لقي سائق دراجة نارية، اليوم الخميس، مصرعه بعد أن صدمته حافلة لنقل العمال الزراعيّين، التي أردته قتيلا بالمكان، على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتزنيت، على مستوى مدارة “إنشادن”، في الجماعة الترابية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها.
ونجم عن الحادثة المميتة إصابة مرافق سائق الدراجة النارية برضوض وجروح وكسور خطيرة، استدعت نقله إلى مستشفى المختار السوسي ببيوكرى، ثم جرى توجيهه إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير اعتبارا لخطورة إصابته.
وحلت بمكان الحادثة عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، التي فتحت تحقيقا في أسباب وظروف الحادثة. وفي الوقت الذي جرى فيه الاحتفاظ بسائق الحافلة تحت تدبير الحراسة النظرية لأجل استكمال البحث معه، نُقلت جثة المفارق للحياة وهو في العشرينيات من العمر إلى مستودع الأموات.
سائق الحافلة هو من قتل أو سائق الدراجة النارية هو من إنتحر
قانون السير غير واضح عندما يتعلق الامر بحادثة يكون احد اطرافها ساءىق دراجة او راجل رغم عدم احترامهم القانون فساءىق السيارة او الحافلة يبقى متهم لانه يعتبر الطرف القوي في الحادثة!!!، فيتم على الأقل سحب رخصة السياقة و سير و أجي لأخذ الاقوال و حتى يفيق المصاب و يمكن استجوابه !!!! و هاذا الخلل يفتح الطريق امام الطرف الضعيف للجري وراء المزايدات و طلب التعويضات بدون وجه حق !!!! القانون يطبق على الجميع و لا وجود لطرف قوي و طرف ظعيف !!! الراجلين و جب عليهم احترام الممرات و إشارات المرور و عدم المرور بين السيارات ووووو……و اصحاب الدراجات كذلك و كأن قانون السير هو فقط للسيارات وحادث طنجة ليس ببعيد !!!! الغرامة المرتفعة ثم الغرامة المرتفعة ثم الغرامة المرتفعة هي الكفيلة بايقاف النزيف و متقوليش القدرة الشرائية و مستوى الدخل في المغرب وووووو… الحياة أغلى بكثير من الخطابات العقيمة