تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي لغفساي، ليلة أمس السبت، من توقيف ستيني، متزوج وأب لأربعة أبناء، وحجز سيارته الخفيفة المحملة بحوالي 100 كلغ من مخدر القنب الهندي كان بصدد نقلها من أحد مناطق زراعة القنب الهندي نحو بلدية قرية ابا محمد التابعة لإقليم تاونات.
وبحسب مصادر هسبريس، فإن المتهم، قبل توقيفه، عمد إلى ركن سيارته بقارعة الطريق بعد أن تفاجأ بتحرك دورية لعناصر الدرك الملكي بالمقطع الطرقي المحاذي لدوار الزريقة الكائن بضواحي مدينة غفساي، قبل أن ينسل إلى داخل غابة مجاورة.
وقد أثار تخلي السائق عن سيارته شكوك العناصر الأمنية التي قامت بتفتيش العربة المذكورة لتكتشف أنها محملة بالمخدرات، فباشرت، على إثر ذلك، حملة تمشيطية داخل الغابة مكنتها من توقيف المتهم الذي كان مختبئا بين الأشجار.
ويخضع المتهم، الذي ينحدر من بلدية قرية ابا محمد، لتدابير الحراسة النظرية، فيما تم الحجز على سيارته بالمحجز البلدي للجماعة الحضرية لغفساي.
وفي عملة أخرى، تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي لمركز الورتزاغ، مساء أمس السبت، من حجز حوالي 400 كلغ من سنابل الكيف، بعد مداهمتها لأحد المنازل الكائنة بدوار النفزة التابع لجماعة تافرانت ضواحي غفساي.
وجاءت هذه العملية إثر تحرك العناصر الأمنية نحو المنزل المذكور، بأمر من النيابة العامة بابتدائية تاونات، للتحقيق في شأن شكاية توصلت بها من طرف المكتب الوطني للكهرباء يتهم من خلالها أحد مزارعي القنب الهندي بسرقة الكهرباء لأجل تشغيل مضخات الماء المستغلة في سقي حقول القنب الهندي.
وبحسب مصادر هسبريس، فقد تم تحرير مذكرة بحث في حق المتهم، متزوج وأب لعدة أبناء، بعد تمكنه من الفرار، فيما تم إتلاف المحجوز من مخدر القنب الهندي بعين المكان بأمر من الجهات المختصة.
إذا أرادوا محاربة سرقة الكهرباء لسقي الكيف فعليهم الذهاب إلى الحقول والقبض عن أصحابها. وهناء الأطنان من الحشيش يتم نقلها بطرق ربما يتحاهلها أو يتغاضا عليها رجال الدرك. وقد يتم القبض من حين لآخر على بعض "البزناسة" كعينات إما لعدم دفعهم للرشوة أو تصفية حسابات أو ليس لديه نفوذ. وما عليكم إلا أن تبحثوا عن الثروة المالية التي يخرجون بها رجال الدرك من هاته المناطق.
لدي طلب بسيط اتمنى عدم حرق المخدرات بعد حجزها لان تصاعد الدخان الصادر عنها من شأنه ان يدخل السكان في حالة من التخدير هم في غنى عنها
المضحك في الأمر أن الدرك لم يدرك أن السيارة محملة بالمخدرات إلا حينما تركها صاحبها جنب الطريق ، الطريق التي تمر وسط حقول زراعة الكيف …. ولم يحجز الكمية الموجودة بمنزل أحد الأشخاص إلا بعد أن تلقى تعليمات بذلك من النيابة العامة على إثر شكاية من المكتب الوطني للماء والكهرباء ، مع أني أتوقع وجود هذا المنزل وسط حقول مزروعة بنفس المخدرات ، وأتوقع وجود هذه الأخيرة في جل المنازل الموجودة هناك … لأنه ببساطة أصبحت المنطقة تضاهي كثامة في زراعة القنب الهندي ، الشيء الذي وجب معه تدخل السلطات المسؤولة لا للزجر ، ولكن لإيجاد حلول واقعية لمشاكل المنطقة وغيرها من المناطق ، وخصوصا تشجيع المزارعين على استبدال هذه العشبة بالنباتات والأغراس النفعية ، مع تقديم الدعم والمساعدة والمواكبة والمراقبة المستمرة .
حرقوا كتابة كلها منين ماباغينش المخدرات. علاش كتوريو لشعب 2 كيلو لي حرقتو و شي لآخر كديروه تحت منكم وتكيفوه وتبيعوه
بالله عليكم ماذا سيأكل أهل جبالا الذين لهم سوى الله و العشبة ان أنتم منعتم عليهم هذه النبة التي غيرت نوعا حالتهم الاقتصادية علم أن أرضهم جد ضعيفة فقبل التعاطي لهذه الزراعة كان جميعهم هناك يعيش تحت عتبة الفقر .فاتركوهم يقتاتون من خشاش الأرض أو ابحثوا لهم عن التعويض أم العوض على الله
انا لا اسكن بالمنطقة ولكن ارى الحكرة لاسقة غير في الفقير وسيرو وقفوا الخمور والمخدرات ديال بصح وخليو عليكم درويش يقلب مياكل من أرضوا حيت الولة مخلاتش ليهم البديل انشري يا هسبريس