دعت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية، غير الحكومية، القوات العراقية وقوات التحالف لإقامة ممرات آمنة، تسمح بخروج المدنيين من الموصل، بالتزامن مع بدء العمليات العسكرية الرامية لتحرير المدينة من تنظيم “داعش”.
وقال آرام شكارام، نائب المدير الإقليمي للمنظمة في العراق، إن “أزيد من مليون شخص، من بينهم آلاف الأطفال، داخل المدينة، قد لا يجدون طرقا آمنة للهروب مع اقتراب القوات العراقية من استعادة السيطرة عليها من تنظيم “داعش”.
وشدد شكارام على “أهمية اتخاذ إجراءات فورية بغية ضمان سلامة المدنيين، وسط مخاوف من وقوع فاجعة واسعة النطاق، في ثاني أكبر المدن العراقية”.
وأشار إلى أن “الأسر والأطفال، معرضون للخطر، سواء قرروا الهروب أو البقاء، وذلك بسبب آثار الاشتباكات القاتلة والعبوات الناسفة والقناصة، فضلا عن نقص الماء والغذاء والإمدادات الطبية الأساسية”.
وأضاف “ندعو الحكومة البريطانية للضغط على القوات العراقية وقوات التحالف حول الموصل الآن لإقامة ممرات آمنة”، موضحا أن منظمته توفر إمدادات المياه في حالات الطوارئ والمواد الغذائية وغيرها من المواد للأسر النازحة”.
وتعتبر “أنقذوا الأطفال” منظمة غير حكومية بريطانية تعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم.
Le moyen orient et son entourage c'est un volcan qui toujours est en eruption et aucun pourra le ateindre! Le fanatisme aveugle ,religieuse .sectaire .tribal etc est une arme la plus mortifaire qui existe . Seulement nous reste priere a dieu que nous protege de ces gents amin,!
ممرات للدواعش اما الخائفين من داعش قد غادروا المدين منذ دخول داعش اليها .