اجتاحت المسلسلات التركية بيوت نساء العالم العربي، واستطاعت في الوقت نفسه أن تستحوذ على نسبة كبيرة من المتتبعات الوفيات، خاصة فئة الشابات والمراهقات إذ أصبحن يحلمن بالزواج من أشخاص يشبهون أبطال المسلسلات في الجمال بالدرجة الأولى، ومعاملتهم الخيالية لزوجاتهم، وفي رومنسيتهم….
– المسلسلات التركية ثقافة واسعة
فمنهن من وجدت في هذه الأفلام التركية شيئا مختلفا تتطلع من خلاله على ثقافات أخرى جديرة بالمتابعة، تقول مريم (25 سنة) معلمة ” أنا أشاهد الأفلام التركية للتمتع بحضارتها و لم يجذبني أي واحد من أبطال هذه المسلسلات ولا أفكر بالزواج من شخص يشبه أيا منهم فأنا أحب الرجل العربي الخشن لكن لا مانع لدي في مشاهدة هذه المسلسلات للتعرف على ثقافة أخرى غنية وتجمع بين الثقافة التركية والعربية.
– قضايا الحب حلقة مفقودة في مجتمعنا
أما إيمان (24 سنة) طالبة فتقول بهذا الخصوص بأن المسلسلات التركية تناقش قضايا الحب واللقطات الحميمية التي لا تتطرق لها مسلسلاتنا العربية وتضيف ” الزواج مسألة اختيار ونصيب لكن ما نراه في المسلسلات التركية يخلق لدينا رغبة في العثور على شخص يشبه أحد أبطالها ويكون من نصيبنا لكن في عالمنا العربي من الصعب إيجاده فالرجل…
مواضيع ذات صلة
سبب هدا هو الفراغ العاطفي الدي يعيشه اغلبية المجتمع المغربي
لن يستمر الإعجاب بهذه المسلسلات طويلا لأن أغلب مواضيعها متشابهة شأنها شأن الأغنية التي تنتشر انتشار النار في الهشيم ثم إذا بالناس يملون من ترديدها فينسونها أو يتناسونها.سبب الإقبال على هذه المسلسلات هو الفراغ ولا وجود للبديل فالسينما والمسرح المغربي ربما لفظا أنفاسهما، إذ لم يعد نرى لهما أثرا والمشاهد الذي يعاني طول يومه في العمل فيتعرض لضغوطات نفسية يكون محتاجا لمن يخفف عنه وينقله إلى عالم جميل حيث النساء الجميلات في أبهى حللهن والرجال الوسيمون
والذين يتبادلون فيما بينهم كلمات كلها رومانسية وعواطف متأججة…إنها جرعات تخدير عن بعد، لكن وللأسف مفعولها لاينتهي في ساعة أو في يوم وهذا هو أخطر مخدر على الإطلاق.
Les films turques sont comme les films indiens, qui ne refletent jamais sur la realite de la societe turque. La turquie a ete rejetee par l Union Europeen qui ne l ajoutera jamais dans leur court, due aux guerres successives au passe entre les ottomans et la majorite de l europe surtout de l est. alors la turquie est trouvee seule , sauf le retour vers les arabes est la seule solution pour avancer et trouver un marche a revivre leur economie. les turcs, apres que Kamal Ataturk, leur a convaincu, qu ils sont des europeens, croient tres bien qu ils sont superieurs aux autres, surtout envers les arabes. La turquie a ouvert ses portes aux arabes pour ne pas chuter vers la faille de la faillite economique comme l espagne, la grece … leur president Ardogan a realise que le reve europeen ne sera jamais realise. l europe a aussi fermes ses portes aux arabes, quand la turquie a elimine le visa pour les arabes. c est la nouvelle dominace turque puisqu ils sont plus avance sur l industrie.
فى راى ان المساسات يجب ان تحتل المرتبة الثانوية فى حياة الانسان يجب عاى المرهقات وعاى الشابات ان يفكرن فى المنطق وفى الوقع مثلا انهما لنيتزوجنا ابطال المساسات الثركية او شى من هدا القبيل لكن الاسف نرى بعض الناس يسرعون وقد يصبون بازمة نفسية ادا لم يشهدون حلقة من حلقات المسلسات التركية
كل هذا يعود الى الفراع الذي وجدته هذه المسلسلات في الساحة الفنية المغربية بحيث أن الجمهور المغربي مل من مشاهدة الانتاجات المغربية القديمة الأمر الذي جعله يبحث عن الجديد حتى ولوكان خارج الحدود المغربية، أملي أن تعطي الجهة المسؤولة عن الانتاج التلفزي اهتماما لهذا الموضوع وتقوم في أقرب وقت ممكن بإصلاح ما يمكن اصلاحه في هذا المجال حفاظا على هويتنا المغربية.
ا لسلام عليكم ورحمة لله اخواني اخوتي لا تغتروا فما هي الا مسلسلات وماهم الا ممثلون ووممثلات حتى يطمحون ان ي كونوا سعداء كما في مسلسلاتهم واهمون من يريدون ان يكونوا مثلهم فليسوا الا دمى يلعب بها المخرج وكاتب السيناريو واخيرا فالعزة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والسعادة في اتباع كتابه وسنة نبيه الكريم