تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالورتزاغ بإقليم تاونات، عصر اليوم الإثنين، من توقيف شاب (م.ح)، في نهاية عقده الثالث، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل بشعة كان دوار علونة بجماعة كلاز مسرحا لها ليلة أول أمس السبت.
ووفق مصادر هسبريس فقد نجحت مصالح الدرك الملكي للمركز المذكور من تحديد مكان المشتبه فيه وتوقيفه، بعدما كان بصدد مغادرة مدينة تاونات راجلا على طريق الوحدة في اتجاه منطقة كتامة، ليتم نقله إلى مقر مركز الدرك الملكي الورتزاغ لتعميق البحث معه.
وكان الموقوف دخل في خلاف مع الضحية (م.غ) بسبب اتهامه من طرف الأخير، البالغ من العمر حوالي 40 سنة، والأب لخمسة أبناء، باستفزاز أمه، قبل أن يجهز عليه بضربة معول على مستوى الرأس، أردته قتيلا على الفور، ليلوذ بعد ذلك بالفرار مستغلا حلول الظلام والتضاريس الوعرة للمنطقة.
وتم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية فاس.
الاعدام أمام الملأ لأي واحد أرتكب جريمة قتل .ليكون عبرة لآخرين …عار وحشمومة يقتل روح بريئة هادشي راه كثر السجن ماغاديش يعاقبه غادي يجلس مرتاح واكل شارب …لا هو ولا غيره الردع والاعدام خصوا يطبق وإلا القتل غادي يتفاقم ويكثر وارواح أبرياء كطيح راحنا مسلمين نطبق شرع الله بارك الله فيكم غيروا هذا المنكر وهذه السيبة كل نهار كيطيحوا أرواح ما بقا مايتعجب …..
كيبقاو فيا غير الوالدين مساكن سواء ديال الضحية أو ديال المجرم .العواشر هادي وهوما مجرجرين
يمكن للجاني أن يهرب من مسرح الجريمة لبعض الوقت لاكن لن يفلت بفعلته من العدالة الربانية مهما فكر وخطط نطالب بأقصى العقوبات لهلاء الأوغاد الإعدام .
نعم قد يكون الضحية قد استفز ام الجاني…لكن هذا ليس سببا يجعله يرتكب جريمته….لو كانت كل الخصومات بين المواطنين تحل بالدم لهلك كل المغاربة و بقي الوطن بدون شعب…..
الآن وقد إرتكب الجاني فعلته فعليه أن يواجه مصيره…و الحمد لله أننا في دولة القانون فيها فوق الجميع….