اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، بين شرطة مكافحة الشغب ومئات المزارعين الغاضبين، القادمين من جزيرة كريت، والذين كانوا يحاولون الدخول لمبنى وزارة الفلاحة في وسط أثينا.
ووصل المئات من المزارعين من جزيرة كريت اليوم عبر البواخر التجارية، وتجمعوا قبالة وزارة الزراعة، في مستهل حركة احتجاجية عارمة يتوقع أن ينضم إليها لاحقا آلاف المزارعين القادمين من جزر أخرى وشمال البلاد على متن الجرارات والآلات الفلاحية من أجل ما يقولون حصار العاصمة أثينا وحمل السلطات على سحب مشاريعها لإصلاح انظمة التقاعد والتي يعتبرونها مجحفة.
وحاول مزارعو جزيرة كريت، يبلغ عددهم 2000 مزارع، الذين وصلوا الأوائل الى العاصمة دخول وزارة الزراعة ،ورشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة والطماطم والبطاطس، فيما ردت عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وقالت الشرطة إنها اعتقلت أربعة محتجين.
في غضون ذلك يتواصل تقدم المزارعين القادمين من مدن الشمال على متن الجرارات والآلات الفلاحية الى أثينا، ونشرت وحدات الشرطة على مختلف المحاور الطرقية الكبرى على بعد كيمترات من العاصمة والمدن الأخرى المجاورة في مسعى على ما يبدو للحيلولة دون استقدامهم للمعدات الفلاحية.
وقال تلفزيون “ميغا” إن السلطات أبلغتهم أنها لن تسمح بدخول الجرارات والآلات الفلاحة الى وسط العاصمة ومن أجل تفادي أية مشاكل قد تسمح لهم بوحدات فقط منها للضرورات الرمزية لمظاهرتهم قبالة البرلمان.
وينوي المزارعون التظاهر أمام البرلمان لمدة يومين على الاقل، وانضمت نقابة عمال القطاع العام اليهم ودعت الى التظاهر مساء الجمعة في وسط اثينا فيما قررت نقابات أخرى التظاهر يوم غد السبت.
وتسعى حكومة اليسار الجذري سيريزا الحاكمة في اليونان بضغط من المانحين تنفيذ مخطط لإصلاح صناديق التقاعد المفلسة بهدف توفير نفقات سنوية من 1.8 مليار اورو، وتشمل خططها رفع سن التقاعد الى حوالي 67 سنة والنقص في المعاشات بنحو 10 في المائة والرفع من المساهمات وهو ما قوبل برفض واسع من مختلف الفئات المهنية.
ستكون مظاهرة 3اسابيع وعنف ولكنه بعدها االحكومة ستقطع الوارداتالى اليونان وتقوم بتدابير تزيد من الانتاج ورضى الفلاحيين عكس المغرب
4شهور و4سنوات من مظاهرات ولم نرى شئيا
ليونان عرق وثقافة