على بعد بضع ساعات من موعد انتخاب رئيس مجلس النواب، خرجت “الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة” لتطالب بضرورة إعمال مبدأ المناصفة خلال انتخاب هياكل المجلس، ومنح النساء رئاسة لجان ذات بعد استراتيجي.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن انتخاب رئيس مجلس النواب يأتي “في سياق متميز بمجموعة من التعثرات على مستوى تحقيق المناصفة التي نص عليها دستور 2011″، منبهة إلى أن آخر انتخابات تشريعية “لم تحقق هذه المناصفة، لتظل التمثيلية السياسية للنساء دون تحقيق الانسجام مع المقتضيات الدستورية، ودون مستوى طموحات النساء المغربيات”.
وتساءلت الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة “ما إذا كان سيتم تدارك هذا الخلل من خلال تحقيق المناصفة في مكتب المجلس؟”، وطالبت بأن يتم احترام المناصفة في تشكيلة اللجان وفي رئاستها، وبأن “تكون النساء في اللجان ذات البعد الاستراتيجي لكي لا يتكرر سيناريو 2011، وبالتالي يكون ولوج النساء إلى الوظائف الانتخابية ولوجا صوريا فقط”.
كما طالبت بضرورة أن تكون الأجندة التشريعية الحالية-2017-2022-ولاية لتجاوز نقائص وثغرات الولاية السابقة، خاصة في كل ما يتعلق بإعمال المساواة وديمقراطية المناصفة، قائلة: “ننتظر أن تكون ولاية تشريعية خاصة بالمساواة”.
وعبّرت الحركة، في بيانها، عن قلقها بخصوص تأخير التشكيل الحكومي لأكثر من ثلاثة أشهر، قائلة إن الأمر “يعطل تفعيل الدور المؤسساتي، مما يؤدي إلى التشكيك في المؤسسات المنتخبة، ويضرب عمق الديمقراطية التمثيلية”.
مشاركة النساء عندنا أكبر من أمريكا… باراكا من اللعب هادا راه مصير وطن مكاينش المناصفة و التخربيق
المناصفة كارثة لأنها لا أساس ديمقراطي لها . الديمقراطية هي ان نحتكم إلى التصويت واذا حصل النساء على 100 في 100 فليكن. و هذه هي الديمقراطية اما المناصفة فهي تكرس الريع فقط. الحقوقيون حماقوا. لقد أصاب الكثير منهم الحمق.
كذلك النساء ينتصرون الريع هل ستمنح لهم رئاسة اللجان فقط لأنهم نساء ام لكفائتهن فواعجبا لأمة ضحكت من جهلها الامم
المناصفة في ماذا ؟ في الريع و توزيع الغنائم و المناصب .و اسهل و اقرب طريقة لتحقيق هذه المناصفة هي على كل نائب برلماني او مستشار ان تنتخب معه امرأة سواء زوجته او ابنته او من المقربات و بهذا تتحقق المناصفة تلقائيا بدون صداع الراس!!!
هؤلاء الحقوقيون لماذا لا يطالبون المساوة الا في المهن الرفيعة لماذا لا يطالبون بأن تكون منهم سائقات لشاحنات الازبال وأن يكون العمال العاملون بهذه الشاحنات رجل وامراءة
والله أنها لمهزلة ليست هناك مناصفة ولكن هناك مبدأ يجب تطبيقه إلا وهو الشخص المناسب في المكان المناسب سواء دكر ام انتى صغير ام كبير غني و فقير معاق او عليل او لابأس عليه المهم أن يتقي الله في الأمانة وفي خلق الله ويراعي الله في عمله والاكفاء هم الأجدر والاحق بمنصب المسؤوليات وانتهى الكلام
إذا كان الغرب هو صاحب فكرة المناصفة وما إلى ذلك ويعتبر نموذجا لهؤلاء الذين يدعون أنهم حقوقيون ، فأمريكا بالأمس اختارت أوباما بدل كلينتون واختارت ترامب بدل كلينتون وبفرنسا اختار الفرنسيون هولاند وساركوزي ولم يختاروا رويال ، ما هذا العبث إذا كنتم تريدون المواصفة أو أكثر من دلك دافعوا عن ديمقراطية صناديق الاقتراع التي لا تفرق ببن الجنسين والكفاءة مرحبا بها أنثى أو ذكر كان . أما الممنوح يعلم السرقة والربع وما إلى ذلك . ويعلم المغاربة من يقدم وكيف يقدم أصحاب الكوطة إلى البرلمان أو المجالس الجماعية للاستفادة من ريع المال العام دون إضافة نوعية .