لقي 17 شخصا مصرعهم، وأصيب 1701 آخرون بجروح، إصابة 81 منهم بليغة، في 1264 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 أكتوبر الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، إلى عدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، و السير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر ، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته، أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 32 ألف و540 مخالفة، وأنجزت 10 آلاف و820 محضرا أحيل على النيابة العامة، واستخلصت 21 ألف و720 غرامة صلحية.
وأشار البلاغ إلى أن المبالغ المتحصل عليها بلغت 4 ملايين و359 ألف و100 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4354 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 6300 وثيقة، إضافة إلى 166 مركبة خضعت للتوقيف.
اصبحنا اكثر من فلسطين ونعادل سوريا في الاموات.هم بالحروب ونحن بالحواث.الى متى هدا التهور؟
حوادث السير لها عدة أسباب، أولاً عدم جودت الصياقة بمعنا أنك تشتري رخصة الصياقة وتتعلم على سيارتك الخاصة، عدم مراقبة الحالة الأمنية للسيارات، والمشكل الكبير هو الرشوة.
رجال الأمن مرتشين، مراكز الصفح التقني لا تقوم بواجبها هي مجرد أماكن للأداء المسؤولين عن الامتحانات لنيل رخص القيادة مرتشون.
الدعيات التي تقوم بها الدولة في وسائل الإعلام لا فائدة منها ما دامت الدولة تتجاهل مشكل الرشوة والفساد.
من هنا يتبين فشل مدونة السير التي لم يبق منها الا الغرامات والرسوم. اما المواطن فبقي على حاله.وهذا يعني ان ما جاءت به المدونة لم يحقق الاهداف .وليس هناك اي جدال في ان العنصر البشري هو السبب الرئيسي للحوادث .تبقى ضرورة اعادة النظر في المدونة التي فرضت على المواطنين. والبحث بجدية في مكامن الخلل.
السبب الرئيسي في هاذه الآفة بغض النظر عن الخمر الحالة المكانكية للشاحنات فالسبب هو عدم الشعور بالمسؤولية.