المشاعر العدائية للمسلمين تتنامى في أستراليا

المشاعر العدائية للمسلمين تتنامى في أستراليا
الأربعاء 1 أبريل 2015 - 07:01

لا يمرُّ مُجرمون من مدينة عبر العالم، إلا ويتحمل مسلموها أوْزارَ أحداث لا دين لها ولا وطن، آخرها تعرُّض مسلمة محجَّبة لهجوم بينما كانت على متن قطار في مدينة سيدني الأسترالية.

وأفادت الضحية أنه وبعد الهجوم الذي تعرضت له من طرف شاب بدون سبب، لم يعد بإمكانها مغادرة منزلها لأن الرعب يسيطر عليها،”أنا خائفة لأنني امرأة أعيش بمفردي، لا أستطيع الخروج من بيتي، وهذه الحادثة البسيطة هزت ثقتي”.

وسجل متتبعون، وفق تقارير إعلامية، تنامي المشاعر المُعادية للمسلمين بشكل مقلق خاصة بعد الهجوم على مدينة سيدني دجنبر الماضي، تلاهُ اعتداءات كثيرة ضد المسلمين إلى جانب تدنيس مسجد بمدينة “كوينسلند” وتلقِّي مفتي أستراليا تهديدات مباشرة.

في ذات السياق، يعتقد ما يقارب 75 بالمئة من المسلمين أن قوانين مكافحة الإرهاب التي تم اعتمادها منذ هجمات 11 شتنبر تستهدفهم بشكل واضح، مؤكدين أن الجماعات الإرهابية تشوه المعنى الحقيقي للإسلام.

وأوضح استطلاع للرأي نَقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية، مارس الجاري، شمل طبقات مختلفة من مسلمي أستراليا ذات خلفيات وجنسيات مُتباينة، بما في ذلك الباكستانيين والسوريين والإندونيسيين والجنوب إفريقيين، أن أقلية في أستراليا فقط، هي من ترى أن وسائل الإعلام تتعامل بشكل عادل مع قضايا المسلمين، بينما تؤكد الغالبية أن التعامل داخل أماكن العمل والمدارس ومؤسسات الدولة يكون بشكل عادل ومتطابق لباقي المواطنين الأستراليين.

‫تعليقات الزوار

5
  • حاتم
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 08:42

    و اين دور اسيسكو لاخد قرار من الامم المتحدة بمعاقبة العنصريين ضد المسلمين و محاكمتهم و الكف عن خلط الاسلام بالارهاب

  • عليك باحترام بلد الاستقبال
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 10:01

    المسلم/العربي يفعل ويقبل كل شيئ من اجل الحصول على الفيزا, وعندما يصل بلاد الروم, ينسى انه ضيف لقمة عيش, ويصبح عنيدا ومتجبرا.

    عليك باحترام بلد الاستقبال او ارحل.

  • مهاجر
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 10:06

    العنصرية و النفاق و الجهل عنوان الدول التي تدعي الحرية، قلوبهم سوداء على كل ما هو اسلامي. اما بخصوص هجمات ١١/٠٩ وجب علينا المطالبة بالتحقيق من جديد فيها لانها ليست اعمالا ارهابية بل انتحار فقط، اوليس هذا ما نعتوا به قاتل 150 مسافرا اليوم؟ كيف يعقل ان شخصا يرتطم بجبل مع العشرات من الرحل يسمى منتحر و ليس مجرما او ارهابيا ويغضون الطرف عن ديانته ويبحثون له عن مبرر اصبحنا نعرفه قبل بدا تحقيقهم الا وهو المرض النفسي بينما من ارتطم بعمارة يسمى مسلما ارهابيا لا مبرر له،لا يمكن ان يكون مريضا نفسيا.. كما لو ان ليس من (المسلمين مرضى نفسيين) مع العلم اننا نعاني من جميع الامراض النفسية و الجسدية اكثر من مرضاهم (المنتحرين). انه النفاق العالمي و سخرية السياسة و ذل المسلمين.

  • ali
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 11:57

    إن العيب كل العيب فينا.نحن أعطينا لشياطين الإنس والجن فرصة ليشوهوا سمعتنا ويحرضوا ضدنا كل العالم كله.ولكسب قلوب الناس ورضاء رب العالمين لابد أن نراجع عدة لأمور.
    كونوا أيها المسلمون قدوة للناس ،لهذا أخرج الله هذه الأمة،حصنوا أنفسكم بالارتباط الوثيق بالله والأدعية وبالأخلاق الفاضلة…أكرموا هؤلاء الحاقدين على الإسلام لعلهم يرجعون،كونوا دعاة إلى الله …إدفعوا بالتي هي أحسن كما أمركم ربكم…تذكروا أنه لولا أخلاق أجدادكم وتضحيتهم لما سرى نور الإسلام في قلوبكم.
    آن الأوان لتقود هذه الأمة البشرية التائهة إلى السلام والمحبة والطريق الصحيح الذي ارتضاه الله للناس وإلا فإننا نخاف أن يسلبنا الله هذه النعمة ويعطيها لمن يقوم بشؤونها.

  • الهلالي
    الخميس 2 أبريل 2015 - 12:27

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أقول الى كل من يعاني فأذكره:
    من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا سوف ينصره الله .
    ولقد وعد الله سبحانه و تعالى عباده المؤمنين بأن يمنع عنهم كيد أعدائهم فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده قال الله تعالى: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ) (التوبة: من الآية111)، وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:6)، فالوعد في هذه الآية بالنصر والتمكين للمؤمنين متحقق لا محالة.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة