فارق طفل الحياة، الاثنين، بقسم العناية المركّزة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، متأثرا بمضاعفات مرض “المينانجيت”، بالرغم من العلاجات التي قدّمها له الطاقم الطبي بالمشفى سالف الذكر.
وحسب معلومات من أحد أفراد عائلة الهالك، فإن الطفل”ي، ب” في عامه السادس ينحدر من دوار أولاد سي موسى بني مسكين الغربية، كان قد أحس بأعراض “المينانجيت” المعروفة في الأوساط الشعبية ببني مسكين بـ”السّالمة” أو “الحمّى الباردة”، حيث جرى نقله إلى المستشفى الإقليمي، ليتمّ وضعه بقسم الإنعاش لتلقي العلاج إلى أن فارق الحياة يوم أمس الاثنين.
مصدر طبي مسؤول أفاد بأن “المينانجيت” أو مرض التهاب السحايا يصيب الطبقة التي تحمي وتغطي المخ والحبل الشوكي؛ وهو نوعان، منه البكتيري الذي يمكن أن يشفى منه المريض بعد مدّة قد لا تتجاوز 8 أيام أحيانا، في حين يعتبر الفيروسي المعروف بأعراض الحمّى وآلام الرأس والقيء وتصلّب الرقبة خطرا على صحة الإنسان خاصة الأطفال.
وأوضح المصدر الطبي ذاته أن التهاب السحايا الفيروسي يتطلّب التكفّل الطبي والعلاجي المرتبط بنوع الجرثومة المسببة له، سواء بالنسبة إلى المريض وكذا جميع المحيطين به تفاديا لانتقال العدوى.
وأكّد المتحدث نفسه أن المديرية الإقليمية للصحة بسطات ستكلّف لجنة مختصّة من مصلحة الأوبئة للانتقال إلى جماعة سيدي امحمد الخدير بني مسكين الغربية ناحية البروج، للوقوف على الوضعية والقيام بجميع الإجراءات الوقائية والعلاجية حسب الحالات.
حداري من أشعة الشمس القوية وخصوصا من لا يستعمل الطرابيش و غيرهـا فحتى وإن نجى منهـا الشخص البالغ يصبح معاقا حفضگم الله
La méningite n'a rien à voir avec le soleil , elle est causée par des bactéries ou des virus . Il faut corriger ses connaissances .
كلمة " الموننجايت " يمكن ترجمتها إلى اللغة العربي ب؛ التهاب السحايا. شكرا