ثلاثة أسباب وراء "أكاذيب وترهات" الغرب ضد مولاي إسماعيل

ثلاثة أسباب وراء "أكاذيب وترهات" الغرب ضد مولاي إسماعيل
الأحد 26 يونيو 2016 - 04:00

تطور العلاقات المغربية – المسيحية من العصر الروماني إلى نهاية القرن العشرين، سلسلة تنشرها هسبريس مُنَجمة عبر حلقات يومية في شهر رمضان الكريم.

19. تراجع الدعاية ضد مولاي إسماعيل

الواقع أن المولى إسماعيل لم يكن لين العريكة، بل كان في مستوى التحديات التي كانت تهدد مصير البلاد. لذا، فإنه كان يسهر شخصيا على تدبير قضايا المغرب الكبرى، ومن ضمنها قضية الأسرى المسيحيين، لعلاقتها المباشرة بالسيادة، ولكن لم يكن بتاتا ذلك الملك الدموي الذي دأبت الدعاية الأوربية على تقديمه للرأي العام طيلة فترة حكمه التي دامت أكثر من نصف قرن من الزمان. ويبقى السؤال هو: لماذا كل هذه الضجة وهل لها فعلا ما يبررها؟ يبدو أن الجواب كامن في تداخل عناصر ثلاثة من مستويات مختلفة.

أولا على المستوى السياسي: مما لاشك فيه أن الإنجازات التي قام بها السلطان مولاي إسماعيل على صعيد تحرير البلاد من التدخل الأجنبي، إضافة إلى شخصيته القوية، من العوامل التي دفعته إلى التعامل مع معاصريه من ملوك أوربا بنوع من الإقدام والجرأة والثبات. وكان هذا السلوك كافيا لاشتعال نار الحسد وروح العداء في نفوس زعماء أوربا، ومنهم الملك الفرنسي لويس الرابع عشر. فكانوا بالطبع يساعدون على ترويج كل ما من شأنه النيل من سمعة المغرب ومكانته.

ثانيا على المستوى الشعبي: صادفت فترة حكم مولاي إسماعيل الطويلة تطور تيار أدبي مطابق لذوق العصر، أفرزته تفاعلات النهضة الأوربية. وكان هذا التيار يستمد استلهاماته من معاناة الأسرى المسيحيين في البلدان البربرسكية، أي المغاربية. وقد سبق للكاتب الإسباني سرفانطيس أن قضى ما لا يقل عن خمس سنوات في سجون الجزائر، وكتب عن هذه التجربة الأليمة. كما تطرق موليير لنفس المشكلة في “احتيالات سكابان” واهتم بها رينيار ورابلي وفولتير وغيرهم. ويستخلص من ذلك أن الإقبال على كل ما يحيط بموضوع الأسرى المسيحيين بالمغرب كان بدافع تغذية المتخيل الجماعي الأوربي المعادي للمغرب.

ثالثا على المستوى التبشيري: لقد اعتمد الرهبان الرأفاويون على طريقة التهويل والمبالغة المفرطة للتأثير على المجتمع المسيحي في أوربا من أجل مساعدتهم ماديا، وذلك بغية تمكينهم من افتداء الأسرى الموجودين بسجون المغرب. ومن أجل تعبئة التضامن المسيحي كانوا يقارنون معاناة الأسرى بالمغرب بعمليات الاضطهاد الروماني لنصارى الحقبة التاريخية المسيحية الأولى بشمال إفريقيا، ويلجؤون في دعايتهم إلى كل التلفيقات والتشويهات التي من شأنها إلهاب المشاعر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

وجاء كتاب القبطان الانجليزي برايثويت ليعطى لمشكلة الأسرى المسيحيين في المغرب حجمها الحقيقي، ويفند بالتالي الأقاويل المغرضة بهذا الشأن: “صحيح، يقول برايثويت، إنه في زمن مولاي إسماعيل كان الأسرى في وضع سيء، لكن التقارير المتعلقة بهم كانت تبالغ كثيرا في الحديث عن معاناتهم.

في الحقيقة كان الإمبراطور يستعمل عددا كبيرا منهم في بناء قصوره، لكن عملهم هذا لم يكن شاقا أكثر من العمل العادي الذي يقوم به العمال المياومون عندنا. أنا لا أنفى أن هذا الإمبراطور كان يتصرف بقسوة مع الأسرى المسيحيين، و لكنني في نفس الوقت متيقن أن هؤلاء غالبا ما كانوا يستحقون ذلك”. وبعدما توسع في وصف الحياة اليومية للأسرى، ولاحظ أنه لا يوجد بتاتا ما يدعم الأطروحة الدعائية الرائجة في أوربا بشأنهم، خلص إلى:”هذا هو ما نسميه سجنا لا يطاق، هذه هي المعاملات الوحشية التي أحدثت التقارير ضجة كبيرة حولها، فقط بهدف زرع روح كراهية الأتراك والمغاربة”، وتبين للقبطان الانجليزي أن الأسرى يتمتعون بحرية ممارسة دينهم، وأن السلطان رخص لهم ببناء مستشفى، وكان الرهبان الفرنسيسكان مسؤولين عن تدبير هذا المستشفى الذي زاره برايثويت ولم يجد فيه سوى عدد قليل من المرضى، بينما كانت طاقته الاستيعابية تتسع لحوالي مائة مريض.

وأما إحصائيات الأسرى، فقد تم ضبطها بشكل أكثر دقة وموضوعية. كان الأسرى قبل حكم مولاي إسماعيل موزعين أساسا على سجون فاس ومراكش وسلا. ولما اتخذ مولاي إسماعيل من مدينة مكناس عاصمة لملكه، تم جمع كل الأسرى في سجون هذه المدينة التي أصبحت ما بين 1672 و 1816 المركز الرئيسي للأسرى المسيحيين بالمغرب. وكان الأسرى الإسبان يشكلون أكبر مجموعة يليهم من الناحية العددية الأسرى البرتغاليون ثم الفرنسيون.

وفي سنة 1687، كان عدد الأسرى المسيحيين لا يتعدى 1500 أسير، من بينهم 500 من الإسبان. ولكن هذا العدد ارتفع إلى 3000 أسير بعد استرجاع مدينة العرائش يوم 11 نونبر1689، أي بإضافة حوالي 1700 أسير إسباني جديد. وعندما زار الرهبان التابعون لتنظيم الرأفة، مدينة مكناس سنة 1708 لم يكن العدد الإجمالي للأسرى يتعدى 800 أسير يتوزعون كالتالي: 300 إسباني، 200 برتغالي، 150 فرنسيا، 20 ايطاليا، 6 هولنديين.

وعندما وصل السفير الإنجليزي الأميرال ستوارت إلى مكناس يوم 3 يوليوز 1721 كان عدد الأسرى كالآتي: 1100 أسير في المجموع يتوزعون على الجنسيات التالية : 300 انجليزي، 400 إسباني، 165 برتغاليا، 152 فرنسيا، 69 هولنديا، 25 من جنوة ، و 3 يونانيين.

ولم نعد نعثر على أرقام مثل 36.000 و 40.000 أسير التي كانت الدعاية المغرضة التبشيرية وغيرها تلوح بها. ففي سنة 1627 مثلا، لم يكن موجودا في المغرب بأسره أكثر من ألفي أسير مسيحي. و في عام 1672 يبدو أن عددهم لم يتجاوز 1200 أسير.

وبخصوص ممارسة الشعائر الدينية بكل حرية، فإن الأسرى كانت لهم كنيسة تسمى «سيدة مكناس» اعتادوا ارتيادها ما بين سنة 1693 وسنة 1755. وكان السبب في توقفهم عن الذهاب إليها يكمن في قوة قاهرة طبيعية : إنه الزلزال العنيف الذي هز مكناس يوم فاتح نونبر 1755، والذي شعر به سكان شبه الجزيرة الإيبيرية لشدة قوته. وكان من نتائج هذا الزلزال تحول الكنيسة والمستشفى إلى ركام.

ومهما يكن من أمر، فإن التاريخ الغربي لم ينصف السلطان مولاي إسماعيل فيما يتعلق بمسألة الأسرى المسيحيين، بل أضاف إليها في الحقبة الاستعمارية أضعافا مضاعفة من الأكاذيب والترهات.

*أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة- طنجة
[email protected]

‫تعليقات الزوار

28
  • و الله غالب على أمره
    الأحد 26 يونيو 2016 - 04:37

    حل المغرب ليوم يجعل الكتيرين يتوقف عند حقبة العلوين حقبة مضببة غير مفهومة يشوبها الكتير من الخفيا كلنا نعرف أنا المرابطين و الموحدين و غيرهم من من حكمو المغرب لم تستقر تقافة الغرب المسيحي في المغاربة و تصبح جزء من تقافتهم الى في عهد العلوين() وهدا الدي يجعل القدية دائمن محل تسائل لئن صراحة هناك ناس ﻻ تخدعهم المضاهر و بعض التراميم و الساس هو الساس منخور او نخروه من هم أتسائل لئن مند ان كبرة و انا أسمع كﻻم كتير و كله يصب في تجاه و احد ترى هل كل ؤﻻئك الناس يكدبون أم أن الواقع خير دليل على صدق هؤﻻء الناس

  • أحمد الناظوري
    الأحد 26 يونيو 2016 - 04:38

    لا يمكن بتاتا اﻹعتماد على الروايات التاريخية الغربية،ﻷن أغلبيتهم يخدمون اجندات سياسية لبلدانهم ولا يتورعون على التلفيق والكذب والتزوير،خاصة إذا تعلق اﻷمر بالمسلمين الذين يرون فيهم العدو التاريخي الذي كاد ينهي وجودهم في اوربا.

  • fares
    الأحد 26 يونيو 2016 - 07:19

    et ils ont pris sebta et melilia et les iles ou étaient ces héros du royaume et quel était ses réactions et leur courage …. un feuilleton de mensonges

  • portarieu
    الأحد 26 يونيو 2016 - 07:46

    ا لسيد بو تبقالت احترم اراءك ولكن في الحلقة السابقة كانت اراء بعض المعلقين تقول انك كنت متحيزا لارضاء طرف على حساب اخر وهو مااشاطرهم فيه ذلك لان التاريخ تجب كتابته كما جاء وليس اقحام الراي الشخصي فيه كما انه من سلبيات التاريخ العربي الاسلامي انه اقبر كل ماكان يكتب عنه من سلبيات لانها كانت تسيئ اليه والى حكامه مما جعل الشعوب العربية لاتعرف تاريخها جيدا وتصاب بالصدمة كلما سمعت مايسيئ له من جهة اخرى فاغلبية المؤرخين كانو رهن اشارة البلاط وكانو يكتبون ما يملى عليهم غالبا

  • **LEMBIRIKOVICH**
    الأحد 26 يونيو 2016 - 08:00

    بطبيعة الحال ان يقول الاوروبيون ذلك في السلطان المولى اسماعيل الذي قهرهم طيلة فترة حكمه و طردهم من جل المدن الساحلية المغربية التي كانت انذاك مستعمراتهم التي تمدهم بكل خيرات البلاد من حبوب و خضر و فواكه.
    و المعروف ايضا عن المولى اسماعيل انه تزوج بالشاعرة الكبيرة المنحدرة من ضواحي مدينة الداخلة اليوم السيدة للا خناتة بنت بكار و التي ترقد بجانبه اليوم بالضريح الاسماعيلى بمكناس. و هي القائلة في حقه :
    تاج الملوك امامهم و ضياؤهم سبط الرسول و نفحة المختار..

  • مكناسي
    الأحد 26 يونيو 2016 - 08:28

    تقدم المولى اسماعيل وكانه كان ملكا للاجانب فقط.ماذا يقول المؤرخون المغاربة فيه؟كيف قسا على ابنائه ومواطنيه؟ لمن العظام الموجودة الى اليوم في بعض اسوار مكناس وفاس؟كيف ترد على ما اورده الامير هشام في الامير المنبوذ عن دفن احدى بنات المولى اسماعيل في احد اسوار القصر بمكناس.اورد هذا رواية عن عمه المؤرخون الحسن الثاني؟ تستشهد بانجليزي وانت تعلم مدى التنافس الذي كان بين الانجليز والفرنسيين في ما يخص نيل الحضوة. لدى المولى اسماعيل. تريث ففصل المقال لم تتات عناصره بعد بخصوص ملك تجاوز الخمسين سنة.

  • كتابة التاريخ
    الأحد 26 يونيو 2016 - 08:58

    وماذا تنتظر يااستاد… ان التاريخ يكتبه المنتصر والقوى.ارى ان النص يحتوى على قليل جدا من المراجع التى لاتتعدى كلمات محدودة.متى يفتح ارشيف تاريخنا للخاصة والعامة حتى يتعرف المغاربة على جزء من تاريخهم. اما الان فمازلنا نرجع الى المراجع الاجنبية التى لاتنصف تاريخنا بطبيعة الحال.

  • Malak
    الأحد 26 يونيو 2016 - 08:59

    Tres remarcable comment l'eglise et les Etats chretiens ont toujours versse de l'argent pour liberer les prisoniers de leurs ennemis, l'equivalent de ces gestes nobles sont quasi introuvable dans l'histoire des Etats musulmans

  • زمور الشرف
    الأحد 26 يونيو 2016 - 09:10

    مولاي اسماعيل الذي اعطى زمور ظهاىر الشرف …هل تنتظر الانصاف من اناس كل حياتهم في وحل الاكاذيب من عبادة الصليب الذي جعلو له اسماء كالخروف ان الكذب من صلب افكارهم وعاداتهم ومن حمقم توهموا حتى خداع الله نفسه فهل من سفهة اكبر من هذه. اولا نحن لانكترث بما يقولون ذالك مشكلهم هم اما المسلم فيكفي ان له تعليمات صارمة في الشريعة لمعاملة الاسرى.

  • سفيان
    الأحد 26 يونيو 2016 - 09:20

    اللهم كثر الرجال في هذا البلد واجعل امنا سخاء رخاء . وشتت اعدائه و كثر اولياء الله فيه. واعطه رهبة وعظمة تقهر الاعداء والمنافقين. اللهم واجعل العدل سمة من سماته. هو وسائر بلادالمسلمين.

  • ماذا عن السود
    الأحد 26 يونيو 2016 - 09:26

    قلت كل شيء عن المسيحيين و عﻻقتهم بالمولى اسماعيل و لكن اغفلت عﻻقته بالسودان اﻷفريقي و العبيد المستقدمين منه .
    قل لنا عن كيفية استقدامهم؟باي صيغة؟ مساهمتهم التي ﻻ تذكر في حمل اﻷثقال؟ في بناء اﻷسوار للقصبات و القصور في خدمة اﻷسياد و في الجيش البخاري ؟ معاناتهم؟
    كن منصفا يا سيدي القاضي

  • كارهة الضلال
    الأحد 26 يونيو 2016 - 09:45

    * متأسفة "لمكتب إعلام الملك فهد ، في محاولته إعادة كتاب تاريخ المغاربة !

    طوال حكمه :
    المولى إسمـاعيل كـان مشغولا بمحــاربة القبـائل الأمـازيغية المجـاورة

    حتى أن " جيوشه لا تكفي : وإلتجــاء إلى "إستـيراد الجنود من دغول إفريقيـا"

    وفي عهده بلغت "تــجارة اعبيــد أوجــهــا " وسـاهم في تجـارة " العبيد مع الأوربيين "
    كـانت أســوار مكنــا مزركشة " بـالرؤوس المقطوعـة "

    حفر أكـبر سجــن ( تحت الأرض بين فـاس و مكنــاس ) وأغلب المقبورين

    هنـاك من القبائل المجاورة و المتمردة على حكمه

    أغلب هذه المطيات يعرفها المغاربيون ، ولم ينتظرو " مهد إعلام آل سعود

    لإعاة كتابة تـاريخهم " سيدي …!!

    كارهة الضلال

  • شاهد
    الأحد 26 يونيو 2016 - 09:48

    في رحلة مدرسية زمن التسعينات انا شاهدت بام عيني و لمست رفات عظام ادمية داخل اسوار السجن الذي بناه المولى اسماعيل و شرحت لنا المعلمة بانه تم بناءه بواسطة السجناء الاسرى و عندما يحتج الاسير يقومون بربطه او صلبه على السور و يبنى عليه الى ان يموت و يدفن داخل السور ، اما فتحات السقف فكان يرمى منها لحوم الحمير و الكلاب للسجناء اما عدد جواريه و اولاده فالعلم عند الله ربما نصف المغاربة اخوة من جهة الاب

  • مغربي
    الأحد 26 يونيو 2016 - 10:24

    هل تتوفر الدراسات التاريخية على عدد اﻷسرى المغاربة و كذالك المسلمين في أوروبا ؟ الجواب لا! بكل بساطة ﻷن الأوربيين في تلك الحقبة لا يسحنون إذا كان اﻷمر يتعلق بمسلم بكل بساطة كانوا يعذبون اﻷسرى المسلمين لتنصيرهم و إن إستمروا في رفضهم قامو بقتلهم بأبشع الطرق و قد كان الحرق و السلخ من بين تلك الوسائل، يجب على المؤرخين رد اﻹعتبار للضحايا المسلمين، ﻷن ارواحهم هي أيضا غالة عند اهلهم

  • أبو ناصر
    الأحد 26 يونيو 2016 - 11:24

    هؤلاء الأسرى كانوا قادمين فى نزهة إلى العرائش
    سبحان الله عندما يقول الغرب لأحد أنه إرهابي فالغالب أنه مقاوم بطل." و قالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار * اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار * إن ذلك لهو حقا تخاصم أهل النار "
    الملاحظ أن المغرب و الجزائر لهما تاريخ مشترك و قد فرقت بينهما أقلام و مسطرة سايكس و بيكوا بعد ابتعادنا عن الإسلام الحقيقي. اللهم أجمع كلمة المسلمين من أجل إعلاء كلمتك يا رب.

  • Karim Cherkawi
    الأحد 26 يونيو 2016 - 11:41

    Do you know that Algerians claim that Moulay Ismael's father is Algerian who born in wilayate Chlaf and his mother is also Algerian who was born in 3ayn Lfakroune?

  • guig
    الأحد 26 يونيو 2016 - 12:16

    كلام فيه كثير من المحاباة للجهات المعنية بتاريخ المغرب من الناحية السياسية.وهذه الطريقة في كتابة التاريخ المغربي معروفة منذ القديم حيث تزور الحقائق التاريخية لصالح السلطة السياسية.والكاتب على ما يبدو يطمح إلى تحقيق أهداف شخصية مادية بالخصوص لأنه حاول تكذيب ما هو متعارف عليه من سطوة واستبداد اسماعيل وتجبره.

  • مغربي وافتخر
    الأحد 26 يونيو 2016 - 12:35

    اذا صدقنا -جدلا -ان السلطان المغربي المولى اسماعيل كان دمويا وعامل الاسرى المسيحيين معاملة "خاصة" كون بلدانهم كانت تستولي على الثغور المغربية فما نقول عن بوش2الذي غزي العراق وافغانستان وسجن اسرى مسلمين من بلدان مسلمة شتى ولا زال بعضهم يقبع في سجن كواطنامو الذي لا زال شاهدا على هذا الرئيس الدموي.
    المولى اسماعيل وان صحت اقاويلهم حوله فانه كان يدافع على بلاده حتى تتحرر..

  • زائر
    الأحد 26 يونيو 2016 - 12:47

    ذا كان علينا ان نشكك في كل ما كتب عن السلطان مولاي اسماعيل من طرف من عاصروه . وانا اوافقك في هذا . فكيف سنصدق ما تكتبه انت . وانت لم تعاصر مولاي اسماعيل .

  • الواقع
    الأحد 26 يونيو 2016 - 13:46

    لو كان المسيحيين يقرؤون و يبحثون عن الحق بعيداً عن العاطفة و المُيول للشهوات الجنسية و المالِيَّة التي تُوفِّرُها المسيحية،لوجدوا أن مُؤرِّخين غَرْبِيين و عددٌ من القَساوِسة الذين أسْلموا وضَّحوا بالدليل أن هذه العقيدة مُقْتبسةٌ من كُتبِ و عقائِد الإِغريق و المصريين و الهُنود الوثنيين،و عَددٌ من فقرات الإنجيل و القصص منقولةٌ بالحرفِ و هم ينْسِبونَها لكلام الله كَذِباً إذ عِندهم كذلك أنَّ الله تجسَّدَ في جِسم(ناسوت) المُلوك و زوجاتِهم و أبنائهم و نزل إلى الأرض من أجلِ خلاص الشعب من الأعداءِ أو المَجاعَة أو …لذلك ٱتَّخذوهُم آلِهةً يَعْبُدونَهم.و كيف يُعقل كذلك أن أنبياء يشربون الخمر و يزْنونَ بل منهم منْ زنى مع بَناته و مع زوجاتِ أبنائهم،و أنَّ الله يتْعَب و يَجوع و يُهزَم….لم يدفع إخواننا لهذا سوى الفَقْر أو المُيول لشهواتٍ شاذَّةٍ لأن دينهم يُرَخِّصُ لكل النزوات.

  • زائر
    الأحد 26 يونيو 2016 - 14:05

    طريقة الكاتب في كتابة التاريخ المغربي لا تختلف كثيرا عن تلك التي تعتمد في كتابة المقررات التاريخية ا لتي تدرس في المدارس العمومية المغربية .
    كتابة التاريخ تعتمد على وقاع موثقة ومراجع ذات مصداقية . ولا يكتب بطريقة انشائية كما تكتب الروايات .

  • almohandis
    الأحد 26 يونيو 2016 - 14:14

    كما أشار بعض المعلقين لمعرفة تاريخ هذه الحقبة من وجهة نظر المغاربة لابد من الرجوع الى ارشيف ديوان العدالة و ديوان الشرطة و التشريفات و بلا شك هذه المسائل اغلبها كان مقيدا في سجلات و دفاتر و عليها أختام القياد و القضاة الخ و حتى الاحكام السرية لابد ان تكون مقيدة في سجلات عليها خاتم سري جدا . الكاتب يعتمد على ارشيف الغرب الذي هو في متناول الجميع و بدلا من البحث عن الرواية المغربية نرد ما كتبه الغربيون بطريقة عاطفية رومانسية و نحتمي بنظرية المؤامرة و العداء

  • اسد اطلس
    الأحد 26 يونيو 2016 - 14:19

    المولى اسماعيل وصف ببعض مؤرخينا بانه كان شديد الباس دوخ اهل المغرب سهله وجبله ووصف من بعض المؤرخين الغربيين بانه احد اربعة ملوك (الملوك الثلتة الاخرون امازيغ) الذين يرجع الفضل اليهم في بناء دولة المغرب .

  • Berbère
    الأحد 26 يونيو 2016 - 15:17

    ما نعرفها عن العلويين انهم تبنوا سباسة الانفتاح وكان بعضهم منبهرا بالمسيحيين.لكن وسياستهم لوقيت رفض وغضب من القبائل ومن لبناء السلطات نفسه لدلك جيشوا العبيد ضدهم.
    زمان ماكانش مغربي متعدد الثقافات والديانات والتسامح .
    التسامح وتعدد الاديان ماكانش في حتى بقعة في العالم. لدلك لا يمكن نفي مجازر وقطع الاعناق وحرق البواخر وسرقت للاراضي واي شيء يحكى عن الاسرة.
    الكيرا هي الكيرا.
    كما لايمكن ان نعيد كتابة تاريخ سطر بدماء رجال في عزتهم سواء هزموا او انتصروا ظلموا او ظلموا بايادي تسنرزق في زمن الانبطاح والمصلحة وارضاء المنهزم او تلميعها احدهم.
    لدلك لا نجد متعة في قراءة الجديدة مثلما استمتعنا بتخاريف الماضي

  • وعين الرضا عن كل...
    الأحد 26 يونيو 2016 - 17:02

    …عيب كليلة ،،، ولكن عين السخط تبدي المساويا
    المولى إسماعيل كان رجل دولة بامتياز ، وهو الذي أعاد للدولة المغربية اعتبارها وهيبتها ، كما فعلت فبيلة أوربا الأمازيغية التي أسست نواتها الأولى ، ببركة أهل البيت الأدارسة ، وفعل المرابطون الذين لموا شتات القبائل ووحدوها ، والموحدون الذين وسعوها ، وبنو مرين الذين حافظوا على تراثها ، والسعديون والعلويون الذين دافعوا عما تبقى من حدودها.
    تولى المولى إسماعيل في زمن سبق أن كانت فيه الدولة المركزية منهارة حيث كان المغرب منقسما إلى عدة إمارات ، انفرد فيها بالرئاسة كل من آل النقسيس ، و الخضر غيلان بالشمال، والدلائيون بالأطلس ، و السملاليون بسوس ، والمورسكيون بسلا ، والشبانات من بني معقل بمراكش، وبقايا السعديين.
    وكان النصارى يصولون ويجولون في المدن الساحلية يذلون المسلمين ويبتزونهم ،
    فكان لا بد من ظهور قائد حازم يجمع الصف بقطع رؤوس الزيغ والفتنة في الداخل ، لمحاربة المحتلين القادمين من الخارج.
    أما العبيد فقد رفع من شأنهم وجعل منهم جنوده و ضباط جيشه حتى استأسدوا بعده وهدموا كل ما بناه بأطماعهم وحرصهم على الإنفراد بالسلطة.

  • ردا على بعض التعاليق ...
    الأحد 26 يونيو 2016 - 23:05

    قبل الحكم على المولى إسماعيل يجب استحضار أفعال حكام آخرين ، منهم المرابطون الذين ، لما خالطوا النصارى استعانوا بخبراتهم العسكرية وكونوا منهم فيلقا من الجيش استوطن مراكش وساهم في حروبهم وتكلف بحراسة قصورهم، كما وظفوهم في جمع الضرائب وذكر المؤرخون أنهم استباحوا الأعراض في بعض البوادي.
    ولنتذكر كذلك ضحايا بن تومرت الذي ادعى العصمة والمهدوية وقتل من أتباعه في واقعة (التمييز) ، خلقا كثيرا بتهمة الشك في ادعاءاته.
    ثم عبد المؤمن الذي أمر بقتل كل من شك في ولائه ولقد عدد المؤرخ البيدق ضحاياه في واقعة ( الإعتراف) بأزيد من 30 ألف.
    ثم حفيده المامون أبو العلا الموحدي الذي أدخل إلى مراكش 12 ألف من جيش النصارى أمده بهم فرناندو ملك قشتالة لمحاربة ابن أخيه ، ولما انتصروتولى الحكم، تبرأ من عقيدة بن تومرت و أعدم 4 ألف من شيوخ وأعيان حلفه وبني جلدته الموحدين.
    ثم محمد المتوكل السعدي الذي أدخل ملك البرتغال سيباستيان وجيشه إلى المغرب وبعد أنهزامهم في معركة وادي المخازن انتشل المجاهدون حثته من النهروسلخوها.
    وهكذا فإن التعامل مع النصارى معاداة أو مصاحبة قديم قدم تاريخ المغرب منذ الصراع بين قرطاج و روما.

  • قارنوا و فاضلوا
    الأحد 26 يونيو 2016 - 23:38

    المولى اسماعيل قتل رؤوس الفتنة المتمردين ليقاتل الكفار المحتلين الاجانب.
    فقهاء ايران وحزب الله يقاتلون المسلمين السنة بمساعدة الكفار الاجانب.
    سجون مولاي اسماعيل دخلها من يستحقها و ما بالكم بسجن تندوف الفسيح الذي ادخل فيه حكام الجزائر من لا يستحقه من الابرياء.

  • حسن بوالزين
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 09:49

    لم تتكلم عن غدره بالدولة السملالية التي احتضنته لما طرد من سجلماسة وكيف عاد اليها ودكها وقتل اهلها ويدسبى نسائها.
    على فكرة الظولة السملالية هي التي حكمت من واد ماسة الى نهر السينغال جنوبا وشرقا تمبوكتو.
    وكانت معاهدة ببنهم وبين ملوك العلويون تخرم على اي منهم ان يتجاوز وادي ماسة الشيء الذي غذر به العلويون ومنه ملوم العلويون لا يمرو هلى هذا الوادي حتى لا يحنتو في قسمهم.
    ان كنت حقا ا السي بوتبوقالت تريد الكتابة عن الناريخ فاكتب عن الدلة السملالية التي محوها من تاريخ اامغرب اما اسماعيل ابو الالف ولد نحن نعرف من هو واستبداده

صوت وصورة
نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15 2

البياض يكسو جبال مودج

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 20

مغاربة والتعادل مع موريتانيا