أحالت عناصر الدرك بالمركز الترابي أولاد حسون بإقليم مراكش، اليوم الإثنين، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، مستخدما بإحدى دور الضيافة بالجماعة نفسها، من أجل حيازة سلاح ناري دون سند قانوني، والسكر العلني وسرقة سيارة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن “هذا المستخدم الذي يبلغ من العمر 40 سنة لم يهدد أي شخص بالسلاح الناري، يوم السبت الماضي، بعدما دخل في شنآن مع المسؤول بالنيابة عن المؤسسة السياحية، الذي فاتحه بخصوص غيابه عن العمل وعدم إرجاع سيارة الخدمة، بعدما أقل صاحبة الرياض إلى مطار المنارة بمراكش منذ ثلاثة أيام”.
وأضافت المصادر نفسها أن “المستخدم الذي كان في حالة سكر طافح هم بمغادرة دار الضيافة فسقط منه مسدس كان يخفيه، ما جعل زوج صاحبة الرياض يسرع إلى إخبار المركز الترابي للدرك الملكي أولاد حسون، ما استنفر الدركيين بالمنطقة وعناصر مراقبة التراب الوطني وعناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش”.
وبناء على هذه الشكاية أطلقت حملة تمشيط بحثا عن المستخدم المذكور، ليتم توقيفه بعد ساعات من البحث بأحد دواوير جماعة أولاد حسون متلبسا بحيازة المسدس الذي تم حجزه، ويجري نقله إلى مركز الدرك لإخضاعه للتحقيق الأمني.
اولاد حسون. هل هو معقل من معاقل الاجرام.
أعتقد أن المسؤول المبلغ يجب أن يتم إعتقاله وإستجوابه من طرف الشرطة بتهمة التستر وعدم الإبلاغ عن جريمة أما قصة سقوط المسدس في أخر لحظة بمجرد مغادرة المتهم الرياض فهذه رواية لا تدخل عقل طفل صغير ومن المرجح جدا أن المتهم كان يملك السلاح الناري بمعرفة صاحب البلاغ وذلك لحماية السياح الذين يتم نقلهم من المطار إلى الفندق وعندما أراد المتهم مغادرة عمله وإحتفاضه بالمسدس سارع صاحب الرياض الأبلاغ عنه حتى يبرئ نفسه من التهمة