فضيحة سياسية جديدة تلك التي تتقاذفها وسائل الإعلام الفرنسية هذه الايام، ويتعلق الأمر بتورط عمدة منطقة لوفالوا بيري، الواقعة شمال غرب العاصمة باريس، والسياسي المقرب من نيكولا ساركوزي، باتريك بالكاني، في قضايا التهرب الضريبي وغسيل الاموال والرشوة.
القضية تطورت حين مر القيادي في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (UMP)، أمس الثلاثاء أمام أنظار قضاة القطب المالي بباريس، من أجل الاستماع إليه في تحقيق حول التهرب من الضرائب والرشوة، وهي الملفات ذاتها التي جرى التحقيق فيها مع زوجته السياسية ايزابيل بالكاني، قبل خمسة أشهر من الآن.
التحقيقات القضائية الفرنسية، وفق صحافة البلد الأوروبي، انكبت على مساءلة بالكاني عن حقيقة حيازته لفيلا بفرنسا ورياض فاخر بالمغرب، حيث يتردد رفقة زوجته، إذ يشتبه في علاقة العقارين بتلقي الزوج بالكاني لرشوة ضخمة أثناء تأديته لمهامه السياسية.
واعترفت ايزابيل بالكاني، التي ترافق زوجها في مهامه داخل المجلس البلدي، بأن العقار الأول، وهو عبارة عن فيلا في منطقة سان مارتن، يعود لملكيتها الخاصة منذ العام 1997 بصفة قانونية، في حين لا تزال التحقيقات جارية على المصدر المالي والقانوني للعقار الثاني الذي يهم رياضا ضخما في إحدى الأحياء الراقية بمراكش، ويدعى “Dar Gyucy”.
وعلاقة بتهمة غسيل الأموال، فيتابع القيادي في الحزب اليميني المحافظ، تهم تمرير مبالغ مالية ضخمة، كشفت عنها مصلحة مكافحة تبييض الأموال لدى وزارة المالية الفرنسية، إلى الخارج خاصة في بعض دول القارة الافريقية، عبر صفقات دولية وأخرى تتعلق بمشاريع ذات صلة بالجماعة المحلية التي يسيرها بالكاني.
مجرد حسابات سياسية و الرشوة في فرنسا يعتبرونها هدية و قد سبق لتاجر مغربي ان اعطى لمراقب الاسعار قنينة ويسكي بعد ان وجد عنده بسكوي بدون فاتورة و رغم دلك ارسل له الدعيرة و رد عليه
اعطيتني هدية و لن اردها و العمل هو العمل
هذا بلد جدير بالذكر و الاحترام. يطبق فعلا مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
و ليس كما نشهد الشعارات الفارغة في هذا البلد الفريد. مرة نسمع مبدأ من اين لك هذا. ومرة نسمع عفا الله عن ما سلف.
وبين الاثنين يوجد الشعب المغربي ضحية التماسيح الحقيقيين وليس كتماسيح السيد بنكيران.
الكل صار يعتمد في حساباته مدخول الرشوة الذي صار يعتبر كمدخول قار ودائم.
مثال بسيط؛ هل يعقل ان عميد شرطة يملك فيلا او شقق فاخرة، سيارتين او ثلاث والكل يعرف ان صافيه لا يتعدى 10.000 درهما.
en france personne n´est pas au dessus de la loi .surtout quand il s´agit de fraude et corruption et de l ´abus de fond public …….
ان هاته الدول التي تسمي نفسها بالدمقراطية, لها اتجاهين متأكدين تماما, يقولون انهم علمانيين لا يدخلون في حرية المعتقد و مع ذلك نجد قوانين تمنع المسلمات من ارتداء الحجاب.
و يحاربون أي مسؤول عندهم ادا حول أمواله خارج البلاد و يتهمونه بالتهاب الضريبي و غسل الاموال, اما عندما مسؤولين الدول المتخلفة يهربون أموالهم إلى هاته الدول لا أحد يسالهم من أين اتت, ولو أعطيها لهم نقدا, مثل عندنا اشترت شقة ب مليار سنتيم, لا دياولنا سألوهم و لا الآخرين سالوهم.
كل عام و وليدات فرنسا بخير
Au moins en France, on mène mène une enquête, on clarifie l'opinion public et la justice s'en occupe. Combien de "Blanchisseurs" et corrompus on a comme lui au Maroc, dont l'affaire est complètement camouflée
لا وجود لكلمة " عفا الله عما سلف " في القاموس الفرنسي ، باتريك بالكاني مند مدة وهو في مرمى نيران العدالة الفرنسية ، وكل من ثبت تورطه في فساد مالي يطاله سيف العدالة ويوضع حد لمشواره السياسي ، الوزير الفرنسي cahuzac خير مثال رغم انه في الواقع لم يسرق بل أخفى عن عيون الرقابة الضريبية جزء من منقولاته المتحصلة من عمله كطبيب قبل تحمل مسؤولية الميزانية وهو ما جر عليه مساءلة رهيبة وتحقيقات على الملأ مسحت به الارض قبل ان يختفي من الساحة السياسية ، فالعبرة قاسية ورادعة لكل من سولت له نفسه تقديم المنفعة المادية على النزاهة والنقاء في تدبير الشأن العام ، اما نحن فالسجل العدلي لصوص المال العام دائماً ناصع البياض ولم لا وخزان عفو الله لا ينضب ؟
جاء للمغرب لانه يعرف انه بلاد الا محاسبة وبدون سيادة اين العدالة تمشي بالتلفون والاملاءات التي تخرج من القصر. المغرب جنة للسراقة و جحيم للمغربي البسيط.
نفس الشيء مع ياسمينة بادو ، هذا الشخص اشترى رياضا فخما في مراكش ، ويسمينة اشترت شقة فخمة في باريس . هو غسل الأموال وهي غسلت الأموال، هو متهوم بتلقي رشوة ضخمة وهي متهومة بالتلاعب في ميزانية اللقاحات ، لحد الان كل شيء متشابه.
النقطة الغير متشابهة هي انه الان متابع من طرف القضاء الفرنسي ، وهي لا زالت تجول في بلد الحق والقانون.
عندهم يحاسب كل مواطن كيفما كان وضعه الاجتماعي والسياسي تبث تورطه في مشكل مخالف لقانون البلاد .اما عندنا الوضع مختلف المسؤولون وواضعي القانون هم خارقوه ويتصرفون في اموال الشعب بدون حسيب ولا رقيب .بل يرقى ادا ما تورط في مشكل يضر البلاد والعباد .وآخر الامثلة ياسمين بادو الوزيرة التي هربت اموالا الى الخارج دون سند قانوني واشترت شقتين فاخرتين في باريس و لم تكتف بشقة واحدة بل اثنتين ما دامت من اموال الشعب.ولم تسال ولم تحاسب عفا الله عما سلف التي رئيس الحكومة المحارب للفساد في حملته الانتخابية.
ايلا جينا نشوفو العقارات والسيارات اللي كايشريوها المسؤولين المغاربة عمرنا نساليو..بالنسبة للمغربي فاش كايعطيوه منصب مسؤولية هاديك فرصة ديالو ماشي باش يخدم البلاد ولكن باش يعمر كرشو وكرش الاولاد والمدام…
هذه هي الديمقراطية الحقيقية ،اما مسؤولينا يمكلون فيلات وعقارات وارصدة في البنوك السويسريةولا احد يحاسبهم بل شجعهم بن كيران على المزيد وعفى الله عن ما سلف كلوا واشربوا هنيئا…
هادي هي الديمقراطية من لي تيسولوا المسؤولين من أين لك هذا؟ ماشي فحالنا حنا تنقولوا عفا الله عما سلف!!!
فالله سبحانه وتعالى يعفو عما يتعلق بالعبادات بينه و بين عبده اما حينما يسرق و ينهب المسؤول مال الشعب فهذا يبقى بين العبد و العبد اي بين الشعب و المسؤول و كواحدة من هذا الشعب اقول لا عفو و لا مسامحة و حقي اريده في الدنيا قبل الآخرة
نعم هناك الفساد في كل مكان لكن عند الدول الديمقراطية تختلف الأمور تتابع قضائيا حتى تتبت براءتك وإلا مصيرك السجن والتخلي عما سرقت وتؤدي الحساب
اما في دولنا تعزز وتكرم وحتى اوثبت ادانتك تجازى بمنصب أحسن ومن أبلغوا عنك يرمى بهم في السجن ومثال حي في المغرب وزير المالية هو اليوم وزير الخارجية
انتم تعلقون عن فرنسا دون أن تعرفوها ولا سبق لكم لغالبيتكم أن وضع فيها أقدامهم وأحكامكم مستمدة فقط مما تشاهدونه في الأفلام وفي التلفاز، فمن أين جئتم بأحكامهم عليها، هذا انبهر ب"نزاهة" سياسييها، هذا قال بأنها دولة خالية من الرشوة، وهذا قال بأنهم يحاسبون المسؤولين .
والواقع أن لا شيئ من هذا بحكم أنني مغربي فرنسي والجنسية وأعيش هنا مند 30 سنة ومقاول مند 17، وأكد لكم بان الرشوة والزبونية متفشية هنا، فلا يمكن أن تعود إليك الصفقات بدون رشوة إما على شكل اظرفه (كاش) أو على شكل دفع مصاريف عطل المسؤولين … وكم من واحد منهم زار المغرب وعائلته وقضى فيه أسبوعين أو تلاته في فنادق الخمس نجوم على حسابي أنا.
وكم من زربية أصلية مغربية وزعتها
وكم من علب (كراطن روج) خمر بولعوان و(شو دو سولاي ) مغربية وزعتها و… لكي تبقى مقاولتي على قيد الحياة. وعندما يكون من يدفع اكثر مني افقد زبنائي وعلي أن ابحث عن زبناء جدد من خلال وساطات وزبونية…
هنا في فرنسا السرقة والفساد يلتهم كل سنة 0.7% من الإنتاج الوطني الخام الذي يبلغ 2400 مليار اورو، أي ما يناهز 17 مليار اورو (20 مليار دولار) (172 مليار درهم)
تابع (2)
قلت أن الفساد في فرنسا يكلفها 0.7% من دخلهما القومي الذي يبلغ 2400 مليار اورو، أي ما يشكل 17 مليار اورو…
بينما الفساد في المغرب حسب المنظمات الدولة مثل (ترانسبارانتي) يبلغ 2% من الإنتاج الوطني الخام الذي يبلغ 105 مليار دولار أي أن الأموال التي تتبخر في المغرب بفعل الفساد قدرتها تلك المنظمات ب 2.5 مليار دولار سنويا وهذا ليس بقليل طبعا، لكنـــــــــــه لا يفسر تخلف المغرب ولا يمكن أن يكون سبب الفقر ولا سبب للحالة الاجتماعية التي يعيشها معظم المغاربة، لان المغرب يحتاج لإنتاج سنوي مضاعف، نحتاج إنتاج 300 مليار دولار كإنتاج سنوي، ونحتاج لإنتاج فردي ب 10 ألف دولار سنويا على الأقل لكي نكون من بين الدول الصاعدة (بدل من 3500 دولار حاليا) لكي نقضي على الفقر وتحسين ظروف عيش المواطن وتوفير صحة وتعليم جيد.
فحتى لو كان المغرب خالي من الفساد ووفرنا 2 مليار دولار في السنة فهي لن تكفي حتى لتحسين التعليم ولن تسمن ولن تغني من جوع، كما أن سرقة 2 مليار دور سنويا ليست هي التي أفقرت المغاربة وإنما أفقرتهم سواعدهم التي لا تنتج ما يكفيهم وعقولهم المتكلسة التي لا تبدع ولا تبادر ولا تخلق الثروات.
dans les pays sensés démocrates personne n´est pas au dessus de la loi
Principalement quand il s´agit de fraude ,decorruption
et de l ´abus de fond public .Au moins , on mène une enquête dans la transparence totale , on clarifie et informe l'opinion public et la justice s'en occupe pour donner sa sentence . Au delàs de ses frontières où la justice règne , les abus sont maître absolu. Combien de "Blanchisseurs" et corrompus on a comme lui au Maroc, mais en vain
3
المحاسبة عند الفرنسيين لا تثم إلا في إطار الحرب السياسية بين الأحزاب.، فهذا الشخص معروف ما يقوم به مند عشرات السنين، وقضيته تثار من حين لأخر ولكنه لم يحاكم حتى الآن، وحتى أن حوكم فإنه سيحاكم ب(السورسي) لأنهم سيجدون له الأعذار.
فكم من سياسي في فرنسا أو في الغرب عموما في السجن ؟ وكم من قضية فتحت ضد ساركوزي : فساد، رشوة، تزوير أرقام مصاريف حملته الانتخابية، تلقي أموال من القذافي … فهل حوكم من اجل واحدة من تلك القضايا التي بلغ عددها 12 ملف، وكل ملف فيه ما يكفي بالزج بمواطن عادي في السجن سنوات طويلة؟
إنكم واهمون أيها المغاربة المنبهرون ب"عدالة" الغرب لا تعرفون الغرب إلا من التلفاز وما يسوقه لكم إعلامهم … تعالوا هنا لتعرفوا من هو الغرب العميق …
أين عدالة الغرب حينما يلقى القبض على شاذ إنجليزي يمارس الشذوذ مع قاصر مغربي ويحكم في المغرب بأربعة اشهر فقط تم تضغط حكومته علينا وتبتزنا بقضية الصحراء لكي نطلق سراحه بينما نفس العقوبة في بريطانيا يحاكم عليها بالمؤبد !!
أين عدالة الغرب من ممارسة العنصرية والتمييز في الشغل والسكن بين المواطنين الغربين الأصليين والأجانب المقيمين في الغرب ؟
البلدان التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها بحيث هناك الجميع متساوون امام القانون، وليس كبلد المغرب التي تسير فيها العدالة بالتعليمات، وبأك صاحبي، متي ستنعم علينا تلفزة وإذاعة دار البريهي وتخبر الرأي العام المغربي عن الفساد الذي ينخر جسم مجتمعنا، اما انها ستتابع ترديدها لازمة " المغرب يسير في طريق النماء، وكولو العام زين. اما أخونا صاحب التعليق رقم 15 انني أشفق على قدراتك العقلية.
سياسة اللا مساءلة شجعت و تشجع انتشار الرشوة على نطاق واسع في اجمل بلد في العالم و على كل المستويات و جل الميادين .
لكن في ميادين القضاء والأمن و الادارة المركزية تعاطي الرشوة أخد أبعادا خطيرة.
بحيث كل اجراء حدد له ثمن من طرف سماسرة اتحدوا لهم مهنة قارة و جد مربحة؛ الوساطة بين رجال الأمن او القضاء او السلطة .
و من امتنع عن الدفع توضع في طريقه كل العراقيل، قانونية و مفتعلة، حتى يحط القهيوة بز منو.
السيد المريد، هؤلاء السماسرة معروفين في المحاكم.
اما في وسط رجال السلطة و الأمن، فتفعيل مبدء من اين لك هذا قد يعري الواقع المر الذي آلت اليه الامور.
الى ايت الرخا : يا اخي ان تخلط بين المعاملات التجارية والهدايا وما نحن بصدده من محاسبة على التلاعب بالمال العام والتملص الضريبي وتبييض الأموال في بعض الدويلات التي توصف بالجنة الضريبية Niches fiscales ان قدمت بولعوان وشودصولاي فلانك جزء من منظومة الفساد ترمي من وراء ذلك نزع الصفقة من غيرك ، اما ان تنعث المعلقين بأنهم يسمعون فقط فأنت واهم ، واجدني مضطرا ان أخبرك أني مغترب لمدة تناهز 38 سنة ، لسنا هنا للتباهي ، فحتى من لم يغترب قد يعرف ما يدور في مدينتك او المدينة التي أقيم فيها اكثر منك ومني فالعالم اصبح ليس مجرد قرية صغيرة بل حي مجهري بفعل التخمة المعلوماتية ووسائل التواصل ، حظا موفقا في صفقاتك .