هكذا كانت المناشير الانتخابيّة تُوزّع في مغرب الستّينيات

هكذا كانت المناشير الانتخابيّة تُوزّع في مغرب الستّينيات
الأربعاء 26 غشت 2015 - 08:45

قدْ لا يعرفُ كثير من المغاربة، خصوصا الجيل الحالي، أنَّ طريقةَ توزيعَ مناشير الدعاية الانتخابية في المغرب خلال بداية ستّينيّات القرْن الماضي، ولمْ يكُنْ قدْ مضى على استقلال المغرب يومئذٍ سوى بضعِ سنوات، كانَتْ مُتطوّرة أكثرَ مما هي عليه في القرن الواحد والعشرين، إذْ كانَ توزيعُ مناشير الدعاية يتمّ من خلال الطائرات!

لمْ تكنِ الأحزابُ السياسية الموجودة على الساحة يومئذٍ تستعملُ كلّها الطائرات لتوزيعِ مناشيرها الدعائية على الناخبين، بلْ كانَ الأمرُ مقتصرا فقط على حزب وحيد، وهوَ حزبُ “جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية”، وهُوَ حزبٌ أنشأتْه الدولة وكانَ على رأسه أحمد رضا اكديرة، الذي شغلَ منصب مدير ديوان الحسن الثاني، لمواجهة حزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بالخصوص.

يتذكُّرُ القيادي في حزب التقدم والاشتراكية امحمد اكرين التفاصيل الدقيقة للحملة الانتخابيّة لـ”حزب الدولة”، سنة 1963، في الدائرة الانتخابيّة يعقوب المنصور في حي العكاري بمدينة الرباط، وكانتْ “دائرةَ موتٍ”، إذْ ترشّح فيها المعارض الشهير والشرس لنظام الحسن الثاني المهدي بنبركة، وكان رضا اكديرة يُلقي المناشير على سكان العكاري بواسطة الطائرة.

ويعودُ سببُ لجوء أحمد رضا اكديرة إلى توزيع المناشير بالطائرة –يقول اكرين- إلى عدمِ صعوبة الولوج إلى أحياء الصفيح التي كانَ يتشكّل منها الحيّ، إضافة إلى أنّ العملية من الناحية اللوجستيكية كانتْ مُجْدية أكثر. “كنّا صغارا، وكنّا نقول من باب التندّر “هادو دايْرين فينا بْحال الجّراد”، لأنّ عملية إسقاط المناشير بالطائرة تشبهُ عمليّات معالجة الحقول من الجراد”. يقول اكرين ضاحكا.

ويرْوي المتحدّثُ أنَّ الحملات الانتخابيّة في تلك السنوات البعيدة من القرن الماضي تمرّ في أجواء حاميّة الوطيس، كمَا تتميّز بالإقبال الكثيف للناخبين على التصويت يوم الاقتراع. يقول اكرين: “في تلك الفترة كانت المشاركة مكثفة جدا، كانْ داكشّي عجيب، رغم أنّ أغلبية الناس كانوا أمِّيين وفقراء، وما كاينش الضُّوْ، وكانوا يعيشون في دور الصفيح”، وتابع: “اللي كايقول لك الفقر هو سبب العزوف السياسي فهو خاطئ، الأمر يتعلق بغياب الوعي”.

يتذكّر اكرين أنَّ الانتخابات التي وزّع رضا اكديرة في الحملة الانتخابيّة التي سبقتْها مناشيره الدعائية على الناخبين بالطائرات حصلَ فيها المهدي بنبركة في دائرة يعقوب المنصور على أزيد من تسعين في المائة من الأصوات، ويُضيف اكرين أنَّ وجودَ زعاماتٍ سياسية لها كاريزما قوية على الساحة وقْتذاك، كانَ من العوامل الأساسيّة التي تجعل الناس يشاركون بكثافة في عمليّة التصويت.

في تلك الفترة أيضا لمْ يكُن الناخبون يبيعون أصواتهم إلّا في حالاتٍ نادرة، كمَا أنّ المرشحين يستطيعون كسبَ الانتخابات، حتّى ولو لم يكونوا من “اصحاب الشكارة”. يروي امحمد اكرين أنَّه ترشّح في انتخابات سنة 1983 في دائرة بدوار يُدعى الحاج قاسم، ضدّ ابْن “الحاج قاسم” الذي يحمل الدوار اسمه، وكان ينتمي إلى حزب الاستقلال، “وْغْلبتو رغم أنني ما خسرت ريال” يقول اكرين ضاحكا، لكنَّ وزارة الداخليّة كان لها رأي آخر، إذ أزاحت اكرين، ومنحت الفوز لمرشح من حزب الاتحاد الدستوري، جاءَ رابعا. على حدّ قوله.

“في تلك السنوات كان هناك وعي سياسي، وقيادات سياسية في المستوى، تحمل تطلعات الناس، أمَّا الآن فما نراهُ هو تتفيه الأحزاب. لم يعد هناك فرق بين هذا وذاك. لم يعد فرق بين اليساري والمحافظ والليبرالي، ولا بيْن البرامج الانتخابية التي تقدمها الأحزاب”، يقول اكرين، لافتا إلى أنّ المغرب في حاجة إلى إعادة تسييس العمل الحزبي ليعُودَ إلى أصله الطبيعي، وهو تباري المشاريع المجتمعية، “فمرّة هذا ومرّة ذاك، بما يضمنُ سيْر البلاد إلى الأمام”.

‫تعليقات الزوار

35
  • Fadis
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:03

    و حتى احرضان وقت تاسيس حركته استعمل الطائرة حيث كان يرمي اوراق بيضاء مكتوب عليها الوطن العروبة الاسلام.

  • غيوووووووووور
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:13

    ليس فقط خلال بداية ستّينيّات القرْن الماضي، بل حتى انتخابات سنة 2011 و بالضبط بمدينة مكناس كان حزب الأحرار يحلق بهيليكوبتر و يلقي بالمنشورات .. آهبط لعندنا تواضع معانا.

  • yousfi
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:31

    الناس متتشاركش فالنتخابات لانها اصبحت اكتر وعي وتفهم اصول اللعبة السياسية مشي حيت ما واعياش بل لانها اكتر وعي وتقول لا تستحمرونا والنتيجة ان الاغلبية لا تشارك في الانتخابات رغم استعمال المال 

  • mowatin
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:41

    لأنّ عملية إسقاط المناشير بالطائرة تشبهُ عمليّات معالجة الحقول من الجراد". يقول اكرين ضاحك

  • Aziz
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:47

    Nous étions enthousiastes, et confiants en l'avenir…les partis…..petit à petit tous s'était transformé en déception…..l'intérêt perso a renversé la donne…..
    Il faut croire que l'espoir renait…..!!!!!!?????

  • maghrabi
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:48

    لقد كان الاقبال شديدا والمعارك الانتخابية حامية الوطيس لأن الشعب المغربي كان يراهن على الخروج من ازماته عبر العمل السياسي وكانت له ثقة في أحزاب ذلك الزمان أما الآن وقد جرب المغاربة كل الألوان السياسية ووجدوا اغلبيتها الساحقة تقول ما لا تفعل فقد أيقنوا ان هناك لعبا وتبادل ادوار واجهات للخارج وان المؤسسة الملكية هي الوحيدة التي تشتغل في هذا البلد.انها أزمة ثقة ،أزمة فعالية ونجاعة .بالله عليكم كيف يمكن للمغاربة ان يصدقوا ان يكون شباط مثلا قائدا وزعيما سياسيا يقود المغرب؟كيف يمكن تصديق حزب انقسم على نفسه وغيب الديمقراطية في عقر داره وورث أبناءه واهله حزبا معينا أن يوثق به وباقواله؟

  • محمد
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:52

    تتحدثون وكأن الأمور تغيرت .أعتقد أن نفس الشيء يحدث بأسلوب جديد .هذا ما يقول به العارفون بالأمور .والله أعلم

  • ضد الاحزاب
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:55

    احزاب الستينات هي التي استغلت المغرب ابشع استغلال الى اليوم لان الشعب كان يعتقد انها احزاب فإذا بها شركات خطيرة هدفها الاستيلاء على كل خيرات البلاد ابحثوا في تروات قادتهم و ستكتشفون صدق قولي و ابحثوا على جذورهم و اصولهم وماذا فعلوا ايام الاستعمار .ابناء الباشوات والقياد و الشيوخ انداك هناك من كان قائدا ايام الاستعمار و لكي تبقى العلاقة مستمرة مع الاستعمار و لكي يحموا أنفسهم من العقاب تزوجوا بفرنسيات

  • أبو فاضــل المراكشي
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 10:03

    لم يتغير شيء كثير ، غابت القيادات الكاريزمية وخلّفت لنا عاهات حزبية ومجموعة من لصوص المال العام والنصابين والشلاهبية ، لم يعد باستطاعة حزب المخزن استعمال الطائرات في الدعاية الانتخابية لأن الأحزاب الأخرى ستطالب بالمساواة في هذا الأمر و عندها ستنتقل المعارك التي تجري على الأرض إلى الأجواء والأكيد أننا سنشهد حوادث اصطدام بين الطائرات المتنافسة ، وقد تقوم إحداها بعملية انتحارية على طريقة الكاميكاز مستهدفة أحد المقرات الحزبية.
    لا يزال المخزن يملك حزبا يلبس النقاب والميني جيب معا ، يمتطي جرارا ، ليهلك ما تبقى من الحرث والنسل.
    لم يتغير شيء ، فالشعب ازداد فقرا ، ومع الفقر قليل من الوعي .

  • مهدي
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 10:18

    يا سيدي ليس غياب الوعي السياسي او اافقر هو السبب، بل سئمنا من كثرة اﻷحزاب بلامعنى سئمنا من إرادة المخزن تكليخ الشعب منذ اﻹستقلال. آبطتل و رموز غيورون على هذا الشعب لقو مصير مجهول. لكم الدنيا و نرجو من الله ان يعطينا اﻵخرة. والله سئمنا من الفساد و مسيري الفساد في هده البلاد

  • بدﻻ
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 10:23

    : "اللي كايقول لك الفقر هو سبب العزوف السياسي فهو خاطئ، الأمر يتعلق بغياب الوعي".
    كلامك مردود عليك يا سيدي .

    نحن واعون ان اللعبة السياسية لا تستحق المشاركة فيها

  • maroquino
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 10:39

    شعب 1963 هو شعب 2015 و عقلية أحزاب و مسؤولين 1963 هي عقلية 2015 المؤامرة على الشعب و النهب و المصالح أولوياتهم لا محاسب و لا معاقب على الأقل توزيع المناشر بالطائرة احسن من مصادفتهم و الإستماع إليهم شئ مقرف نفس الأشخاص نفس الكذب و الخدع بأسلوب جديد

  • adil
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:01

    فعلا كنعقل ف 80 أو 81 كنا صغار أكانت هيليكوبتير تدور المدينة أتتلوح الوراق من جميع الألوان و الاحجام. كنا تنتسابقو على شكون يجمع أكبر عدد ممكن. ههههههه. مكناش فهمين أش واقع……كانت أيام جميلة ….شكرا هسبريس فكرتونا بالصغر.

  • abdou
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:02

    مع الأسف مازال المخزن يلعب لعبته. صنع الحزب المعروف ضدا في حزب المحافظين . أضف على ذلك حزب الإتحاد الدستوري حزب والأحرار.

  • غيور واع مقاطع
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:06

    الفقر و كضور الوعي بشدة هم السبب في العزوف عن التصويت حيث المغاربة ما بقاش عندهم الكرون آسي أكرين كاتكذب علينا ولا على راسك..

  • عبد الله آ
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:07

    تصويب لغوي :
    نقول "مَنْشُورَات" و هي جمع كلمة "منشور"، بمعنى مطبوع أو مستنسخ مُوجَّهٌ لعموم الناس.
    أما كلمة "مناشير" فهي جمع لكلمة "منشار"، و هي الأداة التي يُقطَعُ بها الخشب.
    لذا المرجو استعمال الكلمة المناسبة.
    إذا قام أحد بترجمة هذا المقال على موقع
    google traduction
    فسوف تخرج له كلمة
    scies
    و لكم أن تتصورا ما يمكن أن يُفهَم من المقال

  • linguist
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:18

    نفس الشيء في التسعينيات بمراكش، غير ان وصف طريقة الحملة الانتخابية انذاك بالمتطور فقط لإستعمال الطائرة شيئ مضحك بالنسبة لي

  • Agrebbbbb
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:22

    وليخاصو لعقل امشي انتخب اش دارو ليفاتو اديروه هادو

  • Casawi Utrechti
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:30

    (قدْ لا يعرفُ كثير من المغاربة، خصوصا الجيل الحالي، أنَّ طريقةَ توزيعَ مناشير الدعاية الانتخابية في المغرب خلال بداية ستّينيّات القرْن الماضي، ولمْ يكُنْ قدْ مضى على استقلال المغرب يومئذٍ سوى بضعِ سنوات، كانَتْ مُتطوّرة أكثرَ مما هي عليه في القرن الواحد والعشرين،)

    هذا ليس تطور بل تخلف، لما فيه من تلويث البيئة و الأزقة. ليست هناك دولة متقدمة اليوم تستعمل هذه الطريقة.

  • القصيوي
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:46

    وجودَ زعاماتٍ سياسية لها كاريزما قوية على الساحة وقْتذاك، كانَ من العوامل الأساسيّة التي تجعل الناس يشاركون بكثافة في عمليّة التصويت.
    "اللي كايقول لك الفقر هو سبب العزوف السياسي فهو خاطئ، الأمر يتعلق بغياب الوعي".
    جملتان مهمتان تستوجب التوقف لنسائل السي امحمد: هل أحزاب اليوم تقدم شخصيات كاريزمية؟ هل مرشحو الأحزاب الحاليون يعرفون معانات الكادحين في دور الصفيح كما كان يعلمها السي بنبركة؟ هل سبق لجل المرشحين أن زاروا كل زقاق في الدوائر المرشحون فيها؟ لا ثم ألف لا أ السي امحمد. أنى لنا أن نصوت على أشخاص لا نراهم بالحي سوى في فترات الدعاية؟ أنى لنا أن نضع ثقتنا في وجوه تسكن الرباط و البيضاء و تترشح في الأرياف و القرى؟ البون شاسع بين الأمس و اليوم. أما عن غياب الوعي فتلك قناعتكم في PPS و قد رددها قيادييكم غير ما مرة و هو تحليل خاطئ لأن الشعب واع كل الوعي و يعرف الشادة و الفادة غير أنه فقد الثقة في القيادات الكارطونية التي تبحث عن مهادنة المخزن لأن سجلاتها غير نظيفة و بطونها منتفخة و تخشى أن يهب المخزن لمحاسبتها إن هي فكرت في محاسبته. هذه هي المعادلة الصعبة التي لا تبقي الوضع على حاله.

  • taha
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 12:06

    نعم اسي العارف. لقد كان الاقبال كتيف لعدة اسباب اولها الفقر والهشاشة والجهل والامية وخاصتا سياسة التخوف ان لم تصوت او لم تكن لك بطاقة الناخب. فانت محروم من احصاء السكن والامتيازات الادارية ومحروم من التوظيف والعمل. كل هده الاشياء كانت تروج في اوسط هده الفئة الفقيرة. كما لا ننسي ان بغظ الاحزاب كانت تروج نفسه على انها احزاب الملك. كحزب معروف انداك غير حزب الميزان الدي كان بدوره. يستتمر في جهل الناس بالقول ان المغاربة لديهم وعد وقسم اما الله لهدا الحزب. ويجب الوفاء له. كانت فترة. الجهل بمتياز وتهديد

  • appel à la démocratie
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 12:13

    aucun parti marocain ,de droite ou de gauche,ne sent le besoin d'être un parti démocratique,
    la démocratie est une notion étrangère à leurs principes,
    tous ces partis n'ont aucune confiance de la part des marocains,
    les élections sont familiales ,de père en fils, et de copains à copains, il n'y a que les intérêts personnels qui comptent,
    comment peut- on expliquer que des marocains se portent terroristes pour des causes étrangères en syrie, en irak, en lybie, ce sont des jeunes perdus qui veulent se venger du sort subit au cours de leur vie,
    pour sauver l'avenir, la démocratie doit être enseignée aux lycées ,doit être appliquée dans la vie courante sans détour,
    la dignité, les libertés ,la justice sociale doivent faire le quotidien de tous les marocains et marocaines,
    autrement le terrorisme va emporter tout le monde,
    regardez l'urss , balayée par manque de démocratie,
    l'égypte de nasser,noyée dans la dictature et le terrorisme, la lybie partagée, le yemen détruit,etc,etc

  • othman
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 12:23

    ولى زمن وجاء زمن الأنانية والبيع والشراء في الناس. الكل يفكر في نفسه وفي جيبه.والكل حتى وإن وصل إلى البرلمان لا يستطيع فعل أي شيء لأنه مجبر على تمرير القوانين لأن أغلبية الأعضاء يخضعون لأوامر رؤساء أحزابهم. ..والذين بدورهم يقضون ويستفيد من الجهة المقابلة…
    سؤال!كم من الكريمات والاكراميات والبريمات عند النادل الذي يقدم الشاي لأعضاء البرلمان؟هل من مجيب؟ما هو تقاعد أعضاء البرلمانيين حتى وإن أمضوا فترة انتخابية واحدة؟مع العلم أن العامل الكادح لا يحصل إلا على الفتات بعد 40 عاما من الشغل؟أليس هذا فساد.
    هل تدفع شركات البرلمانيين والوزراء وووو الضراءب كأمة المواطنين؟هل حوكم برلماني أو مسؤول وتمت مصادرة املاكه وأود السجن؟أم أن الكل يذخل ضعيفا ويخرج سمينا بقدرة قادر؟
    هذا هو سبب العزوف عن التصويت…وليس الفقر.
    نطالب جلالة الملك بسحب كل هذه الامتيازات من هؤلاء المنتهزين، كما نطالب بغلق كل الأحزاب التي لم تحصل على 30 مقعدا على الأقل،وسحب الحصانة عنهم،
    انشري هسبرس

  • superbougader/ماكانش معامن
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 12:40

    إذا كانت منشورات الدعاية الإنتخابية توزع بالطائرات في الستينات أي بعيد الإستقلال بسنوات معدودة.فإن ذلك لا يعتبر شيئا خارقا بحكم أنه في ذك الوقت لم تكن المسالك و الطرق معبدة و لم تكن وسائل الإتصال و التواصل متوفرة . أما الآن و رغم توفر كل هذه الوسائل فإن للزرقاء دور مهم في استمالة النفوس الضعيفة و استقطاب من هو في حاجة لقضاء حاجته و لو على حساب مصيرنا و مصير الأجيال الصاعدة. ماكاينش معامن

  • نبيل القنيطرة
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 12:48

    أيضا في مدينة القنيطرة كان أمشيش يلقي بالاوراق وهو يتجول في سماء القنيطرة بطائرته الخاصة في السبعينات ولكن ليس بأوراق الانتخابات بل كان دلك بمناسبة عيد العرش من كل سنة

  • نعمة العقل
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 13:17

    اكثر ما اعجبني في هذا المقال هو الحديث عن نسب المشاركة المرتفعة في ذلك الوقت و وعي الناس بالسياسة رغم اميتهم و فقرهم .
    العديد من هذه المظاهر الحضارية كانت موجودة في دول شمال افريقيا و الشرق الاوسط باسثناء الخليج العربي . و لكن بعد ظهور الاسلاموية و الوهابية و تشبع الناس بالتدين المفرط اصبح ما يسمى بالمواطن العربي لا يهتم الا ب كيفية الوضوء و التغوط وفقا للسنة النبوية او ب لباس المرأة او بكيفية معاشرة الزوجة وفقا للشريعة الاسلامية…. و ملأت تفاهات الدين عقول الناس و افرغتها من الهموم الحقيقية التي يجب ان يفكر فيها كل انسان يريد الخير لنفسه و لبلده و لمستقبل اولاده . و رغم ارتفاع نسبة المتعلمين الا نسبة الوعي تراجعت . لان هؤلاء المتلعمين لا يقرؤن الكتب التي تفيدهم في حيياتهم بل اتجهوا لقراءة كتب تجار الدين و الدجل على الناس و دعوتهم الى الموت او الزهد في انتظار الموت تحت شعار *الجنة تنتظركم*
    ….
    صدق من قال الدين أفيون الشعوب
    صدق

  • abstention
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 13:27

    لم يكن هناك لا وعي سياسي ولا يحزنون .كل ما في الامر ان القايد والمقدم كانوا يعاقبون كل مواطن لم يشارك في الانتخاب بحرمانه من الحصول على الوثائق الادارية كشهادة السكنى وشهادة لاحتياج والحالة المدنية الخ……….

  • KurtCobain
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:09

    " لكنَّ وزارة الداخليّة كان لها رأي آخر، إذ أزاحت اكرين، ومنحت الفوز لمرشح من حزب الاتحاد الدستوري، جاءَ رابعا"
    "في تلك السنوات كان هناك وعي سياسي، وقيادات سياسية في المستوى، تحمل تطلعات الناس، أمَّا الآن فما نراهُ هو تتفيه الأحزاب"
    HHHH EPIC !

  • الحــــــاج عبد الله
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:13

    (…) الحملات الانتخابيّة في تلك السنوات البعيدة من القرن الماضي تمرّ في أجواء حاميّة الوطيس، كمَا تتميّز بالإقبال الكثيف للناخبين على التصويت (…)

    إذا كـــــــانت الانتخابات قبل 50 سنة تمر في أجواء حامية الوطيس ويشارك فيها جميع المغاربة فلأن الفكر الحداثي المستقبلي هو ثقافة المغاربة، ولأن المغرب أيضا كــــان خــــالي من خفافيش الظلام التي تتشكل منها اليوم التنظيمات الكهنوتية العدمية التي أشاعت روح اليأس وأفسدت العقول ونشرت الخمول وجمدت الإرادات إلى حد تكريه المغاربة في ذواتهم.
    لم يكن الفكر الكهنوتي ســـــــائد في ذالك الوقت كما هو الحال اليوم، ولم تكن تعشعش فيه كيانات ظلامية وجماعات الطبل والغيطة التي أفسدت المشهد السياسي اليوم وميعته وشحنت الأجواء وجعلت الناس يشعرون وكأننا على أبواب حرب أهلية قد لن تبقي أي شيئ مما افقدهم الثقة وروح المبادرة والرغبة في المشاركة والتفاعل في المجتمع…
    وبقاء هذه والتنظيمات العدمية يشكل خطر حقيقي على البلاد، لأنها لن تتوانى لحظة عن تدمير نفسها وتدمير المغرب معها إذا أتيح لها ذلك

    ولهذا من واجب الجميع محاربتها والوقف ضدها للقضاء عليها وعلى فكرها.

  • yono
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:18

    لمرشحين ديال ستينات كنو سخين بزاف تيلحو 200 درهم منطيرة

  • lotfi
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:39

    "اللي كايقول لك الفقر هو سبب العزوف السياسي فهو خاطئ، الأمر يتعلق بغياب الوعي"
    هل غياب الوعي سبب في العزوف أم في المشاركة؟
    لماذا تكون دائما نسبة المشاركة مرتفعة بالقرى والأرياف والصحراء مقارنة بالمدن والتكتلات الحضرية ؟

  • hassan
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:42

    اللهم الفترة السابقة ولا نفاق بنكيران وصحابو. باعو الماتش

  • هشام ₩
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 16:53

    نعم نعمة العقل من النعم التي من الله بها على الإنسان وميزه به جل وعلى عن باقي المخلوقات والحيوانات التي تولد وتحيى فقط على الغريزة دون تفكير وهو نفس ما يحدث معك لأنه لو كان لك عقل لتدبرت في خلق الله واكتشفت أن نعم الله كثيرة زيادة على نعمة العقل التي تفتقدها.
    أكبر دليل بأنك لا تفرق بين ما وصلت له دول الخليج من تطور ونماء وازدهار يظاهي ويفوق الدول الغربية تلك الدول التي استتنيتها من الدول التي كانت تتميز بالحضارة يبدو لي أنك لم تزر الدول الحضارية من شمال إفريقيا وآسيا لترى كم زادت إزدهارا على إزدهار وكلما إبتعدت عن أفيون الشعوب تزداد حضارة ورقيا على عكس دول الخليج التي تشبتت بالدين وأوصلها لما هي عليه الآن من تخلف وأمية لا بنيات تحتية ولا مرافق ترفيهة زيادة على الفقر المدقع.

  • خالر
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 16:56

    شكرا جزىلا كان يا مكان اىام زمان .

  • العربي
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 22:31

    ويعودُ سببُ لجوء أحمد رضا اكديرة إلى توزيع المناشير بالطائرة –يقول اكرين- إلى عدمِ صعوبة الولوج إلى أحياء الصفيح التي كانَ يتشكّل منها الحيّ…؟؟ عدم صعوبة الولوج أم عدم سهولة الولوج ، أيهما أصح يا سيادة الكاتب ؟

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين