طالب أحد ضحايا قسّ أمريكي متهمٍ بالاغتصاب هذا الأخير بأداء مبلغ 38 مليون دولار تعويضا لفائدة ضحاياه الذين بلغ عددهم 38 قاصرا.
وقال كينيث وولتر، البالغ من العمر 35 سنة، الذي أقام الدعوى المدنية، إنه تعرض للاغتصاب على الأقل 40 مرة في بداية التسعينات من القرن الماضي من طرف القسّ المذكور، وكان هو آخر ضحاياه البالغ عددهم 38 طيلة الفترة التي قضاها على رأس كنسية “سانطا-في” بين 1967 و1992.
وبحسب رواية وسائل إعلام أمريكية، فإن القسّ المتهم، “آرثر بيرولت”، كان قد اختفى من أبرشية مدينة “ألباكيركي” التابعة لولاية نيومكسيكو الأمريكية منذ سنة 1992، قبل أن تفيد أخبار بتواجده في مدينة طنجة في شهر ماي من السنة الماضية، مُشتغلاً بأحد مدارس الأطفال لتدريس اللغة الإنجليزية، التي قامت بفصله بمجرد علمها بالمتابعة القضائية في حقه.
وأضافت المصادر أن عدم رد القس المذكور على الرسالة التي وجهت إليه أثناء تواجده بطنجة، يفتح الباب أمام قاضية المحكمة بالحكم عليه غيابيا بالمبلغ الذي طالب به الضحية كينيث وولتر.
من جانبها أفادت أبرشية ألباكيركي بأنها فقدت الاتصال مع القس المذكور منذ مغادرته المدينة، لكنها قامت بإخبار السلطات المغربية بمجرّد علمها بتواجده بمدينة طنجة في ماي الماضي؛ حيث لازال مختفيا عن الأنظار إلى حد اللحظة.
التلاعب بالأرواح بإسم الرب الثلاثي الزائف.
–{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{72} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{73} أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{74} مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{75} قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{76} المائدة
و طبعا هذا القس البيدوفيلي وجد جنة عدن في طنجة و ما لذ و طاب من اللحم الطري لأننا نعيش في بلد يقدس الرجل الابيض و يقدس الغريب اينما كان. ربما انني كنزيد فيه و لكن الماضي التعيس و دانيال و فساد السلطة و الشعب في المغرب لا يعطيك امل بالمرة
سوف يجد في المغرب ما يبحث عنه فالمغرب لا يعير اهتماما لاطفاله
هل هروبه الى طنجة هو فرار من ضحاياه الذبن يطاردونه باسم العدالة أم هو ضجر بحث عن أحداث جديدة لتصوير الجزء الثاني ؟
أشك أنه يعيش في طنجة من أجله ومن أجل ماتعلمون
مادام انه قسا غربيا وبالأحرى أمريكيا لا يرتدي برقعا أفغانيا فلا خوف عليه ولا هم يحزنون
لقد عرف ان يختار البلد الذي يمكث فيه بعد فعلته الشنعاء
مادام بلده الام التي هي امريكا لم تستدعيه
فهو في جنة من جنات الغرب