أقرت مجموعة العمل الأممية المختصة بالاحتجازات التعسفية بأن بقاء مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، في سفارة الاكوادور بلندن، التي لجأ إليها منذ أكثر من 3 أعوام خشية الاعتقال، يعد بمثابة “اعتقال تعسفي”.
ولفتت المجموعة أن أسانج، البالغ من العمر 44 عاماً، يمتلك حق حرية التنقل، كما يحق له مطالبة بريطانيا والسويد بدفع تعويض مالي لـ”احتجازه طيلة هذه المدة”.
وكان أسانج قد تقدم بشكوى لمنظمة الأمم المتحدة ضد السويد والمملكة المتحدة، اتهمهما فيها بحجزه تعسفيا منذ شتنبر 2014، حيث يقيم في سفارة الإكوادور بلندن منذ أكثر من 3 سنوات، بعد أن منحته الأكوادور حق اللجوء.
وصرح أسانج، في وقت سابق، أنه سيقوم بتسليم نفسه للشرطة البريطانية في حال أقرت مجموعة العمل الأممية تجريمه، فيما سيطالب بإعادة جواز سفره فور إصدار المجموعة قراراً لصالحه.
جدير بالذكر أنّ أسانج لجأ إلى مقر السفارة الإكوادورية عقب إصدار السلطات البريطانية قراراً، في 19 يونيو 2012، يقضي بتسليمه إلى السلطات السويدية، وأقام لأكثر من 3 سنوات في غرفة أحد المبعوثين الدبلوماسيين.
وكانت محكمة بريطانية قد قررت، عام 2012، إعادة جوليان أسانج، المتهم بالاعتداء الجنسي على امرأتين، للسلطات السويدية.
ما سربه اخبار عادية فلو كانت تمس امريكا فسوف يلقى عليه القبض قبل ولوجه السفارة و السؤال المطروح
كيف وصل الى بريطانيا
هل لنا باسانج آخر في المغرب ليفضح ما تعج بها كواليس وزارات المخزن المغربي من تلاعبات لا تعد ولا تحصى بمقدرات وطننا الحبيب