أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن السلطات الروسية تطارد أكثر من 220 شخصا متخوَّف من أن يصبحوا “ارهابيين انتحاريين”.
وقال بورتنيكوف، ضمن اجتماع أمني برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، إن أجهزة الاستخبارات الروسية تعمل بشكل ممنهج على كشف هويات متشددين يحاولون تجنيد انتحاريين والتخطيط لعمليات إرهابية.
كما حذر رئيس جهاز الأمن الفيدرالى من أن “هالة الشهيد التي يخلقونها حول الانتحاريين تنجح في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة وتيرة الهجمات”.
ويشكل المواطنون الروس ودول آسيا الوسطى المجاورة،الذين يشاركون في الصراع المسلح في سوريا والعراق وأفغانستان، في صفوف “الميليشيات الجهادية”، الخطر الأكبر على أمن البلاد، وفقا لأجهزة الاستخبارات الروسية.
وأضاف بورتنيكوف أن “تزايد خطر الإرهاب يأتي كنتيجة لعودة المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية بأعداد ضخمة، الأمر الذي يمثل أكثر المشاكل إلحاحا بالنسبة لروسيا، وبالنسبة لمعظم البلدان في جميع أنحاء العالم”.. وأوضح أن “هؤلاء المقاتلين يقومون بتجنيد أتباع جدد بعد عودتهم”.
نصف العمليات الانتحارية والإرهابية سببها الإعلام الغربي. …
كيف يعقل الإبقاء على مصطلحات "الدولة الاسلامية""الجهاديين"…في قاموس الإعلاميين. ..
بهكذا يمنحون المصداقية للإرهاب ويحفظ الشباب الطاءش على الإقبال على هكذا عمليات.
الإعلام دوره تنوير العامة….وبذلك فوجب تغيير هذه المصطلحات بأخرى أكثر مصداقية"ارهابيين،أصحاب الفكر الضلالي،انتحاريين الهمج…"…
شكرا هسبرس
على كل الدول سن قانون بسحب جنسية كل شخص يثبت قتاله مع أي جهة إرهابية أو تشكل خطرا على بلده أو على الغير،و به يكون ممنوعا من عودته إلى وطنه،ليبقى مشردا و مطرودا بين الدول