شكلت المعارضة الجزائرية، هيئة مشتركة للعمل على تحقيق “تغيير” “وانتقال ديموقراطي” في البلاد، تحت اسم “هيئة التشاور والمتابعة” ضمت في عضويتها 3 رؤساء حكومات سابقين، وقادة أحزاب وشخصيات مستقلة.
وتعتبر هذه الهيئة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، والتي تجتمع فيها المعارضة بمختلف توجهاتها السياسية: من إسلاميين وعلمانيين وأحزاب الوسط وحتى شخصيات كانت داخل دواليب الحكم سابقا.
وقال جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، وعضو الهيئة، لوكالة “الأناضول”، يوم الجمعة، “لقد تمت الخطوة الأولى بتأسيس هيئة التشاور والمتابعة، وسنلتقي بعد 10 أيام لوضع برنامج عمل وكيفية التحرك في المرحلة القادمة”.
وحسب المصدر، شارك في جلسة تنصيب الهيئة الذي جرى مساء الأربعاء الماضي، عدة أحزاب وشخصيات معارضة وأكاديمية.
وبلغ عدد أعضاء الهيئة 23 شخصية تشمل شخصيات حزبية ومستقلة وأكاديميين وإسلاميين ونشطاء حقوقيين، حسب ما جاء في بيان التأسيس الذي وصل “الأناضول” نسخة منه.
وضمت الهيئة 3 رؤساء حكومات سابقين هم: علي بن فليس (ترأس الحكومة من 27 غشت 2000 وحتى 5 مايو 2003 وخسر الانتخابات الرئاسة الأخيرة أمام الرئيس عبد العزيز بوتفليقه)، أحمد بن بيتور (تراس الحكومة من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 غشت 2000) ومقداد سيفي (ترأس الحكومة بين عامي 1993و1995)، والأخيران مستقلان.
كما ضمت: كريم يونس (رئيس سابق للبرلمان الجزائري بين عامي 2002 و2004)، عبد العزيز رحابي (وزير إعلام أسبق)، عبد الرزاق مقري، زعيم حركة مجتمع السلم “حمس”، المحسوبة على تيار الإخوان في الجزائر.
وحول الهدف من تأسيس هذه الهيئة، قال البيان الصادر عن اجتماع تنصيبها أنه تم “الإتفاق على مواصلة العمل المشترك من أجل التغيير وضمان الحريات والإنتقال الديموقراطي والتوجه إلى الشعب الجزائري من أجل إشراكه في التغيير بإعتباره اساس ذلك وضمانته”.
وأضاف البيان إن “الهيئة ستجتمع خلال أيام لوضع مخطط عمل تتفق عليه جميع أطراف المعارضة حول آليات إحداث تغيير في البلاد ومراحله وكيفية التحرك”.
ورفضت المعارضة ترشح بوتفليقة لانتخابات الرئاسة الماضية التي جرت في أبريل الماضي وفاز بها، وتطالب حاليا بما تسميه “تغيير سلمي متوافق عليه للنظام الحاكم”.
وحول ذلك، قال بن عبد السلام في حديته مع “الأناضول”: “المعارضة الجزائرية نضجت ووصلت للرشد، ولا يوجد هناك تهور في عملها من أجل التغيير؛ لأنها حريصة على مصلحة البلاد، وكل الناس مقتنعة بضرورة الوصول إلى تغيير يصون وحدة البلاد”.
وأضاف: “أعضاء الهيئة يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ووضعنا قانونا داخليا يسير عملها، حيث تكون قرارتها بالتوافق وستكون بمثابة البوتقة التي تلتقي فيها مواقف المعارضة بجميع أطيافها”.
*وكالة أنباء الأناضول
كوبي كولي ماانجزه المغرب في التسعيانت بمعنى ندقدم سياسيا سنوات ترى اي انجاز مغربي سياتيه كوبي كولي
مادام/ طالما ديكتاتور ورجالاته العسكر أميين يحكمون البلد الى نهاية 2020 اعني 20 سنة لم يبقى للمعارضين واحزاب اخرى فرص هنا تمت الاجابة, العالم نحو الامام والجزاءر الى الوراء, كيف يمكن للعجوز ليس قادرا على الكلام ولايتحكم في جسده وداكرته غاءبة ان يسير40 مليون نسمة ؟ مستحيل أبدا. ضحكة lol
لأول مرة ينجح الجزائريون في صنع حدث جميل، لأول مرة تثبت الجزائر أن لها رجال، لأول مرة تتضح الرؤية لمن يريد السير نحو الأمام ، لأول مرة ينكشف بالدليل والبرهان أن حكام الجزائر قد ضاق بهم العام والخاص والأرض والبلاد والعباد ، ولم يسلم من أذاهم أحد، فبارك الله في هذه النخبة التي تريد إيصال الجزائز إلى بر الأمان بدون دم ولا جرح ، إخوانكم في المغرب يرجون لكم التوفيق
بعد قتل بوضياف على يد العسكر قتلت الجزائر وان بوتفليقة يعلم جيدا ان بومدين كان يريد بوضياف رئسا للجزائر خلال المفاوضات مع فرنسا لكن بوتفليقة اقترح على بومدين ان ينصب بن بلة رئيس لسهولة الانقلاب عليه في حبن ان بوضياف صعب الميراس وله مواقف صلبة وذو شرعية ثورية وله استقلالية القرار
وباختيار بن بلة رئسا تم الانقلاب عليه وسجن وخلال الانقلاب على الشاذلي تم الاستنجاد بي بوضياف لما له من شرعية وتم قتله وقتلت الجزائر
وبقيت السفينة هائمة في المحيط لحد الان
بن فليس ابن النظام وهو الوحيد الدي ايقاه العسكر ل"ينافس" بوتف ويضفي الشرعية على الرئاسيات المهزلة التي وزعت فيها الأدوار بعناية. النظام الجزائري غير اساليب اعادة الانتاج لأن الظروف العالمية تغيرت و المواطن أصبح أكثر نضجا وجرأة وأقل ايمانا بأن الديكتاتورية نصيبه في هده الدنيا. التنظيم الجديد محاولة للعب دور المعارضة وبالتالي احتوائها. FLN في الحكم و FLN في المعارضة. هدا لايحدث الا في الجزائر.
تقرير أمريكي :الجزائر ضمن قائمة لأسوإ الدول سمعة في العالم.
المصدر : قناة "المغاربية" الجزائرية.