ذكرت تقارير إخبارية أن عدة شركات دولية، بينها شركة بيكتل الأمريكية، قدمت عروضا للفوز بعقد استشاري لإدارة “مكتب إدارة المشاريع الوطنية” في السعودية الذي يستهدف تعزيز إيرادات الدولة مع تراجع عائدات تصدير النفط.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية أن الشركات الدولية “بيكتل” و”فلور” و”بارسونز” و”كيم تو إم” و”إيكوم” و”هيل إنترناشيونال” تتنافس للفوز بعقد إدارة المكتب الجديد الذي سيتولى مراقبة ودعم المشاريع التي تطرحها المؤسسات الحكومية. ومن المتوقع إعلان الشركة الفائزة بعقد الإدارة خلال الشهور المقبلة.
يذكر أن الحكومة السعودية أسست “مكتب إدارة المشاريع الوطنية”، العام الماضي، لزيادة كفاءة الإنفاق الاستثماري الحكومي، في حين تحاول السعودية، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، إعادة هيكلة اقتصادها المعتمد على صادرات البترول.
وبحسب تقديرات الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم فإنه من المتوقع وصول عجز الميزانية السعودية، خلال العام الحالي فقط، إلى 13,6% من إجمالي الناتج المحلي.
ويتولى المكتب مراجعة المشاريع الحكومية للتأكد من كفاءة تنفيذها، وأنها تتوافق مع أولويات واحتياجات التنمية بالمملكة، إلى جانب الاحتياجات التمويلية والمالية بحسب ما ذكرته وزارة المالية السعودية في بيان موازنة العام الحالي.
وستتولى الشركة الدولية الفائزة بالعقد إدارة المكتب لعدة سنوات قبل تسليمه للحكومة السعودية.
المناقصة الدولية هي التي تطمح للفوز؟؟؟
اقبلوا على الاقل ..الشركات العربيه والاسلاميه..كلها امريكيه ..الخوف والرعب من. امريكا ..هل تدكرون حين رفص بوش الابن استثمار العرب في بعض الشركات الامريكيه …