عاد الصحفي المغربي، سليمان الريسوني، بذاكرته إلى يوم الثالث من شهر مارس، حين كان المغاربة يحتفلون بعيد العرش في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، والذي كان بحسب الكاتب “متنفسا من سياسة القبضة الحديدية التي اعتمدها حكم الحسن الثاني، قبل أن يكون عيدا رسميا”.
وعرج الريسوني، في مقال خصّ به هسبريس، على الطرائق التي كانت تحتفل بها مختلف فئات المجتمع المغربي لما كان يسميه الكثيرون حينها “عيد العُورش”، نسبة إلى سعف النخيل الذي ينتشر في تلك المناسبة، مبرزا أن البعض كان يجد في ذلك العيد يوما وطنيا للحرية والمرح.
وهذا نص مقال سليمان الريسوني كما ورد إلى الجريدة:
اليوم عيد العرش. من منا، نحن الذين عشنا في ظل، وقيض، حكم الحسن الثاني، ينسى تاريخ 3 مارس، الذي “تربع فيه الحسن الباني على عرش أسلافه المنعمين الميامين”، و”خرج فيه الشعب المغربي عن بُكرة أبيه ليعبّر عن تشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد”، وصدحت فيه التلفزة والراديو، ونحن خلفهما بنشيد علال الفاسي: ” يا مليك المغربِ/ يا ابن عدنان الأبي/نحن جندٌ للفدا/ نحمي هذا الملك”؟
عيد العرش الحقيقي هو 3 مارس، وليس 18 نونبر، عيد عرش محمد الخامس، أو 30 يوليوز، عيد عرش محمد السادس. لقد كان المغاربة يقبلون إلغاء عيد الأضحى، ولا يبالون كثيرا بعيد الاستقلال-العيد الوطني في كل البلدان التي خرجت من ربقة الاستعمار- لكن لا أحد منّا كان يتصور ربيعا بدون عيد العرش.
كان هذا العيد مطلبا شعبيا ومتنفسا من سياسة القبضة الحديدية التي اعتمدها نظام حكم الحسن الثاني، قبل أن يكون عيدا رسميا. وإذا كان هناك من يوم يلتحم فيه الملك والشعب، حقا، فهو يوم 3 مارس، وليس 20 غشت كما لقنونا في المدارس.
3 مارس كان، أيضا، بمثابة اليوم الوطني للحرية، ففيه يخرج المغاربة إلى الشارع العام، يرقصون ويصرخون ويسكرون وعندما يقترب منهم رجال الشرطة والدرك يتصايحون: “هذا هو عيدنا.. الله ينصر سيدنا”.
كما أن 3 مارس كان، فعليا، هو رأس السنة المغربية؛ فخلال استعراضات عيد العرش كانت الإدارات والمقاولات والمؤسسات تقدم حصيلة سنة من العمل في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ثم تطوي صفحة الموسم وتشرع في التحضير لموسم جديد.
كان التحضير لعيد العرش في المدارس يبدأ من شهر يناير، ويكون فرصة للتلاميذ للهروب من حصص التعذيب المملة، للمشاركة في الأنشطة المدرسية التي لم تكن تعني شيئا غير حفظ الأناشيد والتدرب على المسرحيات التي سيتم تقديمها يوم 3 مارس في استعراض تشارك فيه طوائف حمادشة وجيلالة، إلى جنب لاعبي الكاراطي، وتلميذات نوادي التعاون الوطني، وقدماء المحاربين، ومتطوعي المسيرة الخضراء..
خلال احتفالات عيد العرش، كان معلمونا اليساريون يقدمون مسرحيات عن القضية الفلسطينية، ليتجنبوا مدح الحسن الثاني، ولكي يجدوا رابطا بين فلسطين وعيد العرش، كانوا يقولون إن الحسن الثاني هو رئيس لجنة القدس.
كان التلفزيون يتفرغ لاستقبال الشعراء المداحين الذي يطلون علينا، طول النهار والليل، من الشاشة الصغيرة بنظاراتهم الكبيرة وهم يقرؤون قصائد لا يفهمها أحد سواهم.
كان الحسن الثاني يحتقرهم في قرارة نفسه ولا يستمع إليهم، لأنه كان يعرف أنهم لا يمدحونه حبّا فيه بل رهبة من سلطته، خصوصا وأن شاعره المفضل، محمد بن إبراهيم، سبقهم إلى مدح محمد الخامس، وبعد نفيه عاد يمدح بن عرفة، بقصيدته التي مطلعها: ” محمد بن عرفة/ نُصِر يوم عرفة/ فذاك سرّ ظاهرٌ/ يَعرفهُ من عرفه”.
لسبب لا أجد له تفسيرا واضحا، ارتبط عيد العرش بسعف النخيل، فحتى في المدن التي كان ينذر فيها وجود هذا النوع من الشجر، كان المحتفلون بعيد العرش يضطرون إلى استيراده من مدن أخرى ليحفوا به مداخل المقاهي والإدارات والشوارع.
هل كان ذلك دلالة على أصول العائلة الملكية المتحدرة من منطقة تافيلالت حيث تكثر واحات النخيل؟ ما أعرفه هو أن العديد من المغاربة أسقطوا، بحسن نيّة، اسم السعفة “العُورش” على العيد فأصبح عيد العرش “عيد العورش”.
طبعا كان الملك يحكم والبلاط والمخزن يرسم طريق الحكرة والطغيان والاستبداد بكل الوسائل المتاحة له و الشعب ما عليه الا يردخ للأوامر والامتثال لها رغم المعاناة والقمع والفقر
الحسن قالها علانية " جوع كلبك يتبعك "
اليوم امام الله في انتظار يوم الصراط والحساب والعقاب
ياحسرتاه علي تلك الايام الخالية، كم كانت جميلة ولو في نفس الوقت قاسية، ذكرياة وطفولة لا تنسى…نعم لا تنسى
صراحة هي ايام لها طعم خاص, يتعذر على المرئ ان ينساها, عيد العورش كانت الاحتفالات فيه تطول لاكثر من سبعة ايام. الاستعدادت كانت على جميع الاصعدة….كانت الحركة رائجة, الدهانون يزينون واجهات البنايات و المتاجر…الموسيقيون يعزفون… الكهربائيون ينيرون المصابيح الملونة…اصحاب البارود قد نصبوا خياما خارج المدينة و يمارسون فروسيتهم المحببة…
اما انا لذت بالفرار من المدرسة مع بعض المشاغبين بدعوى التمرين على اناشيد وطنية نقدمها يوم الحفل, ولكن في الحقيقة كنا نتاجر في سعف النخل, وذلك بالسطو عليه من الحديقة العمومية و بيعه لاصحاب المحلات للزينة, واحيانا كنا نتسلل لاماكن الافراح لاكل الكسكس او الدوجاج اوالحلويات مع الشاي. وكثيرا ما دخنا السجائر او غازلنا الصبايا لانه يوم العيد.
رحم الله الحسن الثاني و أطال الله في عمر نجله الملك محمد السادس انهم ملوك كبار و نحبهم كثيرا
تمنيت لو عاد بنا الزمان للوراء لكي أعيشه،كان عيدا راسخا في الداكرة،كنا ننشد فيه ونغني كان كأنه عرس الخيام منصوبة في كل مكان والمجموعات الشعبية أيا م جميلة حقا
ياحسرتاه على زمان الحيا و الحشمة و أنا أتأمل هاته الصورة التي تضم نساء ورجال بسطاء في لباسهم المحتشم حيث لا تبرج و لا فجور و لكنهم أقوياء بإيمانهم الربّاني الراسخ في أذهانهم.
أما الآن زمان السوالف و العقل تالف, زمان التشويكة و التبويقة,زمان الهيبهوب و الجيب متقوب
جميع المهن والحرف والادارات العمومية والشبه عمومية تقيم حفلاتها بعيد العرش كل حنطة تقيم حفلها ..نوع من الحرية حتى الجعة يتغير طعمها تصبح في شهر مارس حلوة ! والذي يناوئ او يناقش المبالغة في الاحتفال جبد على بباه و يماه مشاكل لا تحصى..احتفال فيه نوع من الحمق وعندما قالها الفرنسيس للحسن الثاني اجابهم بمناوراته المعهودة فقال:الى كان هذا لحماق الله ايزيدنا منو ..وكان ذلك الحمق يدوم ازيد من شهر! الشعراء والمغنون المتكسبون كل واحد يلغي بلغاه ماشي سوق عكاظ ولكن اشباه شعراء..الله يكون فلعوان..
je me rapalle de cette epouque c ete extra
عيد العرش كان يوم يحتفلون به جميع المغاربة أما نخيل فهو رمز للعلوين
من منا ينس العربدة التي كنا نعيشها هذاك الوقت من تضييع الصلاة و فسق الاختلاط والسفور اضحك حين اتذكر طفولتي ياخدني اخي لاماكن راقية شوي نسمع كلمات بعض المسؤولين بالبداية ما هي الا برهة حتى تسمع اهاجيز وزغاريد وفرحة تعم الحضور كان متنفس لكبت متراكم طول السنة لقنونا بالمدرسة فرحة عظيمة يا ناس في ثلاثة مارس انوارها عظيمة يا ناس شملك احساس الى اخرها
رحمة الله على الحسن واسكنه فسبح جناته
و كان المطربون يستعدون للمناسبة باغاني ما تفتئ ان تندثر وكانت الاحتفالات تدوم مدة طويلة قبل العيد وفترة طويلة بعد العيد ، و كانت هناك قناة تلفاز واحدة ومملة لحد ما و كان وكان ….
وكان الناس يحتفلون و معظمهم لا يعلم بماذا يحتفل …..و الحديث طويل
اخي كاتب المقال
تتحدث فقط عن الجوانب الهامشية للعيد. و نسيت ان هذا العيد كان مناسبة للالتحام. حيث ان كل شركة و كل مقاطعة كانت تقيم حفلا مجانيا و كان مناسبة للجميع و خاصة الصغار لتعلم النشيد الوطني. كما كان رمزا للوطنية و حب العلم الوطني حيث زينا منازلنا بالأعلام حبا للوطن.
لماذا أخدت هذه الطريقة الغير متوازنة بالله عليك. ؟؟؟؟؟
المغاربة لا يشربون الخمر بلد مسلم مسلمون كيف ذالك .بسم الله الرحمان الرحيم فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعٰوا الصَلاَةَ وَتَبَعُوا الشَهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًا إِلاَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَةَ وَلاَيُظْلَمُونَ شَيْئًا ) سورة مريم . وتَبَعُوا الشَهَوَاتِ يعني المحرمة كالزنا وشرب المسكرات واللواط وأكل الربا وغير ذلك مما حرم .فَسَوْفَ يَلقَوْنَ غَيًا يعني خسارة ودماراً وعاقبة سيئة (غيًا) يعني واد في جهنم خبيثا طعمه بعيدا قعره نسأل الله العافية والرجوع إلى الطريق المستقيم .
سلمت يداك استاذي الفاضل أحييت فينا تلك الذكريات الخالدات
شكرا لك الاستاد الريسوني، على هذا المقال اللذي كتبته عن مرحلة من تاريخ وطننا الحبيب، انه حقا جدير بنا ان نتوقف عنه وخاصة يوم 3مارس او كما وصفته انت بعيد العريش،فانا شخصيا عايشته في المرحلة الابتدائية والثانوية.صدقني ياخي والله وانا حاليا اعيش في المانيا لازيد ل 27سنة عندما اتذكره مرة يبكيني ومرة اخرا يضحكني.قد يتسائل البعض كيف ذلك؟؟؟. اقولها بكل صراحة يضحكني ويفرحني هذا اليوم لانه اليوم الوحيد اللذي يجتمع فيه المغاربة بكل اطيافهم الاجتماعية والعمرية والاقتصادية والجنسية في ساحة واحدة دون اقصاء او تمييز، وكذلك يبكيني ويحزينني كيف لفئة من النخبة انذاك كانت تستغل برائة وامية غالبية الشعب المغربي لاجل ماربها الخاصة،والشعب المغربي الوفي يستحق غير ذلك،والسلام عليكم ورحمة الله
المقال أعادني لذكريات الثمانينات والتسعينات كان عيدا يعد مقدسا وإحتفاليا بإمتياز كانت شوارع المدن تنظف وتزين بأضواء (بولة حمرا وبولة خضرا) واللافتات أسبوعا قبل الموعد وتحضر منصات الحفلات بأرجاء المدن. في يوم العيد يغلق الشارع الرئيسي للمدن للتحضير للإستعراض حيث يبدأ أفواج من المواطنين بالتجمع متلهفين لمشاهدة "الديفيلي"، وبعد خضور عامل المدينة وأعوانه للمنصة يبدأ الديفيلي بإستعراضاته الوطنية من فرق فلكلورية ورياضية وفنية وغيرها… بعد الإنتهاء نرجع للمنزل لنجد القناة الأولى أنذاك تصدح بالأغاني الوطنية المملة والأشعار الممجدة المتملقة. في المساء يخرج جميع المواطنين لحضور الحفلات الغنائية لأحد المنصات المزينة وما إن تصل الساعة 8 أو 9 ليلا حتى يهرع الجميع نحو منازلهم مرددين "لوقت خيبة هاد لعشية كاين السكيريا" كان ديك الساعة "السكيرية" بمثابة المشرملين حاليا. لا يجب أن ننكر أننا نفتقد حلاوة تلك الأيام من أمن ونظافة مدن وبساطة الحياة فالحرية التي طالبتم بها لم تجلب سوى الإنحراف والإجرام والفساد والإنحلال الأخلاقي ومازال لعاطي يعطي
مهما قيل فقد كان عيدا للفقراء بامتياز، كانت مناسبة كبيرة لرواج تجارة اصحاب العربات و الباعة المتجولين حيث يتحركون بكل حرية. اما نحن التلاميذ انداك فكانت فرصة للتحرر من سلطة المعلم حيث يعاملنا برفق وطيبوبة مخافة ان نخدله بعدم الحضور في الاستعراض. فعلا كان زمنا جميلا.
شكرا على هذا المقال الرائع صراحة لانك ذكرتنا بايام جميلة صراحة ، كانت الايام زوينة ﻻغم القيظ اللذي تكلمت عنه فوالله كان الخير غي مدفك ولا ابالغ حيث كان كل شيء محدود ولكن بجمالية رائعة .
احن صراحة الى تلك الايام
رحم الله الحسن الثاني و غفر له
اتذكر أنه في يوم العورش كان كل شيئ مستباح علنا، كشرب الخمره و السكر العلني، أو تناول المخدرات وكل المومبقات الأخرى فإذا ثمل شخص ما في الحفل أمام الناس كان الدرك يتكلف به وينقله إلى مكان خارج الحفل حتى يصحى لوحده، لكن كان علىه أن يقول عاش الملك أمام الدرك، ومرة كنت حاضر وكان أحدهم سكران بزاف (أوائل الثمانينات) فقال له الدركي قل عاش المليك، فرد عليه السكران: لــيه هو(املك) لي شراه لي (أي الخمر الرخيص) فقال رئيس فرقة الدرك لمعاونيه: هذا راه سكران بزاف ديوْ دين مو برا لمدينة حتى صحا وحدو
انستي مقولتيش ان جميع المؤسسات ديال اادولة كانت كدوز فاتورات السرقة في هذا العيد بحيث لا يجرأ احد على انتقادها وتؤدى في الحين ،في المؤسسة التي كنت اعمل بها كان يكتب على هذه تلفاتورات جملة ( evenement heureux) و هكذأ لا يجرأ المراقب المالي التابع لوزارت المالية والمتواجد في كل مؤسسات الدولة على حتى مراقبتها زد عليها ما يتم سرقته وتضخيمه في فاتورات جمعيات هذه المؤسستات، (وا تما ضربوا المسؤولين الحبة يا كاتب المقال)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا نقول عيد العروش بل أعياد العرش لأنه تعددت الأعياد و العرش واحد وشكرا هسبريس
بالاضافة لما تفضلت سيدي الكاتب كانت المدن الكبرى كمراكش التي عشت بها ولازلت تشهد اكبر عملية نزوح بشري من القرى و المداشر والجبال المحيطة بها فهي مناسبة لاهل المغرب الاخر للتعرف على معالم شهية روي له عنها
في مراكش لا مشكل في الظفر بالجريد فالمدينة هي هبة نخيلها ولكن المشكل كان في حصولك على مبلغ المشاركة في الحفل و وليمته الطفولية
اكره شيء كان لدى من يملك شاشة التلفاز هو انذاك هو طولالنشرات الاخبارية التي تعذبنا بسلسلة من عذبات
-احتفالات الاقاليم
– وقصائد المدح الاسترزاقية لشعراء لانعرفهم
-واحتفالات السفرات المغربية في الخارج
كل هذه الطقوس كانت تحرمنا ونحن صغارا من تتبع مسلسلاتنا ورسومنا ورياضاتنا المفضلة زمن القناة الوحيدة
تحياتي
أيام لن أنساها ما حييت إنه الزمن الجميل فعلا لا أعرف ما هو سر تلك الايام لانها تتميز بذوق رفيع جدا، عكس هذه الايام الحامضه، الخير موجود الآن و بكثرة لكن الخاطر ماكاينش، فعلا في تلك الفطرة كانت الوقت قليلة أو بنينة، ربما التلوث هو سبب هاذ الزمن، الهواء ملوث وكذلك المياه و كل شيء أضف على ذلك التعديل الجيني على المأكولات، لم يسبق لي أن أكلت في تلك الفترة الجميلة الدجاج الرومي الحالي الذي يفقد مذاقه عام بعد آخر
الشكر الجزيل لكاتب المقال الذي رجع بنا الى الزمن الجميل، من منا سينسا ذلك اليوم (3 مارس)، فالمغاربة بجميع فئاته العمرية ينتظرون هذا اليوم ليرو أبنائهم فوق المنصات المدرسية، فخير ما أختتم به كتابتي هذه ابيات شعرية لأبو العتاهية:
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني == فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً == فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
عيد العُورش
عيد المظلة "سوكوت"، والمعروف أيضاً بـ "عيد العُرش" يحل بعد يوم الغفران بخمسة أيام، وهو اليوم الذي يصفه الكتاب المقدس "اللاويون 24:23" بعيد المظلة، ويستمر لسبعة أيام.
يعتبر أول أيام هذا العيد يوم عطلة رسمية، فيما تعتبر أيام العيد السبعة الأخرى أياماً متميزة من حيث الصلوات والتلاوات التي تقام خلالها، والتي تتضمن تلاوة "سفر الجامعة"، يوم السبت، ويتميز هذا العيد بشعيرتين يتم أداؤهما، أولاهما إنشاء مظلة يتم تحتها تناول جميع وجبات العيد، بل ثمة من ينام تحتها أيضا.
خلال الأيام الخمسة بين يوم الغفران ويوم سوكوت يقيم الآلاف من اليهود عرشًا، مظلات "سوكوت" قرب البيت أو على الأسطح أو في الشرفات المفتوحة؛ للإقامة المؤقتة؛ وذلك تذكاراً للعروش التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة سيدنا موسى عليه السلام.
رغم كل ما ينسب للحسن الثاني من بطش وغيره يجب ان نعترف ان كل ما حققه المغرب من تقدم وانجازات الفضل فيه يرجع اليه من بعد الله سبحانه وتعالى. في صباح هذا اليوم قبل ان اقرء هذا المقال الشيق تذكرت هذه الذكرى لانني كنت ولسنوات عديدة من بين الذين يسهرون على سلامة وامن المحتفلين. رحم الله الحسن الثاني واسكنه جنات النعيم.
الجميع سيحاسب أمام الله .أنضروا خلف الصورة ستلاحظون النساء كلهن محجبات واليوم أصبحن متبرجات ويطالبن بالمساوات والله إعفو
لا افهم الرسالة التي يريد كاتب المقال تبريرها عبر قوله ان عيد العرش كان فرصة التلاميذ للهروب من حصص التعذيب المملة! !!!!..هل يقصد بذلك تنمية النفور لدى القراء خاصة من بعض الناشئة التي قد تقرآ مقاله من التحصيل والدرس؟ ام أنه يتقاسم معنا ذكرياته الخاصة عن المدرسة؟ في كل الاحوال وحتى لو كانت تجربته مريرة لفها التعذيب غطاها الملل فما كان عليه ليعمم…لان الكثيرين منا لم تعلق بذاكرتم الا الذكريات الجميلة المشرقة عن مدارس الطفولة…فلنفكر جيدا قبل ان نبث مثل هذه الرسائل السلبية والخطيرة في نفس الوقت
لنضع سعف النخيل على قبر الذكرى… و لننظر إلى الامام
كان الحسن الثاني يحتقرهم في قرارة نفسه ولا يستمع إليهم، لأنه كان يعرف أنهم لا يمدحونه حبّا فيه بل رهبة من سلطته،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ
هل تعلم الغيب ……………………. وسبحان الله العظيم………………؟؟؟؟؟؟
الله يرحم الحسن الثاني الذي قال : لي بغى يمدحني من حقه ولا أمنع احدا او أرغم احدا ……………..
الله على تلك الأيام، و الله أجمل أيام العمر ، كانت الحفلات تبقى 3 أيام متواصلة، كنا نحن سكان حي العكاري لا ندخل منازلنا حتى الثالثة صباحا، بدون خوف، لأننا كنا في أمان، خصوصا و أن ابناء الحي يعتبروننا أخواتهم، كانوا بالفعل شباب محترمون، كنا كالإخوة حتى و إن كنا لا نعرفهم. يا سلام على أيام عيد العرش بجانب مقاطعة العكاري، و السيد علي خشبة يغني لنا أغاني عبد الحليم.هذا السيد لا يعرفه إلا العكاريين القحين، الذين عاشوا هذه الفترة بالعكاري. يا سلام، و الله كنا ننتظر 3 مارس بفارغ الصبر. كان بالنسبة لنا أجمل الأعياد.
ما أغرب هذا الشرح,, العرش يعني الكرسي وبلا فلسفة ولا سعف , وقد كان المغاربة يحتفلون بعيد تربع الملك على عرش أجداده أي على كرسي الحكم;
بمعنى trône
bidon ta3li9 et merci pour tous le monde
زمن لا ينسى ذكريات جميلة معلقة بالاذهان الكل يشارك فيها الكبير و الصغير الغني و الفقير
رجعت بي الذاكرة و الحنين الى الاناشيد والاغاني الوطنية على المنصة و الفستان الابيض والوردة الحمراء على الرأس هكذا كانت ذكريات طفولتي مع عيد العرش
الكل تحدث عن الزمن الجميل وماعاشه الشعب المغربي في تلك الفترة خلال الاحتفالات بعيد العرش لكنه كان فرصة للجماعات المحلية والمؤسسات العمومية لأهدار المال العام في الحفلات والزرود وتقديم الولائم علي حساب الشعب المغربي الفقير والأمي عوض الاهتمام بمشاكل السكان من طرق وإنارة ومدارس الخ
كان عيدا بكل ما تحمل الكلمة من معنى . الفرحة والبهجة والسرور على محيا كل مغربي . فئات المجتع كلها محتفلة وسعيدة حتى الشوارع والازقة والجدران جميلة وزاهية بأنوارها واقواسها الفتانة .عيد العرش كدلك كان مناسبة لابراز المواهب بالنسبة للتلاميد في الاحتفالات المدرسية التي كانت تقام في هده المناسبة السعيدة: اغاني أشعار مسرحيات كلها من ابداع التلاميد .
اتعجب عندما أقرأ التعاليق التي تمجد لهده المناسبة و أتفهم كذلك الحنين الى وقت مضى
لكن الحقيقة المرة والتي لايمكن ان ينكرها احد حتى من يمجد هده المناسبة هي أن هدا العيد كان تكريسا للضلم و القهر ومتنفسا لشعب مقهور و مكبوت و مهضوم في أبسط حقوقه
الحسن التاني لم يتبعه احد في سيسته رغم انه مات وبقي من بقي من سياسيين الدين عايشه هو كان يفتخر و يعز شيوخ الدين لانهم دهيات في اي مجال اناس يتوحدو بدين و يفترق في الرديلة
لن انسى ابدا عندما غنيت في عيد العرش
"يا صاحب العرش يا نجل الكرام ويا محررا الصحراء حقق مطامحنا حرر سواحلنا …………نحن الجنود وانت حامل اللواء. .
أيام لا تنسى
يوم 3مارس. إجبارية الإحتفال به بدءا بإطلاء الجدران والمنازل بالجير وتزيين المحلات بالأعلام والنخيل. كان يوم العيطة والشيخات. كان كل واحد تيجمع لفلوس لداك نهار إما للسكر أو لأكل كاسكروط الطون أو لحرور و مونادا لاسيكون أو جيدوروالحلويات. كان يوم لبس احسن الملا بس. ………
Quelles joie. Quels beaux jours quelles souvenirs inoubiables. C'etait un monde et une ambiance deficile a decrir et surtout deficile a oublier
Merci bcp .pour l ecriture de cet article.qui nous a revecu cette bel epoque de notre enfance.et bon courage pour l avenir
فعلا من المستحيل أن ننسى تلك الحقبة من تاريخ المغرب التي فوتت على الشعب المغربي الأبي أن يكون الآن في مصاف الدول المتقدمة..الفساد في أبشع صوره كان يمارس في ذلك اليوم..إهدار أموال الشعب المغربي المفقر والمهمش والأمي…كل ذلك في سبيل قول عاش الملك…لك الله أيها الشعب الطيب الأبي
كان الحسن الثاني يحتقرهم في قرارة نفسه ولا يستمع إليهم، لأنه كان يعرف أنهم لا يمدحونه حبّا فيه بل رهبة من سلطته،
هذا حكم لايستند الى مبرر
لان هناك شعراء كانوا يحبون الحسن الثاني وكان هو يحترم بعضهم ويقدرهم
لاتعمم يا استاد
que dieu ait en çà miséricordes l'AME de SM MOHAMED5,ET de SM hassan II…de nos jour,l'histoires de notre pays,n'a pas encors pu reproduire l'important rol qu'ont jouet ces deux glorieux roi du maroc,d'abord pour l'obtentions de notre indépendance en 1956,grace au refus catégorique de SM LE ROI Mohamed V,aux alléchantes offres des colonialistes..Et SM HASSAN II pour la construction d'un maroc libéral contre vents,et marées,qu'il à réussi à construire,au détriment de sa vie,à une époque ou la majorité des intéllectuels marocains étaient pour une républic populaire communistes comme l'algérie….une époque,qui doit etre aujourd-huit jugé d'une maniére objectives,en dehors de toutes positions partisanes,et d'arreter de l'appeler années de plombs
كانت أيام وقد مضت بأفراحها وأحزانها بذكرياتها الحلوة والمرة ، سبحان مبدل الأحوال ، أمة قد خلت عليها ما إكتسبت، كل شيئ تغير والحريات الجنسية حققت، لكن الفساد،والقمع والظلم والفقر مازال هو هو هو لم يتبدل ولن تجد له تغييرا.