الشهيد الركراكي النومري .. ابن آسفي الذي استهواه عِشْق فلسطين

الشهيد الركراكي النومري .. ابن آسفي الذي استهواه عِشْق فلسطين
الأحد 7 ماي 2017 - 09:15

الميلاد والنشأة

ينحدر الركراكي النومري من مدينة آسفي، التي ولد فيها سنة 1945، من عائلة منحدرة من أصول صحراوية، إذ استقر جدّه بهذه المدينة الأطلسية المعروفة بنضالاتها في العهد الاستعماري أو ما بعده.. توجه سنة 1981 إلى العراق بموجب عقد عمل مع الحكومة العراقية، بعد أن تسلم العقد من مندوبية الشغل في مدينة آسفي بتنسيق مع وزارة التشغيل العراقية، ولم يرجع بعدها إلى المغرب إلا مرة واحدة سنة 1983 في عطلة إجازة قصيرة قضاها مع أفراد عائلته الصغيرة التي تتكون من خمسة أفراد (زوجته وأبناؤه الأربعة: نجاة، جمال الدين، نور الدين وهَدِيّة).

ولم يكن أحد يتصور أن تكون هجرة ابن مدينة آسفي الركراكي النومري، العامل الذي كان يبحث عما يسد رمق عيشه في مدينته الأم، أو خارجها حتى، حين عقد العزم على الهجرة في اتجاه العراق مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، (أن تكون) رحلته الأخيرة التي لن يعود بعدها إلى بلده إلا مرة واحدة، بعد أن حصل على عقد عمل في مجال السياقة في محافظة ديالى بمنطقة تسمى خانقين، ضمن مجموعة من العقود التي أتاحتها حكومة الرئيس العراقي صدام حسين لعدد كبير من المغاربة كشكل من أشكال التضامن العربي حينها، إذ كان العراق قد وضع إستراتيجية لاستقبال اليد العاملة، أعطى فيها أولوية مطلقة لجذبها من الأقطار العربية الأخرى، وإدماجها في سوق العمل المحلية التي كانت تشكل سوقا اقتصادية صاعدة رغم ظروف الحرب العراقية الإيرانية الصعبة.

كما أن أحدا لم يكن يعرف مصير هذا الرجل الذي لن يكشف إلا بعد حوالي ربع قرن من آخر زيارة له إلى المغرب سنة 1983.

الهجرة إلى العراق..بداية قصة مثيرة

يحكي جمال الدين، الذي تركه والده وعمره آنذاك لم يتجاوز 5 سنوات، أن العائلة لم تسمع أي خبر عنه منذ رجوعه إلى العراق بعد حوالي ثلاث أو أربع سنوات، إذ انقطعت أخباره بالكامل..وحتى الرسائل التي كان يبعث بها بين الفينة والأخرى للاطمئنان على فلذات كبده لم تعد تصلهم كما كانت في السابق، فكان الاعتقاد السائد أن ظروف الغربة والعمل شغلته عن التواصل مع ذويه بالمغرب، لكن مع مرور السنين وانقطاع خبره بالكامل، خاصة منذ خريف سنة 1988، جعل العائلة تبذل ما في وسعها من أجل معرفة مصيره، إذ ترددت مرارا على مصالح وزارة الخارجية بالمغرب دون أي جدوى. ورغم إشهار اسمه في بعض الجرائد ضمن المتغيبين، فإن مصيره بقي مجهولا إلى حدود سنة 2008 أي بعد 20 سنة من آخر اتصال له بأفراد أسرته.. الكل كان يتساءل عن السر في ذلك.

كل ما في الأمر أن الركراكي النومري كان قد تأثر كثيرا بالأجواء الثورية التي كان يعرفها الوطن العربي حينها، وخاصة الاجتياح الصهيوني للبنان واحتلال بيروت، وتأثير ذلك على الجو العام، إذ كان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات قد دعا إلى التعبئة العامة لمواجهة هذا الغزو وتبعاته، فشهدت المنطقة العربية حملة تعبئة شاملة تطوع خلالها المئات من الشباب من كل الأقطار العربية؛ وكان الركراكي النومري واحدا منهم حين التحق بقواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العراق، وهي القواعد التي كان الرئيس العراقي صدام حسين قد أفسح المجال أمامها لتدريب المقاومين، مساهمة من العراق في دعم المجهود الفلسطيني المقاوم. وبعد خضوعه لدورات تدريبية مكثفة في السلاح هناك، غادر الركراكي إلى لبنان ليستقر أولا في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت، قبل الانتقال إلى قاعدتها في عاصمة الجنوب اللبناني صيدا.

معرفة مصير الشهيد: قصة تستحق أن تروى

بعد إعلان إنجاز اتفاق تبادل الأسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني في يوليوز 2008، في إطار عملية عرفت باسم “عملية الرضوان”، قمتُ بزيارة إلى لبنان في إطار وفد يمثل “مجموعة العمل الوطنية من أجل العراق وفلسطين” حينها (الأستاذ خالد السفياني وعبد ربه)، بحثا عن معطيات حول رفات شهداء مغاربة كنا نعرف من ضمنهم ثلاثة، هم عبد الرحمن اليزيد أمزغار، الحسين الطنجاوي ومصطفى اقزيبر. ولم يكن أحد يعرف حينها اسم الشهيد الركراكي النومري، ولا تم حتى إعلان اسمه ضمن اللائحة المعلنة. وبعد أن تم الإعلان رسميا عن وجود رفات مقاوم مغربي واحد تسلمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من حزب الله هو ابن مدينة أرفود الشهيد مصطفى اقزيبر، تم اللقاء بمسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لاستفسارهم عن الأمر، فأكدوا لنا أن الأمر يتعلق برفات شهيد واحد هو الشهيد اقزيبر، وهي المعلومة التي أكدها لنا سفير المغرب حينها في لبنان، الدكتور علي أومليل في لقاء معه.

وفي الأثناء ألح علي الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للقاء أحد مناضلي الجبهة الذي كان على معرفة بالشهيد مصطفى اقزيبر ليحكي لي بعضا من بطولاته، خاصة أننا كنا قد أنهينا زيارة المكان الذي يحتضن رفات الشهيد اقزيبر في ركن قَصيّ من مقبرة الشهداء في صبرا وشاتيلا، حيث لم يكن قد مضى على تسلمه من الصهاينة إلا بضعة أيام، وذلك في انتظار تسليمه للسفارة المغربية لنقله إلى المغرب.

وهكذا انتقلت أنا ومرافقي زياد حمو، عضو اللجنة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وأمين سر اللجنة الشعبية لمخيم شاتيلا التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو بالمناسبة من عائلة فلسطينية من أصول مغربية (ذكر لي هو أنها قريبة من عائلة أحد الجنرالات في الجيش المغربي يحمل أيضا لقب حمو).

وبعد ولوج مكتب في مخيم مار إلياس، يستقبل زوار المخيم وضيوفه الراغبين في الاطلاع على ظروف اللاجئين الفلسطينيين هناك، تصفحت كتابا يحمل اسم “سجل الخالدين”، يوثق أسماء الشهداء الذين كانوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لأُفاجأ بورود ثلاثة أسماء لم أسمع عنهم من قبل “الركراكي النومري”، من مدينة آسفي، “مهجر العربي بن قدور إيرير” من مدينة القنيطرة، و”عبد القادر محمد عثمان” (أو أحمد المغربي) الذي لم تُحدَّد مدينته، فاستفسرت مرافقي عن هذه الأسماء، لأجد أحد المناضلين القدماء هناك يعرف معظمهم؛ إنه أبو السعيد (وهو مناضل أممي من إيران التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سبعينيات القرن الماضي).

وبعد رجوعي إلى المغرب تحدثت عما شاهدته لوسائل الإعلام، لأفاجأ باتصال من إحدى الأسر في آسفي، تطلب مني إمكانية منح هاتفي لشخص له علاقة بعائلة النومري، فرحبت بذلك، ولم يكن الشخص المعني إلا جمال الدين، ابن الشهيد النومري، ليتم الاتفاق على لقاء بالدار البيضاء لإخباره بما توفر لدي من معلومات، على ضوئها انتهت مأساة انتظار مصير رب الأسرة التي استمرت لأكثر من 20 سنة.

مازلت أذكر كيف كانت عينا جمال الدين تحمل إشارات استبشار بمصير والده الذي ارتقى شهيدا، وقال لي: “كنت أتمنى أن تعرف جدتي مصير ابنها قبل مغادرة هذا العالم، كانت ستكون سعيدة بذلك حتما”.

لبنان: تجربة المقاومة والاستشهاد

لم تكن عائلة الركراكي النومري، الذي ارتقى شهيدا أثناء معركة قاسية للتصدي لقصف جوي شنه الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان سنة 1988، تعلم بمصيره ولا حتى بكونه مقاتلا ضمن صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وظلت زوجته وأبناؤه الأربعة يترددون على مختلف المصالح الإدارية أملا في رجوعه يوما إليهم.

وقد حكى لي جمال الدين، ابن الشهيد، مرارة الحيرة التي عاشتها الأسرة بالتنقل من وزارة إلى أخرى دون أن يطفئ أحد نار شوقها لمعرفة مصير ربها، إذ كانت الأم تتلقى رسائل من زوجها، يعبر فيها عن حنينه لبلده، وأولاده، وإخوانه، ووالديه الحاج علال بن إبراهيم والحاجة هنية بنت علال بن منصور؛ لكن الأقدار شاءت أن يرتقي شهيدا يوم 25 نونبر من سنة 1988 قبل أن تلحق به والدته إلى الرفيق الأعلى سنة 2004، وهي تحمل الشوق لمعرفة مصير فلذة كبدها الذي عاش قصة تستحق أن تُروى للأجيال.

حكى لي رفيق درب الركراكي النومري أبو السعيد بإعجاب عن بطولات الشهيد وقوته وشجاعته وصبره في مواجهة العدوان الصهيوني (كان الشهيد يُكلف بالمهمات الخاصة والصعبة)، وأكد لي أنه استُشهد بعد إصابته بصاروخ طائرة صهيونية أطلقته على المدفع المضاد للطائرات الذي كان يطلق منه زخات للتصدي للطائرات الصهيونية. وقد كان أبو السعيد قريبا من الشهيد لحظة القصف بعدة أمتار، حيث استُشهد أثناء تصديه للقصف على مخيمات فلسطينية في صيدا بعد معركة قوية مع الاحتلال، ليوارى جثمان الشهيد الركراكي النومري في مقبرة الشهداء بعاصمة الجنوب اللبناني صيدا، تحت ظلال تلك المدينة التي أسسها الفينيقيون وسموها باسم صيدون، الحفيد البكر للنبي نوح.

وبعد مرور أكثر من 20 سنة على هذا الحدث، ورغم كل الأحداث المتلاحقة، كان مضحكا، كما علق على ذلك قريب من العائلة، أن تكون التقارير التي تنجزها أجهزة الاستعلامات وكذا مصالح الخارجية المغربية مازالت تشير إلى أنه مازال على قيد الحياة، وترفض التشطيب عليه من كناش الحالة المدنية. وهي العملية التي لم تتم إلا بعد أن تسلمت العائلة وثيقة رسمية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 2009 تؤكد خبر انتساب الشهيد إليها وتاريخ استشهاده.

على سبيل الختم

لم يكن الشهيد الركراكي النومري الوحيد الذي بذل دمه من أجل فلسطين، بل كان واحدا من حوالي مائتين من الشهداء المغاربة الذين ارتقوا من أجل فلسطين في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني تجسيدا لوحدة المصير في قضية الحرية كما كان يردد دائما الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، مثل عمر الوزاني، حبيب بن محمد الفيلالي، الحسين بنيحيى الطنجاوي، عبد الرحمن أمزغار، عبد العزيز الداسر، مصطفى اقزيبر، مهجر العربي بن قدور إيرير، عبد القادر عثمان، حسن فطراح، عبد القادر بوناجي، رقية الراضي… وغيرهم.

شهداء لم يتم الالتفات لهم حتى اليوم سواء على مستوى الدولة أو على مستوى المدن التي ينتمون إليها، تكريما ينتظره الشعب لهم، ولو اسما على شارع أو رسما على مؤسسة تعليمية أو رياضية أو شبابية.

‫تعليقات الزوار

17
  • محمد
    الأحد 7 ماي 2017 - 09:38

    من خلال هذا المقال اتضحت لي ان الدولة لاتعير الاهتمام بشعبها لاحي ولا ميت وهذا من زمان وليس وليد اليوم

  • محمد
    الأحد 7 ماي 2017 - 09:38

    في مقدمة عذا المقال الجميل ذكر ان السيد الركراكي النومري من اصول قبيلة صحراوية و هزا أريد أن أحدد أكثر:
    صحيح من قبيلة صحراوية و هم من الشرفاء السباعيين و هم يتواجدون في عدة مداشر و مدن مغربية اليوم غير أن لقبه بالنومري لا يمكن الا ان يكون منتسبا لقبيلة أولاد النومر الموجودة نواحي مدينة تيزنيت و هي قبيلة صحراوية أبت الا الاستقرار على الشريط الساحلي بين أكلو و ماسة …

  • شهيد
    الأحد 7 ماي 2017 - 09:56

    تذكرني هذه القصة بأغنية فيروز الرائعة من إبداع الشاعر طلال حيدر والتي أدعو القراء لرؤيتها في اليوتوب بعنوان[ قصة الشبان الثلاثة في أغنية فيروز وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان .] رحم الله الشهيد الركراكي وهنيئا لأهله وأحبابه.

  • م .ح النومري
    الأحد 7 ماي 2017 - 10:21

    للامانة فقط الركركي النومري هو ابن دوار اولاد النومر بمدينة تيزنيت اولاد النومر قبيلة فعلا من أصول صحراوية هم ابناء محمد النومر شرفاء ابناء ابي السباع الادارسة معرفون بالعلم والجهاد والكرم مند القدم

  • cherif
    الأحد 7 ماي 2017 - 10:23

    لك مني اجمل تحية أيها الشهيد و رحمك الله وتقبل منك عملك وادخلك فسيح جنانه ان شاء الله

  • ابن مدينة اسفي
    الأحد 7 ماي 2017 - 10:52

    مدينة اسفي دائما كانت مثال عن التضحية و الحكمة و اخرجت لنا نخبة من الشباب الطموحين اتمنى ان يتم الاهتمام بهذه المدينة التي هي توجد فيها كل الخيرات لكني اجزم انها حتى لو كان الشهيد الركراكي مازال عايش لوجداها نفسها لم تتغير منذ سنة 1981 لك الله يحضارة المحيط سابقا لك الله

  • واحد من الناس
    الأحد 7 ماي 2017 - 11:25

    شتان بين هؤلاء المناضلين من اجل قضية حقة وبين الدواعش الذين يعيثون في الارض فسادا وينشرون الفتن هنا وهناك ويفرقون شمل الامة الاسلامية القضية الفلسطينية لطالما وحدت صفوف الامة الاسلامية واحرار العالم من كل الاقطار وستضل كذلك حتى يتحرر الشعب الفلسطيني من بذزة الامبريالية الخبيثة

  • ملاحظ
    الأحد 7 ماي 2017 - 11:48

    اللــهم ادخــلـه في رحــمـتك الـواســعـة و تقــبـلـه شــهــيــدا

  • MOHAMED S
    الأحد 7 ماي 2017 - 11:58

    تحية خاصة لمن كان سببا في اكتشاف خبر الشهيد.
    نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء الشهداء.

  • karimcanada
    الأحد 7 ماي 2017 - 11:59

    خلاصة القول أن السيد دافع بدمه عن القضية الفلسطينية بينما الجبهة الشعبية لم تكلف نفسها حتى عناء الاتصال بعائلته للإعلام بوفاته.ترك الرجل 4 أيتام وأم مكلومة.

  • محمد
    الأحد 7 ماي 2017 - 16:11

    لمثالم ابذين تطوعوا حديثا اصبحوا ارهابيين عند الجميع بدءا بالعرب. لكان الان في السجن… الاوقلت تتغير و المبادئ كذلك. كم هو مضحك هذا العالم.

  • moha raiss
    الأحد 7 ماي 2017 - 20:52

    رحمة الله عليه في هده الايام المباركة وعلى كل الشهداء الدين ضحوا بانفسهم من اجل القضية الفلسطينية . ونشد بحرارة على يد الرفيق والاخ عبد الاله المنصوري الدي لم يستسلم حتئ يعطي لهؤلاء الشهداء تقديرهم ويعيد لهم ولو اليسر من ما يستحقونه من تقدير .
    الا انه اخي الكريم لازال هناك مقاومون شاركوا في تحرير الحنوب اللبناني مغاربة يرزقون طلبة من فاس منهم من جاهد بالاغنية الملتزمة كسعيد المغربي الدي غنى في لبنان اظن في 1981 او 82 في مركب مهيب تحت الارض . ومن مدينتك الصامدة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . ومن تونس الحبيبة والجزاءر .
    اناس لازالوا يتذكرون القرى اللبنانية ومدن الجنوب من الدامور وبرجا وصيدا والزهراني الى انصار شمالا والنبطية ثم صور يمينا . تحياتي سي عبد الاله من ج ش ت ف وشكرا على العمل العظيم

  • مغربي
    الأحد 7 ماي 2017 - 21:00

    عجيب أمر بعض المعلقين
    ما خل الدولة في الأمر
    الشهيدرحمه الله
    لكن ألم يكن جدير به أن يخبر هائلته بالالتحاق بالمقاومة بدل تركها تائهة
    ألم يكن أولى بالشهيد تحمل مسؤوليته العائلية اتجاه أبنائه بدل تركهم في مهب الريح
    ثم ألم يكن أولى بالجبهة الشعبية اخبار عائلته باستشهاده
    من يجب أن يلام ليس الدولة المغربية بل الركراكي نفسه لأنه لم يخبر عائلته وكذلك الجبهة الشعبية التي لم تهتم باخبار عائلته بعد أن استفادت من خدماته

  • كولونيا
    الأحد 7 ماي 2017 - 21:29

    اجمل ..ما قاله نزار قياني ….. الى الشهداء …

    لو يُقتَلونَ مثلما قُتلتْ..
    لو يعرفونَ أن يموتوا.. مثلما فعلتْ
    لو ان مدمنو الكلامِ في بلادنا
    قد بذلوا نصفَ الذي بذلتْ
    لو أنهم من خلفِ طاولاتهمْ
    قد خرجوا.. كما خرجتَ أنتْ..
    واحترقوا في لهبِ المجدِ، كما احترقتْ
    لم يسقطِ المسيحُ مذبوحاً على ترابِ الناصرهْ
    ولا استُبيحتْ تغلبٌ
    وانكسرَ المناذرهْ…
    لو قرأوا – يا سيّدي القائدَ – ما كتبتْ
    لكنَّ من عرفتهمْ..
    ظلّوا على الحالِ الذي عرفتْ..
    يدخّنون، يسكرونَ، يقتلونَ الوقتْ
    ويطعمونَ الشعبَ أوراقَ البلاغاتِ كما علِمتْ
    وبعضهمْ.. يغوصُ في وحولهِ..
    وبعضهمْ..
    يغصُّ في بترولهِ..
    وبعضهمْ..
    قد أغلقَ البابَ على حريمهِ..
    ومنتهى نضالهِ..
    جاريةٌ في التختْ..
    يا أشرفَ القتلى، على أجفاننا أزهرتْ
    الخطوةُ الأولى إلى تحريرنا..
    أنتَ بها بدأتْ..
    يا أيّها الغارقُ في دمائهِ
    جميعهم قد كذبوا.. وأنتَ قد صدقتْ
    جميعهم قد هُزموا..
    ووحدكَ انتصرتْ

  • وعزي المغتوه
    الإثنين 8 ماي 2017 - 07:23

    إلى رقم 13

    الدولة في المغرب لا تهتم بأي كان، تعتني بالعياشة فقط، فهم الذين تعلفهم الريع من مال الشعب الأمازيغي..

  • احمد
    الإثنين 8 ماي 2017 - 10:48

    اولاد النومر قبيلة صحراوية مستقرة بجماعة المعدر الكبير اقليم تيزنيت. تقبل الله الشهيد.

  • libre
    السبت 13 ماي 2017 - 02:55

    وتبقى الخرافة قائمة قبيلة جنوب المغرب تسمى قبيلة صحراوية رغن ان الصحراء تمتد على مجموعة من الدول مثل الدزاير والتشاد ومالي والنيجر وغيرها اما خرافة الشرفاء فيذكرنا بخير امة اخرجت للناس المذكورة في القرآن عن بني اسرائيل ونسبها فيصل القاسم للعرب اما الراحل فبدل ان يموت من اجل سبتة وليلية وجنوب المملكة يموت لاجل بلد غير البلد الذي ولد فيه وداعش لها نفس العقلية امراء مغاربة وتوانسة لاقامة دولة في آىسيا شعوب مريضة الى الابد

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات