احتضنت دار الشباب بمنطقة طهر السوق، إقليم تاونات، أمسية فنية احتفت بالمرأة القروية “التي تعاني الأمرين لتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي داخل عائلتها وأسرتها الصغيرة”، بحسب جمعية مرنيسة نوستالجيا للتراث والسياحة، المنظمة للموعد.
وعرفت الأمسية تقديم مساهمات لتلميذات المؤسسات التعليمية بالمنطقة، جمعت بين المسرح والشعر والإنشاد والأغاني التراثية، فيما عرضت أمام الحاضرين شهادات مصورة لبعض الفعاليات النسائية “لامست جل جوانب معاناة المرأة وانتظاراتها وآمالها ومكتسباتها”.
وحددت الجمعية الغرض من الموعد الفني في “خلق أجواء احتفالية لنساء المنطقة بيومهن العالمي، واستثماره في بسط تجليات الحضارة المغربية من زاوية المرأة”، مضيفة أن للنساء المغربيات “دورا رئيسيا في نسج خيوط الحضارة الضاربة في عمق التاريخ الإنساني”، معتبرة أن “تكريم نساء المنطقة وتوزيع الورود عليهن يعبّر عن الاعتزاز بإنجازات المرأة المغربية أمّاً وأختا وباحثة وعاملة”.