هؤلاء "الأقارب العقارب" الذين ثاروا على السلاطين العلويين

هؤلاء "الأقارب العقارب" الذين ثاروا على السلاطين العلويين
السبت 12 يوليوز 2014 - 00:34

أحمد بن محرز، الحران، الخضر غيلان، أبو العباس أحمد الدلائي، المولى محمد ابن المولى إسماعيل، أحمد بن علي الريفي، المولى هشام أخ المولى اليزيد، محمد بن عبد السلام الخمسي، عبد الملك ابن عم المولى سليمان، الجيلالي الروكي الملقب ب”بوحمارة”، المولى عبد الرحمان بن سليمان، المولى الكبير بن عبد الرحمان، بوعزى الهبري.

منذ نشأة الدولة العلوية بتافيلالت ومحاولات الثورة والتمرد والوصول إلى سدة الحكم مستمرة. القاسم المشترك بين حركات التمرد في عهد الدولة العلوية هو أن المتمردين غالبا ما تربطهم علاقة قرابة بالسلطان. فالمولى إسماعيل ثار عليه ثلاثة أشخاص من أقربائه، وهم: أحمد بن محرز ابن أخيه، وأخوه الحران، وابنه المولى محمد. أما المولى اليزيد فقد ثار ضده أخوه هشام بن محمد وقام الثائر عبد الملك ابن إدريس ضد ابن عمه المولى سليمان. وفي عهد المولى محمد الرابع ثار عبد الرحمان بن سليمان العلوي.

غالبا ما يكون رد فعل السلطة المركزية صارما ضد حركات التمرد، إذ لا تكتفي بإخمادها فقط، بل إن الأمر يصل حد إعدام الثوار وأتباعهم، وتعليق جثتهم على أسوار المدن حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

أحمد ابن محرز

لما توفي المولى الرشيد وذاع خبر وفاته، قدم ابن أخيه أحمد بن محرز إلى مراكش طلبا للسلطة، فجمع الأتباع هناك وتقوت شوكته. لما بلغ ذلك السلطان المولى إسماعيل جمع جيشه وقصد مراكش التي تصدى له أهلها من أتباع ابن أخيه أحمد بن محرز. لكنه تمكن من دخول المدينة بعد هزيمة أتباع ابن محرز وهروب هذا الأخير إلى تارودانت.

بعد إخضاع مراكش قرر المولى إسماعيل اللحاق بابن محرز في تارودانت وحاصره بها ونشبت بينهما هناك حرب مات فيها عدد كبير من كلا الفريقين. واستمر المولى إسماعيل في حصار ومحاربة ابن أخيه إلى أن أذعن ووقع الصلح بينهما، فعاد السلطان إلى العاصمة مكناس.

الحران

في سنة 1683 دخل الحران أخ المولى إسماعيل مدينة تارودانت قصد إعانة ابن أخيه أحمد بن محرز، وهو ما جعل المولى إسماعيل يتوجه لمحاربتهما وحاصر تارودانت لأزيد من ثلاث سنوات إلى أن قتل أحمد بن محرز على يد بعض قبائل سوس.

بعد ذلك بايع بعض قبائل سوس الحران بن الشريف فبقي محاصرا في المدينة والحرب مستمرة، إلى أن اقتحم المولى إسماعيل المدينة فتحصن الحران بالقصبة وظل متحصنا بها إلى أن عفا عليه أخوه، فتوجه إلى المشرق ووافته المنية هناك.

الخضر غيلان

في عهد المولى إسماعيل ظهر ثائر يدعى الخضر غيلان، حيث بلغ السلطان العلوي خبر قدوم الخضر من الجزائر ودخوله إلى تطوان، فتوجه إليه المولى إسماعيل فقتله في شتنبر من سنة 1673 ثم بعث برأسه الذي جزه إلى فاس. وكانت مدينة فاس وقتئذ قد ثارت على السلطان فضرب عليها الحصار. لكن أهل فاس لما رأوا رأس الثائر لخضر غيلان أذعنوا للسلطان وأظهروا الطاعة مخافة أن يلقوا مصير غيلان.

أبو العباس الدلائي

ومن الثوار على المولى إسماعيل أيضا، أبو العباس أحمد الدلائي، الذي جمع عليه بعض القبائل الأمازيغية وعبثوا بمن جاورهم من القبائل من تادلا إلى سايس. فوجه السلطان عناصر جيشه إلى تادلا فهزمهم أتباع الدلائي واستولوا على تادلا. فوجه لهم عناصر من جيشه فهزم هو الآخر، ثم أعقبه بعناصر أخرى انتصر عليها أتباع الدلائي مرة أخرى. ولم ينهزم أتباع الدلائي إلا عندما التقوا بجيش فاس، فجزت رِوس الموتى منهم وعلقت على لاسوار. أما زعيمهم الدلائي فقد هرب إلى بعض الجبال الوعرة، وظل بها إلى أن مات. وبموته فرح الدلائيون بفاس لما لحقهم من تضييق بسببه.

المولى محمد

كان ابن السلطان محمد بن اسماعيل خليف للمولى اسماعيل بتارودانت، فقرر المولى محمد أخذ السلطة والثورة على ابيه لأنه كان ينكر عليه العديد من الأشياء، فبويع له بالخلافة في تارودانت. لما بلغ ذلك السلطان المولى إسماعيل بعث له باخيه المولى الحفيد، لكن هذا الأخير هزم وعاد إلى أسفي.

بعد ذلك وجه المولى محمد أخاه أبا النصر إلى درعة التي استولى عليها ودخلت في طاعته. ثم تحركت همته للاستيلاء على مراكش وهو ما جعل السلطان المولى إسماعيل يرسل ابنه زيدان لمحاربته، فدخل زيدان تارودانت واعتقل أخاه محمد، وقبل أن يصل الأسير محمد ابن اسماعيل إلى مكناس خرج المولى اسماعيل وأمر بقطعه من خلاف، وبعد عشرة أيام من قطعه مات.

أحمد الريفي

غزا الثائر أحمد الريفي مدينة فاس في عهد السلطان العلوي عبد الله ابن المولى اسماعيل، لكنه هزم على يد السلطان العلوي ففر إلى مدينة طنجة. فأصر على معاودة غزو فاس من جديد. خرج الريفي من طنجة قاصدا مدينة فاس، لكن خبره بلغ السلطان المولى عبد الله الذي خرج إلى وادي سبو وجهز جيشه وظل ينتظر أحمد الريفي.

عندما التقى الجيشان استطاع المولى عبد الله هزم جيوش الثائر الريفي، واستمرت المعركة إلى الليل فقتل فيها عدد كبير بمن فيهم أحمد الريفي الذي قطع الجنود رأسه وحملوه إلى السلطان المولى عبد الله فسر به وبعث به إلى فاس، فعلق بباب المحروق حتى يعتبر به كل من سولت له نفسه الثورة على السلطان.

المولى هشام

بعد وفاة المولى محمد الثالث بويع ابنه المولى اليزيد، لكن سرعان ما ثار عليه أخوه هشام بن محمد وهو محاصِر لمدينة سبتة، ما اضطره إلى العودة نحو الحوز ومنها إلى مراكش فاشتبك مع جيوش أخيه هشام، فأصيب برصاصة في خذه فرجع لمعالجة جرحه، فكان ذلك سبب وفاته.

وبذلك افترقت الكلمة في المغرب، فقام أهل الحوز ومراكش بأتباع المولى هشام، أما أهل الهبط فقد بايعوا المولى مسلمة لكونه شقيق المولى اليزيد، فيما بايع أهل فاس المولى سليمان بن محمد.

أبو عبد الله الخمسي

وفي العصر العلوي أيضا لما رجع السلطان محمد الثالث بن عبد الله العلوي إلى مكناس، أقام بها وقتا من الزمن قبل أن يخرج منها قاصدا جبال غمارة عندما وصله خبر أحد الخارجين عن طاعته وهو المرابط أبو عبد الله محمد العربي الخمسي المعروف بأبي الصخور. وكان هذا الشخص يظهر التنسك والزهد كما كان يدعي السحر وتسخير الجن. فأثر في الناس الذين كان يقول لهم: “هذا السلطان لا تدوم مدته”. فلما وصله السلطان محمد الرابع قتله وبعث برأسه إلى فاس، وولى على قبائل غمارة الباشا العياشي، وقفل راجعا إلى مكناس التي دخلها في شتنبر من سنة 1758.

المولى عبد الملك

قام الثائر عبد الملك ابن إدريس ابن عم السلطان المولى سليمان وجمع عليه أهل الشاوية وبايعوه بمدينة الدار البيضاء، لما بلغ هذا الخبر المولى سليمان، قدم من فاس وبعث في مقدمته أخاه وخليفته. لكن الثائر المولى عبد الملك لما بلغه خبر قدوم المولى سليمان آثر الفرار وترك مدينة الدار البيضاء. بعدها عاد المولى سليمان إلى مدينة الرباط التي نقل إليها التجار الفرنسيين الذين كانوا في الدار البيضاء، كما عطل ميناء البيضاء.

المولى عبد الرحمان

بمجرد وفاة المولى عبد الرحمان بن هشام وتولية محمد بن عبد الرحمان، ثار المولى عبد الرحمان بن سليمان على الحكم. ودخل فاس رفقة أتباعه بعد موافقة بعض الأعيان من أقاربه وبعض أهل فاس من عدوة الأندلس، فخرج لمحاربته الوزير الفقيه العربي بن المختار الجامعي. فانهزم الثائر المولى عبد الرحمان بن سليمان. فلما حل السلطان بمدينة فاس قدم له الوزير لائحة بأسماء الأعيان المتواطئين مع الثائر عبد الرحمان بن هشام، فحرق هذه اللائحة دون أن ينظر إليها.

المولى الكبير

في عهد الحسن الأول قدم الكبير بن عبد الرحمان بن سليمان من سجلماسة، مقتفيا اثر والده عبد الرحمان بن سليمان في القيام طلب الحكم. لكنه لم يصل على ذلك ولم يستطع إقناع القبائل التي ظل يتردد بينها محاولا ضم الأتباع وتكوين حركة. لكن المولى الحسن استطاع القبض عليه واعتقله لسنوات على ان أطلق سراحه وعفا عنه نظرا للقرابة التي تجمعه به وكبر سنه.

بوعزى الهبري

بعد المولى الكبير قام الثائر بوعزى الهبري، الذي كان بنواحي مدبنة وجدة، ادعى المشيخة وزعم أنه من أتباع الشيخ أحمد التيجاني، وهو ما ساعده حشد العديد من الأتباع. فأتى إلى قبيلة وراين وحشد منها أتباعا كذلك ومنها دخل سغروشن، وأقنعهم بأفكاره التي تدعوا إلى الثورة. وكان إذ ذاك أحد الأشخاص يدعى السعيد له مكانة دينية بين تلك القبائل وكان يحكي لهم أن والده أوصاه بأن القادم من المشرق الطالب له السلهام الذي تركه له والده هو “صاحب حاجتك، فاتبعه، ولا بد لك من الملك على يده”.

فلما قدم الهبري وسمع بهذه القصة استغل الفرصة فبعث للسعيد يعرفه بالقضية ويخبره أنه صاحب السلهام. فصدقه هذا الأخير وساعده في حشد الأتباع. كل هذا كان يحدث في مدينة وجدة والمولى الحسن لم يعره أي اهتمام، بل إن الهبري قرر الاتجاه بجيوشه نحو العاصمة فاس ولم يصدر أي فعل من قبل السلطان. فما إن دخل الهبري فاس حتى باغتته قبائل الحياينة من الخلف ليشتبك معهم في معركة هزم فيها وفر أتباعه وقتل بعضهم، فحزت رؤوسهم وحملت على الرماح وجيء بها للمولى الحسن. أما الهبري فإنه قبض عليه فيما بعد وتم سجنه بفاس.

بوحمارة

وفي أيام السلطان العلوي محمد بن عبد الرحمان ظهر الثائر الجيلاني الروكي، حيث ثار ببلاد كورت واستطاع حشد العديد من الأتباع الذين تبعوه إلى دار عبد السلام بن عودة الحارثي السفياني، مدججين بالأسلحة والعصي والمقاليع. فحاصروا القائد في داره من الظهر إلى غروب الشمس، بعد ذلك اقتحموا عليه داره وقتلوه وقتلوا أقرباءه ممن كانوا معه، ونهبوا أثاثه وأمواله.

ثم انسحبوا تاركين الموتى مدرجين في دمائهم في فناء المنزل ثلاثة أيام دون دفن، فأعجب الناس بالروكي، ونسجوا حوله القصص الخارقة ونسبوا له الكرامات، خصوصا أنه وعدهم بأنه سيستولي على الملك ويحكم.

استطاع بوحمارة السيطرة على المغرب الشرقي وأصبح يهدد السلطة المركزية، لأنه كان يتلقى المساعدات الفرنسية والإسبانية مقابل سماحه للدولتين باستغلال مناجم المنطقة. أقام مملكته التي جعل عاصمتها مدينة تازة وتوج نفسه سلطاناً بها وحكم لمدة 7 سنوات متتالية.

في سنة 1909 اشتبك أتباعه في معركة مع جيش المولى عبد الحفيظ، لكن بعد أن تأكد من أن جيشه سيهزم، هرب وتحصن في أحد مساجد الزاوية الدرقاوية، لكن على الرغم من الطابع المقدس للزاوية، تعرضت للقصف ودمرت بالمدفعية الثقيلة التي قدمها للسلطان حلفائه الفرنسيين. تم القبض على جيلاني زرهوني مع 400 من جنوده وموظفيه واقتيد إلى مدينة فاس.

كان للمولى إسماعيل حظ الأسد من الثوار، ففي عهده ثار أحمد بن محرز والحران، ثم الخضر غيلان وأبو العباس الدلائي، فمحمد بن اسماعيل. كما أن نظام الحكم الذي كان سائدا في بداية الدولة العلوية كان يساعد على اشتعال الثورات ويشجع على قيام حركات التمرد. إذ أن حكم السلطان لبعض المناطق لم يكن سوى تعيين باشا عليها وجمع الضرائب، ثم الدعاء للسلطان على المنبر، ناهيك عن تمركز عناصر الجيش في العاصمة.

‫تعليقات الزوار

32
  • faissal
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:00

    قبيلة أولاد البشير في المنطقة شرقية بقيادة محمد بن بشير كان لها فضل كبير في محاربة بوحمارة وهزيمته كانت من أقوى قبائل واخلاصا للعرش

  • مريض
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:17

    هاد الشي علاش الاستعمار دخل للبلاد لان المغاربة في داك الوقت كانوا كيتصارعوا غي علا شكون اللي غيحكم اما الأوروبيين فكانوا كيقويوا رأسهم بالعلم والابتكارات

  • said
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:19

    اخبار لم نكن نعرفها جيدا.
    هذا يدل على ان التحكم في المعلومة يساعد على التحكم في السلطة
    لهذا نفهم لماذا يصر المخزن على التحكم في الاعلام

  • عادل السباعي
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:26

    اولا: الخضر غيلان و الدلائي وغيرهما ليسوا من العلويين
    ثانيا:الجيلالي الروكي هناك اثنان: الاول ظهر عهد محمد بن عبد الرحمن/والثاني عهد عبد العزيز اي بعد وفاة الحسن الاول، وكلاهما من قبيلة رواكة فاصبح اي ثائر يسمى الروكي،وبوحمارة الحقيقي هو الذي ظهر عهد عبد العزيز سنة 1894 الى ان قبض عليه عبد الحفيظ سنة 1908.

  • Ziryab
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:32

    الديموقراطية هي الوحيدة التي يمكنها وضع حد لتسلط المخزن، أما ما عدا ذلك فهو عبارة عن تغيير مستبد بآخر قد يكون أسوأ منه

  • مهاجر
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:32

    القاسم المشترك بين كل هولاء السلاطين حب الدنيا والقتل و سفك دمائ كل من يعارضهم لا من قريب ولا من بعيد ، الدكتاتورية متجدر في عروقهم انشر يا هسبريس ارجوك

  • شاكر لله
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:40

    قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ
    استغرب ان هناك من يسعى باي طريقة لان يسبغ على خيانته اسما مثل الثورة اي ثورة هاته التي تقصم ظهر البلاد وتجعلها رهينة للاستعمار والخراب
    لولا خونة لما استعمرت سبتة ومليلية ولما ظهر مشكل الصحراء من ابناء جلدتنا يسعوا الى ان يكونوا في ايدي الاعداء رغم معرفتهم لاطماعهم وحقيقتهم

  • مسلم عربي مغربي تطواني
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:51

    تاريخ أسود مليء بالدسائس والمكائد والمؤامرات وعبارة عن حفنة من القتلة والمجرمين منعدمي الضمير والإنسانية فما بالك ببعدهم عن منهج النبوة، والسؤال أين هم الآن؟؟؟ إنهم في قبورهم، وماذا قدموا للبشرية؟ المكر والخداع والغدر، أضف إلى ذلك ما ينتظرهم من حساب يوم البعث، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

  • مغربي مر من هنا
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:51

    لو اهتممنا أكثر ببناء الدولة والجيش المغربي وهو المخزن الذي كان يخيف الجزائريين أكثر من المغاربة وغزو الأمصار ما وراء البحارحيث كانت الأراضي شاسعة في شرقا وغربا كأمريكا والفلبين حيث كان لنا أسطول بحري مهم لكنا تفادينا هذه الإنقلابات الأنانية على سلطان البلاد الرسمي. ولكن كانت نظرة أجدادنا ضيقة واهتممنا بالفتنة الداخلية وتركنا استعمار أراضي كالبرازيل حيث هزمنا البرتغال في معركة واد المخازن وتركنا بلاد تلمسان وهي الجزائر الحالية للأتراك حيث قال المنصور الذهبي بعدما نصحوه باسترجاعها بأنها أرض لا منفعة فيها كغزو إفرقيا لأنه لم يعلم كم فيها من نفط وغاز حاليا. وأثناء الحماية ظهر الگلاوي وبن عرفة وبعد الإستقلال أراد المعارضين أن يأكلوا من الكعكة فكانوا يحاربون الحسن الثاني الذي كان يريد استرجاع تندوف وموريطانيا.

  • سعيد
    السبت 12 يوليوز 2014 - 01:57

    بوحمارة هزم هو ومرتزقته على ايدي الريفيين وبالتحديد في واد نكور الذي يفصل قبيلة تمسامن عن قبيلة بني ورياغل حينما اتى ليقضي على قبيلة بني ورياغل استضافه اهل تمسامن خوفا منه فارتاح هناك لبضع ايام وحينما وصل الى واد نكور نصبوا له بني ورياغل كمينا حيث قطعوا الواد بالاشجار والحجارة والتراب وحينما توسط في الواد هو وجيشه طبعا اطلقوا عليه مياه الواد فغرق من غرق والباقي تم اعدامه في تلك المعركة وفي الاخير تم اعدامه هو ربما في فاس بعد تسليمه للسلطان

  • راصد
    السبت 12 يوليوز 2014 - 02:27

    وفي هذا العصر تقريبا بدأت الثورة الصناعية في أوروبا وبدا التقدم والتطور بينما نحن كنا نقتتل

  • مصمودي
    السبت 12 يوليوز 2014 - 02:29

    فيلم من اروع ما يكون من افلام الرعب هذا يفوز بالسعفة الذهبية ف كان و السعفة الماسية فلاهاي.

  • مغربي
    السبت 12 يوليوز 2014 - 02:29

    اول ما اثار انتباهي هو طبيعة الموضوع لانه موضوع جيد، لكن ما يعاب عنه هو غياب التدقيق الكافي في المعطيات لاسيما انه موجه الى عدد كبير من القراء
    وعلى سبيل المثال لا الحصر اذكر هنا ثورة الجلالي الزرهوني الملقب ببوحمارة الذي ورد فيه انه ثار ضد المولى محمد بن عبد الرحمان في حين ان الامر يتعلق بالمولى عبد العزيز حيث فشلت جميع المحاولات العسكرية في إخماد ثورته
    والأمر الاخر والذي يغيب عن جميع الدراسات التاريخية هو الدور البارز لقبيلة بني ورياغل، موطن القاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي، في كسر شوكته وهو ما تحتفظ به الرواية الشفوية الى يومنا هذا وهو ما تدعمه بعض المراسلات المخزنية التي تورد سحب أعيان القبيلة دعم الثائر عندما تبين لهم تعاونه مع الأجانب فكانت معركة القبيلة حاسمة حتى انه تبقى له حمار واحد للتنقل قبل القبض عليه من طرف المولى عبد الحفيظ بمجرد اعتلاء..ه عرش أسلافه ولذا سمي بلحوم ارك على ما اعتقد
    والشيء الاخر هو تسمية ما قام به هؤلاء. بالثورة في حين انها كانت مجرد تمردات كان الغرض منها هو الوصول الى الحكم، ساهمت في تدهور الأوضاع ليس الا ولم تحقق اي شيئ لحاضرنا بقدر ما زادت من تازمه

  • Soyez objectifs
    السبت 12 يوليوز 2014 - 02:40

    لماذا "الاقارب العقارب" ؟؟ الاقارب فقط، و تحلو بقليل من الموضوعية.

  • عبد ربه الضعيف
    السبت 12 يوليوز 2014 - 04:19

    تاريخ المغرب كله مفبرك و مزور ولم نعد نعرف اي الروايات اصدق.
    كل ما أؤمن به ولا غبار عليه ولا يدخلني اي شك فيه هو كتاب الله و ما جاء به نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه. عدا ذلك ، كل يحكي تاريخه كما يحلو له.

  • حقيقة نهاية بوحمارة
    السبت 12 يوليوز 2014 - 05:05

    من أين اسقيتم هذه الأخبار حول نهاية بوحمارة؟

    بوحمارة لم تهزمه قوات عبد الحفيظ. جيش بوحمارة كان قد عسْكَرَ على الضفة الشرقية لواد نكور (قبيلة تمسمان, اقليم الناضور). من معسكره هناك, بدأ فرسانه يغيرون على الأسواق الأسبوعية في قبيلة بني ورياغل (التي يفصلها واد نكور عن قبيلة تمسمان) ويسلبون من الفلاحين معروضاتهم. عندما تذمر سكان بني ورياغل من تصرفاتهم, اجتمع أعيان القبيلة لدراسة خطة الهجوم. بما أن جيش بوحمارة أكثر عددا من حاملي السلاح في القبيلة, قرروا استدراجهم الى سهل النكور (موقع مطار الشريف الإدريسي حاليا) حيث كثافة أشجار الرمان. قبل ذلك, حولوا مياه واد النكور الى السهل لأكثر من أسبوع حتى صار كله أوحال, قصد شلِّ حركة فرصان جيش بوحمارة.

    (يتبع)

  • حقيقة نهاية بوحمارة
    السبت 12 يوليوز 2014 - 05:34

    (تتمة)

    بعدما صار كل شيء جاهزا, وكالعادة, خرجت كتيبة من فرصان بوحمارة قاصدة السوق الأسبوعي, فبدءوا بلإعتداء على الفلاحين. لكن هذه المرة ووجهوا بالرصاص, فسقط منهم من سقط, وهرب الباقي بجيادهم.
    بعد وصولهم للمعسكر, خرج جيش بوحمارة عن بكرة أبيه قاصدا السوق الأسبوعي لتأديب "المعتدين". قبل مرورهم بالسهل, كان مقاتلي القبيلة قد أخذوا مواقعهم بين أشجار الرمان الكثيفة. بعد أن توسطوا السهل, بدأ الهجوم. الرصاص يأتيهم من كل جهة, جيادهم تكبو وسط الأوحال، وهم يتساقطون صرعى. تخلوا عن جيادهم, بعد أن اسحالت بهم الحركة وسط الأوحال, هاربين في كل اتجاه. لكن مقاتي القبيلة كانوا لهم بالمرصاد, فأبادوهم عن بكرة أبيهم.

    عندما وصل خبر اندحار جيشه, فر بوحمارة, الذي كان في قلعته بسلوان, هاربا حتى سقط في يد عسكر عبد الحفيظ.

  • ismail
    السبت 12 يوليوز 2014 - 06:09

    تعتز منطقة تافيلالت كونها مهد الدولة العلوية، مكن مع كامل الأسف تعاني من التهميش الممنهج لا ندري لماذا لكننا نامل خيرا في المستقبل

  • moussal
    السبت 12 يوليوز 2014 - 06:18

    il ya des erreurs et des:-)choses qui manquent
    Par exemple roqui ce sont les français qui l on capturé et pourquoi vous ne parler pas de sa mort au palais et par qui celui qui avendu le maroc à la france

  • حسن
    السبت 12 يوليوز 2014 - 06:49

    كانوا اعداءا للدولة العلوية لكن أحفادهم هو الذين استفادوا من ريع هذه البلاد ولا يزالون.
    قديما قيل:العبقريون يخططون والرجال ينفذون والانتهازيون هم الذين يستفيدون

  • العبدي
    السبت 12 يوليوز 2014 - 08:57

    قبيلة الدزايرة بقيادة بوتفلقة خصنا نخمدوهم ونقضيو عليهم ونعلقو راسهم فدار بوتفليقة اللي فوجدة

  • hassan
    السبت 12 يوليوز 2014 - 09:13

    تاريخ المغرب وراء الستار . هذه الاحداث تدل قوة الدولة المغربية ومدى غنها بالترواث المهمة .الله يحفظها…..

  • jawad
    السبت 12 يوليوز 2014 - 11:50

    لم نفهم شيئا لهدا التاريخ 1 ما هي اهداف الفرنسيين والاسبان بالمغرب ومعا من كانت تتعامل 2 كيف الاسبان والفرنسيين يدعمون بوحمارة بالمساعدات ويعطوا للسلطان المدفعية .3 يتبين على ان المواطن كان اميا الى اقصى درجة من الجهل مع الاسف 4 اين هي العلوم العربية التي يضخمون عنها لدى عالمنا العربي وهم كانو على هدا الحال التطاحن والاقتتال و الجهل والامية .والفقر . ام يكن في جعبتهم ما عدا الغنم والابل . مما يزكي ان العرب كانو الى اقصى التخلف . 5 ما نراه اليوم من تصرفاتنا يعتبر طبيعيا في ما كان الاجداد عليه . من منطق الوراثية . الا ما رحم ربي ياعرب . اخيرا ماتقدم به الاخ فيصل 1 بالمغرب الشرقي قبيلة اولاد البشير غير معروف تماما . القبائل المعروفة ومن زمان هم اولاد سيدالشيخ .و لمهاية. وبني قيل. وبني زناسن .واهلانكاد.وولاسيدي اعلي.وهده القبائل هي من شاركت في تلك الاحداث انفة الدكرفي الشرق.

  • أبو وليد
    السبت 12 يوليوز 2014 - 12:15

    أسباب كل هذه الثورات على جل الملوك العلويين معروفة،إذ أن هناك عاملين أساسيين:القرابة والاستبداد.ناهيك عن التدخلات الأجنبية من حين لآخر.أما مالم أجد له تفسيرا حتى الآن فهو لماذا لم تنجح ولو ثورة واحدة من بين كل هذه الثورات؟يمكن إعادة كتابة تاريخ الدولة العلوية كله بالبحث عن أسباب فشل هذه الثورات وصمود الملوك العلويين أمامها،والهدف طبعا هو أخذ العبرة من التاريخ وتصحيح الأخطاء سواء بالنسبة لمن يريد أن يحكم ، أو لمن يريد أن يثور.

  • سعيد
    السبت 12 يوليوز 2014 - 12:20

    الخونة عبر العصور قل ان تجد رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ولذلك النبي صل الله عليه وسلم قال من غش فليس منا فهي اعم من غشنا وفي عصرنا الحالي اصبحت الخيانة سهلة واصبح البعض يتخدها مهنة ….

  • الصاعقة
    السبت 12 يوليوز 2014 - 13:05

    أنتم تخلطون بين الجيلالي الروكي الذي ثار على السلطان محمد بن عبد الرحمان وسمي بالروكي لأنه من فخدة الروكا المنتمية لقبيلة سفيان بالغرب(القنيطرة….) وبين بوحمارة الذي ثار على السلطان عبد الحفيظ.وسبب الخلط هو لقب الروكي الذي يجمعهما لأن المخزن بعد ثورة الأول أصبح يطلق على كل من ثار عليه لقب الروكي (المتمرد أو الخارج عن القانون بلغة العصر ان شئتم).

  • zouhir elammari
    السبت 12 يوليوز 2014 - 14:10

    الثائر بوحمارة لم يثر في عهد السلطان محمد بن عبد الرحمان بل ثار بعد وفاة السلطان المولي الحسن وتولية المولى عبد العزيز وادعى أنه الابن الاكبر للمولى الحسن المولى امحمد

  • شوقي
    السبت 12 يوليوز 2014 - 14:13

    في البداية الموضوع جميل و ممتع و و نتمنى ان يتوج في يوم من الأيام بفيلم جميل لكي نعرف تاريخنا الجميل ,,, هده الحروب الداخلية التي كانت حينما ينظر لها الإنسان بعين البصيرة فإنه يتيقن انها كانت في صالح المغرب و المغاربة و دلك لتقوية البلد و إعادة النظر في نظام الدولة و كدا معرفة الأماكن المتضررة ,,, الجانب السلبي الوحيد الدي كان سائدا هو عندما يثور شخص و يتخد من مدينة ما عاصمة له و بعد الحرب الدامية ينهزم فإن السلطان او الدولة وقتها كانت تحاصر تلك المدينة و تهمشها عمدا و لعل أفضل مثال حال مدينة تارودانت و التي اتخدها العديد عاصمة له و شهدت اقوى الحروب لأنها كانت محصنة بأسوار و قصبات قوية و ناس اشداء فيكفي انها اخر مدينة يدخلها المستعمر الغاشم … و قد سلبت خزائنها و سرقت كتبها و هدمت معظم معالمها و خربت مشاريعها العملاقة كالسكر و الملح … كل هدا ابان حكم بعض السلاطين المحسوبين على الدولة العلوية . و متال أخر نجده في الريف . هدا تاريخنا و للأسف و كما قلت فيه من الايجابيات ايضا

  • FOUAD
    الأحد 13 يوليوز 2014 - 11:15

    للمغرب تاريخان!
    – تاريخ جميل ووردي يكتبه موظفو البلاط ياخذون راتبا سمينا لينقلوا زورا تاريخا مليئا بانجازات توجت بنتيجة واضحة :
    – استعمار دخل الى المغرب و كانه في نزهة بعدما "سلم" البلد بعقد سموه "حماية"
    – تخلف من الاستقلال وما سمي بثورة الملك و الشعب! الى الان!
    امقت التخلف ومقتي لمن يصوره انجازا اشد!
    Mon salam

  • Almohajir
    الأحد 13 يوليوز 2014 - 11:18

    اسمه الحقيقي هو الجيلاني بن عبد سلام بن ادريس اليوسفي الزرهوني. اولاد يوسف من قبائل زرهون, كانت اسرته قد استقرت بالمنطقة منذ زمن بعيد, وابوه معلم من اصل امازيغي. لقد شد بوحمارة الرحلة الى الشرق في اطار تقليدي معروف, واستقر بالقطر الجزائري واقام في مستغانم متتلمذا ومريدا للشيخ محمد بن عبد القادر بن عدة البوعبدلي وتردد على الرباطات والزوايا, وعاش المشاكل التي تميزت بها منطقة الحدود بين المغرب والجزائر. تعلم بوحمارة القران العلوم الدينية على يد والده. ثم انتقل كما هو العرف الى مدينة فاس لاتمام دراسته ما اهله فيما بعد لان يشتغل بدارالمخزن ثم ينخرط في سلك الطلبة المهندسين, وكان اخر منصب شغله قبل مغادرته مدينة فاس منصب الكتابة بديوان مولاي عمر بن الحسن الذي كان خليفة وحاول الاستلاء على الحكم.

  • chouf
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 06:11

    و ما يفيدنا من هاذا التا ريخ غير الخديعة والمكر والقتل .بعض المغامرون ناالوا الجزاء الذي ينتظرهم.وهااذه هي سنة الله في خلقه.والصلاحية للاقوى بالطبع. …ما الفائدة من بوحمارة او بو رجلة…هاذا تاريخ اكل عليهه الدهر وشرب. ارونا اكين شي جد لبناء الوطن والخروج من الازمة الاقتصادة ووجود الحلول للشباب من شغل وقراءة وتكوين ومستقبل زاهر. وثار فلال او طار لا يهم.

  • جهاد
    السبت 29 نونبر 2014 - 14:06

    عجيب هذا العالم ما زلنا نتكلم على الماضي ولم يتطرق واحد ما هي المشاكل التي يتخبط فيها المغرب حاليا. الكل يتكلم عن تهمش بعض المناطق ولم يفكر من اين هذا. و لم يسال احد أن المرشحين يصوت عليهم الشعب ب100 درهم و من المسؤول؟ أروبا نسيت الماضي ويخططون للمستقبل كيفية استغلنا لأننا مازلنا في الماضي. يا شباب اليوم أن المغرب يملك 34 حزب ولم نجد حزبا قادرا على تغيير شئ .

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني
السبت 16 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني

صوت وصورة
نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال
السبت 16 مارس 2024 - 22:00

نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال

صوت وصورة
التسول يستفحل في رمضان
السبت 16 مارس 2024 - 21:25

التسول يستفحل في رمضان

صوت وصورة
أزبال وروائح كريهة في سلا
السبت 16 مارس 2024 - 20:13

أزبال وروائح كريهة في سلا

صوت وصورة
الفهم عن الله | اليقين والرزق
السبت 16 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | اليقين والرزق

صوت وصورة
مهن وكواليس | حنان والفلاحة
السبت 16 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | حنان والفلاحة