تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من إلقاء القبض على 8 أشخاص يشتبه في تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة الموصوفة وإخفاء المسروق وحمل السلاح الأبيض بدون سند قانوني والسرقة تحت التهديد بواسطته.
وحسب مصدر أمني بفاس، فإن المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات العنيفة والضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء وحيازة وترويج المخدرات؛ ضمنهم الملقب “سيمو الشفار”، وهو ابن حارس ورشة مختصة بأشغال حفر وإصلاح قنوات الماء الصالح للشرب وقنوات التطهير بطريق عين الشقف، الذي قام وشركاؤه المذكورون أعلاه، في غياب والده، حارس بالورشة، بعملية سرقة من داخلها، والتي طالت معدات وآليات البناء المتكونة من محركات كهربائية محمولة وخلاطات الإسمنت وآلة حفر وآلات لقطع الأشجار وآلة خاصة للتلحيم ورافعات السيارات وسلاحا أبيض”.
وأضاف المصدر ذاته: “لقد تبين، من خلال البحث المعمق مع المشتبه فيه الرئيسي، أنه اقترف عدة سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض والذي وجد بحوزته. كما قاد البحث رجال الشرطة إلى الأشخاص الذين قاموا بشراء تلك الآليات، والتي وجدت في محلاتهم التجارية، حيث تم حجزها لفائدة البحث وتسليمها للضحية”.
ومن أجل البحث، وُضع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية وتقديمهم إلى النيابة العامة المختصة؛ فيما يبقى البحث جاريا عن باقي الشركاء.
غالبية المجرمين لهم سوابق لذالك كل من خرج من باب السجن ولم ينظر وراءه فسيعود اليه عاجلا ام اجلا، الامن لم ولن يستطيع القضاء على الجريمة ابدا، كل ما بوسعه هو تقديم الجناة الى السجون اما ان يمحى الاجرام بصفة عامة من المجتمعات فهذا مستحيل ان يكون في سنة الحياة التي اساس دوامها واستمرارها هو الخير والشر معا .
الحل يكمن في الحكومة وبالضبط في الوزارة الوصية،العدل والداخلية ومديرية السجون..تنسيق تام ومحكم نريده ان يرى النور وهو ادماج المعتقلين والمحكومين في الحقل العملي والتكويني يوميا.وذلك في مجال البناء .بناء المستوصفات والمستشفيات والطرق لفك العزلة بين الدواوير في العالم القروي..تحت إشراف القيادة العليا للقوات المسلحة.وسترون الفرق في سنتين.العدول شبه التام عن الجريمة.لان المغربي ما كا يبغيش يخدم.