في غمرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطينيي قطاع غزة، وما واكبه من صمت عربي ودولي مريب، طفت نقطة ضوء إلى السطح برفض الناشط الحقوقي، عبد العزيز النويضي، وساما شرفيا فرنسيا يتهافت عليه الكثيرون، بسبب الموقف المخجل للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من العدوان الإسرائيلي على غزة.
النويضي لم يتردد في رفض وسام جوقة الشرف الفرنسي “رافاييل طراب”، بعد أن عبر الرئيس هولاند عن موقفه المساند لإسرائيل التي اعتبرها تحمي سكانها إزاء تهديدات حماس وصواريخها، حيث عزا النويضي رفضه لعوامل حقوقية وقانونية بالأساس، وهي المرجعية التي مافتئت تؤطر عمله المهني والجمعوي.
الناشط الحقوقي المغربي وجد في قبوله الوسام الشرفي، تناقضا مع ما يناضل من أجله لسيادة القانون واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وهو الواقع الغائب كلية في الحرب المسعورة التي تشنها إسرائيل على غزة، مطالبا في ذات الوقت بإحالة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين على المحكمة الجنائية الدولية.
النويضي أيضا كان قد شارك من قبل، في مشروع نشر ومراقبة الأحكام القضائية، بصفته المشرف العلمي لهذا المشروع الطموح، من أجل المساهمة في تجويد أحكام القضاء من خلال حث القضاة على إصدار أحكام جيدة، وحتى يتم رصد أداء المحاكم المغربية وكيفية اشتغالها، ووضعية التجهيزات فيها.
Ce grand monsieur dont je n'ai jamais entendu le nom doit être salué et pris comme un exemple pour tous ceux qui veulent vivre dignement. c'est un message à tous les arabes et musulmans (en dehors peut être de l'iran qui a déjà compris qu'il ne faut se soumettre à aucune puissance pour vivre dignement) qui veuelent vivre dignement et librement. Comme l'a constaté chomsky à propos de l'iran, ne pas se soumettre c'est garder sa liberté, ses principes et sa dignité. Donc, il ne faut pas s'étonner de ce qui se passe à propos de GAZA et autres conflits dans les pays musulmans. ces derniers sont incapables de décider librement.
مغربي متقف،،واستاد من كبار الفلاسفة في القانون الدستوري،،عبر عن رفضه وشجبه للعدوان الهمجي الغاصب على بني جلدته،،وما أجمل طريقته في التعبير..موقف نبيل ينضاف الى سيرته الطيب،،عيد مبارك سعيد لكل الأمة الإسلامية.
كل التقدير والاحترام لأستاذنا المناضل، والرجل الشهم المتواضع، والإنسان الحقيقي السيد عبد العزيز النويضي.
أظن لو أن الفرصة أتيحت لأحد هؤلاء المنافقين الذين يملأون الذنيا ضجيجا بالخطابات الفارغة والشعارات المزيفة لهرول إليها.
المزاقف وحدها هي التي تفرز معدن الناس وليست الخطابات. وأنت يا أستاذنا الكريم معدنك من ذهب.
موقف جليل يستحق الوقوف عنده من أولائك الذين يلهثون وراء الكاميرات رفقة أعداء البشرية
رجل في زمن قل فيه الرجال… مفخرة المغرب
الله يسهل عليك ، و بارك الله فيك، و كثر من أمثال هذه المواقف.
Votre geste Monsieur m'a vraiment touché personnellement. je tiens à vous remercier
رجل كألف…وألف كأف …
جزاك الله عن المغاربة خير جزاء…
هذا الرفض لم يفاجأني، فالرجل سبق اقتياده إلى مخافر الشرطة في سنة 1978 على خلفية نصرته لتلاميذ الثانوية التأهيلية مصطفى المعاني المضربين، حيث كان أستاذا في خدمة مدنية! و آنذاك يا ويل اللي حل فمو… ليس كالآن كثر "الحقوقيات" و "الحقوقيون" الذين يعيصون في رفاهية.
عبدالعزبز النويضي ابن درب مولاي الشريف الأبي، و الإنسان البسيط، و المثقف الكبير في مجال اختصاصه، ترفع عن جائزة تسيل لعاب معظم "الحرايفية" ديال الارتزاق من السياسة و من حقوق الإنسان.
كان لي شرف مجاورة هذا الرجل الفذ بمدينة فاس، حيث كنا طالبين ذوي اهتمامات و تخصصات مختلفة، و كنا نستفيد منه كثيرا. هو نموذج للمغربي الفحل ذوي الامتدادات الإنسانية. تحية للسي عبدالعزيز.