بعد نجاح عملية المساهمة الإبرائية أو ما عرف إعلاميا بالعفو عن مهربي الأموال المغاربة، تحاول العديد من الدول العربية استنساخ نفس التجربة، ومن بينها مصر التي تعرف حاليا جدلا واسعا حول إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا لإنشاء اللجنة القومية لاسترداد الأموال المهربة من الخارج.
الجدل حول هذا القرار مرده إلى اعتماده سياسة “عفا الله عما سلف” التي اتبعها المغرب في تعامله مع مهربي الأموال، بعد أن منحهم مهلة سنة للتصريح بأموالهم مقابل عدم متابعتهم، بيد أن الفرق بين المغرب ومصر أن هذه الأخيرة في حال تصالحت مع بعض مهربي الأموال من أركان نظام حسني مبارك فسيكون بإمكانهم العودة إلى أرض الكنانة وتسقط عنهم جميع تهم الفساد وجرائم المال العام التي ارتكبوها.
وكما أن المغرب ضمن لمهربي الأموال السرية وعدم الكشف عن هوياتهم فكذلك ستعمد مصر إلى طمأنة مهربي الأموال بأن معطياتهم ستبقى سرية ولن يتم الكشف عنها، وستقوم اللجنة التي أسسها السيسي بالدور الذي قام به مكتب الصرف، من خلال تلقي طلبات الصلح مع الدولة، وفي حال قبول الصلح سيتم إسقاط الدعوى الجنائية أو وقف تنفيذ العقوبات المحكوم الشخص الراغب في التصريح بأمواله.
قرار السيسي بالتصالح مع مهربي الأموال، لم تنظر إليه بعض الأوساط السياسية والإعلامية المصرية بارتياح، خصوصا وأنه سيسمح لواحد من أشهر رجال الأعمال المصريين الهاربين من العودة إلى مصر.
ويتعلق الأمر برجل الأعمال المصري حسين سالم الذي يعتبر عراب اتفاقية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل وأحد أشهر المقربين للرئيس المخلوع حسني مبارك، إلا أنه بعد سقوط هذا الأخير تمت متابعته بأكثر من 14 تهمة تتعلق بالجرائم المالية وألقي عليه القبض في إسبانيا لكونه حاملا للجنسية الإسبانية قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد أداء غرامة قيمتها 27 مليون أورو.
وتحدثت تقارير إعلامية مصرية على أن رجل الأعمال المصري حسين سالم قدم عرضا مغريا للسلطات المصرية بغرض التصالح، إذ اقترح حسين سالم أداء ما مجموعه 5 مليارات دولار للحكومة المصرية مقابل إسقاط جميع التهم الموجهة إليه والأحكام الغيابية الصادرة في حقه خلال السنوات الأربع الماضية.
يجب إضافتها لناتج القومي. أصبحنا من أكبر مصدرين الحلول الإقتصادية. ماشاء الله.
ولماذا لايطبق السيسي هذه السياسة على المعتقلين ظلما وعدوانا ويخلي سبيلهم ويبطل الإدعاءات الباطلة التي أصدر في حقهم وخصوصا ان هؤلاء المسجونين لم يهربوا لا أموال ولايحزنون لك الله يامصر ويا سيدمرسي وكل من معك في السجن وعليك يا الله بالطاغية السيسي وشياطينه اللهم انتقم منهم واجعلهم عبرة لمن لايعتبر
اداكانت غرامة مالية 27 مليون اورو فكم هو راس ماله؟
هل من الصعب القبض عليه وادخاله بصندوق الى مصر؟
ادا صعبت عليهم المهة فيمكنهم طلب المساعدة نن الاخصاء اامغاربة….
السيسي لن ينجح في انقاذ اقتصاد مصر المتعثر حتى لو طبق تجربة المغرب لأن المغرب دولة ديمقراطية ويثق فيها العالم بينما مصر يحكمها نظام عسكري وصل للسلطة عبر الانقلاب العسكري وهذا ما ينطبق عليه المثل الشهير. ما بني على باطل فهو باطل… يعني مصر لن تكون بخير مادام السيسي هو الحاكم في مصر والايام ستكشف لنا ذلك
يعني عليه ان يقدم رشوى لشراء براءته .ان قدم رشوة ثانية قد تنخفض الاولى من خمس مليار الى ثلاثة او أربعة ويُبيِّض سجله العدلي وكل من سولت له نفسه قول لص يجرجر الى المحاكم نمشوا على رؤوسنا.اذا كانت الدولة تقبل الرشوة نهارا جهارا فعلى المصريين بالدف وتبادل الرشاوي بكل صدق.يبقى مشكل طفيف ما هو قدر الرشوة لشراء فتوة او اكثر تحلل العملية وتبعد عنها كل الشبهات وتسكب عليها "ماء الزهر" من الأزهر او ماء زمزم او ماء الدجلة .بعد ذلك يسمح لحسين سالم التشلبط في ماء النيل .
فرق كبير بين المغرب ومصر السيسي .
منضمة امريكية مختصة في الفساد المالي. كشفت في الا سبوع الما ضي .با ن مليارات الدولارات دهبت الي الجيش المصري التي تبر عت بها دول الخليج
لمساعدة الجيش للنقلا ب على مرسي الدي انتخب دمقراطيىا . فالسيسي يريد ضرب عصفورين بحجر واحد
يعني عفا الله عما سلف على المهربين في الخارج
والفا سدين في الداخل من بينهم هو وعصابته
فلا يمكن للقاضي الفاسد ان يحكم على نفسه بالبراءة .
فالمغر ب بعيد كل البعد لمقارنته مع من يحكمون مصر
حاليا .
اسبانيا هي صاحبة الفكرة في الثمانينات عندما سمحت لمهربي الاموال في عهد فرانكو بادخالها بدون متابعة و فعلا استفادت من اموال طائلة كانت مهربة خصوصا في امريكا الجنوبية
السلام عليكم. وااالفرق بزاااااف بين المغرب ومصر في هذا المجال.بالنسبة للمغرب الذين حولوا أموالهم المهربة إلى داخل أرض الوطن بدون أي شك أموالهم في أمن وأمان يستثمرون وينتعشون.اما في مصر مستقبل مجهول قضاء مسيس هوايته الحكم بالجملة بالإعدام في دولة الإنقلاب وإعلام منافق واختناق سياسي وزيادة عن ذلك(قنبل فيا انقنبل فيك) الجهات الخارجية التي دعمتهم في الانقلاب على الشرعية ساعدوهم ب حوالي 30 مليار.النتيجة صفر وفساد اقتصادي.
كيف ستتقدم الأنظمة العربية إذ لم تدع حدا لاقتصاد الريع
و الفساد . كل السنوات الماضية السلطات المصرية و المغربية تعرف أن هناك من ينهب المال العام ثم يخرجه إلى أبناك خارج الوطن و الان يصدر عنهم العفو .
علمت أن المغاربة الغير النزهاء حولوا ستون مليار
دولار إلى الخارج. كل ذلك مخافة من عدم الاستقرار في البلاد و لكن يطالبون الدول العربية و الاروبية إلى الاستثمار في المغرب. لو أتو بكل تلك الأموال إلى المغرب سيمحون كل قروض المغرب و الباقي يستثمرونها يصبح المغرب من الدول الرائدة في إفريقيا اقتصاديا و اجتماعيا و ذلك مع الحكامة و الديموقراطية الحقيقية .
هكد حالة وعقلية العرب صدق من قال كبرها تصغر صغرها تكبر القانون يطبق خاص على الضعيف المزلوط , في الدول المتقدمة بصاحتهم ليس هناك وجهيات وتحراميات وعفا الله عما سلف.
أرجو أن يكون هذا العفو عاما وشاملا لكرسي وأصحابه وكل السجناء المصريين كي تنبعث مصر
التي نحب من جديد ويستعيد مكانتها التي ألفها
الناس عليها .واسيسياه.
إقترح حسين سالم ما مجموعه 5 مليار دولار!!؟؟؟؟
السيسي فقير ما عندوش ساكن غير في حي شعبي مع اولاد الشعب.
أشنو غادا تقضي ليه 5 مليار دولار؟؟؟؟
كون غير زادوه شوية ديال اللعاقة باش ما يخلي حتى مسلم في مصر. ويبقى عايش بييييخير مع إخوته اليهود.
ياسبحان الله بدل ان يعاقب الجناة ليكونوا عبرة للغير .نقول لهم عفا الله عما سلف .هالعار غير رجعوا لناشوية . وباي منطق سنعاقب اي مختلبس اخر من الذين يسرقون ملينات على قد الحال.؟طبعا سنقول لهم (اذا سرقتي اسرق جمل) ككلما سرقت من مال الشعب اكثر كلما كنت في مامن اكثر . اللهم ان هذا منكر اللهم اللهم ان هذا منكر.
ينهبون من اموال الشعوب.وعندما تصدر عليهم الاحكام باستردداد الاموال المنهوبة يتفاوضون من اجل دفع **بعضا من تلك الاموال**لاسقاط جميع التهم عنهم.ماهدا العدل .يسرقون ويتفاوضون من اجل دفع جزء فقط مما سرقوا. هدا ما صرح به المرحوم الاستاد احمد بن جلون في احرى تصريحاته تهكما على القضاء المغربي.قال**حكمت المحكمة ببراءة المتهم مع ارجاع المسروق**.اي عدالة هاته.ان الحكام يتمعنون في اهانة الشعوب.نحن ندفع الضرائب للدولة .هده الدولة توزعها على الاغنياء.نحن ننتج الثروة وهم ينتجون الفقر.والله الدي لا الاه الا هو لن يتؤخد الدنيا الا غلابا.هم يريدون ابادة الثلتين من اجل الثلت ونحن نريد ابادة الثلت من اجل الثلتين.من هو على حق.. قال المرحوم محمود درويش**يسرقون منك رغيفك ويعطونك منه كسرة-قطعة-ويريدون منك ان تشكرهم على ما اعطوك**.
رسالة الي المشير السيسي
في وقتت عصيب من تاريخ مصر اثبت الشارع المصري عن عدم نضجه السياسي، مع كل الاحترام الدي نكنه لمصر بلدا وشعبا الا انه يبقى شعبا غير ناضج سياسيا فتارة يخرج للتظاهرضد العسكر و تارة أخرى هو ضد الإخوان
المنتخبون ديموقراطيا.
شعب متقلب المزاج وغريب الأطوار فعلا .في ظل الرهانات الصعبة التي تعيشها
مصر، أؤيد الإجراءات التي اتخدها السيسي من اجل انعاش لاقتصاد المصري.
سياسة "عفا الله عما سلف" انتهجتها الكثير من الدول بما فيها الدول الغربية الثرية مثل فرنسا، حيت الأف رجال الأعمال عندها هربوا مئات الملايير من الدولارات إلى بنوك سويسرا والجزر للتهرب من الضريبة
وصدر قانون يعفيهم من العقاب إذا أعادوا أموالهم إلى فرنسا وحينما انتهت المدة المحدد لهم ولم يعد من الأموال إلا القليل بدأت تضغط مباشرة على سويسرا لتمدها بلائحة الفرنسيين الذين يدخرون فيها أموالهم لكي تعاقبهم
ومع ذالك لقت صعوبات كبيرة في اعادة الاموال
ان كانت مقولة"عفا الله عما سلف"تعني إسقاط التهم والفساد وجرائم المال من نهب وتهريب خارج الوطن فما الحاجه ادا لوجودالقوانين والمساطير وحتى وجود الدولة فهدا قانون الغاب وماد يقال في حق" السيسي" قد يكون والله اعلم هدا الرجل"احد المبشرين بالجنة" غير انه جالس على بركة من دماء ابناء شعب مصر "والله المستعان على ما يصفون"
المعايير و الحيثيات و الهدف لا ينطبقان على البلدين محوالة من السيسي لإبراء ذمته و ذمة عصابته و عصابة مبارك
الشرعية الإنقلابية تقدم العفو لأصدقاإها المجرمين للتهكم على مجريات تطبيق القوانين وعلى الشعب المصري الوحيد الذي يجدر به الإستفتاأ في الأمر وكذا محاكمة السيسي عميل الشبكات الصهيونية التي سهلت له الإنقلاب على إرادت الشعب المصري السؤال لمادا لم يشمل عفوه مبارك لبتم المهمة على أحسن وجه
هو الذي يجب ان يلمتس العفو من شعبه عسى ان يقبلو التماسه. بأي حق يصدر عفوا