تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق باختلاس أموال عمومية وخيانة الأمانة.
مصادر هسبريس أفادت أن المشتبه فيه كان يدير وكالة تجارية تابعة لمؤسسة “بريد بنك” بمدينة بولمان، قبل أن يتورط في اختلاس مبالغ مالية ناهزت في مجملها 347 مليون سنتيم، وذلك ثاني أيام عيد الأضحى، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
ووفق ذات المصادر، وإثر شكاية سجلت لدى مصالح الدرك الملكي ببولمان، تمكنت الفرقة الوطنية من اعتقال المعني وحجزت معه أكثر من 250 مليون سنتيم، وسيارتين اقتناهما بالأموال المسروقة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال، بينما لازالت إجراءات التفتيش متواصلة لحجز باقي المبالغ المختلسة.
نعم هاوءلاء منهم كثير في المغرب من يجب القبض عليهم وليس المعطلين والمتظاهرون في اقليم الحسيمى من بينهم ناصر الزفزافي ومن معه انهم سلمين ولم يسرقوا ولو دجاجة
قمة التهور والغباء ، هذا واحد من الذين يريدون العيش فوق مستواهم حتى وعن طريق السرقة إن لزم الأمر . ماذا أنت فاعل الآن إذا ؟؟
هذا جيد فحبذا لو تقبضون على لصوص كبار كالجنرالات والعائلات الفاسدة الناهبة لخيرات البلاد .
دليل اخر على ان لا احد صار يخاف من العواقب في ضروف الفوضى والتسيب وانعدام منظومة القضاء وانهيار هيبة الدولة .
فكيف يتجرء موظف على اختلاس الأموال وهو يعرف مصيره لولا انعدام الخوف من العواقب بسبب الرشوة والفساد تاتي عادة احكام مخففة بل فيها داءما مجاملة
مبلغ ضخم في وكالة تجارية يغري بالسرقة لكن يستطيع اللص ان يهرب ولا يستطيع ان يختفي.
قريب يجي العفو الملكي ويشري الحبس بحالو بحال غيرو من العفاريت الصغار ما الكبار متنهضروش عليهم حيت المغرب بلي فيه ديالهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
القضاء على الفساد يصب في مصلحة الشعب والبلاد ولكن اذا كان يشمل الكل وخاصة المسؤولين الكبار. كما قال بعض الحكماء الصينيين ان تنضيف السلم (الدرج) يبدء من الاعلى. ولكن في بلدنا لايحاسب الا الضعيف.
موظف مغربي يختلس 300 مليون سنتيم بقنصلية مغربية بفرنسا وآخر يختلس 347 مليون سنتيم ب بولمان . كل هذا يوضح بشكل واضح حجم الفساد المستشري في بعض المغاربة . لك الله يا وطني .
عنده وظيفة يكسب منها قوت يومه بينما اسياده يعانون ويلات العطالة فلم يحمد ربه و لم يقنع برزقه كبداية ريثما يرتقي في درجات عمله لكن الطمع و الجشع زينا له فعل المحظور و كانه لا يدري انه سيكتشف امره و ينال عقابه . الان تمتع بما اقترفت يداك في السجن لا مال و لا حرية و لا السيارتان و الشقة ربما و هدا جزاء الخائني الامانة .
عندما تختلس كل هذا المبلغ وتهرب في المغرب وتشتري سيارات بالمال المسروق لأن السماسرة كلهم مع المخزن، على الأقل هرب للصحراء ثم الحدود ربما كنت نجوت بضع سنين
كذبة كبيرة هادي 347مليون فبولمان مايمكنش
هذا والله ما هو لص بل احمق ويجب العفو عنه لانه فعلته تقتل بالضحك
قلت لكم العيب في الناس وليس في البلد