مثقفون إسبان ينتقدون تجاهل مدريد لتاريخ الإسلام في البلاد

مثقفون إسبان ينتقدون تجاهل مدريد لتاريخ الإسلام في البلاد
السبت 2 يناير 2016 - 07:15

انتقد عدد من المثقفين البارزين في إسبانيا، أمثال خوان غويتيسولو ورودريغو دي زاياس، التصور التاريخ، الذي تقدمه بلادهم بتجاهل فترة طويلة تقاطع فيها هذا التاريخ مع الإسلام، وكذا المسلمين إبان حكمهم لشبه الجزيرة الأيبيرية.

واعتبر غويتيسولو، في تصريح صحفي، أن نفي اليهود، ومن بعدهم المسلمين ،من إسبانيا يعد أول مثال لعمليات التطهير العرقي التي شهدها أكثر قرن دموي مر على القارّة الأوروبيّة.

من جانبه، أشار المؤرخ زاياس، المعروف بدراساته التي أعدها، مدعومة بالوثائق التاريخية، حول الظلم الذي تعرض له المسلمون خلال نفيهم من إسبانيا، إلى وجود رقابة خفية على تلك الحقبة السوداء من تاريخ البلاد.

ولفت المتحدّث الانتباه تجاه عدم معرفة التفاصيل الكاملة المتعلقة بمعاناة ومقتل عدد كبير من الشيوخ والأطفال، والنساء الحوامل، خلال عمليات النفي الجماعية، وذلك الجهل ما يزال مستمرا حتى اليوم، بتعبيره.

وبهدف تصحيح خطأ تاريخي، أعطت إسبانيا حق نيل جنسيتها ليهود “السفارديم”، الذين طُردوا بقرار من محاكم التفتيش عام 1492، وبعكس ذلك لم تتخذ أي خطوة حيال إعادة حقوق المسلمين الموريسكيين، الذين نفوا من البلاد بنفس الفترة، حيث يظهر ذلك الطبيعة الإشكالية للتصور التاريخي المذكور.

كما أشاد ممثلوا المجتمع المدني المسلم في إسبانيا، في تصريحات صحفية، بجهود إسبانيا لمواجهة ماضيها، من خلال إعادة حقوق اليهود الذين تعرضوا لضغوط كبيرة خلال تلك الفترة التاريخية، إلا أنهم ذكروا أن هذه الجهود شابها نسيان المسلمين الذين أسسوا أحد أهم الأمثلة للحضارة الإسلامية، في ذلك العصر.

ووصفت رئيسة المجلس الإسلامي في إسبانيا، ماريا إيزابيل رومير، الاعتراف بالحقوق التاريخية لليهود بأنه قرار إيجابي، لكنها أعربت عن استغرابها من تجاهل نفس الحقوق للمسلمين.

وقالت رومير: ” إننا في المجلس الإسلامي نولي أهمية كبيرة لهذه المسالة، لكونها متعلقة بفترة هامة للغاية من تاريخ إسبانيا المسلم، والتقينا قبل عامين مع وزير العدل السابق، وقدمنا له ملف متعلق بحقوق الموريسكيين الذين طردوا من إسبانيا، بنفس الشكل الذي عاناه اليهود خلال الفترة نفسها”.

وأوضحت رومير أن السلطات الإسبانية عملت على إظهار عدة أعذار من أجل تجنب منح حق المواطنة للموريسكوس، ومنها أنهم لا يعرفون اللغة الإسبانية، وأنهم اندمجوا بالمجتمعات التي عاشوا ضمنها في شمال أفريقيا، وفقدوا هويتهم الأصلية، مضيفةً:” نعتقد أن هذه الاستنتاجات ليست واقعية، فمن الواضح أن إسبانيا تخشى من الاعتراف بأن المسلمين يعدون عنصراً ساهم في تشكيل هويتها، وبنفس الشكل ترى أن الإسلام يعتبر دين أجنبي، رغم أننا نقول أنه ليس كذلك بل يعد جزء من هوية إسبانيا، فالذرائع التي وضعوها، قائمة على أساس طائفي”.

بدوره، ذكر الخبير في تاريخ العلاقات الإسبانية الإسلامية يعرب السامرائي، وهو من أصل عراقي، أن المسلمين سكنوا لعصور طويلة في ذلك الجزء من أوروبا، وحكموا بكل عدل دون أي تمييز بين الأعراق والديانات الأخرى، وبعد انتهاء الحكم أُجبر المسلمون واليهود على الرحيل إلى بلدان إسلامية.

واعتبر السامرائي أن اعتراف السلطات الإسبانية بحق المواطنة لليهود مرتبط بجهود اللوبي اليهودي القوي في إسبانيا، والساحة الدولية، لافتاً إلى أن المظهر الآخر لسياسة المعايير المزدوجة التي تطبقها السلطات الإسبانية تتلخص في اللامبالاة تجاه الأرث الإسلامي في البلاد، وقال: “الآثار التاريخية والثقافية العائدة لعصر الأندلس لا تلقى الاهتمام المستحق، ومقابل ذلك يتم العناية بالآثار العائدة لليهود”.

من جهته، أكد رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا، رياض تتاري، ضرورة منح المسلمين ذات الحقوق المعترف بها ليهود “السفارديم”، مضيفاً: “وضعهم ذاته، فأولئك إسبانييون حقيقيون، إذ أن هناك العديد من العائلات بألقاب إسبانية في المغرب وتونس وسوريا، رغم أني لا اعتقد أن المسلمين سيعودون إلى إسبانيا، لأنهم اندمجوا بالمجتمعات المسلمة التي ذهبوا إليها، ورغم ذلك يجب على الحكومة أن تعرض المواطنة للمسلمين الذين نفوا خارج حدودها في القرن السادس عشر”.

* وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

18
  • ولد حميدو
    السبت 2 يناير 2016 - 07:49

    الاعتراف هو ان يرجعوا لنا سبتة و مليلية اما الماضي فانه لن يعود و لا يمكن بان نجد الان الحضارة الاسلامية او العثمانية او الاغريقية و لكل زمان حديث و مقام

  • ابن خلدون
    السبت 2 يناير 2016 - 07:55

    لو كانت دولنا العربية و الإسلامية تحترم تاريخها وشعوبها لاحترمنا الآخرون و اعترفوا بحاضرنا وماضينا ،لكن للأسف أنظمتنا تشبه إمارات ملوك الطوائف في الأندلس التي تحاربت على الملك و المال و السلطة ،فقتلت وأكرقت ودمرت حتى انهارت قواها فأجهز الإيبيريون عليها حينها …آسف ذكرتكم بالتاريخ الممل….

  • adil
    السبت 2 يناير 2016 - 08:02

    مهما تجاهلوا سيظل التاريخ الاسلامي شاهداا على نفسه مما خلفه من جوامع وصوامع و مدارس

  • محمد
    السبت 2 يناير 2016 - 08:14

    اروبا تعيش في الظلام الدامس . فتح الاندلس وتوارد اعداد هائلة من العلماء . اول من احدث شرخا في العقل الاروبي هو الراهب توماس الإكويني الذي الف كتبا تتسم بنوع من الحرية بعدما تأثر بالفلاسفة العرب . من قبل كانت الكنيسة تحرق كل من فكر خارج النظام الكنسي . خروج راهب عن النظام الكنسي وايمانه بحرية الغكر جعل مهمة التغيير سهلة وبتالي وصلت اروبا الى المجد . نحن الآن نريد الانغلاق والانكفاء على الذات ومحاربة التغيير بحجة الخروج عن الدين .

  • وحدوي
    السبت 2 يناير 2016 - 08:38

    في مطلع شهر يناير يحتفل الأسبان بسقوط مملكة غرناطة آخر ممالك المسلمين في الأندلس، ليمحوا بعدها كل أثر للإسلام بنظام فاشيّ، استخدموا فيه كل ما يخطر على العقل البشري وما لا يخطر من أدوات لتعذيب المسلمين وتهجيرهم وطمس معالمهم، ؛ ولم يدرك الأسبان أنهم " قتلوا الإوزة التي تبيض الذهب " كما يقول ستالي لين بول. ربما يظن الكثير أن من أسقط مملكة غرناطة هم أهل الأرض الأصليون؛ وبذلك يحق لهم استعادة ملكهم وأراضيهم.. إلا أن حقيقة الأمر أن أصحاب الأرض الأصليون يطلق عليهم " الفاندال " وهم شعب جرماني نزحوا من ألمانيا وبولندا إلى أيبيريا، وعندما دخل المسلمون هذه الجزيرة أطلقوا عليها اسم الأندلس التي تقابل كلمة " فاندالوسيا "؛ وأسلم غالبية شعب الفاندال وهم من كانوا يسمون بالمولدين, . ورثت إسبانيا اليوم حضارة صارت من أهم مصادر اقتصادهم، فإيرادات السياحة من قصر الحمراء لوحده تتجاوز النصف مليار دولار سنويا، ؛ فأصبح اللسان الأسباني هو اللسان اللاتيني الوحيد الذي ينطق حرفي الخاء والثاء، وشكلت تلك الكلمات العربية 30% من اللغة الإسبانية الحالية ختاما اذكر هؤلاء بقصيدة تاريخية "في مدخل الحمراء كان لقاؤنا "

  • نورالدين يوبا
    السبت 2 يناير 2016 - 09:13

    هناك الكثير من الموريسكيين في شمال المغرب و لكن معظمهم يعتقدون انهم عرب مسلمين و نسوا انهم إسبان مسلمين فقدوا هويتهم
    في هذا العصر المسلمين مهمشين في بلدانهم و كيف ينصفوهم الغرب و هم يرون فيهم مصدر للإرهاب و التخلف
    اذا لم نكافح لأجل رد الاعتبار للمسلمين في بلداننا فلن ينصفوهم في الغرب أبدا…

  • عبد الله
    السبت 2 يناير 2016 - 09:43

    حبدا لو بادر احدهم بترجمة تاريخ الاسلام بالاندلس باللغة الاسبانية حتي يتسني للجميع في القارة الايبيرية معرفة حقيقة التاريخ

  • ساميه
    السبت 2 يناير 2016 - 10:04

    اعتقد ان من حق المسلمين معاملتهم مثلما يعامل اليهود بل اكثر من ذلك لأنهم استضافوا اليهود الذين هم اسبان بموجب القانون الجديد.
    ثم اليس من حقنا كعرب ان تشعرنا اسبانيا بتقديرها لمساهمتنا في تاريخها الذي يدر عليها ملايين الاورو كرسوم دخول الى الاثار الاسلامية ؟؟؟ وابسط صور ذلك ان تعطى خصومات خاصة للعرب عند دخولهم لهذه الآثار لأننا بطريقة او بأخرى نعتبر شركاء لهم فيها

  • lhoussine
    السبت 2 يناير 2016 - 10:07

    Ce sont des gens qui n ont pas le courage d admettre le courant de l histoire, comme les autres pays qui ont envahis des peuples et aujourd hui ne veulent pas présenter leurs excuses,

  • مغربي من ستراسبورغ
    السبت 2 يناير 2016 - 10:36

    اذا كانوا قد اعترفوا باليهود ومنحوهم الجنسية الإسبانية فذلك تودد فاشل ليس الا.يجب على الموريسكيين ان يعلموا ان اليهود والأمريكان كانوا من اهم الأسباب التي اوقعت بإسبانيا في الأزمة الإقتصادية التي عرفتها مؤخرا.بعدما سحب الرئيس السابق زاباثيرو الجيش الإسباني من العراق وتبعته ايطاليا كذلك. فهم يتوددون الآن لاسيادهم لا غير .اما تاريخيا الإسلامي فلا نتودد لاحد حتى يعترف لنا .فتاريخنا ممتزج بمائهم الذي يشربونه وبملح طعامهم الذي يأكلونه.تاريخنا مكتوب علىابواب مدنهم كلها .فتقريبا كل أسماء مدنهم أسماء عربية .فتاريخهم اعترف بنا قبلهم.

  • مغتربه بالسعوديه
    السبت 2 يناير 2016 - 10:43

    اريد قراءة ردود المعلقين الذين يمجدون الغرب ويقولون ان البلدان الغربيه هي بلدان المساوات والديمقراطيه
    ديمقراطيه اذاكانت لصالحهم اما اذا تعلق الامر بالمسلمين فقمة العنصرية والحقد

  • وردة للحمار
    السبت 2 يناير 2016 - 11:13

    يقال تشبه الحجاج بعمر فأفرط، وتشبه زياد بالحجاج فأهلك الناس. وعلى هذا المنوال نقول تشبه الإسبان بالعرب في غزو باقي الشعوب فأهلكوا الحرث والنسل. وقد كان غزوهم للقارة الأمريكية بداية لغزو باقي القارات على يد الإنسان الأبيض الأوروبي، ومن تم كانت مآسي الإنسانية في الحروب والخراب وتدمير الحضارات واستبعاد الشعوب، وها النتائج الوخيمة والعواقب المدمرة لازالت تتوالى لا نهاية وبلا حدود على الإنسانية جمعاء.

    إسبان الضمير الحي لا يكفرون جميل العرب عليهم، منهم خوان كارلوس الذي يقول بأن تاريخ تواجد العرب بإسبانيا يعد أمرا مهما بالنسبة لنا.
    وكيف ينكرون للعرب ذلك الجميل والطابع الحضاري الإسلامي لا زال يشهد بعظمة العرب في فتح وبناء أوروبا، كما لا يزال يجلب لإسبانيا السياح من كل جانب؟ حتى أنه في بعض مطاراتهم بجنوب البلاد توجد صور فنية وأثرية تشير للتواجد العربي الإسلامي الحضاري بشبة الجزيرة الإيبيرية.
    و"الفارس – Elvaris " لا زال من بعض أسماء الإسبان المفضلة.

    آه يا زمان! يا ليت قبر يوسف بن تاشفين كان يوجد في إسبانيا بدل مراكش! فوالله لو كان عند الإسبان لاعتنوا به عناية حبهم لبلدهم!

  • مسعود السيد
    السبت 2 يناير 2016 - 11:52

    الماضي فات والعين بكات يالشاغل بالي .ما نريد استرداده والاعتراف به حق لنا .هو لاس بلماس سبتة ملييلية وكل الجزر التي تقع في مياهنا الاقليمية .ومن اراد الرجوع الى بلاد اجداده فل يطلب ذالك من سلطات الشرق والغرب .

  • dr.abbaoui
    السبت 2 يناير 2016 - 12:23

    بصفتي باحثا في هذا الميدان شخصيا أتفق مع رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا، رياض تتاري، أن بعضاَ من إخواننا المسلمين الذين طردو من إسبانيا يعيشون في سوريا وتونس والمغرب ، فأغلبهم عاش هنا في المغرب ، كما نسمع عن الكثير من العائلات ولها ألقاب إسبانية كعائلة gassa في وجدة وعائلة mousori في تطوان وغيرهم من العائلات… الإسبانية التي إندمجت منذ قرون في المغرب ، وحبها للمغرب وطنهم الحقيقي و لكل زمان حديث و مقام .آه يازمان

  • Ouariachi
    السبت 2 يناير 2016 - 13:24

    إيتها المغتربة الكريمة بالسعودية صاحبة رقم ١١، انك لا تنصفين الغرب وتمارسين مغالطة البشر، لان المسلمون يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها السكان الأصليون. وهذ ليس موجود في ودستور البلدان الديمقراطية فحسب، بل يطبق بالفعل في الواقع اليومي! فأنا صار لي في هولندا ما يقرب من خمسين سنة واشتغلت وما زلت في مناصب مختلفة ابتداء من المصانع ومرورا بالتعليم ومترجما في شتى الميادن، من بينها المحاكم. واشهد شهادة الحق: انني مازلت اندهش في كل مرة بمدى النزاهة التي وصلت اليها هذه الشعوبٍ ومؤسساتها لدى معاملتها مع الأحداث، مقطصرين في ذلك على الموضوع بصرف النظر عن المن(الشخص). احلم ان تصل شعوبنا ومؤسساتنا الى هذا المستوى بعد قرون، اما في الوقت الحاضر؟ سيضل حلما بعيدا. إذن، يا سيدتي كفانا مغالطة أنفسنا والتمادي في جهلنا، فالمسلمون يتمتعون بنفس الحقوق المتاحة لغيرهم لمممارسة دينهم والتعبير عن ارائهم مثلهم كغيرهم. وهذا لا يعني ان ليس هناك حركات تضمر الحقد او العنصرية ضد المسلمين او غيرهم، لكن دولة القانون ومؤسساتها تحميهم كما تحمي غيرهم.

  • غرناطة
    السبت 2 يناير 2016 - 15:32

    من شعر نزار قباني " غرناطة":

    في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
    ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
    عينان سوداوان في جحريهما
    تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
    هل أنت إسبانـية؟ سألتها
    قالت: وفي غـرناطة ميلادي
    غرناطة؟ وصحت قرون سبعة
    في تينـك العينين.. بعد رقاد

    ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها
    في شعـرك المنساب ..نهر سواد
    في وجهك العربي، في الثغر الذي
    ما زال مختـزناً شمـوس بلادي
    في طيب "جنات العريف" ومائها
    في الفل، في الريحـان، في الكباد
    سارت معي.. والشعر يلهث خلفها
    كسنابـل تركـت بغيـر حصاد
    يتألـق القـرط الطـويل بجيدها
    مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..
    ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي
    وورائي التاريـخ كـوم رمـاد
    الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها
    والزركشات على السقوف تنادي
    قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا
    فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي
    أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً
    ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي

    يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت
    أن الـذين عـنتـهم أجـدادي

    عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها
    رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد"

  • فتاش ايطاليا
    السبت 2 يناير 2016 - 17:37

    اسبانيا الديمقراطية باعترافها بحقوق اليهود السفارديم تصالحت نوعا ما مع طائفة من سكانها و ولكن الحكومة الاسبانية التي اتخذت هذا القرار اذا ما ارادت ان تبرئ دمتها مما وجه و مازال يوجه من لوم و انتقادات لادعة من طرف منظمات حقوقية دولية و حكومية التي وصف بعضها الحكومة الاسبانية الحالية بحكومة لابارتايد لكونها اقصت الموريسكيين الذين انتجوا حضارة مبهرة اخرجت اروبا قرون الوسطى من الظلام و التخلف المدقع الذي كانت تعيش فيه.

  • إلى مغتربة بالسعودية
    الأحد 3 يناير 2016 - 11:48

    فعلا الغرب يؤمن بهذه المبادئ والدليل انك علقت على مبادرة قام بها مثقفون اسبان ,فهل يستطيع المثقفون السعوديون المطالبة باعادة الاعتبار لليهود على مر التاريخ وما تعرضوا له وثقافتهم من إبادة?انتظر جوابك ,تحيات من أحد المعلقين.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات