مؤتمر طنجة .. محطّة مغاربية شدّدت على سيادة واستقلال الجزائر

مؤتمر طنجة .. محطّة مغاربية شدّدت على سيادة واستقلال الجزائر
الإثنين 27 أبريل 2015 - 05:47

شكل مؤتمر طنجة (27 – 30 أبريل 1958)، الذي تحل اليوم الاثنين ذكراه السابعة والخمسين، محطة بارزة في تعميق وعي الشعوب المغاربية بالمصير المشترك، وحلمها بتكامل الجهود والتوحد من أجل استكمال تحرير المغرب العربي.

واضطلعت الأحزاب التي شاركت في المؤتمر آنذاك (حزب الاستقلال المغربي والحزب الدستوري الجديد التونسي وجبهة التحرير الوطني الجزائرية) بدور مهم في تعميق الوعي وحشد الطاقات لإعطاء دفعة جديدة لحركات التحرر الوطني، من أجل استكمال مقومات السيادة والكرامة ووضع حد لمرحلة الاستعمار.

وكان قادة هذه الأحزاب، الذين اجتمعوا بقصر مارشان بطنجة، مقتنعين بأن الوقت حان لتجسيد إرادة الوحدة المغاربية في إطار مؤسسات مشتركة، من أجل تمكينها من الاضطلاع بالدور الملقى على عاتقها داخل المحافل الدولية.

وتمثل الهدف من مؤتمر طنجة في تجسيد التطلعات العميقة لشعوب المنطقة، بإقامة اتحاد يعزز، بشكل أكبر، العلاقات القائمة بينها، وتحقيق اندماج اقتصادي وسياسي يرقى إلى مستوى الإشعاع التاريخي الذي طالما ميز منطقة المغرب العربي، وتطلعات الشعوب المغاربية اعتبارا لوحدة المصير واللغة والدين التي تجمعها.

وصادق المشاركون في ختام هذا المؤتمر على توصية أكدوا فيها إرادتهم في العمل على تحقيق الاتحاد، وعيا منهم بضرورة التعبير عن الإرادة الجماعية لشعوب المغرب العربي في توحيد مصيرها، واقتناعا بأن الوقت حان لتحقيق هذه الإرادة في إطار مؤسسات مشتركة.

كما شدد مؤتمر طنجة على حق الشعب الجزائري غير القابل للتقادم في السيادة والاستقلال، داعيا الحكومات والأحزاب السياسية المغاربية، إلى تقديم الدعم الكامل والمساندة غير المشروطة للشعب الجزائري الذي يخوض المعركة من أجل تحقيق استقلاله.

وجاء تأسيس اتحاد المغرب العربي في فبراير سنة 1989 بمراكش لإعطاء دفعة جديدة للعمل المؤسس الذي تم إرساء أسسه بطنجة، ويعزز مسيرة تنمية المنطقة المغاربية لتجسيد التضامن الفعلي بين مكوناتها وضمان تقدمها الاقتصادي والاجتماعي.

ويعد تفعيل أجهزة وآليات اندماج الاتحاد العربي، الذي بات اليوم بمثابة ضرورة، كفيلا بالنهوض العمل المشترك لتوحيد صفوف الشعوب المغاربية، بهدف تمكين المنطقة من احتلال مكانة متميزة في فضاءها الجغرافي.

ويشكل الاحتفاء بالذكرى 57 لمؤتمر طنجة مناسبة لإعادة إطلاق هذه المبادرة التاريخية المشتركة، ومواصلة العمل من أجل خدمة المصالح المشتركة للدول والشعوب المغاربية، وتوحيد الجهود لتجاوز العقبات وبناء اتحاد مغاربي قوي وفعال.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

39
  • مراقب
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 06:08

    السلام عليكم,
    مصير الجزائر مرتبط بالمغرب و مصير المغرب مرتبط بالجزائر و لا فكاك أبدا عن هذا الترابط و لن ينطلق المغرب من دون الجزائر و لن تنطلق الجزائر من دون المغرب و العداوات هذه مقصود منها إضعاف الطرفين و خطوط المؤامرة عند المستفيد من فشل التعاون و الإندماج المغاربي و المقصود هي باريس و مدريد و اللذان ينفذان خطة إنهاك الطرفين عن طريق أيادي جزائرية مغربية تستفيد من الأزمة.
    أرجو أن يأتي يوم قريب يتشجع فيه قادة الجزائر و قادة المغرب لإتخاد قرارات تنهي كل الأزمات و تحقق إندماجا حقيقيا بين الشعبين و بين البلدين.

  • le marocain
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 06:43

    La plus grande erreur commise,ou faite par le parti de l'istiqlal,c'était d'appuyer la révolution algérienne.Maintenant,nous subissons les aléas de ce soutien.Un régime criminel,qui nous creuse des fossés pour que y tombant.Mais avec la grâce de Dieu,se sont eux qui y sont tombés,et ne peuvent plus remonter.
    Dans ce cas là, il ne faut plus apporter d'aides,ni de soutiens aux révolutions actuelles.Que chacun se démerde pour avoir son indépendance.

  • برامين
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 06:53

    مرت 57سنة ومازال حلم الاتحاد المغاربيي يراوح مكانه ،ربما بعد 50 سنة اخرى سيكون الوضع على ماهو عليه،والخاسر الاكبر هم الشعوب اما المسوولين فهذا الوضع جد مناسب لملا الجيوب والحسابات البنكية بالخارج .

  • Ain
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 07:20

    الطعام اللي شركنا مع الجار ظروري يوحل فالركابي

  • انس
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 07:49

    ا تحاد مغاربي و فعال مع من? الاتحاد يشكلونه الراغبين في الاتحاد

  • بوغازي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 08:10

    لو بقيت الجزاير مستعمرة الي يومينا هدا. لاكان وضعهما احسن ميما عليه الان.

  • العزة
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 08:41

    كان الإستعمار وكانت النساء محتشمات ملتزمات ودهب الإستعمار وأخد معه الحياء وترك الفسق والمجون

  • ملاحظ
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 08:41

    لا زالت الجزائر لم تستقل، بل هي مستغلة، ما دام ان الاستعمار ورثها لابناء الحركي الذين جروا البلاد الى الوراء. لو كانت فعلا الجزائر مستقلة لكان المغرب الكبير مستقلا و موحدا كرامة و امنيا و اقتصاديا.

  • عمارةالصغراوي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 08:43

    مؤتمر طنجة (المغرب) لوحدة ااجزاىءر واستقاالها ومؤتمرات الجزاير لنسج الدساىءس والانفصال.
    االلهم اجعل كيدهم في نحرهم.

  • الحيك المغربي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 08:44

    يا سلام أعجبتني الصورة و أقول للسلفيين : ما رأيكم بهذا اللباس وهل يوافق الشرع أم أنكم تدينون بالولاء لغيركم بنشركم تلك الغنابير السوداء؟

  • Abdooo
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 09:22

    الجزائريين نسو أو تناسو كل هاته الأشياء من دعم بالسلاح وقواعد خلفية في وجدة واستقبال الفاريين من المحاكمات الفرنسية وعدم قبول محمد الخامس التفاوض مع الفرنسيين على الصحراء الشرقية وحب المغاربة ومساندتهم لإخوانهم في الجزائر ولم يتذكرو إلا حرب 63 التي لا نذري تفاصيلها بالضبط ومن الخائن هل المغرب كما تدعي الجزائر الذي استغلى ضعف هذا البلد عسكريا أم الجزائر التي تنصلت من وعودها بالتفاوض على الصحراء الشرقية أم أن شرارة أخرى هي السبب فمهما يكن السبب فهو عدر أقبح من ذنب فأوروبا تقاتلت في ما بينها واليوم متحدة ومتكاملة اقتصاديا وسياسيا لأنها تفكر في المستقبل وفي الأجيال القادمة وفرنسا التي قتلت وشردت واغتصبت في الجزائر أكثر من مائة سنة لاأحد يعاتبها بل تحلمون بجنسيتها والمغرب تكرهونه وكأنه هو الذي استعمر الجزائر

  • mohamed
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 09:37

    نكارين الخير اكثر من نصف مليون شهيد ضحووا من اجل استقلال الجزائر زوروا التاريخ
    الى يومنا هدا لم يعترفوا للمغرب من اجل رد الاعتبار لمساندة اخوانهم الجزائريين لان حكامهم حاكمين باقين في السلطة لسبب هده القضية ولكن حين يعرفون الشعب الجزائري بالحقيقة من كان وراء الاستقلال بلادهم سينتفضون

  • مغربي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 09:54

    المغاربة قرن 19 و القرن 20 كانوا أغبياء ساندوا المقاومة الجزائرية بعد الاحتلال الفرنسي لها سنة 1830 أدت هذه المساندة إلى إندلاع حرب بين المغرب و فرنسا و هكذا وقعت ما يسمى بمعركة أسلي بالقرب من مدينة وجدة بين في 14 أغسطس 1844 م و إنهزم فيها المغرب و إحتلت الصحراء الشرفية و فرضت فرنسا على المغرب دفع خسائر الحرب مما أدى إلى ضعف الدولة المغرب و مما أدى بفرنسا أن يفرض الحماية على المغرب الذي كان يسمى بالإبراطوية الشريفة.

    و بعد المقاومة المغربة و إنتزاع الاستقلال سنة 1956 من فرنسا و إسبانيا عوض أن يناضل حزب الاستقلال من أجل إستكمال الوحدة الترابية للمملكة ذهب يشكل مؤتمر طنجة (27 – 30 أبريل 1958) من أجل استقلال الجزائر. و هذا هو الحمق و قلة الخبرة عند زعماء حزب الاستقلال المغربي.

    و مباشرة بعد إستقلال الجزائر 1962 ذهبت هذه الأخيرة تعارض أي مباردة لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة و كرست كل إمكانياتها الإقتصادية لمعاكسة المغرب في الداخل و الخارج و أنشأت البوليزاريوعلى تيندوف أرض المغرب لمحاربة للمغرب.

  • مشموت
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 10:23

    بركا علينا من هاذ الخرايف:

    ما يهمنا الآن هو: ( الناتج الدخلي الخام للمغرب ونسبة النمو والتنمية في جميع المجالات وبناء الإنسان المغربي وبناء الدولة الحديثة الديموقراطية والحفاض على وحدة واستقرار البلد)

    تكالب علينا العدو والأخ والصديق ، وبعبقريتنا ورصيدنا التاريخي…سنفرض أنفسنا في هذا العالم الذي لا يعترف باالفاشلين والضعفاء.

    ارتكبنا اخطاء كثيرة ومازلنا سواء مع الآخر ومع أنفسنا….خليونا من الهرطقة وأرونا المعقول والمنطق والمصالح.
    الجزائر حاليا مرادف للمكر والخداع والشر والعدو.

  • ابن سوس المغربي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 10:42

    كل هذا لن يفلح مع جار حاقد مزور لتاريخ المنطقة جار ناكر لكل ما قدمه المغرب من دعم للثورة الدزايرية دعم بسلاح من داخل المغرب الى الداخل ، اذاعة في الناظور للدعاية للثورة مساعدة الجرحى وتقديم العون وايواهم في البيوت، ايواء قادة الثورة الخ، واكثر من هذا فقد زورو التاريخ ويكذبو على الشعب الدزايري واتهمو المغرب بانه سبب القيض على القادة الخمس في الطائرة المشهورة واتهمو المغرب بكثير من الخزعبلات من أنه غدرهم في وقت التاريخ أن اكبر ماكر وخادع وناكر للعهوح هو بوخروبة الذي زورا تاريخ المنطقة كلها كما زورا اسمه

  • من شمال المغرب
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:01

    السلام عليكم

    واين نحن من هذا؟ وماذا عن طول هذه المدة؟ وماذا حققنا؟ وأين نحن؟ وإلى أين نسير؟ اسئلة كثيرة تدور في مخيلة شعوب الدول المغاربية؟ يعرف جوابها الصغير قبل الكبير ، والجاهل قبل العالم.. نتمنى من جارتنا بإسم الأخوة وباسم الجار وباسم اللغة وباسم الدين وبإسم النسب والأسر والعائلات المرتبطة فيما بيننها من المغرب والجزائر ان تصحح جارتنا الجزائر اخطائها و تعود الى لرشدها.. اين نحن من هده المواصفات التي تربطنا؟ واين نحن والأسلام منها؟
    ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻧﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ؟…اللهم اهدنا جميعا اللهم اصلح ذات بيننا واصلح العباد والبلاد يارب العالمين.

  • A.M.ALI
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:13

    est ce que notre voisin de l'Est reconnaît tout ce que le maroc a fait pour avoir son indépendance ?
    je me rappelle en 1958 après les prières du vendredi tous les fidèles demandaient à Dieu que nos frères en Algérie aient leur indépendance . vous connaissez la suite après leur indépendance . L'Algérie s' est retournée contre notre pays en 1963 . itta9i chara man ahsanta ilayh

  • CH-SAID
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:32

    يقول المثل ** اتق شر من احسنت اليه ** المغرب دافع ودعم الجزائر كي تضفر باستقلالها ; واوصى بدعم الشعب الجزائري ماديا ومعنويا وبدون شروط ; فاذا بهم يعضون اليد التي اكرمتهم … طبعا لا ينكر ولا يجحد الجميل الا قليل الاصل او من لا اصل له…شكرا ايسبريس.

  • - أحمد -
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 12:01

    احياء هذه الذكرى مناسبة للتأكد من مدى عمالة النظام الجزائري المقيت

  • استاذ سوسي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 12:12

    و هاهم جنرالات الجزائر يقابلون ما اسداه المغرب بزعامة الملك الراحل محمد الخامس رحمه الله بالضغينة و الحقد و يسعون الى تاجيج الصراع داخل الصحراء المغربية. تحية للشعب الجزائري الشقيق و الخزي لمن اراد ببلادنا شرا. نسال الله ان يرد كيد الكائدين في نحورهم.

  • وطني غيور
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 12:16

    أعجبني في الصورة المرأة المنقبة ردا على الذين يقولون ان النقاب بدعة هذا العصر ,هؤلاء أجدادنا فبهم نقتدي.

  • علي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 13:12

    و بعدها حصل اتفاق تحت البرنوس قضى باخراج المقاومين الجزائريين من المغرب مقابل حصول المغرب على استقلاله .. و ترك الشعب الجزائري وحده يحارب حلف الاطلسي كله بعدما كان الاتفاق في الاول كفاح مشترك حتى طرد الاستعمارين الفرنسي والاسباني الجاثم الى حد اليوم على شمال المغرب .. هذه حقائق تاريخية لا يمكن تغييرها .. انشر فاننا نكن كل الاحترام لهذا الموقع والعاملين على اداء رسالته

  • ali
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 13:19

    C est l une des grandes erreurs commises par les Marocains .

  • Abdelmajid Fentas
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 14:03

    Pour l'amour de Dieu arretez de parler de cette imaginaire Union. Vous perdez votre temps et tant qu'il y a des oreilles sourdes sur nos frontieres de l'est, il est superflu de se rappeler le passe et concentrons-nous sur le developpement de notre pays.

  • جمال
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 14:16

    الجارة الجزائرية تنتقم من المغرب ﻻنه ساعدها على اﻻىستقﻻل. و الدليل هو انها حازت على استقﻻلها منذ 60 سنة. وﻻ زالت تحتفل بعيد اﻻىستقﻻل منذ 60 سنة. ولم تنجز سوى الكراهية على ابنائها و جيرانها.

  • Ossama
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 15:11

    we need to be proud of our Contry

  • بن بركة المهدي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 16:41

    لقاء طنجة أو ما يسمى بـ(مؤتمر طنجة – 30 أبريل 1958) حق أريد به باطل، ظاهره فيه حلم الشعوب المغاربية،وباطنه فيه المضرة،لقد كان القصد
    منه احتواء الثورة الجزائرية بعد أن وجدت السند الأقوى في الثورة المصرية
    وعلى رأسها جمال عبد الناصر رحمه الله الداعم الأقـوى،والأكبر للثورة الجزائرية،وما سلوك حزبي (الاستقلال،والدستور الجديد) في لقاء طنجة
    إلا لعبة من لعب الفرنسيين من جهة،والتونسيين والمغاربة من جهة ثانية،
    حتى أنهما كاشفا وفد جبهة التحريرفي هذا (المؤتمر) بأطماعهما في الأرض
    الجزائرية عند خروج الاستعمار الفرنسي منها .
    لهذا لم تكن نوايا الحكومتين التونسية والمغربية(عبروفدي الحزبين) نوايا
    لبناء مغرب عربي بقدر ما كانت نوايا ضد الفكر التحرري خاصة الناصري الذي قد ينتشر في المنطقة إذا تحررت الجزائر،الجزائريون فهموا اللعبة وامتداداتها،ورفضوا السير في هذا المضمار،ولكن اللعبة عادت مرة أخرى
    وتكسرت فيها الجزائر وليبيا التي لم تكن معنية في المحاولة الأولى،في المرة
    الثانية كانت فرنسا (ميتران) وراء هذه اللعبة الخبيثة،لهذا أقول دعوا هذه
    الأحلام الخبيثة، نعم لمغرب الشعوب لا لمغرب الحكام، والمؤامرات .

  • من شمال المغرب
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 16:46

    الى 22- علي

    عجبا لمداخلتك المزيفة.. في الحقيقة لا تستحق الرد.. لكن ما اراه واجبا.. الا انه ينطبق عليك فقط..

    ما يلي
    (اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا)

  • hassan
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 17:16

    دير الخير فالرجال ونساه ولا تديرو فالشماتة وتترجاه أو بالاحرى تصحر مع الدراري الصغار تصبح فاطر لا رئس دولة واقف على رجلو لاحكومة عندها مشروع مستقبل الفكرون لا يعيش إل في المياه العكرة ماذا تنتظرون من هذا الجار الحاقد إلا نكران الجميل. ان الله يمهل ولا يهمل

  • ومن أخل بإلتزاماته ؟؟؟
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 17:31

    المغرب بقي وفيا لإرادة الشعوب المغاربية في الوحدة كما تم الإتفاق على ذلك في مؤتمر طنجة 1958 بشهادة التاريخ وتأكيد الرئيس أحمد بن بلا في برنامج قناة الجزيرة : شاهد على العصر ج 4 إبتداء من الدقيقة 38 المدرج في اليوتوب حيث قال: أن محمد الخامس إستقبله في مدريد بعد إستقلال المغرب ووعده بما أرضاه من مساعدات و أوفى بكل إلتزاماته.
    وكذلك شهادة مواطن جزائري في برنامج (جاك المرسول) لقناة نسمة التونسية مدرج في اليوتوب تحت عنوان: شيخ جزائري يشهد شهادة صدق في حق المغرب و فضائله. يقول بأن السلطات المغربية رفضت تغريمه عجلة دراجة كسىرها تنفيذا لأوامر محمد الخامس الذي منع متابعة الجزائريين المقيمين في المغرب بسبب أخطائهم في فترة مقاومتهم من أجل الإستقلال.

    بينما في المقابل تحالف بورقيبة مع فرنسا و ولد دادة لفصل موريتانيا عن المغرب
    كما تحالف بومدين مع إسبانيا لفصل الصحراء عن المغرب والزيادة في تجزئة المجزأ.

  • الحسين الجزائري
    الأربعاء 29 أبريل 2015 - 09:18

    27 – بن بركة المهدي

    – تعليقك مفيد من ناحية نوايا الحزبين خاصة الإستقلال و على الأخص عندما كشف الفاسي عن خريطة المغرب الكبرى و هم ماجعل الزعماء الجزائريين ينتبهون إلى الخطر القادم و أطماع ( الجيران ) على الأراضي التي يجري على قدم و ساق تحريرها بالنار و الدم من الإستعمار و هو ما جعل الجزائر منذ ذلك الحين تبني استراتيجيتها على الحفاظ على كل شبر من أراضيها المحررة بفضل ثورة 1954 .
    – أما مايخص الفكر الناصري ، فأنت مخطئ تماما في ذلك لعدة أسباب أهمها:
    .. زعماء الثورة لم يلتفتوا إلى مصر أبدا كملهمة لشئ إلا أن تساعدهم ماديا و معنويا كأي بلد آخر و كل حسب وضعه و إمكانياته
    .. عبد الناصر لم يقم في 52 بثورة كما أرادوا أن يفهمونا بعد ذلك ، بل إنقلابا عسكريا و عندما نجح الإنقلاب سموه ثورة للرفع من شأنه، و الدليل أرشيف الإنقلاب نفسه تستطيع أن تتحصل عليه من الصحافة أنذاك، و أنا لا أنقص من قيمة الإنقلاب و لكنه لم يكن ثورة و أغلب أهدافه سطرت بعد نجاحه و ليس قبل.
    .. المتعاطف الوحيد مع عبدالناصر كان بن بلة ، و بن بلة جزء فقط من الزعامة الثورة

  • بن بركة المهدي
    الخميس 30 أبريل 2015 - 17:51

    الى الأخ ر قم 31 الحسين الجزائري .
    ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
    كلام الأطماع سمعته من شاهد عيان حضر هذا الملتقى ( مؤتمر طنجة ) ولم أقله استنتاجا من عندي ، وهناك الكثير الذي لم أكتبه عن خلفية هذا الملتقى
    لأن مكانه غير هذا المكان .
    الثورة المصرية ثورة على نظام ملكي قادها أبناء مصر من عناصر الجيش،
    ولا تهمني التعريفات الفلسفية ( الفكرية) ، وهي أكثر الذين ساعدوا الثوار
    الجزائريين على الإطلاق .
    أنا رجل عشت قبل الثورة ، وأثناءها ، وبعدها ، والى اليوم وقلت : (بقدر ما كانت النوايا ضد الفكر التحرري خاصة الناصري الذي قد ينتشر في المنطقة إذا تحررت الجزائر،…) ولم أقل : المتعاطفون …. لا حظ حرف قد..
    الإستراتجيون الفرنسيون هم من أوحى بفكرة هذا الإتحاد…والحديث قياس…
    أخي الحسين المصريون هم أكبر من وقف الى جانبنا فلا تبخسوا الناس أشياءهم .
    هناك الكثير الكثير ولعل الأيام وحدها تكشف الحقائق ، في شرق حدودنا كنا
    نقدم خمس سلاحنا للجيش التونسي ، هذا لا يـُذكر ..وغرب حدودنا حدث ولاحرج ، هذا التصرف ليس مؤيدا من شعوب المنطقة أنذاك .

  • ام الفهود
    الجمعة 1 ماي 2015 - 13:58

    يا مغاربة اذا كانت المرأة التي ظهرت في الصورة ( اسأل الله بمنه وكرمه لها الجنة ) مغربية فلماذا شوهت الفنانات ( ميساء مغربي ،، الخ .. ) صورة المرأة المغربية العفيفة التي ترفع رأس كل مسلم ، ؟لماذا اختفت هذه الصورة المشرفة لحفيدات آل البيت والأصحاب ، ؟اسأل الله لكل مغربية العودة الى حمى الاسلام الصحيح وليس بالهوية فقط .

  • راضيه سعدون
    السبت 2 ماي 2015 - 09:57

    الأخت رقم 33 أم الفهود :
    المرأة في الصورة بلباس جزائري قديم لم يعد يلبس . المرأة المغربية تلبس
    الجلابة ، وهذا اللباس هو الحايك لباس كان يلبس في الجزائر قبل الإستقلال
    وخلف صورة المرأة الشرطة العسكرية الفرنسية police militaire) PM ومع ذلك كلهن نساء مغاربيات حفيدات آل البيت .
    الصورة مأخوذة لمباني وشوارع تجاور ساحة الشهداء حاليا في الجزائر، هذا اللباس يكادينقرض من الجزائر إن لم نقل إنقرض، نظرا للتحول الذي أصاب المجتمع الجزائرخاصة ، والمغاربي عموما ، الحياة العصرية – يا الأخت أم الفهود -أفسدت كل ما هو جميل في مجتمعاتنا ، نسأل الله اللطف

  • هوس المؤامرة
    السبت 2 ماي 2015 - 10:32

    إلى (27 – بن بركة المهدي) الوقائع تدحض أقوالك ،
    من خلال المشاركين تتبين الحقائق :
    الوفد المضيف كان برئاسة علال الفاسي زعيم "حزب الإستقلال" إلى جانبه ،المهدي بن بركة، وأحمد بلفريج، وعبد الرحيم بوعبيد، والفقيه البصري. محجوب بن الصديق،أبوبكر القادري.
    تونس مثلها "الحزب الدستوري الحر" وضم وفدها: الباهي الأدغم ـ والطيب المهيري، وعبد الله فرحات، وأحمد التليلي، وعلي بلهوان، وعبد المجيد شاكر.
    أما الجزائر مثلها وفد من "جبهة التحرير الوطني" ترأسه فرحات عباس، وإلى جانبه كل من عبد الحفيظ بوصوف، والدكتور أحمد فرنسيس، ومولود قايد (رشيد)، وأحمد بومنجل، وعبد الحميد مهري.
    المشاركون من المغرب وتونس بقي دورهم مستمر في سياسية بلدانيهم بعد مؤتمر طنجة 1958 بينما الجزائريون تم إقصائهم بعد الإستقلال ثم وقع الإنقلاب على الشرعية سنة 1965 حيث إستولى الفلاقة الجهلة النازحين من الجبال على الحكم وبما أن الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه، دمروا الجزائر أولا ( العشرية السوداء) ثم المنطقة المغاربية ثانيا، كما دمر الإنقلابي عبد الناصر مصر والمنطقة العربية (حرب 1967). وهل الإستعمار هو المسؤول عن كل الأخطاء؟.

  • محمود
    السبت 2 ماي 2015 - 14:27

    البلدان الثلاث كانت في مراحل تاريخية متفرقة دولة واحدة، سواء في فترة الملوك الأمازيغ، أو أثناء فترة المملكات الإسلامية. هذا مصيرنا، أننا في الأصل شعب واحد و أرض واحدة. هناك قوى خارجية، تلعب على حبل "فرق تسد"هي من تعرقل التواصل بين الشعوب. الأمر ليس بيد لا النظام المغربي و لا النظام الجزائري. و قضية الصحراء أريد لها أن لا تجد حلا، لتبقى الجهود مشتتة و نبقى دولا متناحرة. تصوروا دولة قوامها 100 مليون نسمة، لها أقوى جيش عربي-إفريقي، لديها الطاقة بكل أنواعها، الزراعة، المعادن، ثروة سمكية، و ثروة بشرية ذات كفاءات عالية. إنه حلم الأجيال.

  • بن بركه المهدي
    السبت 2 ماي 2015 - 15:25

    الى صاحب التعليق 35
    كل تعليقك لا يعبر الا على إنفعال ساذج، ولا علم لك بخلفية ملتقى طنجه 1958
    أما من سميتهم بـالجزائريين الذين تم إقصاؤهم يدل على جهلك لأن هؤلاء هم
    من قاد الجزائرفيما بعد وفيهم من صرح بما أوردته في تعليقي 27، ومن الوفد
    المغربي من زكى ما ذهبت اليه في محاولة إحتواء الجزائر بعد إستقلالها لأن كلا القادتين في كل من تونس والمغرب ( خاصة في المغرب ) كانتا تخشيان
    التوجه الثوري للمجاهدين الجزائريين وتأثيره على نظام الحكم في المغرب خاصة ، وبدرجة أقل على حكم بورقيبة ، وكان الخوف من أن تساعد الثورة الجزائرية خصوم القيادتين في المغرب وتونس ، فكانت محاولة إحتواء الجزائر في إطار الإتحاد المغاربي الذي ستستفيد منه فرنسا هي الأخرى ، لذلك
    رفعت القيادة في الجزائر بعد الإستقلال شعار مغرب الشعوب ، والمضحك في
    الأمر قولك (حيث إستولى الفلاقة الجهلة..) هذه الصفة تطلق على ثوار تونس
    فمن هو الجاهل يا جاهل ؟ ومن تسميهم (النازحين من الجبال) هم من حرر الجزائر، وهم من فاوض في إفيانEVIAN دوغول وانتصرواعليه ، ولم يفعلوا
    ما فعلتموه في X-Liban سنة الغدر 1956، ولم يتنازلوا عن شبر من أرضهم .

  • مغربي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 07:38

    ومادا صنعت الآن الجزائر مع مصر جمال عبد الناصر الدمقراطية أو أصبح حكم الجزائر يناضل مع ايران والشيعة ويناضل ضد اخوته ويعادي كل من هو عربي ويساهم في التفرقة والتخلف للمنظقة وافريقيا ككل مادا صنعتالجزائر بأمول البترول

  • الحسين الجزائري
    الأحد 14 يونيو 2015 - 14:11

    32 – بن بركة المهدي

    أنت يا أخي تصر على أن ماحدث في مصر في 52 ثورة و أنت حر
    لكن الأكيد أنه ليس كذلك بل هو انقلاب . فكما قلت عد إلى ارشف مصر و ستتأكد من ذلك ، حتى أن عبد الناصر انتظر في الشارع بلباس مدني حتى تمت السيطرة فلبس اللباس العسكري ثم شارك البقية إنقلابهم .و السادات فبرك نزاع في السينما للتغطية على مكان تواجوده أثناء الإتقلاب إن هم فشلوا .
    أما عن البلد الأكبر مساعدة للثورة الجزائرية فأنا مأكد أنه ليبيا لأنها لم تتدخل مطلقا في الثورة و قدمت المساعدة بلا حدود لله في سبيل الله ثم تليها العراق التي سمت وزارة بكاملها للثورة الجزائرية فالسعودية و الكويت الدين لم يطمعا في مقابل بينما الآخرين ( مصر تونس و المغرب ) فكلهم لهم أطماع و خاصة مصر التي إستفاذت كثيرا من الثورة ماديا و أضرتها بتدخلها السافر في شؤونها و هو ما جعل قادة الثورة ينقلون مقرهم إلى تونس هروبا من ضغوطات المصريين و حتى أن هناك أموال للثورة لم تستردها من مصر حتى الآن
    أما تونس و المغرب فأطماعهما في أراضي التي يحررها الجزائريون بدماءهم فمعروفة للجميع
    فرحم الله الملك الليبي السنوسي الذي وقف مع الثورة بإخلاص

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز