شبّ حريق داخل أحد المنازل بالحيّ السكني المسيرة، وسط مدينة وادي زم، في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، ما دفع عددا من السكان المجاورين والمارة إلى التطوع والانخراط في عملية إخماد النيران، باستعمال ما توفر لديهم من وسائل بسيطة.
وساعدت سرعة تدخّل المتطوعين وتعاونهم في السيطرة على النيران في ظرف وجيز؛ إذ تمكنوا من إخمادها قبل لحظات من وصول شاحنة الإطفاء التابعة للوقاية المدنية، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية وُصفت بالمحدودة.
وأفادت مصادر من مكان الواقعة أن الراجح بخصوص أسباب اندلاع النيران يتمثل في تماس كهربائي ناتج عن شاحن هاتف نقّال، على غرار ما عاشته مدينة سلا قبل أيام قليلة، حين تسبب شاحن كهربائي في حريق داخل منزل أودى بحياة 4 أشخاص من أسرة واحدة.
حنا الحمد لله ماعدنا لا مطافئ لا شرطة لا اسعاف عدنا غي الضرائب و التنبر على والو.
الحمد الله على رجال المطافئ والاطفاء وعلى اهال الشرطة وشكرا للحضورالمميز حيث برهان التجربة والكفائة.
الله يبارك
ابناء مدينة الشهداء عصاميين ولولا قدرتهم الخارقة على إخماد الحرائق لاشتعلت حرائق كثيرة بسبب النسيان والفقر والإهمال والتهميش ..لا أحد لهم سوى الثقة في الله .. والاولياء الصالحين …….
مدينة الشهداء واديزم اقليم سابيقا ….?باريز الصغرة في عهد الاستعمار….جميع سكان.مدينة.الشهداء.تحب.مالكها.وطنها…نحن.مستعدين.مجندين.وراء.صاحب.الجلالة..نصره.الله. الصحراء مغريبية.وتبقا.داءما.مغريبية.بشعار.الله. الوطن..الملك…
تحية اكبار واجلال الى اخواننا ساكنة واد زم الرجولة والشهامة موروثة منذ القدم والتاريخ يشهد على بطولات اجدادكم وابائكم في المقاومة واقولها لبعض الاتكاليين ان مسالة اطفاء النار علميا هي مسالة التدخل اتناء الدقائق الاولى للاشتعال اما ان تجاوز الامر اكثر من ثلات دقائق فقط وقع تاخر كبير وسوف يصعب على اى كان السيطرة على النار ان اشتعلت في مواد قابلة للاشتعال فتدخل اهل واد زم كان في الدقائق الاولى وبدلك استطاعوا التغلب عليها ولو تاخروا قليلا وانتضروا قدوم رجال المطافئ لاتت النيران على المنزل بكامله رغم تدخل المطافئ وحتى رجال المطافئ هم ليسوا الا بشر مثلنا يرشون النار بالماء وليسوا سوبيرمان تخاف منه النيران المهم الى ساكنة واد زم الله يعطيكم الصحة ونصيحة لكل اخ حاول الانقاذ ان لا يدخل مكان النار لوحده وان يضع توبا مبللا على انفه وان لا يتاخر اكثر من دقيقتين في الداخل لان الدخان هو العدو والقاتل رقم واحد وليست حرارة النار فقد تفقد وعيك بسرعة وتسقط وسط النيران وتموت فالحذر والحياة اغلى من المتاع الانها لا تعوض وشكرا