دجنبر 1952 .. حين انتفض المغاربة ضدّ الإرهاب الاستعماري الفرنسي

دجنبر 1952 .. حين انتفض المغاربة ضدّ الإرهاب الاستعماري الفرنسي
الأحد 6 دجنبر 2015 - 08:10

بحلول يوم سابع دجنبر الجاري تكون قد مرت 63 سنة عن “انتفاضة 7 و8 دجنبر 1952 بالدار البيضاء” ضد الاستعمار الفرنسي، حين هبت ساكنة المدينة ثائرة في وجه قوى الحماية بعد جريمة اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد، يوم الجمعة 5 دجنبر 1952. وهي انتفاضة أكد من خلالها الشعب المغربي تشبعه بقيم التضامن مع باقي الشعوب المغاربية في نضالاتها ضد قوى الاستعمار الغربية، وتوقها إلى الحرية والاستقلال وبناء المغرب الكبير.

واعتبارا لحجم هذه الانتفاضة، والأبعاد التي اتخذتها على المستويين الإقليمي والدولي، فقد شكلت بنظر العديد من المتابعين، منعطفا حقيقيا في تاريخ كفاح الشعوب المغاربية، والعمالية على الخصوص، إذ كانت المنطلق لبناء عمل نقابي وحدوي، جمع إرادة الشعوب ووحد تطلعاتها نحو وطن مغاربي بلا حدود.

وكانت انطلاقة هذه الهبة الجماهيرية مباشرة، بعد أن بلغ إلى الدار البيضاء بعد زوال يوم الجمعة 5 دجنبر 1952 ، نبأ اغتيال النقابي التونسي وزعيم الحركة النقابية بشمال إفريقيا، فرحات حشاد، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، الذي نذر حياته للنضال في سبيل إرساء دعائم العدالة الاجتماعية، وتثبيت الحقوق النقابية والسياسية، وضمان ممارستها بالمنطقة المغاربية.

الواقعة ارتبطت برائد من رواد الحركة العمالية أرسى قواعد العمل النقابي المناضل، وعمل بقوة من أجل تأسيس اتحاد نقابي على مستوى شمال إفريقيا، يجمع كل النقابات التي نشأت بالمغرب والجزائر وليبيا. فكان أن ترصد الإرهاب الاستعماري لهذا المناضل الوطني والنقابي الشهم، صباح ذاك اليوم، لإخماد أنفاسه، ظنا منه أنه بتصفية هذه الشخصية الفذة، القوية بنضالها وديناميتها وإيمانها ومكانتها وإشعاعها على الساحة النقابية، محليا وجهويا وقاريا وعالميا، ستضع حدا للمد التحريري المغاربي .. إلا أنها زادته اتقادا.

هذه الجريمة كانت بمثابة القطرة التي أفاضت كأس الغضب والاستنكار في الأوساط الشعبية، جراء الفظاعات التي يرتكبها المحتل في حق الساكنة، من مصادرة للأراضي وتشريد للأسر واعتقال للمناهضين لسياسته، ومصادرة للحريات العامة الفردية والجماعية ولحقوق الإنسان. فكانت التعبئة العامة داخل أحياء الدار البيضاء، وساهم المناضلون الوطنيون والنقابيون في هذه العملية، عبر توزيع المناشير وكتابة الشعارات الحماسية على الجدران، مع مساهمة وازنة من وسائل الإعلام المتاحة آنذاك.

وجاء بجريدة “العلم”، صباح يوم الأحد 7 دجنبر، أن “الطبقة العاملة وشعوب إفريقيا الشمالية في حداد عميق بسبب الاغتيال الفظيع والوحشي الذي تعرض له أخونا وزعيمنا فرحات حشاد (…) إن أخانا الفقيد معروف في العالم بصفته رمزا للحرية الوطنية والديمقراطية والاجتماعية”، معتبرة أن الاستعمار، باقترافه هذه الجريمة، كشف “وجهه الدنيء وبرز مرة أخرى بما هو عدو الحرية والتقدم والديمقراطية”.

وبعد سرد انتهاكات الحرية وما يعانيه عمال المغرب من أشكال ظلم ذكرت أن “الاتحاد العام للنقابات المغربية، المعبر الأمين عن مشاعر الطبقة العاملة، يدعو كل العمال ومختلف شرائح الشعب المغربي لجعل يوم 8 دجنبر 1952 يوم حداد وطني، ويدعو إلى يوم إضراب وطني 24 ساعة، في هذا اليوم، للاحتجاج على اغتيال المرحوم فرحات حشاد، والمطالبة بتدخل منظمة الأمم المتحدة في الصراع بين الشعبين التونسي والمغربي من جهة، و الحكومة الفرنسية من جهة أخرى”.

وفي صباح يوم الأحد 7 دجنبر من سنة 1952 اجتمع حوالي 2000 عامل بشارع “لاسال”، المسمى حاليا شارع فرحات حشاد، لتشتعل المواجهات مع الشرطة مساءً، وتستمر إلى حدود العاشرة ليلا، والتي استعمل فيها الرصاص الحي، ثم بعد تعاظم الحشود تدخلت قوات “الكوم”، متسببة في العديد من القتلى والجرحى تلك الليلة. وعلى الساعة الثانية صباحا من يوم الاثنين فرضت قوات الاستعمار نوعا من الهدوء، بعد محاصرتها لـ”كريان سنطرال” بالمدفعيات الثقيلة، لكن ذلك لم يمنع من اشتعال المواجهات من جديد مع حلول الساعة التاسعة من صباح نفس اليوم، ليرتفع عدد الضحايا.

القوات الاستعمارية حاصرت العمال المتجمعين بدار النقابات، وعرضتهم لشتى أنواع التنكيل والتعذيب، واعتقلت المئات منهم وزجت بهم في غياهب السجون، وسخرت عصاباتها المدججة بمختلف أنواع الأسلحة لمواجهة المتظاهرين العزل والبطش بهم، ومهاجمة مواكب جنائز الشهداء وجثامينهم الطاهرة في تحد سافر وخرق صارخ لأبسط حقوق الإنسان والحريات العامة.

وقد دفعت الجماهير ثمن انتفاضاتها واحتجاجاتها، فكانت الحصيلة كارثية بسقوط عشرات الضحايا الأبرياء تحت رصاص البوليس الاستعماري، غير أن هذه الأحداث لم تكن إلا حافزا لتجذير الحس الوطني، وتعميق البعد النضالي في صفوف الجماهير الشعبية، وترسيخ العمل النقابي وتنظيمه وتوسيع دائرة ممارسته كآلية لنشر الوعي السياسي والتحريض على مقاومة المستعمر، وقد تكلل هذا المسار التحرري بتولي عدد من الأقطاب المتمرسين بالحركة النقابية قيادة الكفاح المسلح ضد الوجود الاستعماري عند اندلاع ملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة.

مرت على هذه المحطة التاريخية البطولية ثلاث وستون سنة، وكلما تم استحضارها أدرك الجميع أهمية الكفاح المشترك كسبيل أوحد لصون المقدسات الدينية والثوابت الوطنية. بينما يكتسي تخليد هذه الذكرى الغراء صبغة خاصة هذه السنة، من حيث أنه يندرج في سياق أجواء التعبئة الوطنية العامة حول القضية الوطنية الأولى، غداة الخطاب التاريخي للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، والذي حمل إشارات قوية ورسائل بليغة تؤكد تجند المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، لصيانة وحدته الترابية وتثبيت مكاسبه الوطنية، في أفق تعزيز الجهوية المتقدمة والموسعة، وإرساء النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.

كما تؤكد الذكرى حرص المغرب على الحفاظ على علاقات قوية وبناءة مع باقي بلدان المنطقة المغاربية، واستعداده الدائم للتعاضد والتضامن مع الأشقاء في أفق ترسيخ الوحدة المغاربية، والسعي لتدارك الفرص الضائعة، وتجاوز النزاعات المجانية التي ظلت تقف حجر عثرة في وجه إقلاع اقتصادي حقيقي بمنطقة المغرب الكبير.

وهو التوجه الذي تأكد مع خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لعيد العرش، بعد أن جدد التعبير عن إرادة المملكة الراسخة في “بناء اتحاد قوي، عماده علاقات ثنائية متينة، ومشاريع اقتصادية اندماجية”، قائلا “إننا نؤمن بأن الخلاف ليس قدرا محتوما، وهو أمر طبيعي في كل التجمعات. فالاتحاد الأوروبي مثلا، كان ولا يزال يعرف بعض الخلافات بين أعضائه. إلا أنها لا تصل حد القطيعة. غير أن ما يبعث على الأسف هو التمادي في الخلاف لتعطيل مسيرة الاتحاد المغاربي “.

انتفاضة الدار البيضاء هي عنوان للآمال التي ظلت الشعوب المغاربية تتطلع إليها، منذ عدة عقود، بتحقيق الوحدة والتكامل، والتي ظلت مجرد مشروع يتأجل باستمرار جراء نزاعات هامشية مفتعلة، ومواقف مزاجية، وأطماع وهمية لفرض الهيمنة والتوسع في منطقة المغرب الكبير.

كما أن الموعد يعدّ وقفة تضامنية حفظها أهل “تونس الخضراء” للمغاربة، إذ في الخطاب الذي ألقاه رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي، مصطفى بن جعفر، في 31 ماي 2014 ، ترحيبا بالملك محمد السادس الذي ألقى خطابا هاما أمام أعضاء المجلس، أكد أن “تونس لا تنسى أبدا الموقف النضالي العظيم للمغفور له محمد الخامس، وتضامنه المطلق مع تونس، وننحني بخشوع لشهداء الدار البيضاء الذين سقطوا برصاص الاستعمار الفرنسي يومي 7 و8 دجنبر 1952 بعد أن هب مواطنو ومواطنات الدار البيضاء في انتفاضة عارمة على الآلة الاستعمارية الغاشمة استنكارا للاغتيال الفظيع والوحشي للزعيم فرحات حشاد”.

‫تعليقات الزوار

22
  • ابووليد اسبانيا
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 08:37

    ولماذا لاتقولون على بان الشرارة ديالت المقاومة انطالقات من مدينة وادي زم عروس المدن الشهيدة بقباءلها السماعلة بني خيران بني سمير وكل والمداشر والقرى والتاريخ شاهد على هذا

  • أبوا موعاد
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 08:39

    بكل صراحة وبكل إطمأنان فمغرب أنجب الرجال ومازال فيه الرجال.اخرجوا الفرنسيين ونجحوا في تنظيم المسيرة الخظراء ونحن ننتظر في يوم من الأيام أن يعلن جلالت الملك عن مسيرة آخرا تبقى خالدة في التاريخ المغربي

  • ابن سوس المغربي
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 08:51

    هذا عربون محبة تاريخي و أخوة بين الشعبين الشقيقين يرد على كل عملاء الخسيسين المأجورين لمخبارات الدزاير التي تسعى بكل نا تملك لخلق عداء للمغرب مع الاشقاء والاصدقاء في كل مكان من العالم؛ تضامن الشعب المغربي و انتفاضة الدارالبيضاء سنة 52 في وقت كنا فيه تحت الاستعمار الفرنسي سويأ يدل على عمق الترابط التاريخي بين الشعبين في زمن كان فيه اتصال بين البلدين من عاشر المستحيلات، دليل سقوط شهداء انتفاضة الدارالبيضاء من أجل الدم التونسي على أن ما يجمع الشعبيين لن يفرقه جنرالات الدم في قصر المرادية ومخباراتهم المتربصين مهما حاولو

  • علولة
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 08:52

    كان ولا زلنا وسنبقى شعب وفي غير قابل للإهانة والاستبداد والاستعار الى ان يموت آخر مغربي
    لقد قام أجدادنا بطرد الاستعمار وتقديم أنفسهم فداءا للوطن وخلفوا من ورائهم رجال لا يقبلون الا بحرية البلد من طنجة الى الكويرة وأتمنى ان تفهم هذه العبارات الجارة فنحن لسنا اقل رجولة من أجدادنا ولا اضعف قوة من أولائك الأبطال المجاهدين لتحرير كل شبر من اراظي المغرب فبعد ان ننتهي من قضية الصحراء ستلتقي في سبتة ومليلية

  • mouka
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 09:40

    الاستعمار موجود في التعليم المغربي ومجبر علينا ان نتعلم الفرنسية التي لاقيمة لها اذا خرجت من المغرب . حتى المهرجان في مراكش مفرنس .
    اما ان تكون مغربي او خائن .في مهرجان مراكش كل شيء مكتوب بالفرنسية .هل مهرجان في فرنسا يكتب بالعربية ,الجواب عند العزة والشخصية وليس عند الذل

  • متضامن
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 10:19

    السلام عليكم صراحة لقد ضحى اخواننا في تلك الفثرة من أجل الحرية و استقلال البلاد ،لكن اليوم لم تستثمر تلك الجهود لللنهوض بوطننا نحو غد أفضل تسوده الحقوق و الحريات ،بل اصبحنا نعيش استعمارا حضاريا من نوع متطور

  • مواطن مغربي
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 10:23

    المغرب لم يحصل بعد على استقلاله الثقافي، فلا تزال الفرنسية تكبل نظامنا التعليمي وكثير من العقول، ولا يزال البعض ينظر إلى فرنسا كوالدته التي أنجبته والمغرب بالنسبة له مجرد قاعة للانتظار ينظر فيها لشركائه في الوطن بازدراء

    فهو ينتمي إلى النخبة المستلبة التي تقول بونشوخ عوض السلام عليكم

    عندما نرى بعض التعاليق النشاز بفرنسية كريولية نتأكد من مدى تخريب العقول والنفوس

    وقد يخرج علينا البعض ربما للقول أنهم كانوا يفضلون الإستعمار الفرنسي الذي جائنا بالحضارة والمدنية وقد كنا من قبله لفي ظلال مبين

  • progressiste
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 10:23

    Ajouter à ce qui a été écrit, que la révolte des travailleurs marocains le 8 décembre 1952 a été attribuée par le colonisateur à l'action de 2 partis politiques marocain : le Parti de l'Istiqlal et le Parti communiste marocain qui était très impliqué dans l'Union générale des syndicats du Maroc. Ces 2 partis ont été ainsi interdits simultanément par le colon isateur, ce qui constitue une reconnaissance de leur rôle dans le déclenchement de la résistance marocaine.

  • santouch
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 10:32

    الحمد لله يوجد ارهاب فرنسي؟ انا ظننت ان الفرنسين ملائكة اه نعم انا فهمتكم اكبر ارهاب هو الفرنسي قتلو الاف من شمال افرقيا ادبان الاستعمار بل الملايين ولم يكفيهم هدا اخدوا لباقى لزج بهم في الخطوط الامامية للحرب العالمية لكن الصحاففة قلبت الموازن والحجة اندروا الى جيلنا كيف يرى فرنسا

  • أمازيغية حرك
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 10:37

    المغاربة مثال للتضحية من اجل الاخرين تونس والجزائر لكن للاسف تضحيتنا خاصة مع الجزائريين راحت هباءا منثورا ،نسال الله ان يجازيهم شر اعمالهم

  • مغاربة أحرار
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 11:06

    هؤلاء هم مَن لا يجب أن ننساهم من ذاكرتنا كمغاربة أحرار. ويجب أن نخلد ذكراهم وتضحياتهم في سبيل انعتاق بلدنا الحبيب. يجب أن يتم إقرار يوم للاحتفال بهم سنوياً، ولما لا بناء نصب تذكاري لهم، لأنهم هم من مكنوا مغرب اليوم من الوجود وإثبات ذاته بكل كرامة واعتزاز. تحية لهم ولما قدموه في سبيل تحرير بلدهم من براثن الاستعمار.

  • سعيد
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 11:36

    لحد الان لم تدفع فرنسا – بلاد الحريا ت و كرامة الانسان – ثمن قتلها للمغاربة

    واستعبادها لهم وهتك اعراضهم ونهب ثرواتهم وهي التي مافتئت تذكر وتجرم

    ليل نهار بما فعله الاتراك بالارمن بل وجدت بعد الاستقلال كل ترحيب وتكريم

    ومازالت

    فمتى ياتي وقت حسابها?

  • Yassine nouasseur
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 11:44

    هدا المقال بمثابة رسالة **** التي لازالت تضع علم فرنسا في بروفايل

  • متألم
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 11:54

    اين هو حماس ذلك الجيل البطل واين اخلاق الناس في تلك الفترة الشامخة.

    اللهم رد بنا اليك ردا جميلا. كانت الاخوة الصادقة كان الأخلاص لله وللوطن.

    عكس ما نره اليوم ولاحول ولا قوة الا بالله.كان التضامن الحقيقي بين المسلمين

    في كل الولايات.من طنجة الى جكارطة.ولم يكن بين الزعماء خونة.

  • فرقة ما بعد الإستقلال
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 12:21

    شكرا هسبريس على عرض هذه الصفحة من تاريخ الطموح الوحدوي للشعوب المغاربية خاصة وأن قراء الجريدة من الشباب المقيم في الخارج والذين ليس لهم إطلاع واسع على تاريخ أجدادهم.
    من المؤسف أن نلاحظ أن الشعوب المغاربية جمعها الإستعمار وفرقها حكام الإستقلال وتضارب أيديولوجيات المتعلمين من ليبيراليين و إشتراكيين وعروبيين وأمازيغيين ومستشرقين ومستغربين، فاستغل المتربصون الفرقة ومزقوا الصفوف.
    فيا ليت (الماضي) يعود يوما == فأخبره بما أفسد الجهلاء
    كانت انتفاضة عمال الكريان (سنطرال) بالدار البيضاء تضامنا مع تونس 1952
    وفي ذكرى 20غشت تاريخ نفي السلطان محمد بن يوسف ، اعتبرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية أن العمل الاستعماري انقلاب على الشرعية، وعبرت عن تضامنها من خلال قيامها بعملية عسكرية كبيرة في بالشمال القسنطيني بقيادة العقيد زيغود يوسف للتأكيد على الوحدة المغاربية،
    كما استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، المؤامرة بإصدار فتوى شرعية رفضت فيها الاعتراف بشرعية بنعرفة، وأكدت وفاءها للسلطان الشرعي محمد بن يوسف.
    وبعد الإستقلال ساند بورقيبة إنفصال موريتانيا وساند بومدين إنفصال الصحراء.

  • مغربي وافتخر
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 12:21

    لدي سؤال فقط اذا كنّا تحررنا من الاستعمار فلماذا مازالت فرنسا متدخلة في دولتنا كالفيروس تجدها في التعليم مثل الم الأسنان لا تفارقه ونقول ان التعليم المغربي سيّء طبعا انه سيّء مع وجود الفرنسية لغة أساسية في ليس في التعليم فقط بل مستعمرة المغرب كله أينما ذهبت ألا يعد هذا استعمارا؟ و قس على ذلك بقية المجالات…

  • صالح الجندب
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 12:32

    هذه الاخبار تفرحنا جميعا ك عرب وامازيغ مسلمين وانه لا ننسى اسلافكم المغاربيه كم ضحوا بانفسهم واموالهم لتحرير بلدانكم من هذا الاستعمار العنصري البغيض !! ولكن السؤال العجيب من احد السواح العرب من المشرق عندما نزور بلدانكم المغاربيه خاصة الجزائر وتونس والمغرب بانكم مازلتهم تستخدمون اللغه الفرنسيه و ك لغه اولى للتعامل اليومي في مابينكم ! والسائح يلاقي صعوبه من قائمات الطعام بالمطاعم والكافيهات وتفحص فواتير الفنادق لان كلها مكتوب ومطبوع باللغه الفرنسيه للاسف وكأنكم تشرعون لغة الاستعمار في اوطانكم وتتجاهلون لغتكم الام ! فنرجوا تصحيح هذا الوضع من قبل وزارة السياحه لتقديم خدمات افضل للسائح العربي !!

  • حميدات سعيد
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 12:36

    جميع دول شمال افريقيا وجنوب الصحراء سرق منها استقلالها من طرف اذناب الاستعمار وبتواطء ومساعدة المستعمر استحوذت رموز الفساد على السلطة وضمن المستعمر بقاءه القوي في جميع النواحي الى الآن .
    فالمستعمر واذنابه يسيطرون على الاقتصاد والإعلام والسياسة والمال وتحولت اغلب ثروات هذه البلدان الى البلد المستعمر مقابل مساندته الابدية الدكتاتوريات الحاكمة .
    لهذا يلاحظ ان هذه البلدان توجد في أسفل قاءمة التنمية والديمقراطية والحريّة

  • متتبع
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 15:06

    شكرا لهسبرس على نشر هده الصفحة المشرقة من تاريخ الطبقة العاملة التي يبدو انها غير معروفة لهده الاجيال و في مقدمتهم افراد الحكومة و رئيسها الدي لم يعد يشرفه الجلوس الى مائدة الحوا ر مع ممثلي الطبقة العاملة لان مستشاريه لم يعيشوا هده الفترة حتى يقدرونها . لقد اصبح العديد ممن يحسبون انفسم زعماء و مناضلون و هم لا يقدرون عطاء و تضحيات الاسلاف و تجدهم يتسابقون على المناصب و الكراسي

  • muslim
    السبت 12 دجنبر 2015 - 18:23

    7 – مواطن مغربي
    الأحد 06 دجنبر 2015 – 10:23
    المغرب لم يحصل بعد على استقلاله الثقافي، فلا تزال الفرنسية تكبل نظامنا التعليمي وكثير من العقول، ولا يزال البعض ينظر إلى فرنسا كوالدته التي أنجبته والمغرب بالنسبة له مجرد قاعة للانتظار ينظر فيها لشركائه في الوطن بازدراء

    فهو ينتمي إلى النخبة المستلبة التي تقول بونشوخ عوض السلام عليكم

    عندما نرى بعض التعاليق النشاز بفرنسية كريولية نتأكد من مدى تخريب العقول والنفوس

    وقد يخرج علينا البعض ربما للقول أنهم كانوا يفضلون الإستعمار الفرنسي الذي جائنا بالحضارة والمدنية وقد كنا من قبله لفي ظلال مبين

  • brahim
    الثلاثاء 15 دجنبر 2015 - 19:00

    للاسف كل الاشياء الرائعة في الشعب المغربي ماتت ودفنت مع صحابها للاسف الشديد

  • ماذا كان نصيب البيضاوين?
    السبت 19 دجنبر 2015 - 21:23

    من قاوم الاستعمار من ابناء الدار البيضاء تجدهم و ابنائهم يسكنون في الكريانات و الاحياء القديمة لمدينة و في بيوت متهارية اما من خدم الاستعمار فتجد اسمائهم في السجل العقاري لكل بنيات وسط المدينة و الاحياء الراقية و هي اسماء تعود ليهود و اسماء من فاس و اسماء لبربر و بياعة.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين