قال إدريس الكريني، أستاذُ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض، إن مصطلحات من قبيل الإدماج، والمناصفة، ومقاربة النوع، التي تُستعمل حين الحديث عن حقوق النساء، وإنْ كانت تعبّر عن السعي إلى دعم مكانة المرأة في المجتمع، إلا أنها، في المقابل، تعبّر عن وجود حيفٍ وإشكالاتٍ كبرى تعيشها المرأة على جميع المستويات.
وشدّد الكريني، في مداخلة له خلال ندوة نظمتها يوم السبت الماضي، منظمة المرأة الاستقلالية، تحت عنوان “مقاربة النوع والسياسات العمومية المغربية”، على أنّ تحقيق رهان تطوير مكانة المرأة في المجتمع، والذي يسائل الدولة ومختلف الفاعلين، لا يُمكن أن يتحقّق من خلال المقاربة القانونية لوحدها، على الرّغم من أهمّيتها وضرورتها.
وأضاف المتحدث، أنّ المقاربة القانونية لن تحدّ لوحدها من الحيف الذي يطال المرأة، بل لابدّ من استحضار مقاربة شمولية للوقوف على مكامن الخلل، في أبعاده المختلفة، سواء البعد التربوي أو الاجتماعي أو السياسي والثقافي، وعدم التركيز فقط على القانون، “الذي قد يكون إلى جانب المرأة، في الانتخابات، مثلا، لكنّ النتائج لا تأتي لصالحها”، يقول الكريني.
واعتبر الكريني، الذي تناول في مداخلته موضوع “الخيار الجهوي ومقاربة النوع الاجتماعي”، أنّ النقاش حول موضوع المساواة والمناصفة بين المرأة والرجل ليس ترَفاً، بل يحتّمه الواقع، ويعبّر عن مدى الحيف الذي يطال المرأة، مضيفا أنّ واقع المرأة المغربية يُسائل المنظمات النسائية، عمّا إن كانت تتمتّع بقدرة الترافع والاقتراح، لإخراج المرأة من وضعيتها الراهنة، عوضَ أن تبقى حبيسة نقد الوضع القائم.
وشدّد أستاذُ العلوم السياسية على أنّ القضاء على الإشكالات التي تواجهها المرأة، سيُفْضي، بشكل أوتوماتيكي، إلى القضاء على الاختلالات التي يشهدها المجتمع ككلّ، لكون المرأة نِصْفُه؛ وربط المتحدّث بين وضعية المرأة والديمقراطية، قائلا “لا يمكن تحقيق ديمقراطية، ولا يمكن تصوّر تنمية، طالما أنّ المرأة تعيش في وضْعها الحالي، وطالما أنّ المجتمع لا يستفيد من كفاءاتها”.
وفي موضوع تطوير النظام الجهوي، قال الكريني إنّ المنظومة الجهوية تعرف اختلالات عدّة، منها غياب مخططات شمولية، وعدم استحضار تجدّد النخب حين انتخاب مسؤولي الجهة، والمسؤولين المحليين، وعدم فتح المجال للفعاليات الشابة، وللمرأة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أنّ بعض المستشارين في الجماعات الترابية، يعمدون إلى التلفّظ بالكلام النابي خلال الاجتماعات، حتى تضطرّ النساء إلى الانسحاب، وعدم طرح أسئلة مزعجة للمسؤولين.
ورأى أنّ الدولةَ والأحزابَ السياسية والإعلامَ المحلي مدعوّة إلى دعم مشاركة الفعاليات الشابة والنسائية في العملية السياسية، على المستوى المحلّي، لافتا إلى أنّ الجهويّة الموسّعة إذا تمّ تنزيلها بشكل سليم، وعلى أساس مناهج عِلمية، ستسمح بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وهو ما سيُثري المشهد السياسي، محلّيا ووطنيا، وسيُصالح المواطنين من الشأن السياسي.
ودعا الكريني إلى مواكبة المطالبِ بعد أن تتحقّق، مشيرا في هذا الصدد إلى “اللائحة الوطنية”، التي تمّ اعتمادها لتعزيز مشاركة النساء في الانتخابات، قائلا إنّ على الأحزاب السياسية والمنظمات النسائية أن تقوم بتقييم ما تحقّق، للوقوف عمّا إن كانت المرأة حاضرة في المشهد السياسي، والوقوف على المشاكل التي تعترضها، حتى لا يقتصر الهدفُ على الوصول إلى مراكز القرار، دون تقييم الحصيلة.
توجد 95000 مغربية تمتهن الدعارة في الخليج و 35000 في الاردن تحت التهديد بعد نزع جواز سفرها و امضائها على شيك ابيض هذا هو واقعها. يجب تكثيف الجهود من جميع مكونات المجتمع (المدرسة، الصحافة، التلفزة، الاداعة، المؤسسات الحكومية و غير الحكومية ) للتثقيف المرأة و حمايتها بعرض برامج مدرسية و مسلسلات تفظح الوسطاء و طريقة عملهم لجلب الفتيات لاستغلالهم في الخليج و سن قوانين صارمة ضد هؤلاء الوسطاء مغاربة او عرب (اردنيين، سوريين، مصريين الكل يضحك على المغاربة عار و الله عار) تحركوا يا جمعيات حقوق الانسان و الجمعيات النسوية و لا تنتظروا التعليمات ستحاسبون امام الله على تقصيركم هذا اللهم فك اسر المغربيات من بلاد الوحوش.
إن سبب مشاكلنا هو عدم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب . فهذه الأحزاب هي المسؤولة عما وصل اليه المغرب من تخريب وفشل في جميع الميادين ( التعليم الصحة التقاعد الموازنة ,,,…….الخ
ولهذا عليها أن تدخل سوق رأسها وتبتعد عن تسيير شِؤون البلاد والعباد وتترك المجال للمجتمع المدنى لينذ مايمكن إنقاذه لأن الثقة فقدت والمواطن يريد أعمالا لاأقوالا ووعود ا. وأنصح الأحزاب بأن تنظف بيوتها قبل أن تنظف بيوت الآخرين يقول المثل نعيب زماننا والعيب فينا …….
وبالنسبة للمرأة والرجل يجب نشر العلم والمعرفة وسيأخذ كل ذي حق حقة (ماضاع حق وراءه طالب)فالحق يؤخذ ولايعطى .
وأختم بقول الشاعر حافظ إبراهيم وإن كان الناس كرهوا الأدب والشعر لأنه لايحل مشاكلهم حسب رأيهم :
من لي بتربية الفتاة فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها شعبا طيب ا لأعر ا ق
الشرح علة :مرض . الإخفاق: الفشل
La situation ideale de la femme se realise par une evolution educatif bassent sur la sainte coran et la souna ; a par cette methode la femme resta fixe dans sa position sans droits avec une image ordinaire