متخصّصون من طنجة: المساواة بين الرجل والمرأة لا تعني النِّدِّية

متخصّصون من طنجة: المساواة بين الرجل والمرأة لا تعني النِّدِّية
السبت 23 أبريل 2016 - 19:06

نظمت مقاطعة السواني بطنجة ندوة علمية حول موضوع “الأسرة بين التأطير القانوني وإكراهات الواقع”، صباح السبت، بقاعة الندوات بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات.

اللقاء افتتح بكلمة لرئيس المقاطعة أحمد الغرابي، الذي وضع فيها أرضيةً الندوة وسياق تنظيمها القائم على أهمّية التنشئة الأسرية وكذا تأهيل الأسرة نفسها، تلتها كلمة لمندوب وزارة الثقافة العربي المصباحي، أثنى فيها خصوصا على الحضور الملحوظ للشباب بالندوة، معتبرا أن موضوع الأسرة من المواضيع الحرجة والدقيقة وأنها حجر الزاوية في حياة كل فردٍ، مع الإشارة إلى التقصير، في ما سبق، في تناول هذا الموضوع الهامّ جدا.

الدكتورة سناء الوسيني، الخبيرة التربوية أستاذة التكوين الشرعي للواعظات بالمجلس العلمي لعمالة طنجة- أصيلة، بدأت مداخلتها بتقديم تعريف اصطلاحي للأسرة ومفهومها في القرآن الكريم، مشيرةً إلى أن كلمة “الأسرة” لم ترد في كتاب الله، بل وردت كلمات أخرى دالة عليها؛ كالأهل والعشيرة والرهط.

وأضافت الوسيني أن الشرع اهتم بالأسرة منذ بداياتها الأولى فتحدّث عن الخطوبة والصّداق والمهر، والحمل والتربية، إضافة إلى تفصيلاتٍ تشريعية أخرى؛ كالطلاق والرضاع والمحرّمات من النساء وعقد الزواج وثبوت النسب والإرث، وهي أشياء – تضيف الوسيني- “لا نجد تشريعا تحدث عنها قبل الإسلام، سواء كان وضعيّا أو سماويا”.

وتفسيرا لمعنى الآية الكريمة: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف”، قالت المتحدّثة إن معنى المعروف هنا هو ما تعارف عليه الناس، وأن المساواة هنا لا تعني الندّية بحذافيرها، بل المكافأة، “فليس على الرجل أن يطبخ مثلا كي تكون هناك مساواة، بل هناك أشياء أخرى تكافئ كلّ عمل، على عكس فهم الجمعيات الحقوقية الغربية لمفهوم المساواة، والذي يخالف هذا المفهوم في التشريع الرباني”، تشرح الوسيني.

الوسيني اعتبرت أن الأبناء زينة وفتنة، لهذا أحاطهما الشرع بسياج خطير جدا من التدقيق والمسؤولية والاهتمام، مضيفة أن الاستمرارية والامتداد يتمان عبر حسن تربية الأبناء إلى درجة أن المشرع اهتم بهم قبل أن يولدوا من خلال التوصية بحسن اختيار الأم والأب، ثم أوجب لهم العقيقة والنفقة وحُسن اختيار الاسم.

وعن دور الأسرة في التنمية المجتمعية، اعتبرت الدكتورة نعيمة بوعيش، رئيسة مركز مرتيل الدولي للتدريب والتنمية البشرية عضو منظمة السلام والإغاثة السويدي، أن الأسرة هي التي تقوم بتطبيع الطفل وتميز شخصيته وتحدد تصرفاته، كما تعرفه بحضارته وكيفية المحافظة عليها مع تهيئته لأداء الأدوار المنوطة به.

وهذا الدور، تضيف المتحدثة، اكتسب أهمية مضاعفة نظرا للتغيير المجتمعي الذي يشهده المغرب حاليا إضافة إلى تحديات العولمة؛ حيث يواجه المغرب إشكاليات التفاعل مع العالم والتغيير من خلال التعليم ومحاولة تحقيق المعادلة الصعبة التي تقضي بالانخراط الفاعل لمجابهة تحديات العولمة مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع المغربي.

وأضافت بوعيش أن ما تطرحه العولمة على الأسرة المغربية لم يلق ما يكفي من بحث ودراسة، فظاهرة العولمة تزيد التباعد الاقتصادي والتعليمي بين الناس، وقد تدفع إلى خصخصة المؤسسات؛ كالإعلام والتعليم، فتصبح الأهداف التربوية ثانوية بالنسبة للمعايير ذات الطابع الاقتصادي.

العولمة تطرح، بالنسبة لبوعيش، من خلال الفضائيات، مضامين إعلامية على الأسرة المغربية مغايرة لقيمها دخلت كل البيوت، خصوصا مع انخفاض التكلفة التكنولوجية؛ حيث أظهر إحصاء سنة 2014 أن نسبة الأسر التي تتوفر على جهاز تلفاز وصلت إلى 92.7 بالمائة، بينما يتوفر 83.7 بالمائة على صحن هوائي.

وعن مستجدات مدونة الأسرة بعد 12 سنة من دخولها حيز التنفيذ، قال الأستاذ محمد أنس المغراوي، قاض نائب رئيس قسم قضاء الأسرة بمحكمة الأسرة بطنجة، إن المدونة جاءت في سياق خاص عرفه المغرب، مضيفا أن الأسرة قانوناً في المغرب لها ارتباط وثيق بعقد الزواج، وأن الفصل 19 من دستور 2011 يقضي بأن المرأة والرجل يشتركان في الحقوق نفسها في إطار ثوابت الأمة، سعيا من الدولة إلى تحقيق المناصفة.

المادة 32، بحسب المتحدث دائما، أكدت أن الدولة المغربية لا تعترف بأسرة خارج عقد الزواج، حيث تعمل هذه الأخيرة على ضمان حقوق الأسرة بما يحمي استقرارها، كما تسعى إلى الحماية القانونية لجميع الأطفال بغض النظر عن وضعيتهم.

وأضاف المغراوي أن المدونة جعلت المرأة متساوية مع زوجها في رعاية الأسرة، إضافة إلى توحيد سن الزواج في 18 سنة، وجعل حق الولاية للمرأة الراشدة بأن تعقد زواجها بنفسها، وكذا المساواة في الحقوق والواجبات، وجعل الطلاق تحت مراقبة القضاء، وتقييد إمكانية التعدد بشروطه الشرعية، مما يحمي الزوجة من تعسف الزوج كما كان الحال عليه في مدونة الأحوال الشخصية السابقة.

يذكر أن الندوة العلمية شهدت تكريم الدكتورة وداد العيدوني، أستاذة باحثة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة رئيسة خلية الأسرة بالمجلس العلمي لعمالة طنجة- أصيلة.

‫تعليقات الزوار

27
  • farid
    السبت 23 أبريل 2016 - 19:28

    If rights are given to women worldwide is only because men permit it….so, if men get fed up, they gonna take things accordingly in their hands…

  • امراة
    السبت 23 أبريل 2016 - 19:42

    عالمنا العربي عقليته ذكورية يستغل المراة في جميع المجالات و لا يعترف بها و لا بمردوديتها .

  • مراقب
    السبت 23 أبريل 2016 - 20:07

    إلى أخواتي المغربيات:
    فقط بعدوا من feminism ديال الغرب و الخراب الذي يأتي به و بعدها طالبن بكل حقوقكن و كن على قدر مسؤولية أداء الواجبات ديال النساء الحرات.
    و يا سعد المغرب اللي تكون فيه المرأة مكرمة و في نفس الوقت محافظة على دينها و خلقها و اصالتها….ماشي رخيصة ومرخصة نفسها.

  • DMC
    السبت 23 أبريل 2016 - 20:07

    المجتمع= رجل+امرأة فإن حذف احدهما لن يبقى مجتمع لدى ارى ان مساواة الرجل والمرأة تكمن في مساعدة بعضهما في كل امور الحياة البعض في الاحترام المتبادل في الثقة الضرورية بينهما هنا تكمن المساواة فان كان الصبر وتحمل المسؤولية كاملتا وتخطي اخطاء الاخر من جهة واحدة لن تستمر الحياة لدا لنرى موضوع المساواة من هدا الجانب من جانبه الاجابي ونقول الرجل والمرأة يكملان بعضهما.

  • نوال الصبيحي
    السبت 23 أبريل 2016 - 20:21

    أنا إمرأة ربة بيت ، مؤمنة بالمساواة بين الرجل و المرأة ، و لكن زوجي لا يتقاسم معي هذه القناعة.
    و مثال ذلك أنني أغسل الأواني يوميا عقب كل وجبة ،في الفطور و العذاء و العشاء، و حاولت إقناع زوجي بتقاسم مهمة غسل الأواني بيننا يوم لي و يوم عليه ،غير أن الفشل في إقناعه بهذا الحل كان دائما من نصيبي. و اقترحت على زوجي الحبيب حلا آخر و هو شراء غسالة أواني أتوماتيكية،لكنه تحجج بارتفاع ثمنها و استهلاكها المفرط للماء و الكهرباء و كذا غلاء قارورة الصابون السائل.
    – من هذا المنبر الحر هسبريس،أدعو كافة جمعيات المجتمع المدني و منظماته النسائية و الحقوقية أن تولي عناية بهذا الجانب الذي يتجاهله الرجال و يظلمون به النساء في البيوت، و أن يتم إنصاف النساء من الأعباء المستمرة في غسل الأواني الروتيني ، بحيث يتم إدراج هذا الواجب في مدونة الأحوال المدنية و أن يكون شرطا إلزاميا مقبولا من طرف الأزواج الرجال الجدد في عقود النكاح بحلول سنة 2017.
    – و لهذا السبب أنوي كتابة رسالة و عريضة للوزيرة المكلفة بحقوق النساء لتدلي بدلوها في هذا الموضوع حتى نعرف حقيقة موقفها من هذه القضية.

  • شكري
    السبت 23 أبريل 2016 - 20:25

    جزاك الله خيرا يجب على حكومة بنكيران أن تنصت إليك لتدرس في برامج التربية على المواطنة ودلك للحفاض على الهوية الثقافية للمجتمع المغربي

  • laaahsen
    السبت 23 أبريل 2016 - 20:31

    Le Maroc a une seule et unique culture " berebero-arabo-musulmane " aimez le ou quittez le

  • عزيز
    السبت 23 أبريل 2016 - 20:36

    صراحة هذا مقال شاف لكل اولايك الذين يدعون انهم يطالبون بحرية المراة بل انهم يريدون حرية الوصول الى المراة وشتان بين هذا وذاك والقول الفصل انه من يتهم ان الاسلام قد همش المراة وانتقص منها فان ذالك راجع لسبب وحيد وهو عدم فهم وادراك هذا الناقد لتعاليم الاسلام

  • Daeaech
    السبت 23 أبريل 2016 - 21:04

    Il y a beaucoup d'hommes qui deviennent des dawaech dès qu'ils se marient. Ils imposent leurs autorité comme si la femme est un produit qui n'a pas d'opinion où une dignité. Don la culture de daech existe même dans certains hommes. Les dawaech sont des créatures dangeureux, c'est pour ça qu'ils faut les expulser vers le désert où les montagnes dans les caves.

  • سيمورحمة
    السبت 23 أبريل 2016 - 21:22

    في الحقيقة أنا امرأة و أقول من موقعي هذا إن الحديث عن المساواة هو ضرب من الوهم،و على سبيل المثال لا الحصر أقول إن لغتنا الام ولغة القرآن لا تعبر ألمساواة مثلا عندما تتحدث عن جمع من الاناث بينهن ذكر صغير بصيغة ابمذكر،كما أن جل الاوامر و النواهي في القرآن جاءت بصيغة المذكر و إن دلت على التعميم الا ما يختص بالنساء خاصة فقد جاء بصيغة المؤنث.كما أن الارث لم يوزع بالتساوي بين الرجل و المرأة و كذا الشهادة،كما ورد في السنة أن لبس الذهب و الحرير جائز للنساء دون الرجال،و نفقة الرجل واجبة و نفقة المرأة صدقة،و البنت و الام من أسباب دخول الجنة.
    ثم أقول
    نحن النساء في هذا المجتمع نعاني ميزا ليس بسبب الدين بل بسبب أخطاء في التربيه نرتكبها نحن النساء أحيانا كأمهات مع أبنائنا الذكور.ثم بعد ذلك نبكي و نلطم على حظنا العاثر و نطالب الرجال بإنصافنا.!

  • About majd
    السبت 23 أبريل 2016 - 21:26

    Allez visiter le milieu rural pour comprendre de quoi parlez vous vous devriez discuter plutôt les droits économiques des marocaines et des marocains ces sujets tenant compte de notre stade de développement sont loin d'être prioritaires pour la majorité de la population homme et femme à la fois

  • abouama
    السبت 23 أبريل 2016 - 21:29

    باسم الله الرحمن الرحيم ،
    اختي الكريمة التي تقول ان زوجها لا يساعدها على غسل الاواني اقول لك هذا ليس مشكل في حد ذاته و لكن المهم هو أن يحبك حقا كنفسه ولا يريد مضايقتك باعمال لا تحبينها كاشتغالك خادمة لوالديه او لاهله. اما اذا كنت في بيتك مستقلة في بيتك فهذا هو المهم. وانت مهتمة باطفالك كما هو يشتغل خارج البيت. لا تهتمي بالكلام الفارغ لبعض الجمعيات. شكرا هسبريس

  • اللهم اهدي
    السبت 23 أبريل 2016 - 21:34

    كمثال المسوات في الارث هدا دليل قاطع تدمير لااخوة فعندما ينتهي الشخص من الانجاب عليه ان يقسم ما لديه لاولاده كي يعتمد كل منهما على نفسه وكل ببيته 2/2 م اما ادا مات الاب والام فالاخ لا حاجة له باخته وعليها اناداك التوجه الى …

  • رجل
    السبت 23 أبريل 2016 - 22:01

    الى الاخت نوال رقم 5

    ادا اردت زوجك ان يغسل الاواني ويقوم باعمال منزلية
    وكما دكرت انك الحت على زوجك شراء ماكينة لما لا تشتريها انت
    ادا اردتن المساوات بهدا المنطق على كل الرجال ان يقومون بمساوات في كل شيء بما فيها مصاريف الكراء والشراء والماء والضوء والقوت اليومي

  • هشام
    السبت 23 أبريل 2016 - 22:01

    الى الأخت نوال الصبيحي
    الزواج تفاهم ولتعلمي أنكي لستي محتاجة لأن لكتابة أي عريضة
    لأن مدونة الأسرة الحالية تخول لكل أمرأة أن تضيف أي شرط في عقد الزواج
    وأكثر من ذلك يمكنكي طلب تعديل عقد زواجك لتضيفي فيه أن على زوجك مقاسمتكي في غسل الأواني

    وبالتالي إذا أخل زوجك بهذا الشرط يبطل زواجكما
    وبالتالي يمكنكي غسل أوانيكي بنفسك وهو يغسل أوانيه بنفسه بعيدا عنكي

  • مصطفى
    السبت 23 أبريل 2016 - 22:05

    شبعت خبز يالفعات ولقيت لبز ضحكوا عليهم الشعب يريد النساء من لبرازيل

  • الكلمة الطيبة
    السبت 23 أبريل 2016 - 22:19

    اتساأل هل هناك كلامٌ افضل من
    كلام الله عز وجل عقل رجلٍ يساوي
    عقلين من نسوة…لماذا لأن الله سبحانه
    قال وقوله الحق…..وَاسْتَشْهِدُو شَهِيدَيْنِ
    مَنْ رِجَالِكُمْ فَإنْ لَمْ يَكُونَا..ٰٰ ٰرَجُلَيْنِ فَرَجُلُُ
    وَامْرَأتَيْنِ ..مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ اَلشُّهَدَاءِ
    اِنْ تَضِلَّ إحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إحْدَاهُمَا
    اَلْأُخْرَىٰ …والأُخت تقول في الآية
    التي ذكرت ولم تكمل الآية. أُنظرو
    الى الدرجة التي فَوَّقَ الله بِهَا الرجل
    على المرأةِ قوله تعالى…وَلَهُنَّ مِثْلُ
    اَلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِرِّجَالِ
    عَلَيْهِنَّ دَرَجَةُُ وَاللَّهُ عَزِيزُُ حَكِيمُُ
    صدق الله العظيم هاكذ تتم الآية
    ايتها الأُخت لهاذ النقص جعل
    الله. فيكُنَّ عقلين يساوَوْ عقل
    رجل واحد والسلام على. من اتبع
    الهدى ارجوك النشر هسبريس
    ………..المحترمة………….

  • شهاب روندي
    السبت 23 أبريل 2016 - 23:28

    لو طالبت المرأة بحقها الشرعي و المدني الطبيعي لم يعترض عليها أحد من المغاربة المس…..لأنه حق يفهمه المجتمع ، لكن ستعترض عليها الجمعيات حقوقية المزعومة بمفهوم مستورد منعكس عن فطرتها…..فإن كانت هذه الجمعيات المتهافتة تطالب بحق المرأة و سلامتها، فالتطالب بتمديد فترة بعد الولادة إلى ستة أشهر ، أليس هذا حق يناسب المرأة ؟ فإن في دول شمال اروبا كالسويد مثلاً الفترة إلى سنة و الرجل ستة أشهر مدفوعة الأجر حفاظا على الأسرة !

  • اكادير
    السبت 23 أبريل 2016 - 23:56

    الى نوال الصبيحي رقم 5
    فاطمة رضية الله عنها خير نساء العالمين سيدة نساء اهل الجنة
    اوى ها العيلات ديال بصح كانت تشتكي لرسول الله من كترة العمل
    قال لها رسول الله الاى ادولك على شيئ خير لكي من خادم اذا اويتي الى فرشك
    سبحي الله 33 وحمدي الله 33 وكبري الله 33

    .. لواه عطيه ايعجن ليك اويسيق اوجفف اولبسيه صياية باش تباقي على خطرك
    شكون كان سبابنا من غير نساء اخر زمان

  • شهاب روندي
    الأحد 24 أبريل 2016 - 00:01

    أنا أتفق مع المعلقة [ نوال الصبيحي ] على مساعدة الرجل لزوجته فإنه حق شرعي لها و ليس قانونياً إلاَّ إذا تنازلت عنه….و قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي ) إعتبر عليه الصلاة والسلام مقياس أفضلية الرجال بحسن معاملة المرأة و الزوجة بصفة خاصة لأنها شريكة الرجل في الحياة….أما إرسال الرسالة فتعتبر كالصيحة في واد أو نفخ في رماد لأنهم هم أنفسهم لا يلتزمون بما تناشدينهم بإحقاق ما تفضلت به.

  • سيمورحمة
    الأحد 24 أبريل 2016 - 00:09

    أتساءل عن سبب الدسلايكات المبهمة،ارى ان كلامي لم يفهم.للتوضيح فقط قصدت ان التاريخ و الدين و اللغة لا تعبر عن المساواة.و ان هذه المفاهيم علمانية و ان الاسلام لم يدع الى الصراع بقدر كا دعا الى التكامل.و ارى أيضا أن مت الظلم للمرأة أن نساوي بينها و بين الرجل و العكس صحيح.لان ما ينقص المرأة من العقل تعوضه العاطفة التي تجعلها أكتر استعدادا لتحمل ما لا يطيقه الرجل كالحمل و الوضع و السهر عن طيب خاطر.
    عموما هناك فرق كبير بينهما في القدرات و الرغبات و التحمل و التفكير و الحكم على الامور.
    ارجو الا يفهم أن ما صدر مني قدح او حقد على ديني و لكني من أشد المعارضات لفكرة المساواة و أتبرأ من الفكر العلماني الذييغزونا و أدعو الى التشبت بمنهاج الله و رسوله.
    و
    شكرا.

  • rachid
    الأحد 24 أبريل 2016 - 00:20

    ما القول في امرأة اشتغلت وضحت بالكثير من أجل تدبير و تنمية مال أبيها ولها أخ لم يعمل أبدا و كان همه الوحيد هو السهر و "النشاط" و تبذير المال, كيف تساوي بينهم عند تصفية التركة ؟؟؟ راه كاينة ظروف!!! اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا اللهم الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه. آمين.

  • monsif
    الأحد 24 أبريل 2016 - 01:00

    المساوات بين الرجل والمراة يمكن ان يؤيدها المرء في جميع الميادين القانونية الا الشرعية لان كل من يغير احكام الله فهو شريك والشرك مع الله كفر.

  • مريم الصويري
    الأحد 24 أبريل 2016 - 01:00

    الموضوع عولج برزانة وتأصيل يناسب قيم المغاربة ، وحضور فئة نوعية متميزة من الشابات والشباب والمجتمع المدني يؤشر على التجاوب بين الجهات المسؤولة والحاجات الثقافية التي تؤرق المجتمع فتحية للمقاطعة السواني وأيضا تحية ثقافية للمنتخبين الذين بدأوا يهتمون بالثقافة والإبداع

  • Antee
    الأحد 24 أبريل 2016 - 06:00

    كلمة "الأسرة" لم ترد في كتاب الله … كأن كتاب الله كلمات عادية أو كتاب في علم الإجتماع النسوي.
    الحمقة هي اللي تدي عليكم.

  • عبد الفتاح
    الأحد 24 أبريل 2016 - 11:39

    المساواة بين الجنسين ليس فى صالح المرأة. حلل وناقش؟

  • خالد الرباطي
    الأحد 24 أبريل 2016 - 16:32

    عفوا إخوتي الكرام فهناك مغالطة كبيرة في هذا الموضوع كما هو الحال بالنسبة لعدة مواضيع اخرى في زماننا هذا.
    لا يمكن ان نتحدث عن المساواة بين المرأة و الرجل و ذالك بسبب اختلافهما من حيث تكوينهنا البنيوي و النفسي …
    فالمرأة تتميز بعدة مميزات لا يمكن ان تتواجد في الرجل مثل اللين و العاطفة و الحنان و التركيز و التكيف … ، أما الرجل فيتميز عموما بالشدة و تغليب العقل على العاطفة و بنبته القوية … الخ
    لذالك كان بالاحرى ان نتحدث عن العدل و ليس عن المساواة.
    فالعدل هو ان نعطيها حقوقها التي اعطاهل لها الله في كتابه الكريم وسنة نبيه فالله اعلم بها منا …
    فبدلا من التحدث عن مواضيع تربك مجتمعنا و تحاول تغيير موازين الاشياء بمنطق اجنبي مغلوط، يجب التحدث عن كرامة المرأة في بيتها و خارج بيتها و تعليم الفتاة القروية…. إلخ
    فبسبب هذه المغالطات اصبحنا نرى المرأة في وضع مزري فأصبحنا نرى عدة مشاكل مثل كثرة الطلاق و ارتفاع معدل العنوسة واشتغال المرأة في اعمال شاقة…. و هذا ما لم يكن من قبل…. عفوا عن الإطالة.
    فهذا رأي،معروض،و ليس مفروض.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس