عندما قال الترابي: أنتم المغاربة محظوظون بسبب "الشريف"

عندما قال الترابي: أنتم المغاربة محظوظون بسبب "الشريف"
الإثنين 9 ماي 2016 - 07:30

من وحي قراءتي للحوار الماتع الذي أجراه الصحفي نورالدين لشهب مع الأخ الدكتور عبد الصمد بلكبير، وأشار فيه إلى أن المفكر الإسلامي حسن الترابي عزم على بيعة الحسن الثاني رحمه الله خليفة للمسلمين، ألحت علي فكرة إشراك زوار هسبريس الرائد بحيثيات لقائي بالمرحوم الترابي قبيل وفاته بأيام، له بعض الصلة بعلاقته وموقفه بما يجري في بلادنا.

لا ريب أن المفكر الدكتور حسن الترابي رحمه الله يعد من أهم الزعامات الفكرية والسياسية ليس على مستوى الحركة الإسلامية فحسب، وإنما على مستوى العالم العربي الإسلامي بمختلف تياراته وتوجهاته.

لقد شاءت الأقدار أن ألتقيه لأول وآخر مرة قبل حوالي عشرة أيام من وفاته، ضمن وفد علمي ضم نخبة من المفكرين والباحثين من مختلف الدول العربية، في سياق المشاركة في مؤتمر علمي حول قضايا التنوير، نضمه مركز التنوير التابع لرئاسة الجمهورية السودانية. احتفالا بذكرى العشرية الأولى لتأسيسه، وذلك ما بين( 18-2 و25-2-2016) بالعاصمة الخرطوم.

وعلى هامش أعمال هذا المؤتمر العلمي الذي تم استهلاله بمحاضرة افتتاحية للرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي، نظمت لنا وزارة الري حفل غذاء على متن باخرة سياحية في جولة نيلية رائعة، لم يقلل من روعتها إلا صداع الرأس الشديد الذي أصابني بفعل ارتفاع درجة الحرارة.

عدنا إلى الفندق (برج الفاتح نسبة إلى الرئيس السابق معمر القذافي ) قبيل الغروب، ولم اكن أفكر حينها إلا في الوصول إلى غرفتي وتناول مسكن لآلم رأسي المتصاعدة، ومحاولة الخلود إلى النوم. لكن ما أن وصلنا إلى بهو الفندق حتى أخبرتنا اللجنة التنظيمية ببرمجة زيارة للدكتور حسن الترابي ببيته؛ حيث سنكون في ضيافته على وجبة العشاء.

قاومت آلامي وقررت الذهاب حتى لا أفوت هذه الفرصة التاريخية بالنسبة لي. دلفت بسرعة إلى غرفتي غيرت ملابسي وتناولت المسكن، تم توجهت رفقة الوفد المشارك إلى مقصدنا. وجدنا في استقبالنا نائب الدكتور حسن الترابي الدكتور إبراهيم السنوسي في انتظار انتهاء جلسة من الجلسات التي تندرج ضمن حلقات الحوار الوطني الذي وجدنا فعالياته على أشدها. أثناء ذلك استفسرناه عن سر الخصوصية السودانية التي تتمثل في التمييز والفصل بين الحياة السياسية والحياة الاجتماعية؛ بحيث أن الصراعات السياسية مهما بلغت حدتها لا تكاد تؤثر على مقتضيات الحياة الاجتماعية وما تستلزمه من واجب التزاور والتواصل في السراء والضراء..

فجأة تراءى لنا الدكتور الترابي ببشاشته المعهودة، وابتسامته المميزة التي لا تكاد تفارق محياه الطلق، في كامل حيويته ونشاطه، مرحبا ومعتذرا على تأخره في استقبالنا، داعيا إيانا للالتحاق بالصالون الرئيسي، وهو يسترسل في الحديث عن حيثيات الحوار الوطني، وما أن أخدنا مجالسنا حتى واصل الحديث في صفاء ذهني ملفت عن تاريخ الحركة السياسية في السودان الحديث بوجه عام، والحركة الإسلامية بوجه خاص..

ليقف مليا على الانقلاب الذي دبره بتعاون مع الفريق البشير، ومع أنه حاول أن يفسر لنا دوافع هذا الاختيار، إلا أنه تحمل مسؤوليته التاريخية والأدبية كاملة، وهو يوجه نقدا ذاتيا صريحا ولادعا لدوره في هذه التجربة، رغم كل النوايا الوطنية الإصلاحية التي كانت تحركه؛ بحيث كان يبدو ضمن السياق السياسي السوداني وقتها أن التغيير الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانقلاب. وهنا وجه المفارقة؟؟

سوف لن أستطرد في تفاصيل ما عرضه بهذا الصدد، لأنه مبتوت، لحسن الحظ، في مصادر متعددة ، ولأنني لم اكن في كامل تركيزي بفعل صداع الرأس المبرح الذي سوف لن تخف حدته تدريجيا إلا قبيل انتهاء هذا اللقاء، وهو ما جعلني أنصت طوال الوقت دون أن أنبش ببنت شفة.

وهو ما لاحظه الدكتور الترابي؛ لأن كل الضيوف الأفاضل تحدثوا وعقبوا وتطارحوا في قضايا عديدة، دارت كلها حول التحولات الدراماتيكية التي يشهدها العالم العربي والإسلامي؛ منذ الغزو الأمريكي للعراق كرد فعل مغرض ضد الغزو البعثي غير المشروع للكويت، وما تلاه من انسداد لمسار الحراك الذي شهدته العديد من الشعوب العربية، وهو الحراك الذي جرى التعبير عنه بالربيع العربي، الذي استحال إلى خريف، بل إلى جحيم مرعب عاد بالمنطقة سنوات إلى الوراء..

تم الاجهاز خلاله على دينامية مدنية وسياسية حية أخطأت موعدها مع التاريخ لاعتبارات ذاتية وموضوعية، وهو ما سهل عملية إجهاضها، وتم تشريد ملايين المدنيين الأبرياء، وتم إجهاض الحلم العربي بالتحول الديمقراطي كشرط ضروري للانخراط في سلك المجتمعات المتحضرة..

والأخطر من ذلك، أنه تم تفكيك دول عربية أساسية كالعراق وسوريا واليمن، وتم اختراقها من قبل جماعات إرهابية مقاتلة بأجندات لا تخدم مصالح الأمة بأي حال من الأحوال، كما تم إنهاك دول أخرى كمصر، والتشويش على أكثر التجارب نضجا واستيعابا إيجابيا لهذا الحراك؛ أقصد تونس والمغرب.

بينما كان الجميع يخوض في هذا النقاش، فقد بقيت طوال الوقت متابعا لما يدور وأنا أغالب آلامي وأداريها، وعيا مني بأهمية اللحظة التي أعيشها. وهو ما لاحظه المرحوم حسن الترابي الذي توجه لي بالحديث، وهو يغير مكانه ملتحقا بالمائدة (السفرة) التي تأتتت بما لذ وطاب من المأكولات السودانية، يستفسر عن سر صمتي، فأخبرته عن حقيقة الأمر. كما سألني عن موطني بالمغرب، وعن خلفيتي الأكاديمية، وعن المشهد السياسي ببلادنا، وعن علاقة إسلاميي العدالة والتنمية بالمؤسسة الملكية، وبباقي القوى الوطنية، وعن رؤيتي لمستقبل التجربة الإصلاحية في المغرب..كما سألني عن أداء حزب العدالة والتنمية، وأخبرني أن الأستاذ عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة قد زارهم إلى السودان مرتين..

بعد أن حددته عن التحولات الإيجابية التي تعرفها تجربتنا الديمقراطية، وعن الصعوبات التي تواجهها..سألته بدوري عن موقفه من الحوار الوطني الجاري بالسودان؟ فكان رده بعبارتي التي أحاول أن أنقل بها مضمون كلامه: “عندنا في السودان يصعب الحديث عن دولة مركزية عريقة مثلما نجد لديكم في المغرب؛ ففي المغرب الحديث، يضيف الترابي، لجأت الدولة في أكثر من مناسبة إلى صيغ مختلفة من الحوار الوطني، لكنها بفعل مركزيتها ومؤسسيتها واستمراريتها التاريخية التي يعز أن تجدها في دولة عربية أخرى، وعراقتها وشرعيتها ومشروعيتها الدينية والسياسية، كانت تلجأ إلى هذا الحوار وهي ممسكة بعد بزمام الأمر، لتدبير أزمة انتقال وليس إلى ضمان استمررها كسلطة بأي ثمن، لتنقلب على مخرجات الحوار كلما استعادت بعض توازنها وعافيتها، بل كانت عادة ما تراكم على مخرجات هذا الحوار وتبني عليه..

ذلك أنكم، يسترسل الترابي، بفعل نضج بنية دولتكم المؤسسية والتاريخية ومشروعيتها الدينية، تميزون بين السلطة كتعبير عن موازين قوى، وبين الدولة كتعبير عن إجماع الأمة بمختلف مكوناتها. وبالتالي فحينما تلجأ الدولة المغربية في المنعطفات التاريخية إلى تفعيل آلية الحوار الوطني فإنها تعمد لذلك باعتبارها دولة وليس باعتبارها سلطة. وهو ما لا يتوافر لدينا في السودان وفي أغلب الدول العربية. حيث رهانات ومنطق السلطة لم تتمايز بعد عن رهانات ومنطق الدولة.

فالدولة عندنا لم تلجأ إلى الحوار إلا حينما ضعفت، فأيقنت أنها لن تتمكن من إعادة بعض الحيوية إلى أوصالها المترهلة إلا بهذا الحوار.. لكن مع ذلك، إذا ما عبرت عن حسن نيتها في تحقيق إصلاح ديمقراطي حقيقي فسوف نكون في الموعد..

سكت هنيهة تم قال: أنتم المغاربة محظوظون بأن لديكم “الشريف” .

تقصدون الملك؟

نعم الملك الذي تحول عندكم، في ثورة دستورية وسياسية هادئة، إلى مؤسسة دستورية حقيقية، لها بنية وصلاحيات دستورية واضحة خاصة في ظل دستوركم الجديد. وهذه الثورة الهادئة يجب أن تحرص القوى السياسية الوطنية لديكم على استمرارها. حتى تظل الملكية رمز وحدتكم وتماسككم وتقدمكم كأمة..

وتعليقا على قوله أخبرته أن هناك إجماعا متناميا، بين مختلف القوى السياسية، على مشروعية المؤسسة الملكية ومركزيتها في تماسك بنية الدولة وتطورها، وأن العديد من القوى الراديكالية التي كانت لها مواقف عدمية من هذه المؤسسة لاعتبارات أيديولوجية، أصبحت الآن من أكثر المناصرين لها، والمدافعين عن مشروعيتها بما في ذلك القوى الحداثية.

وقد نجحت المؤسسة الملكية وهي تجدد ذاتها باستمرار، في استيعاب مختلف القوى الوطنية الحية، إسلاميين وعلمانيين ضمن دائرة المشروعية..والوحدة الوطنية الجامعة..ومما يفسر هذا الإلتفاف المتنامي حولها، فضلا عما سلف، جمعها بين الشرعيات السالفة جنبا إلى جنب مع شرعية الأداء، وهو ما تترجمه الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة على أكثر من صعيد..

وهو ما جعل من الصعب على أية قوة سياسية، مهما كانت قوتها أن تزايد على الشرعية المركبة لهذه المؤسسة؛ لأنها تفكر في جل قراراتها ذات الطبيعة الاستراتيجية بمنطق الدولة وليس بمنطق السلطة، وهو ما يفسر اختيار السلطان محمد الخامس للمنفى الجماعي للأسرة الملكية بدل التفريط المذل في السيادة الوطنية والبحث عن خلاصه الفردي كما فعلت الكثير من الملكيات، وكذا مجازفة الملك الراحل الحسن الثاني رحمهما الله بتدبير المسيرة الخضراء لاستكمال وحدتنا الوطنية؛ وقد أتبت في سيرته أنه بينما كان يرتب ويدبر لهذا الحدث التاريخي الاستثنائي المحفوف بالمحاطر، كان يرتب، في نفس الآن، لإمكانية فشل مسعاه واضطراره إلى الالتحاق بإحدى إقاماته الخاص خارج المغرب..أي تنحيه عن الحكم..

وهذا ما يفسر قوة المغرب ووقوفه في وجه كل المؤامرات.. وهي الحقيقة التي تفوت الفرصة على بعض القوى السياسية وغير السياسية؟ التي تحاول أن تحرف المؤسسة الملكية من أيلولتها رمزا لوحدة المغاربة قاطبة، إلى أن تغدو طرفا في الصراع والتدافع السياسي..

من خيرات الربيع العربي أستاذي الجليل؛ أن الدستور الجديد(2011) والإصلاحات السياسية التي مهدت لها وواكبته، كرست حقيقة أن المؤسسة الملكية، باتت تمثل بامتياز ضمير الدولة وقلبها وقطبها الجامع، وكل من أراد الخير للملكية سواء كأسرة أو كمؤسسة، وللمغاربة فما عليه إلا أن يعمل على تعزيز هذا التمييز بين الدولة، والمؤسسة الملكية باعتبارها رمزا لوحدتها واستقرارها وسيادتها، وبين السلطة كموضوع للمنافسة والتدافع والصراع في إطار القانون والمصالح العليا للأمة.

وبهذا نجمع بين الحسنيين؛ الاستقرار والديمومة التي تكفلها الدولة، وفي قلبها المؤسسة الملكية، والدينامية والتنافس من خلال آلية التداول السلمي على السلطة الذي تكفله الديمقراطية..

أعتقد أنكم ماضون في هذا المسار..يؤكد الترابي رحمه الله

لقد أطلنا الحديث، تفضلوا للأكل..

ونحن على السفرة سألته: ماهي آخر انشغالاتكم العلمية؟

أجابني، رحمه الله، بأنه منهمك في تفسير القرآن الكريم..وقد شرع في الحديث عن تفسيره الجديد لمفهوم الصلاة، مبرزا كيف أنها أخدت أبعادا طقوسية لا روح فيها..

كما استحضر آية قرآنية وشرع في بسط تأملاته العميقة في مغزاها لكن صداع الرأس حرمني من استحضار حيثياتها..

كما سألته أنه من الشائع أنكم درستم مع المرحوم الحسن الثاني بفرنسا. فأجابني بالنفي. لأنني لسبب بسيط كنت أكبره في السن.

على هامش هذا المؤتمر شرفت بدعوتي لإلقاء محاضرة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حول موضوع “التنوير بين التأصيل والتأويل”، وقد ركزت فيها على عناصر التجديد في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، وقد عرضت قبل أن أعلم بهذا اللقاء، من ضمن من عرضت لاجتهاداتهم في سياق السعي لبلورة نظرية سياسية معاصرة، للدكتور حسن الترابي، وقد وصلته أصداء عن المحاضرة، على ما يبدو، من خلال أحد أعضاء حزبه ممن أتموا دراساتهم الجامعية بالمغرب وتابعوا المحاضرة. وهو ما جعله يسألني عن مدى توافري واطلاعي على كتابه:”السياسة والحكم: النظم السلطانية بين الأصول وسنن الواقع”، فأخبرته أنني قد اقتنيته وقرأته فور صدوره عن دار الساقي سنة 2003 حينما كنت أواصل دراساتي العليا بالقاهرة. ووفاء لرمزية هذا اللقاء، ومكانته العلمية والأدبية فقد شرعت في إعداد دراسة تحليلية نقدية لمجمل نتاجاته التي لم أقرأ منها إلا كتابين..

*رئيس تحرير مجلة الاحياء وأستاذ زائر بكلية الحقوق، جامعة محمد الخامس السويسي/ سلا

‫تعليقات الزوار

26
  • المكناسي
    الإثنين 9 ماي 2016 - 07:45

    ايها الاخوة ان الدين والوطن والملك ثوابت لن ولن ولن يستطيع احد زحزحتها…الله ربنا والمغرب وطننا والملك ملكنا….تحية صادقة لكل المغاربة ….فحب الاوطان من الايمان …

  • ابن سوس المغربي
    الإثنين 9 ماي 2016 - 08:05

    الشريف هو من من يسعى الى رزقه بعرق جبينه،دجنو الشعب المغربي عبر الأزمان بالخرافات احسن و تقديس اشخاص جعلو الشعب رعية و ليس مواطن كامل المواطنة و كامل الحقوق بمعنى خلال السنوات الماضية الى الأن نجحت سياسة تجهيل تخدير و تفقير الشعب حتى يبقى يفكر فقط في الأكل و الشرب ولا يسئل عن حقه في التعليم الصحة و البنى التحتية، بلادنا المغرب جميلة ولكن مازالت تعيش في القرون الوسطى من ناحية البنى التحتية في كل شيء مازالت تعيش أمية جهل تخلف أضرحة شعوذة خرافات الفساد و المفسدين دمرو كل شئ جميل لا يفكرون سوى في مصالحهم الشخصية على حساب الشعب المغربي المغلوب على أمره، للأسف هذه هي الحقيقة، المسؤولية يتحملها المسؤولين الفاسدين الذين يسيرون الشأن العام وخاصة المحلي من مجالس محلية التي يديرها مافيات الفساد ولا يقومون بأي شئ من أجل الصالح العام و وتتحملها الدولة المغربية التي لا تراقب ولا تسئل عن مليارات من أموال الشعب المغربي تهدر في مشاريع ترقيعية فاشلة

  • احمد
    الإثنين 9 ماي 2016 - 08:10

    كم اتمني ان يأتي اليوم الذي اسمع فيه ان المغرب دولة موسسات في نطاق الملكية البرلمانية كإسبانيا وبريطانيا لتكون الحكومة مرشحة من الشعب وله الحق علي محاسبتها اما حاليا فلا يوجد لاشئ من هذا

  • Mohammed
    الإثنين 9 ماي 2016 - 08:49

    نحن محظوظون ولهذا اصبحنا افقر شعب في العالم والشريف اغنى في العالم. اضحكوا علينا فنحن نملك اكبر جالية في العالم تعيش كمواطنين في المرتبة الثالثة في الغرب, اسيا افريقيا وامريكا. حظنا في المغرب الفقر وحظنا في المهجر عبيد.

  • brakni said
    الإثنين 9 ماي 2016 - 08:59

    chrif c est le racisme en sa pure forme. si on dit que quelqun est un chrif ,alors les autres sont des non chrif donc c est de la discriminiation. et tant qu on ne se debarasse pas de ça ,il faut s attendre a ce que l intervention etrangere le fasse.

  • Abdel
    الإثنين 9 ماي 2016 - 09:27

    هذا ما نسميه بالذاكرة الحية ان يكون لنا اخوان في السودان ينوهون بمكتسباتنا كمجتمع محافظ متطور قابل للتفاعل مع المتغيرات فهذا ما نصبو له جميعا تحت قيادة رشيدة ..لا ان نرمي الغير بالسموم وان نخلق لبعضنا البعض مشاكل معانيها ومقاصدها علمها عند من يواكبها ويمولها على حساب شعوبهم "اما الزبد فيذهب جفاءا وما ينفع الناس فيمكث في الارض" رحمة الله على الفقيد الترابي.

  • khalil
    الإثنين 9 ماي 2016 - 10:20

    الى صاحب التعليق 3 احمد حينما نصل الى مستواهم الحضاري والصناعي والتقافي والوعي بمعنى الكلمة يمكن لنا ان تكون انا ملكية برلمانية مثلهم .لاحض احزابنا كيف تتطاحن على مصالحها فقط والنقابات تحرض على الإضرابات العشواءية الكل يريد ان يركب على الاخر ما زلنا شعب مستهلك لا يصنع ولا يبتكر اي شيء ينفع به وطنه . ومن ناحية اخرى كلمة الشريف عندنا في المغرب تخص فقط من ينتمي لسلالة اشرف وأكرم المرسلين محمد صلعم منذ مولاي ادريس

  • العجلاوي
    الإثنين 9 ماي 2016 - 10:32

    هذا الموقف ليس بمستغرب من شخصية خبرت الحياة خبرة متميزة عميقة. قارنوا بين المغرب بعد الاستقلال، وصورة المغاربة أثناء ملحمة المسيرة الخضراء أواسط السبعينيات بالصور، وأوضاع المغرب في الثمانينيات، والتسعينيات من القرن الماضي، قارنوا ذلك بأوضاع المغرب الآن.
    طبعا هناك تطور ملموس على أكثر من صعيد لا يمكن أن يتجاهله إلا غافل أو عدمي
    هناك تحديات واستحقاقات ورهانات يتعين على المغاربة كسبها خاصة في منظومتنا التعلمية والعلمية، هناك جيوب فساد مقاومة للإصلاح، لكن هناك مكتسبات، هناك إنجازات تم تحقيقها..
    المطلوب تعزيز المكتسبات، والحد من العوامل الكابحة والمقاومة للإصلاح..
    حينما ستسافر وتقيم في أية دولة عربية شقيقة سوف تحمد الله على أوضاعنا في المغرب، وتدعوا من كل قلبك لمعظم الدول العربية أن يكون الله في عونها..
    المطلوب ان يكون اهل هذا البلد الطيب في مستوى نعم الله عليهم، وخاصة المسؤولين منهم، وأصحاب الشأن في كل مجال..
    أشقاؤنا يغبطوننا على ما نحن فيه من نعمة الاستقرار والرخاء النسبي
    ونحن يتعين أن نحمد الله ونطمح لفعل الأحسن حتى تصبح بلدنا في مصافي الدول المتقدمة ..أن نكون موضوعين لا عدميين

  • mohammad
    الإثنين 9 ماي 2016 - 10:36

    نعم اننا محظوظون في المغرب لاننا شؤوننا يتولاها الشريف امير المؤمنين جلالة الملك امده الله بالصحة والعافية …

  • ملاحظ
    الإثنين 9 ماي 2016 - 11:18

    الرجل رحمة الله عليه تكلم على مفهوم الدولة في الاسلام بشقيها الخفي والجلي الذي ذاقه من تربيته الصوفية المتجدرة في السودان من مرغينية وسنوسية وتيجانية….التي جلها ترجع الى الادريسية التي اسسها المغربي احمد ابن ادريس.ولهذا نجد السودان في الفقه مالكي مثل المغرب رغم وجود مصر الحنفية في الشمال وما للازهر من اشعاع.وهكذا يتضح الدبلوماسية الموازية التي قام بها كثير من الصوفية المغاربة في ما مضى في السودان ومصر وحتى ثخوم اسيا اما جنوب الصحراء فهو معلوم بالضرورة.والتي ما زالت نتائجها ترى حتى اليوم لان العمل كان خالصا لوجه الله.فاين نحن ما نراه اليوم.والتهافت على الظل الزائل

  • الراجي
    الإثنين 9 ماي 2016 - 12:20

    نحن المكتوون بنارمصدرها الاستبداد القروني لأنظمة ديكتاتورية فاسدة و ليس الترابي رحمه الله ولا من صار على نهجه في غنجه .نحن مصدر المعلومة لتحليل واقع بلدنا و ليس من يعيش بعيدا في أدغال الصحراء

  • chirazi rody
    الإثنين 9 ماي 2016 - 13:36

    كما تقول العرب اهل مكة ادرى بشعابها وبناء عليه فالشعب المغربي اولى باختيار النظام السياسي الدي يناسبه كل ما يفتقده هو دستور ديمقراطي يعطيه هده الفرصة المصالحة مع الدات والتخلص من عقدة التمسح بالاخر .والخروج من وهم اسمه الخلافة الاسلامية التي جلبت وما زالت تجلب الويلات والماسي لهده الامة المكلومة.

  • youness9
    الإثنين 9 ماي 2016 - 15:25

    المدعو حسن الترابي يعتبر من الدجالين في هذا العصر بشهادة علماء السودان واليمن كالشيخ الوادعي وايضا علماء اخرون كبار حذروا من هذا الضال
    قال الترابي عليه من الله ما يستحق=
    في إفتاءات مثيرة للجدل ، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم ، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي ( مسيحيا كان أو يهوديا ) ، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك ، ( مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل ) الهدف منها جر المرأة إلى الوراء .

    وقال الترابي إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه ، وأعلم وأقوى منه .

    ونفى ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد ، وقال ( ليس ذلك من الدين أو الإسلام ، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء )

    كتاب ( الرد القويم لما جاء به الترابي من الإفتراء والكذب المهين )
    للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد

  • من سورة البقرة
    الإثنين 9 ماي 2016 - 15:51

    قال الله تعالى :
    وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
    سورة البقرة

  • mobdi3 almassira
    الإثنين 9 ماي 2016 - 15:56

    ونحن على السفرة سألته: ماهي آخر انشغالاتكم العلمية؟

    أجابني، رحمه الله، بأنه منهمك في تفسير القرآن الكريم..وقد شرع في الحديث عن تفسيره الجديد لمفهوم الصلاة، مبرزا كيف أنها أخدت أبعادا طقوسية لا روح فيها..
    كما استحضر آية قرآنية وشرع في بسط تأملاته العميقة في مغزاها لكن صداع الرأس حرمني من استحضار حيثياتها. نسيت افضل شيء و غو تفسير كلام الله الدي ينفعك في الدنيا و الاخرة و تتدكر كلام لا يغنيك من شيء يوم لا ينفع مال و لا بنون صداع الراس ادن كلامك كله مشكوك فيه

  • عبد الحميد
    الإثنين 9 ماي 2016 - 16:31

    الحمد لله اننا نحن المغاربة محظوظون بحكم الشرفاء. والله ما قال المرحوم الا حقا. كيف لا ونفس العبارة قال بها من هم ليسوا على ديننا. ان شهادة تصدر من رجل من حجم ووزن الترابي في حق رجل عظيم مثل الحسن الثاني رحمه الله يجب ان تدون وتلقن. منذ ازيد من 16 عاما قال مواطن زوماني كلمات لا زالت ترن في اذناي: (c'est avec la grace de Dieu que le Maroc est gouverne par un Roi.) ربما في سنة 1984 او 1985 استقدم المرحوم الحسن الثاني سفينة محملة ب 70 او 75 الف طن من القمح الطري في الوقت الذي كان يتطاحن البعض عن نقصان الخبز او عدمه (ثورة الرغيف والطبونة). ومن به عمى الالوان فاليسال عن كميات الخبز الجاف التي تستعمل اعلافا ومارب اخرى………….تابع 1

  • جريء
    الإثنين 9 ماي 2016 - 16:51

    كلام فاااارغ، ممكن تقنعوا انصاص مثقفين او اميين بهذا الوصف لكن الانسان السوي لا يعترف الا بالواقع ولا يعترف ببيع الاوهام للناس.
    كلنا سواسية ولا فضل لمواطن على اخر الا بالمواطنة الصادقة وعدم نهب المال العام وووو.
    لكن مساحين الكابة عمرهم ميتقضاو.

  • كوكابي
    الإثنين 9 ماي 2016 - 18:36

    الى 16عبد الحميد
    مع كل الاحترام لهاد الفقيه.
    لمادا لم تاخد بما قال عنه عبد الصماد كيشك.ركعة هنى وكاس هناك.
    وكم عاش هدا الروماني في المغرب لكي يعرف من الشرفاء ومن الفساق.لمادا لم تسال ابناء الألاف من المغاربه الدين داقو .الويلات بسببه ومنهم من قضى حياته في جحيم تزممارت.اسأل اهل الريف عن مدبحت التمانينيات.

  • سعيد الهاشمي
    الإثنين 9 ماي 2016 - 18:43

    هذا يحكي قصة ألف ليلة وليلة !!! الشيخ الترابي رحمه الله تعالى أكبر مما تقول،وأبعد عما تحكيه من " الخْرايفْ"

  • عبد الحميد
    الإثنين 9 ماي 2016 - 19:08

    ……تابع-1- وقال لي والدي ذات مرة رحمه الله. بان محمد الخامس تغمد الله روحه اوصى الملك الحسن الثاني الا ينقص من ثلاث وهي الدقيق والسكر والزيت وهكذا دابت الامور والحمد لله على حظوتنا. ومشكلتنا مع انفسنا نحن المغاربة مع احلامنا وطموحنا للكماليات. وكل من يقول خلاف هذا ويتقول الجوع والفاقة الكاذبة اسال الله ان يرزقه جوع القراذ وجذري الدواجن وبوركاب السبعين .واما الحسد فيما بيننا فجرحه غاءر ومن يمر بيني وبين نور الشرفاء اسال الله ان يرزقه بوتليس او المغاس. ومن اعانني وازال عني ظلمتي وارشدني وهداني الى الانوار المحمدية فانا مدين له بالتقدير والاحترام. ( نعم انا لحاس الكبا يا سيف ذويزن و عنترة بن شداد التيضرب الف على اليمين والف على الشمال. ….مواضيع جذاب تبارك الله على هسبريس

  • محمد
    الإثنين 9 ماي 2016 - 19:39

    سياسة الدولة لطالما اولجت في عقول المغاربة افكار عن قدسية الاشخاص و على رأسهم الملك الذي زوقوا كل المغرب بصوره، و يتحدثون عن اجماع وطني على الابقاء على التركيبة و الفلسفة السياسية الحالية كما هي ، و في الوقت ذاته تمارس بذكاء منطق السلطة و القمع و العمل الاستخباري، هناك علاقة خاطئة بين الملك و الشهب فكلا الطرفين خائف و محتاط من الاخر سيقولون لا هذا خطئ، ادن جرب ان تخرج بخطاب سياسي يخالف الملكي سيتم الغائك من الساحة السياسية، و سيغبرون لك الشقف ، استمراريتهم امنك لها ان تكون لان الشعب ساكت على الضلم ، سيحتاج الامر ان يزداد سوءا و سيتغير الوضع البطالة ازدادة و الفساد كذالك فماذا غير بن كيران و ماذا غير الملك و لماذا تلشعب سلطوي بين افراده، هناك الكثير من التشعبات تفضي الى ان مجتمعنا لا يعيش الاستقرار

  • عبد الحميد
    الثلاثاء 10 ماي 2016 - 00:03

    الى المدعى : كوكابي – هذا ليس موقع التجاذبات .وما نحن الا ضيوف على هسبرس. ومن اخلاق المسلم ان يعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذكروا امواتكم بالخير. هذا من جهة ومن جهة اخرى انا اعتبر الحسن الثاني ابي الروحي ومن حقه ان يحمي البلاد والعباد وبسياسته عشنا ولا زلنا نعيش ونحيا على ذكراه. اعادي من عاداه واصاحب من صاحبه مهي معادلة رياضية تسمى ( la transitivite ) فهو مقتد بالهدي النبوي : ضحاك قتال لاعداء الله. فهو يعلم مكامن الخطاء ويعالجها بالطريقة الملاءمة. الله ارحمو ووسع عليه. العلم نور والجهل عار. الا تعلم ان مدرسة الحسن الثاني هي من خرجت من يسيروك ويوجهوك وامثالك الان. لا شك ان حدى اوعكي وبناصر اخويا قادران ان يجيبوك ويلبيا رغبتك في المعرفة. لا تقدر علا احراجي. والسلام عليكم.

  • مول التخربيق
    الثلاثاء 10 ماي 2016 - 00:58

    هل المغاربة مرضى بداء جلد الذات ؟
    ذلك ما يستشف من قراءة تعاليق الإخوة على جل المنشورات.
    هل تدارك الفجوة بيننا و بين العالم المسمى متقدما غير ممكن؟
    من يقول لا يمكن فذلك أمر يهمه و لن ينعكس سوى عليه بالدرجة الأولى.
    هل فعلا تقدم ذلك العالم و تفوقه بسبب ديموقراطيته و اهتمامه بالإنسان و بعرق سواعد و إبداع عقول أبناءه و بناته؟ الجواب بسؤال آخر:فسروا لنا أزمات هذا العالم/2008 فامريكا و إفلاس سبليون و فرنسا و بداية الأزمة فالمانيا الشيء الذي دفع انجلترا للدعوة للاستفتاء شعبي حضرت من قبل نتيجته و هو الانفصال عن أوربا.
    لا يا سادة تخلف العالم سببه الإستعمار الذي يناهض كل مشروع نهضوي يحاصره حتى يحضر أسباب انفجاره من الداخل/الاستنزاف حتى إرحل.
    لا تكونوا سطحيين فالتخلف مفتعل يعمل يوميا على تكريسه حتى لا يزاحمهم أحد على ثروات الشعوب و ما قضية الصحراء إلا إحدى أدوات الحصار و الاستنزاف حتى الوصول إلى الإنفصال و إن لم يتحقق تقوم الحرب كما يعلم الآن الكل بعد الأزمة مع الأمم المتحدة.

  • روما
    الثلاثاء 10 ماي 2016 - 15:25

    مايميز العالم الاسلامي هو هدا التمييز بين الاسلام المنحرف الدي تستعمله السلطة والدولة العميقة وما يطالب به الجمهور من الشعوب باسم الشريعة ودورها في التنميةوالعدالة بما يخدم مصلحة الفرد والجماعة وغير دالك ماهو الا استعمال غطاء الدين للاحكام السيطرة على هده الشعوب وكما قال الله تعالى ومن لم يحكم بماانزل الله فؤلاءك هم الكافرون .

  • الفاسي
    الثلاثاء 10 ماي 2016 - 17:51

    ليس هناك حض هناك عمل لإرضاء الله عز وجل أو إرضاء الشيطان و أعوانه و ﻻ نرى في المغرب رغبة في إرضاء الله نرى العكس و دالك يتجلى في الحال الدي و صل إليه هد الشعب و الحديت يطول. ….أما أن تربطو شخص بأنه إدى دهب حلة الفوضى فهدا في حد داته شرك بالله و ربط الناس بغير الله و زرع الخوف في قلوب الناس، الناس إدى فسدة فلكل سيأكل بعضه الحاكم و المحكوم أدن هناك مشكلة قائمة فلنكون جدين و كغى من تخويف الناس الناس إدى صلحة أصلح الله لها من حولها وإدى فسدة ﻻينفع مليون شريف فربما الشريف كان أول من يتأدى من الناس

  • صابر مصطفى
    الأربعاء 1 يونيو 2016 - 10:58

    شكرا للأستاذ عبد السلام طويل على هذه المادة القيمة
    فقد تعرفنا عليه وعلى صدقية كتاباته، ولذلك أستغرب على من تعاملوا مع مضمون هذه المادة بنوع من العمى المتحيز
    سواء ضد المرحوم حسن الترابي، الذي استوعب بفضل تجربته الغنية عناصر القوة في تجربتنا السياسية كدولة عريقة رغم أنف كل المغرضين، والتي لخصها في تحول الملكية تدريجيا إلى مؤسسة دستورية لها صلاحيات دستورية محددة..وكذا في بروز معالم التمييز المؤسسي والدستوري والسياسي بين السلطة والدولة، وقد حث النخبة السياسية في بلدنا على تعزيز هذا المسار وحمايته من التشويش والارتداد
    وهو ما عززته تعليقات وتوضيحات السيد عبد السلام طويل
    أيها السادة بلدنا رغم كل النقائص في تطور مستمر وراسخ على كافة المستويات.. والمطلوب من كل وطني غيور العمل على تعزيز مسار الإصلاحات بروح المصلحة الوطنية بعيدا عن كل التحزبات
    ولا شك أن في نجاح تجربة المغرب وتونس صمام أمان لخروج المنطقة بأسرها من حالة التأزم والاحتراب
    رحم الله الترابي، وشكر الله لعبد السلام طويل، وعاش الملك رغم حقد الحاقدين

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين