باحث مغربي يسبر أغوار تجارة عظام الموتى في القرن الـ19

باحث مغربي يسبر أغوار تجارة عظام الموتى في القرن الـ19
الأحد 30 مارس 2014 - 11:00

صدر حديثا كتاب لمؤلفه الدكتور سمير بوزويتة، وهو أستاذ التاريخ المعاصر بفاس، يبحث موضوعا غريبا ومتشعبا وشائكا، لم تتعود عليه الكتابة التاريخية ولم تقترب منه ولم تفكر فيه من قبل، وهو موضوع لم يزر محترف المؤرخ بعد.

الكتاب وسمه بوزويتة بعنوان “قضايا شائكة في تاريخ المغرب..تجارة العظام البشرية خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين”، وقد صدر أخيرا عن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس.

وحاول وزويتة أن يسبر أغوار تجارة العظام البشرية، وهو ما يمكن تسميته بلغة العصر “كونطر بوند” العظام البشرية، وذلك خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، مستعينا بأدوات المؤرخ والبحث الاجتماعي، مبتعدا عن الاعتيادي في كتابات وأبحاث المؤرخين.

وتعرض المؤرخون بمختلف انتماءاتهم في مختلف العصور، لبعض الظواهر الاجتماعية باعتبارها واحدة من الظواهر المعبرة عن الثقافات المهمشة أو التواريخ السفلى مثل الأوبئة والجوائح والأمراض، وكان الاهتمام بذلك في إطار الكتابة التاريخية الرسمية.

ونادرا ما ركز المؤرخون على ظاهرة واحدة بعينها إلا في العصور الحديثة، فوجدنا مؤلفات حول الطاعون مثلا أو الكوليرا أو التيفوس، وهي كلها نوازل اجتماعية، غالبا ما تنتج ثقافة الرعب.

ويتفرد الكتاب الجديد بكونه جعل من الخوف من المقابر والاتجار في عظام الموتى موضوعا تاريخيا ومغامرة بحثية شيقة تستحق عناء الولوج إليها عبر دفتي كتاب بوزويتة.

إن موضوع تجارة العظام البشرية خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين يشتغل في المنطقة المؤثرة بين هم البحث والأخلاق، وبين التاريخ وكتابته، وبين ثقل الأسئلة اللامرئية التي تصبو إلى القبض عن الحقائق الشائكة.

وتناول الكتاب أبعادا متعددة يتداخل فيها الإثنوغرافي بالأخلاقي والديني والثقافي، مما استوجب على الكاتب البحث قبل التوجه لدراسة موضوع ”تجارة العظام البشرية” أن يواجه ردود فعل القارئ الذي تعود على قراءة مواضيع لا تصل إلى درجة إنتاج الرعب والخوف من مثل “كونطر بوند” العظام البشرية، والتي انتشرت زهاء ثلاثين سنة.

وشغلت هذه الظاهرة مساحة زمنية امتدت من منتصف القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، الشيء الذي لم يحصل في تاريخ المغرب البتة، إلا في حالات منفردة ومتشتتة في ربوع البلاد، تهم أكل الجياع للموتى، وهذا بالطبع مرتبط بفترات المجاعات الكبرى التي كانت تجتاح المغرب من حين لآخر.

ويحاول هذا الكتاب القبض على السؤال الخفي عن سر غياب “كونطر بوند” العظام البشرية من كنانيش ومسودات الفقهاء والعلماء والإخباريين، ومن محترف المؤرخين كذلك. والسؤال المرتبط بهذا الغياب يطرح على خلفية إن كان من المفيد إعادة قراءة التاريخ المغربي انطلاقا من الظواهر التاريخية الشائكة والمخيفة والمنتجة للخوف، أو تلك التي تخلق الصدمة والدهشة حين اكتشاف مثل هذه الظواهر الشاذة في تاريخنا.

إن هذا الكتاب مسكون ومهووس بالأسئلة اللاهثة نحو القبض على السر المخفي وراء ظاهرة “كونطربوند” العظام البشرية، ومن كان يحركها ويديرها ويروجها؟ وهل هي ظاهرة محلية صرفة أم أنها وافدة على المغرب؟ وما ردود فعل المخزن تجار “كونطربوند” العظام البشرية؟ وردود فعل العلماء حراس الشريعة الإسلامية؟ وأخيرا ردود فعل المجتمع المغربي تجاه هذه الظاهرة التي تجاوزت كل أشكال القيم الأخلاقية والإنسانية؟.

ولا يطمح هذا الكتاب إلى مساءلة الذات ومحاولة القبض على حقيقتها الزئبقية فقط، وإنما يرغب في العودة إلى الذات ووضع الشخصية المغربية والمجتمع على المرآة. إن الأسئلة التي يطرحها هذا الكتاب أو التي تركها معلقة موسومة بالمكر، تأسر القارئ وتقحمه في البحث عن السر واقتفاء آثاره.

وهنا يصبح القارئ مدعوا إلى متابعة النمط التحريري الذي يستبطنه هذا الكتاب، إذ تتميز الكتابة بأنها غير مقفلة ومنفتحة أكثر على الأسئلة التواقة إلى الآتي وموطنته وفتق الأفكار وتمزيق حجابها واستعادة الهوامش ونبشها، وتوضيح الصورة وليس تشويشها، وطرح إمكانيات ومسارات وآفاق جديدة للتفكير والبحث.

‫تعليقات الزوار

22
  • غيور
    الأحد 30 مارس 2014 - 12:13

    هذا ليس بجديد و لا يخفى عن احد بان اليهود والسحرة و حتى يومنا هذا ينبشون القبور بحثا عن الكنوز المزعومة لديهم
    المغاربة شعب رخيص للاتجار به حيا او ميتا اثناء الحقبة الاصطعمارية و حتى
    يومنا هذا مثلا نساء مغربيات يصدرن الى دول الخليج لاستخدامهن في الدعارة
    و الاربيون يلتجئون كالسياح الى المغرب بحثا عن النساء و الرجال كذلك
    والله تالله استحيي بالقول انا مغربي بين الاجناس الاخرى
    اسال الله العفو والعافية لنا لكم

  • amine naym
    الأحد 30 مارس 2014 - 12:18

    C est une oeuvre vaine,il fallait etudier d abord les os des marocains vivants,surement cet etude va t apporter des reponses precieusese,ces os sont os envahis par les vers des morts alors qu ils sont tjrs vivants!

  • مصطفى
    الأحد 30 مارس 2014 - 13:42

    باختصار هده طقوس السحرة والمشعودين بحيت أعمالهم البشعة تكاد ﻻ تخلو من عضام الموتى ﻻيمان السحرة بتناسخ اﻻرواح بحيت نبش القبور حزأ ﻻ يتجزأ من عقيدة عبدة الشيطان وفي التاريخ الحديت دأب تحار الكوكايين الى خلط ورقة الكوكا مع عضام اﻻموات ومع مادة الكافيين ليصبح لديهم أخطر منتوج محدر على وجه اﻻرض واﻻفارقة هم من يقوم بهده الطقوس البشعة نضرا لتجدر تقافة السحر اﻻسود في المحتمعات الوتنية بحيت يقدمون قرابين بشرية من دبح لﻻطفال الزهريين وصب دماءهم في مخلوط العضام ونبتة الكوكا المخدرة والكافيين ليقومو بغزو اﻻمم عن طريق ترويج هده المادة السامة القاتلة الساحرة في المجتمعات والتركيز على انحﻻل الشباب وللتنبيه أن مادة الكوكايين هي السحر المشموم القاتل للهرمونات والمناعة هناك ضاهرة نوم اﻻفارقة في مقابر الدار البيضاء بحجة عدم وجود سكن اﻻ أنهم ينبشون العضام ويقومون بأعمالهم البشعة قربانا لشياطين الجن و اﻻنس وﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله

  • أبو ريم
    الأحد 30 مارس 2014 - 14:28

    تحية الى الأستاذ سمير بوزيتة من طالب درس على يديك. صراحة كتابك يشكل سبقا في البحوث التاريخية ومرجعا تاريخيا ومادة غنية لكل باحث في هذا المجال

  • رشيد خنيفرة
    الأحد 30 مارس 2014 - 14:29

    البيع والشرا في العظام البشرية في القرن 19أما الان فالدولة تتاجر في المواطن عظاما ولحما ودما وكلية وقلبا وعينا وكبدا الخ الخ

  • mohammadou
    الأحد 30 مارس 2014 - 16:53

    كونتر بوند : السحر لا يستدعي هذه الدرجة الكبرى من بيع عظام الموتى .اذن
    لماذا لم يتحدث المؤلف عن الغاية من بيع عظام الموتى بهذا المفهوم?

  • حنان
    الأحد 30 مارس 2014 - 18:04

    لاشك في أن كتاب "قضايا شائكة في تاريخ المغرب..تجارة العظام البشرية خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين" سيشكل منعطفا في اعادة كتابة تاريخ المغرب، وهذا النوع من الكتابة والتوجه سيشجع الباحثين والطلبة على سبر اغوار العديد من القضايا الشائكة في التاريخ المغربي، فهنيئا للدكتور سمير بوزويتة على هذا الاصدار المتميز، ونتمنى لك المزيد من اعطاء والتألق

  • محمد طانطان
    الأحد 30 مارس 2014 - 18:32

    في الحقيقة اريد ان اشكر جريدة "هسبريس" على المصطلحات الرائعة التي تستعملها في عناوين مقاالاتها والتي قد يكون البعض لاول مرة يسمعها، مما يضطرني انا شخصيا للبحث عن معانيها. فشكرا جزيلا هسبريس

  • abdel
    الأحد 30 مارس 2014 - 20:36

    كتابة في بيع القرقوبي نعم . المغاربة ليسوا مغفلون.لمن تدونون……..

  • طالب
    الأحد 30 مارس 2014 - 20:53

    لو أن الذي كتب تقديم هذا الكتاب لهسبريس أوضح لنا فهرسة الكتاب لكان ذلك أفضل من التقديم المكتوب بلغة خشبية تذكرنا بلغة " أم المعارك" دون أن تكون هناك معركة . فعناوين الفصول تسمح على الأقل من معرفة ما إذا قام الكاتب بجهد قي قراءة أركيولوجية للعظام التي يتحدث عنها ، أو قام بعمل ميداني في مناطق الكونتربوند التي كتب عنها . أما إذا اعتمد على مصادر مكتوبة لا قيمة لها . فأتمنى له التوفيق في محاولة أخرى، وسلام على تاريخنا إذا كان لا زال يعتمد على الطرق التقليدية ويكتب بالعناوين الضخمة والموجهة للتسويق

  • une prof
    الأحد 30 مارس 2014 - 21:43

    le titre de l'article m'a retenu. mais je le fini avec une grande colère: le grand art de ne RIEN dire. car en fait, la magie noire ne necessite pas autant d'os, il y a surement une autre raison. pouruqoi le journaliste a parlé dans le vide? ce n'est pas du suspense , de la mauvaise critique, c'est du bavardag

  • samarine
    الأحد 30 مارس 2014 - 21:48

    كوريا حققت رقم أعمال قدره 10 مليار دولارمن مبيعات نسخة واحدة فقط من هواتفها الذكية.نفس الشيء بالنسبة للمنافس الامريكي.هذا هو البحث العلمي الذي ينقذ الشباب من براثين البطالة واليأس.وليس المواضيع التافهة ،التي هي مضيعة للوقت والطاقات.هل هناك من يجرأ على دفع 150 أو 200 درهم من قوت يومه ليشتري هذا "الكتاب"؟

  • متصفح لهذا الكتاب
    الأحد 30 مارس 2014 - 23:14

    أولا وقبل كل شيء أود أن أضع قراء هسبيريس في صورة هذا الكتاب الذي تصفحته واطلعت على مضامينه، يوجد في حوالي 205 صفحة، من الحجم العادي، نشرته كلية الآداب سايس فاس عن مطبعة سايس كرافيك 2014، للأمانة العلمية إن هذا الكتاب لا يستحق هذا الاطراء المبالغ فيه، فكل ما يتضمنه مقدمة للمؤلف لا تزيد عن بضع صفحات والباقي كله وثائق مخزنية متعلقة بالنائب السلطاني بطنجة محمد العربي الطريس، عمد المؤلف المذكور إلى وضعها في الكتاب كما هي في الأصل مع إعادة كتابة نصها تسهيلا لعموم القراء على قراءتها، والمتأمل في الكتاب المذكور لا يجد شيئا مفيداً عن تجارة العظام في الفترة المذكورة تستحق هذا الإطراء المبالغ فيه وإنما يجد ثلاث وثائق صادرة عن النائب السلطاني المذكور يحذر من نبش القبور والعبث بعظامها واستخدامها في أمور السحر، ولا علاقة لها بتجارة التهريب أو «الكونطربندو» كما ورد أعلاه. فقبل الدعاية المجانية للكتاب ينبغي على صحفي هسبيريس أن يتأمل ويقرأه ويحكم عليه وفقا لما جاء فيه من حقائق ومعطيات، أما تهويله وتضخيمه دون سند علمي فلا يعد سوى صيحة في واد ونفخة في رماد، إن شخصية المؤلف غائبة تماما في الكتاب.

  • فيين
    الإثنين 31 مارس 2014 - 01:18

    كتاب مهم ونثمن الاستاذ بوزيتة على مجهوداته لكن يبقى السؤال مطرحا على صاحب التعليق الذي أعطى أهمية بالغة لهذه الدراسة باعتبارها موضوعا يجب على كل الباحثين اقتحامه، فهل مثل هذه الموضوعات هي التي نحتاج اليها في الوقت الراهن؟
    ان فلاسفة التاريخ أمثال بول فيين يؤكدون على ضرورة اختيار الموضوعات المهمة كشرط أساسي للاستفادة من علم التاريخ فهل تاريخ العظام ستفيد حاضرنا او بالأحرى مستقبلنا ؟

  • عدي
    الإثنين 31 مارس 2014 - 05:05

    الدكتور سمير بوزويتة أكبر من أن ينعت بالباحث في التاريخ، فهو مؤرخ مغربي ذائع الصيت بقوة حظوره في الحقل الثقافي المغربي بكتاباته التي نذكر منها كتابه حول " الاستراتيجية العسكرية" وكتاب "مكر الصورة:المغرب في الكتابات الفرنسية"، الدكتور سمير هو أحد أعمدة تاريخ المغرب المعاصر وقد تجاوز شقه الرسمي إلى سبر أغوار التاريخ غير الرسمي وغير المدون وحقق السبق في ذلك بإصداره هذا الذي يعنى بمسألة وسق عظام الحيوانات وتصديرها إلى الخارج كمادة خام يعاد تصنيعها للحصول على بعض المواد الجاهزة للاستعمال خصوصا مادة الصباغة، وقد شنت الشركات الأجنبية العاملة في الميدان حملات جمع العظام في المغرب، هذه الحملات لم تكن تستثني العظام البشرية التي تصدر إلى الخارج على أنها عظام حيوانات، واكتشف المخزن آنذاك بأن عظام المغاربة تنبش في المقابر وتصدر إلى الخارج ولكن لم يستطع منع ذلك بسبب الضغوط الاستعمارية عليه، الآن وبعد جلاء الاستعمار آن لنا أن نتخيل بأن عظام أجدادنا قد تحولت إلى طلاء على جدران باريس ولندن أو ربما طلي بها البيت الأبيض يوما!

  • lotfi bakkali
    الإثنين 31 مارس 2014 - 09:36

    عودنا الدكتور الاستاد سمير بوزويتة دائما بابداعاته المتميزة ومؤلفاته الفريدة .وفقك الله ومزيدا من العطاء ان شاء الله
     

  • منصف
    الإثنين 31 مارس 2014 - 12:45

    لا حول ولا قوة إلا بالله ،
    إذا كنا نضع بعض الذين لا تعرف اسمائهم خارج سور الكلية التي يدرسون فيها ، ونجعل أحدهم "أحد اعمدة التاريخ المعاصر "كما ورد في تعليق 15 ، فماذا يا ترى بقى لنا من العبارات لنصف الأستاذ إبراهيم بوطالب والأستاذ عبد الله العروي أطال الله عمرهما وجرمان عياش وغيرهم من الذين رحلوا وتركوا أجيالا ومدارس؟؟ فأين هذا من ذاك؟؟؟.. هذا ما ينطبق عليه قول الشاعر:
    ألقاب مملكة في غير موضعها كالهرّ يحكي انتفاخا صولة الأسد
    نحن نحب هسبريس ، وسمعتها طيبة جدا ، اتمنى أن تحافظ عليها

  • عدي
    الإثنين 31 مارس 2014 - 14:19

    إلى صاحب التعليق رقم 17
    رويدك، رويدك، واعلم رحمك الله أن بلدنا ليس عقيما، وفيه من النجباء من هم في مستوى المفكر عبد الله العروي وعبد الهادي بوطالب والتازي وبنمنصور، هناك من يعملون في الخفاء وهناك من يعملون في العلن، الفرق الوحيد هو أن هناك من تعرفهم أنت وهناك من لا تعرفهم، والسيد بوزويتة رجل من العيار الثقيل أشرف على تكوين أفواج من الباحثين المغاربة الذين قد ينبغ من ضمنهم من هم في حجم من تستدل بهم أو يزيد، ولا تبخس الناس أشياءهم إن كنت مسلما، ولا تحاول تكسير مجاذيف من يحاولون الوصول إن كنت عالما أو متعلما،وإن كنت غيرهما فالصمت أحيانا من يقاس بالذهب.

  • المضرري محمد
    الإثنين 31 مارس 2014 - 20:38

    أولا وقبل كل شيئ أود من هذا المنبر شكر الاستاذ سمير على مجهوداته العلمية في مجال التاريخ الحديث والمعاصر وكذالك عملا بالقولة" من علمني حرفا صرت له عبدا"، فهذا أقل مايمكن قوله عن أحد أعمدت التاريخ المعاصر.
    موضوع تجارة العظام البشرية موضوع لأول مرة يرى النور وهذا مايعطي الأمر أكثر أهمية وتعقيدا فهو يعالج ظاهرة استفحلت أواخر القرن 19، هي وسق العظام البشرية أي تصدير العظام البشرية على أنها عظام حيونات التي كانت تستعمل أنذلك في صناعة الصباغة .
    إلى صاحبي التعلقين 13 و 17
    _هل هذا هو جزاء من كد واجتهد لسنوات.
    _ما أسهل الكلام وانتقاد الأخرين أنا أتحداكما أن تأتيا بعشر ما جاء به الدكتور سمير.
    _إذا كان هناك من المؤرخين من يعملون في العلن وأعطاهم الإعلام حقهم، فهناك من يعمل في الخفاء مع كامل احترامي للأستاذ عبد الله العروي.
    _وأخيرا يجب على الباحث أن لايعطي أحكام عن فراغ فعليه قراءة الكتاب للحكم عليه.
    شكرا للأستاذ سمير بوزويتة على مؤلفاته القيمة ومزيدا من التألق في كتاباتك القيمة.

  • samir idrissi
    الإثنين 31 مارس 2014 - 22:25

    نشكر كل من لديه غيرة على المغرب

  • عاهد
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 21:33

    في البداية لا يسعني إلا أن أشكر الأستاذ سميربوزويتة على مجهوداته في مجال البحث التريخي نظرا للمساهمات القيمة التي أضافها للمكتبة المغربية
    وفيما يتعلق بكتابه الجديد بالرغم مما قاله وسيقوله الحاقدين وذوي ثقافات العناويين إن الكتاب هو بالفعل يشكل قفزة نوعية في الكتابة التاريخية
    فالقارئ للكتاب وليس المتصفح سيجد فيه نبرة جديدة وحس وطني عميق ورغبة كبيرة من طرف المؤلف من أجل فتح حقل الكتابة التاريخية على نافذة جديدة تهتم بالإنسان والإنتهاكات التي يتعرض سواء كان حيا أو ميتا والخروج بالكتابة التاريخة من القصور والبلاطات والسلالات التي صنعت تاريخها
    فالمطالبون بالتاريخ الذي يهتم بالعامة سيجدون في هذا الكتاب ضالتهم خاصة وأن الكتاب صدر في وقت تعالت في أصوات المغاربة من أجل الحد من ظاهرة انتهاك حرمة مقابر المسلمين
    فالزملاء الذين قاموا بالتعليق على هذا المقال وانتقاد شكل الكتاب قبل الإطلاع على مضمونه أقول لهم ماذا أضفتم وما هي إنجزاتكم لقد قال أحد الشعراء
    لا تقل عن عمل ذا ناقص جئ بأوفى ثم قل ذا أكمل
    إن المغرب اليوم في حاجة إلى شعب قارئ لكي يتقدم أما بهذه العقلية فلن نزيد إلا تخلفا وجهلا وعصبية

  • ابو ياسين
    الأربعاء 31 دجنبر 2014 - 10:09

    كتاب تجارة العضام البشرية في مغرب القرن19 ومطلع القرن20 ،توليف وتأليف غير مألوف في حقل الكتابة التاريخية والبحث في العلوم الانسانية ببلادنا، وبدون انفعال ولا انجداب ولا أحكام لا تخدم الفكر والاقدام والمبادرة والاجتهاد، هذا كتاب سابقة في التيمة التاريخية بعد عقود من النمط الممتد. وقد يحصل في خط تحرير الوجهة عموما كما التاريخ، باعتماد رؤى ومساحة اسئلة وقضايا بغير التنشئة المألوفة ولا التداول الدهني الكائن، ما منه شأنه اثارة جدل ونقاش وردود،(مسألة صحية) تعني ما تعنيه من أهمية في بناء الشئ واعادة ترتيبه، كما حال دائما التفرد عندما يتعلق الأمر بما يضاف لنسق الفكر والمعرفة. ومن هنا ما طبع مؤلف"العضام البشرية في المغرب" للدكتور سمير بوزويتة ،عن شعبة التاريخ كلية الآداب والعلوم الانسانية سايس فاس من صدى عند الرأي العام، ليس فقط من حيث متنه المثير ومسلكية المعتمد من المنهج فيه ما لم يكن بتراكم ولا بجرأة تداول. بل وقع توثيق عن ارشيف مغربي اصيل حول فترة دقيقة من تاريخ المغرب، قراءته بذكاء ومهارة واحترافية نادرة، جعلته بما هو عليه من تفرد ومن أحقية في أن يكون كتاب المغرب لسنة2014

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة