أدى فؤاد معصوم مرشح التحالف الكردستاني، اليوم الخميس، اليمين الدستورية كرئيس للعراق للسنوات الأربع المقبلة، وذلك بعد فوزه بأغلبية أصوات البرلمان.
وفاز معصوم (76 عاماً) وهو سياسي كردي معروف بـ211 صوتاً في الجولة الثانية للانتخابات من أصل 269 عضواً شاركوا في جلسة التصويت التي عقدها البرلمان ظهر اليوم، وذلك بعد فشله في الحصول على أغلبية ثلثي أصوات أعضاء البرلمان في الجولة الأولى التي حصل فيها على 175 صوتاً فقط خلال الجلسة نفسها.
وخلال كلمة مقتضبة له بعد أدائه اليمين أمام رئيس المحكمة الاتحادية وأعضاء البرلمان، شكر رئيس الجمهورية الجديد من قام بانتخابه، مشيراً إلى أن القسم الذي أداه هو الذي صاغه عام 2003، بعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ووفقا للتقسيم المعتمد للمناصب منذ عام 2003، فإن منصب رئاسة الوزراء في العراق من نصيب المكون الشيعي، ورئاسة البرلمان للمكون السني، ورئاسة الجمهورية للمكون الكردي.
رحم الله الشهيد صدام الذي كان يجمع بين الجميع سنة وشيعة وأكراد ، وكان الوجه المألوف لدى الجميع واليوم بدأنا نسمع ونرى وجوها لم تكن تظهر او تسمع فسبحان مغير الأحوال
نتمنى من أعماق قلوبنا أن يتجاوز هذا القطر العربي الشقيق ما يمر به من محن، وأن ينعم الله عليه بمزيد من الإستقرار والنمو حتى يعود العراق منارة في درب التقدم، اللهم أنعم على إخوتنا العراقيين بالسلم والسلام.
نتمنى التوفيق للرئيس الجديد وقد تمنيت لو كلف الزعيم البرزاني لما له من تجربة فهو الوحيد القادر على اخراج العراق من ازمته…
رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين . وكفى!