باشرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لتولوكلت بإقليم شيشاوة، اليوم الخميس، تحقيقاتها الأولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بوفاة تلميذ جراء تعرضه لصعقة كهربائية بالشارع العام بدوار أكني أوحندير بجماعة وقيادة تولوكلت.
وفور إخبارهم بالحادث، انتقل محققو الدرك الملكي إلى المركز الترابي لتولوكلت، رفقة السلطات المحلية وأعوانها، وقاموا بالتحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق، في حين تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات.
وبحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية غادر المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، مساء أمس الأربعاء، وشرع في اللعب مع أصدقائه وسط الدوار، قبل أن يقرر تسلق أحد الأعمدة الكهربائية التي تتوسط الدوار ليتفاجأ بصعقة كهربائية.
وأضافت المصادر نفسها أن أجواء من الحزن خيمت على بيت أسرة الضحية البالغ من العمر حوالي عشر سنوات، وخلف نبأ وفاته صدمة قوية في أوساط زملائه في الدراسة وأصدقائه من أبناء الدور الذين لم يستسيغوا خبر رحيله بهذه الطريقة.
الطفل عندما يغادر المدرسة يجب ان يتجه مباشرة الى منزله . بالاضافة انه من الافضل مرافقة الابناء الصغار ذهابا و إيابا لتفادي مختلف الاخطار التي يمكن ان يتعرضوا لها . فيبدو ان سلوك (ولد و طلق) ما زالت سائدة في المجتمع المغربي . كما ما يزال البعض مصرا على ان الشارع هو المدرسة الحقيقية للطفل و انها الكفيلة بصقله و تكوينه مع ان الحقيقة ان الشارع هو في الاغلب مدرسة للانحراف !!!