لفظ “فارس تبوريدة”، ينتمي الى إحدى “السربات” التي تمثل الجماعة القروية السويهلة، أنفاسه الأخيرة بقسم الإنعاش بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى الرأس.
وكان الراحل، المزداد سنة 1985، قد سقط من فوق صهوة جواده أثناء مشاركته، رفقة “السربة” التي ينتمي إليها، في مهرجان “التبوريدة” المنظم بالجماعة القروية أكفاي، ضواحي مراكش.
هادي ماشي اول مرة … كل سنة تيموت اتنان او تلاتة … لازلت اتذكر كنت مرة في دار السلام و اذا بأحد الفرسان يسقط من فرسه بسبب تشتت البارود.واصابته في رأسه ليرقد 20 يوما كوما
لاحول ولا قوة الا بالله ،ما خصنا بو تبوريدة .علو ضهر المساكين .البارود هل نحن في حرب .البسالة وفلة الأفكار .الله يرحموا ويصبار أهله .نا للله وانا اليه راجعون
اظن هذا القطاع يعيش حالة فوضى و يجب اعادة النظر في هذه الممارسات فكما قال الاخ في التعليق الاول كل سنة يسقط ضحايا من سنتين ايضا اتذكر اصيب طفل في الراس كان يجلس الى جانب والدته في خيمة اعدت للمتفرجين شخصيا لم اعد احب الذهاب الى هذه الاماكن خوفا على اطفالي وعلى حياتي فالامر لا يخلو من خطورة ورحم الله هذا الشاب ورحم جميع اموات المسلمين
رحمه الله ورزق ذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
شحال هي رايعة التبوريدة، الله يرحمو و يكون معاه القدر ديالو كان هكذا
رحمه الله. إني احتج بشدة على المخزن واحمل مسؤولية قتل هذا الشهيد. كما اتضامن مع الحقوقيين في دعوتهم إلى مسيرة مليونية للمطالبة بمحاسبة وزير الداخلية و الدرك والأمن على قيامهم بهذه الجريمة الشنعاء وانتهاك حقوق المتبوردين.
هناك تعليقات غريبة من الإخوة و خصوصا الاخ هيتم الذي يريد ربما يريد ان يرفع الى الأمم المتحدة او مجلس الأمن.
لو قرأ السيد هيثم المقال لعرف ان القضية مجرد حادث قد يكون المتسبب فيه هو المتوفي نفسه رحمه الله.
ولا يجب ان ننسى انه يموت سنويا عدد كبير من المتسابقين عبر العالم في سباقات السيارات و الدراجات النارية كما ان الافراط في الرياضة يخلف عددا كبيرا من الحوادث من وفايات و اعطاب.
اسال الله ان يتغمظه برحمته ويسكنه فسيحة جناته ويرزق اهله الصبر وسلوان وإن لله وإن إليه راجعون.
وهب حياته للعب فمات وهو يلهو،
انا لله وانا اليه راجعون. تغمذ الله الفقيد بواسع رحمته. ادعو الجهات المسؤولة عن تنظيم هذه المهرجانات إلى اجتماعات مع رؤساء المجموعات للتبويدة قصد دراسة معمقة لجميع الاخطار لإيجاد الوسائل الناجعة لتفادي مثل هذه الأخطار و الحوادث المميتة التي أصبحت متكررة ..و التساؤل الذي يراود الجميع: هل هناك ضرورة استعمال البارود؟!! هل هناك من منتجات بديلة و لا تشكل خطرا على المشاركين و الجمهور؟ هل يمكن تحديد و تقنين الكمية المشحونة حتى لا تكون هناك اخطار على الجميع؟ هل السلامة تبقى قبل كل شيء؟
المرجو من الساهرين على هذه المهرجانات تحمل المسؤولية و أخذ الجدية و المبادرة قصد هيكلة هذا الإرث الثقافي المغربي.