تحل اليوم، تاسع نونبر، ذكرى اليوبيل الفضي (الذكرى الـ25) لسقوط جدار برلين أو جدار الفصل الذي كان أفظع قرار قسم المدينة إلى شطرين غربي وشرقي ، وفرق بين أفراد العائلة الواحدة فشكل سقوطه طيا لصفحة مؤلمة من صفحات تاريخ ألمانيا.
واكتسى سقوط الجدار هذه السنة، التي يستكمل فيها 25 سنة على انهياره، نكهة خاصة لدى الألمان الذين أفردوا له احتفالات شعبية كبيرة عمت جميع المناطق التي تواجد بها الجدار ببرلين ليس إلا للتذكير بأهمية هذه اللحظة من تاريخ البلاد قبل أن تنعم بالوحدة واستحضار معاناة ألمان الشطر الشرقي.
وضمن أبرز الأنشطة التي خصصت للمناسبة وضع جدار الضوء (ليشت غرينتسه) بديلا عن الجدار الإسمنتي السابق من خلال بالونات مضيئة على طول أزيد من 15 كلم من مسار الجدار شملت سبع نقط هامة بالعاصمة، حيث تم توفير معلومات حول الحدث للزوار ، وهدايا تذكارية ونقاط مشاهدة وشاشات عملاقة تعرض أفلاما وثائقية تاريخية منذ بناء الجدار وحتى لحظة سقوطه.
وجدار برلين الذي تم تشييده في غشت 1961 بقرار صدر من موسكو بهدف إغلاق الحدود بين شطري البلاد ومنع الهجرة بكل أشكالها إلى الغرب، لم يمر على وجوده سوى 11 يوما حتى سقط أول ضحاياه من الضفة الشرقية برصاص جيش الحدود بعد أن حاول عبوره ، فيما قتل خلال الأسابيع العشرة الأولى 15 ضحية آخرين ورغم ذلك لم تتوقف محاولات العبور فقتل إثرها المئات الذين تكرمهم ألمانيا في كل مناسبة.
وشكل الجدار ، وطوله 60ر3 أمتار، منذ ذلك الحين حدا فاصلا ليس فقط بين شطري ألمانيا ولكن حتى بين المعسكرين الشرقي والغربي ، ولم يكن سقوطه بالأمر الهين فصمد قرابة 29 سنة، وهو ما كان يقض مضجع الشطر الغربي من مواطنين وسياسيين الذين قاموا بحملات لإطلاع الرأي العام العالمي على فظاعة هذا القرار اللاإنساني .
وقال مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي لمنصب مستشار ألمانيا الاتحادية آنذاك فيلي برانت في أول رد فعل عن بناء الجدار أن “حكومة برلين ترفع أمام العالم أجمع شكوى ضد الإجراءات غير الشرعية واللاإنسانية التي اتخذها مقسمو ألمانيا “، فيما أكد منافسه عن الحزب الديمقراطي المسيحي كونراد أديناور أنه ” بالتعاون مع حلفائنا سنتخذ الإجراءات الضرورية ” .
وضمن أقوى اللحظات التي سبقت سقوط الجدار ، وكان لها وقع على خلخلة الوضع، خروج حوالي سبعين ألف شخص يوم تاسع أكتوبر في مدينة لايبزيغ (جنوب ألمانيا) في مسيرة سلمية وهم يحملون الشموع مطالبين بإصلاحات سياسية وبمزيد من الحريات تلتها في الرابع من نونبر تظاهرة وطنية في ألمانيا الديمقراطية حيث خرج في شرق برلين أزيد من مليون شخص يطالبون بمزيد من الحريات.
ووسط ضغط الشارع لأسابيع متتالية سقط نظام ألمانيا الشرقية الذي اعتبر أقسى الأنظمة في المعسكر السوفيتي وسقط جدار برلين يوم تاسع نونبر فدخل ثلاثة ملايين ألماني من الشرق إلى برلين الغربية في عطلة نهاية أسبوع واحدة، ولم يكونوا مستوعبين أن ما يحصل هو واقع يمهد الطريق لإعادة توحيد ألمانيا.
فسقوط الجدار أنهى سنوات من الحرب الباردة التي أدت ثمنها غاليا ألمانيا ، وأسقط معه معاناة الالمان في الشرق التي استمرت 45 سنة أي حتى قبل بناءه ، ولم يعد هناك ما يحد من حرية تنقلهم بين شطري البلاد التي أعلنت وحدتها في منتصف ليلة ثالث أكتوبر من 1990 أي بعد أقل من سنة على حدث انهيار الجدار.
ومنذ ذلك الحين توقع العالم مستقبلا زاهرا لألمانيا بعد توحيد شطريها وهو ما تحقق لها فعلا بعد أن كانت توصف ب”الرجل المريض” ، فأصبحت برلين مركزا هاما لاتخاذ القرارات ، وتحظى بوضع متميز في أوروبا بفضل قوة اقتصادها وإسهامها بأكثر من نسبة 27 في المائة من إنتاج منطقة الأورو.
*و.م.ع
يس العارفون هم حملة الشهادات.. وإنما هم أهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال.. وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب..
وسلوكك هو شاهد عملك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية.
أما العارفون الذين هم العارفون حقاً فهم البسطاء. أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائماً فى آخر الصف إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا.. وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد. هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.. جعلنا الله منهم.
~~
من كتاب / نار تحت الرماد
نحن في المغرب سنحتفل عما قريب بالذكرى الخمسين
لمشكل الصحراء
عقبا لي 100 سنة
الله يرزقنا الصبر
هم يحتفلون بسقوط الجدار و يتوحدون و نحن المسلمين نتنافس من سيبني اعلى واطول جدار عازل !!!! بيننا روابط الاخوة و الدين و الدم ومع ذلك نبارك كل ما يؤدي الى التشتت و التفرقة واشعال الفتن!!!
اللهم الطف بامة حبيبك المصطفى و ردنا اليك ردا جميلا
سقط جدار برلين وسقطت معه الثنائية القطبية والردع الذي كان يشكله المعسكر الآخر ، ثم تلته سقطات مريعة اكثر في غياب هذا الردع ، فوضع العالم العربي على مائدة اللئام ينهشونه كالذئاب فكان ان مزقوا أوصال قلعة العروبة العراق وأعدموا الرمز صدام في سيناريو أهان العرب ولم يهن صدام الذي واجه قدره بشموخ ولازال العالم العربي محط الأطماع يئن من وطء ضربات المعاول التي هدمت حائط برلين في الوقت الذي انتصب بدلا عنه الحائط الذي يشطر فلسطين ويفصل قرى غزة عن بعضها مانعا التلاقح حتى بين أشجار العنب والتين ، هدم سور برلين كان إنذارا ببدأ فواجعنا ، سلام .
هم يسعون داءما للم وجمع شملهم والاتحاد فيما بينهم ونحن العرب داءما نسعى للتفرقة والشتات فطوبى لهم وواحسرتاه لنا.
هده هي المانيا القوية هدا هو شعب التحدي والتقدم لولا المانيا لما كانت امريكا سيدة العالم بفضل عقول الالمان طورت امريكا اسلحتها سواء الصواريخ او الطائرات الاستراتجية او الغواصات كل اسرار النازية استحودت عليه امريكا من مخططات ورسوم ومشاريع وطبقتها على ارض الواقع حتى القنبلة النووية هي من تصميم المانيا وبقال ان سلاح الكلاشنيكوف هو من صنع الماني وليس روسي لدا وجب على المغرب التوجه الى المانيا كصديقة وحليفة اقتصادية عوض امريكا couper coller والتوسع نحو روسيا والصين في امريكا ليس هناك اخلاق من يدفع اكتر هو من يفوز بالصفقات قد يبيع لك السياسي زوجته مقابل المال والمنصب فما بالك بقضية الصحراء المغربية؟؟؟
الناس تتقدم كل يوم الكلمترات فقط لانهم يحبون بلدهم وتقافتهم ويحبون الخير لبعضهم البعض
شعب له عزة على أرضه وحبٌ لوطنه وآخر نجاح : الفوز بكأس العالم ، فكلما دمرته حرب إستوى واقف من جديد وليس كتماسيح المغرب له عزة على جيبه ، كلما قل الرصيد سرق من جديد .
sup bros edgar here i'm gonna make a quiz so please don't join it
يا سبحان الله علی الصدف. الالمان يحتفلون بذكرى سقوط جدار برلين او بالأحرى سقوط النظام الشيوعي الذي ضعفت شوكته 25 سنة خلت. بينما نحن المغاربة مقبلون علی انشاء سياج برليني علي طول الحدود الشرقية مكرهين علی عزل بلدنا من نظام متشبع بالشيوعية يريد بناء اتحادا مغاربي سوفياتي يكون فيه هذا النظام هو المتزعم . ولكن هذا قدرنا سننتظر.كما سقطت الشيوعية و انظمة العسكر في أوروبا لا محالة ستسقط في جميع انحاء المعمور.
سوف تبدأ التعليقات ديال مغاربة الداخل بالتهليل و التطبيل لقوة و ديمقراطية المانيا، المانيا ولاية من الولايات المتحدة الامريكية، اعلامها غير حر و تابع لاامريكا و اسرائيل، نشرة الاخبار لا تتعدى 10 دقائق تجيبلك لغثيان اخبار تافهة، جرائد مجانية تصلك عبر البريد تتحدث عن لص سرق بيضة او شي شارفة طاحت او شيئ اتفه، لا حد ادنى للاجور، لا حقوق للعمال، الالمان في المكاتب و الاجانب في المخازن و المعامل ليل نهار ب 8 brutto للساعة، المانيا الغربية بنية باموال مشروع مرشال الامريكي، و الا لماذا المانيا الشرقية متخلفة
لقد كان سقوط جدار برلين و بالتالي إنهيار المعسكر الشرقي أهم حدث عرفه القرن العشرين ’فقبل السقوط كانت السياسة هي التي تحرك الإقتصاد العالمي’أما بعد السقوط فقد أصبح الإقتصاد هو الذي يتحكم في السياسة الدولية’فجل الساسة و القادة في العالم بعد إنهيار القطب الإشتراكي تحركهم اللوبيات التي تمتلك الشركات العملاقة ,ويمكننا أن نقول بأن السياسة قد إنتهت في العالم بعد سقوط جدار برلين.