طريق فيون إلى الإليزيه يضع المهاجرين فوق "صفيح العنصرية"

طريق فيون إلى الإليزيه يضع المهاجرين فوق "صفيح العنصرية"
السبت 3 دجنبر 2016 - 04:00

بنجاح فرانسوا فيون في الظفر بترشيح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، يكون المواطنون الفرنسيون المنحدرون من أصول مهاجرة أمام خيارات أحلاها مر، بالنظر إلى مواقف المرشحين للرئاسة الفرنسية المتشددة ضد المهاجرين؛ فإذا كان اليمين الفرنسي المتطرف الممثل في مارين لوبين يبني منذ عقود خطابه على معاداة الأجانب، فإن فرانسوا فيون الذي بات مرشحا بقوة للوصول إلى رئاسة الجمهورية يعدّ هو الآخر من السياسيين المعروفين بتشددهم مع المهاجرين.

وأطلق فرانسوا فيون، قبل أسابيع، تصريحا أثار الكثير من الجدل، ودفع كثيرين إلى وصفه بالعنصري، بعد أن صرح بأن فرنسا “ليست مذنبة عندما أرادت أن تتقاسم ثقافتها مع الشعوب الإفريقية والآسيوية والأمريكية الجنوبية”؛ وذلك في تبرير للتاريخ الاستعماري لفرنسا، حيث يعتبر فيون أن فرنسا لم تكن تجري وراء المطامع الاقتصادية، وإنما “هدفها هو نشر الثقافة في هذه المناطق”.

التصريح الأخير لمرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل هو في الواقع استمرار للمواقف السياسية التي عبّر عنها، طيلة الأشهر الماضية، في قضية المهاجرين، حيث يصر فيون على أنه يجب حذف حصول من يولد في فرنسا على الجنسية الفرنسية بشكل تلقائي، إذا كان والداه أجنبيين، وتعويضه بتقدم والدي الطفل بطلب وتتم دراسته، والموافقة عليه من لدن السلطات أو رفضه.

كما يعتبر فيون أنه يجب القيام بإحصاء إثني في فرنسا، لمعرفة تعداد كل فئة من المهاجرين وعدد المنتمين إلى مختلف الديانات؛ وهو الإجراء الذي طالما عارضته أوساط سياسية وحقوقية فرنسية، باعتباره ضربا لمبدأ دولة المواطنة، ولتكريسه التمييز العنصري بين المواطنين.

ويبرر فيون هذا الإجراء بأنه ضروري من أجل وضع “كوطا” لعدد المهاجرين الذين يمكنهم أن يفدوا على فرنسا من كل بلد، مشيرا إلى فرنسا لم تعد بحاجة إلى المهاجرين من أجل سد حاجتها في مجال العمل، وإنما بنيانها الديمغرافي يمكنها من توفير هذه الحاجيات.

وعبّر السياسي الفرنسي المرشح بقوة للوصول إلى رئاسة الجمهورية أكثر من مرة عن امتعاضه من البرقع، واعتبره “زيا يخفي جمال المرأة، ونقول للبرابرة بأننا في فرنسا لا نغتصب النساء ولا نغطيهم بالأسود”.

وبات المهاجرون في فرنسا، من مختلف الأصول، أمام خيارات صعبة، حيث بات المرشحون للانتخابات الرئاسية يتنافسون في إظهار مواقف متشددة ضد المهاجرين، خصوصا بين اليمين واليمين المتطرف. وعلى بعد أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، يتجنب المرشحون الفرنسيون الحديث عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، ويلجؤون إلى الهجوم على المهاجرين والتصريح بمواقف كانت تعدّ إلى وقت قريب من الخطوط الحمراء في الجمهورية.

‫تعليقات الزوار

19
  • الحـــــ عبد الله ـــــــاج
    السبت 3 دجنبر 2016 - 05:15

    الفرنسيين يريدون من سينقــذ اقتصادهم من المــوت السريري ويخرجه من غرفة الإنعاش وليس من يزايد على المهاجرين
    حيث تجاوزه الاقتصاد الألماني في الكثير من المجالات على الأفل ب20 سنة خاصة منها الطاقات المتجددة، ففي الوقت الذي قررت فيه ألمانيا أن تغلق أخر مفاعلاتها النووية سنة 2040 يريد (فيون) البقاء على الطاقة النووية بل وتوقيف تفكيك حتى المفاعلات التي قرر إغلاقها نظرا لتجاوزها لعمرها المفترض واصبحت خطيرة وخاصة مفاعل (فيسنهايم) المتهالك في الألزاس الذي ترتفع درجة حرارته في الصيف كثيرا ويضطرون لرشه بالماء من الخارج (كنت أسكن على 4 كلم منه) واضطررت أن أبيع منزلي بثمن بخس وان أرحل
    الفرنسيين يريدون طبيب لعالج اقتصادهم المريض وليس من يزايد على المهاجرين
    موضوع المهاجرين أصبح شماعة يعلق عليها السياسيين الفاشلين كل أخفاقاتهم ! وموضوع شعبوي يلوكه قبل الانتخابات كل من يترشح بما فيهم بعض المحسوبين على السار لاستمالة أصوات الناخبين المدجنين الذين لا يقرؤون ولا يفهمون وكونوا وجهات نظرهم على المهاجرين فقط من خلال الإعلام إلى درجة أن المدن والقرى التي يقل فيها المهاجرين هي التي تصوت لليمين المتطرف بكثافة !

  • بان لعب
    السبت 3 دجنبر 2016 - 05:42

    فينكم ا لي خدامين تتصفقو و تزغرتو لفرنسا ، فرنسا لعدالة فرنسا ديموقراطية فرنسا زينة ، فينكم أصحاب لاكارط ناسيونال خضرا و تدويو مع ولادكم بلفغونسي ها فرنسا تتبرا من اي واحد مشي باه ومو فرانسوين !! فين صحاب لجالية لي خدامين علينا :انا من ريبوبليك فرانسيز !! لمهم بان لعب مزيان فرنسا مقهورة اقتصاديا فرنسا محنسرة فرنسا هرستها لالمان بالاورو ودابا غدي يخرجو غدايدهم فالاجانب

  • abdelhaq
    السبت 3 دجنبر 2016 - 05:54

    لا تسبقو الحدث، لأن الدعاية للإنتخابات ليست هي الواقع،
    لما يكتب لفرانسوا فيون أن ينجح ويتربع كرئيس لفرنسا سيصطدم بالواقع المرير ويتراجع عن قراراته، لأن هناك رجال أعمال فرنسيون أقوياء في البلد لن يقبلو بأن يتخلو عن عمالهم من المهاجرين. الحمد لله نحن في وطننا. اللهم قطران بلادي ألا عسل البلدان.

  • الى دولة البريكولاج
    السبت 3 دجنبر 2016 - 06:36

    في حملة الانتخابات الرئاسية المرشحين يتكلمون ولا يفعلون شيئا ! يمينيون او يساريون "مشكل الهجرة و المهاجرين !" "كبش الفدى فقط " الشعب الفرنسي ليس بغبي او بعنصري ! في السبعينات جزسكار دستان قرر دفع دفع 10000 فرنك لكل من أراد مغادرة فرنسا ! ثم جاءت العهدتين لفرنسوا متيرو وزيره في الخارجية روكار قال "ان فرنسا ليس مزبلة و قمامة العالم " ثم جاء جاك شيراك وزيره في الداخلية بسكوا الذي حاول بتغيرات قانون الجنسية إلى ان يبلغ الطفل سن الرشد و عليه الاختيار ! ثم جاءت عهدة ساركزي الذي كان اشد عداء للمهاجرين و المسلمين حينما قال باحدى المدن " سانظف هذا الحي من الأوباش" بالكارشار"le carchere " ! يتكلمون و لا بامكانهم بفعل بأي شيء ! ولا MARINE LEPEN التي في "الحقيقة ليست بعنصرية و لا أبوها حين قال: J'AIME ! فهناك مهاجرين يستحقون رميهم في البحر شوهوا العروبة و الاسلام و كذالك بعض الأفارقة .كثرت السرقة و المخدرات و حرق السيارات LES AGRESSIONS EN PLEIN JOUR .! فسوف يكون بين فالس و فيون..لا لمنتوبورك MONTEBOURG من أصول جزاءرية و المدعم من طرفها.. والسلام .

  • مهاجر سابق
    السبت 3 دجنبر 2016 - 07:11

    دخلت الاراضي الفرنسية سنة 1973 بمعمل لصناعة الشاحنات الكبرى ومحركات من العيار الثقيل في قطاع الصيد البحري ( معمل برلي بمدينة ليون الفرنسية.) في هذا الزمن الجميل بفرنسا الذي كان المهاجر يتلقونه اهل الدار فعلا بالاحضان وتوفير السكن وتسبيق الاجرة والمتابعة لتقين اللغة الفرنسية هذا الزمن كانت فرنسا تحتاج الى اليد العاملة من اسبان وبرتغال وتونسبون ومغاربة اما الفرنسي كان غير مهتم بترميم بلاده او المشاركة في ازدهارها خاصة بهد الحرب العالية الثانية كما ان فرنسا دافعو عنها ابناء المغرب العربي ضد الغزو الالماني اليوم طبعا فرنسا تقدمت بثروات بوكاسا وووووو وافريقيا اليوم في غني عن الجميع

  • شكاري
    السبت 3 دجنبر 2016 - 07:23

    فرنسا لم تنشر الثقافة كما يزعم المرشح. فيون بل نشرت الرعب واستنزفت خيرات بلدان أفريقية كان المغرب من ضحاياها فالمناجم في الجنوب خير دليل على ذلك ولم تتوقف عند هدا الحد بل أعطت تلك البلدان شبه استقلال ووضعت في مراكز القرار لتلك البلدان أناسا يرعون مصالحها ففي المغرب شركة المناجم بقيت تابعة لها وللهولدينغ الملكي لتضمن استنزاف ما تبقى في البلاد

  • المغاربة شرفاء
    السبت 3 دجنبر 2016 - 08:07

    ولف عادة، تقطع عادة، عليها تعادا. واش كاينة شي دولة اللي كتعطي الجنسية تلقائيا للأجانب المولودين فوق ترابها؟ إذن إذا حذفت فرنسا هذه الإمتياز فمن حقها بل ويجب شكرها على ما كانت تقدمه للمهاجرين من مساعدات. الإنسان هو من لا ينكر الخير وإن انقطع.

  • المصدق
    السبت 3 دجنبر 2016 - 08:44

    الفتوحات الاسلامية أيضا لم تكن لها مطامع اقتصادية. فلماذا تصدعوا رؤوسنا؟ نحن أيضا نريد فقط نشر ديننا و لغتنا و ثقافتنا و طريقة عيشنا…

  • احمد من بلجيكا
    السبت 3 دجنبر 2016 - 08:52

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تاريخ فرنسا تاريخ اسود ارتكب ابادات جماعية في حق الكثير من الدول وخاصة الجزائر التي قتلت ذات يوم في فترة استعمارها لها 500الف شهيد ومازالت تنهي في ثروات الدول وتشارك في اي حرب تجد فيها مصالحا لها ….ههههه…ههههه….نشر الثقافة…كل المهاجرين في فرنسا لديهم الحق في العمل والمساعدة والاستفادة من كل الخدمات لان فرنسا أخذت ومازالت تأخذ كل ثروات بلدانهم …
    وفي مايخص الاسلام في فرنسا
    لا فيون من اليمين المتطرف ولا ترامب في أمريكا يستطيعون إطفاء نور الله قال الله تعالى الله متم نوره ولو كره الكافرون صدق الله العظيم

  • مغربي
    السبت 3 دجنبر 2016 - 08:56

    حان الوقت لإفريقيا ولكل مستعمرات أوروبا في أمريكا اللاتينية وآسيا ان تتدفق على أوربا لتقاسمها هي أيضا حضارتها ولكننا سنفعل هذا دون قتل الملايين او نفي أحد لأننا أكثر تحضرا مما كانت عليه أيام جاءت تقاسمنا خبراتنا. …

  • مغربي حر
    السبت 3 دجنبر 2016 - 08:57

    لا فرنسوا فيون و لا غيره يستطيع أن يفعل شيء ، كلام الحملة الانتخابية ليس هو ما بعدها ، و ترامب اكبر دليل، تغير كالحرباء بعد الانتخابات ، كل هذا الكلام من أجل قمع رغبة الشعوب في تغيير جوهري يحسّن ظروفهم المعيشية و يؤمن مستقبل أبنائهم .
    هؤلاء الشعوبيون جيء بهم من أجل كبح جماح التغيير الذي يطالب به الفرنسيون ، تصوروا معي أن ديون فرنسا وصلت الى 2200 مليار أورو ، و لا أحد يشتري سلعها و لم تعد تفوز بالصفقات في أفريقيا و آسيا و أمريكا الجنوبية و لهذا تستفز حكومات دول هذه القارات من أجل عقد الصفقات … فرنسا من دون أفريقيا و الشرق الأوسط و جنوب أمريكا و آسيا سيموت إقتصادها ، لماذا يرسلون الجيوش الى مالي و أفريقيا الوسطى و الكوت ديفوار و ليبيا و أفغانستان و العراق و سوريا و يتدخلون في لبنان و غيرها من البلدان ، ليس من أجل عيون المسلمين الحلوة و لكن من أجل ربح الملاييير من الاوروات …. فليطرد فرنسوا فيون كل المسلمين من فرنسا و سنرى من سيخسر أنحن أم هو ….
    نحن نستطيع أن نعيش بالخبز و الشاي و مستعدون للعيش في الكهوف هل يستطيع الفرنسيون ذلك ؟

  • متشائم ولكن واقعي
    السبت 3 دجنبر 2016 - 08:59

    de toute facon quand on parle des immigres on veut dire forcement les musulmans.car les autres communautes ne sont pas concernes.l'arabe est devenu le bouc emissaire.on leur demande a eux et a eux seuls de s'integrer.les chinois pour ne pas citer qu'eux ne parlent pas francais ,ne se melangent pas avec les autre et pourtant ils sont bien vus et respectees.ceci dit on a aussi notre part de responsabilite car on est trop divides et trop faible malgre le nombre.

  • خديجة المزابية عاجل
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:19

    – إلى تعليق الحاج عبد آلله أنت تكذب و تنفق في أحد تعليقك قلت أن لديك بيت فيلاا بفيتنهايم بسويسرا القريبة من ألمانيا .

    و في كل تعليقك تقول أنك اكاديمي بمعنى أنك من خذام الدولة .

    – الأن تقول أن لديك بيت ب الألزاس علما أنني من سكانها أي مواطنة مغربية بملهاوس من بورطو جون

    كفى نفاق و كذب و تملق

  • Adil
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:28

    La francce est un pays de flics
    A tous les coins ,il y a cent
    Pour faire regner l'ordre public
    Ils assassinent impunement
    "Renaud"

  • خديجة وسام
    السبت 3 دجنبر 2016 - 13:32

    باحتكاكهم الطويل بالمسلمين تعلم السياسيون الفرنسيون لغة الإسلام لذا يعتبرون ما سمي استعمارا مجرد فتوحات. لم يقر المسلمون أبدا ان غزواتهم كانت تدر عليهم فيئا وغنائم جمة ومكنتهم من الاستحواذ على إمبراطوريات (empire -impérialisme). فغزونا للأندلس لم يكن أبدا استعمارا وإنما فتوحات. نعم تعلم الفرنسيون وسياسيوهم لغة النفاق والتمويه التي كنا نعرفها متفشية بجنوب البحر الأبيض المتوسط. غزت ذهنية الإسلام ذهنية الفرنسيين. سبحان الله !

  • Moi
    السبت 3 دجنبر 2016 - 15:15

    Bravo Adil (nr 14) tu as bien resume la france avec cette chanson de Renaud. Sachant bien que cette chanson etait sensure en france pendant des annee.

  • الحـــــ عبد الله ـــــــاج
    السبت 3 دجنبر 2016 - 18:09

    13 – خديجة المزابية عاجل

    وأين توجد فيتنهايم وسوسانهايم أيتها الغبية ؟ أليستا في الألزاس وفي عمالة (الراين العليا) ؟ سيري شوفي الخريطة قبل ما تردي عليا بتلك الطريقة التي توحي وكأنني وعدتك بالزواج وكذبت عليك… !

    فيسنهايم يوجد فيها مفاعل نووي على نهر الراين الذي يشكل حدود فرنسا وألمانيا، وفيتنهايم تبعد عنها بأربعة أو خمس كيلومترات ؟وجنوبا على بعد عشر كليومترات توجد حدود سويسرا وبالضبط مدينة بازل الملتصقة مع مدينة سان لوي الفرنسية الى حد الاختلاط، بل فيها معمل الدواء نصفه في سويسرا ونصفه في فرنسا … وكل هذه المنطقة كلها تسمى ب حدود (ثلاثة اخوة) اي تعنيي مثلث الحدود بين سويسرا والماينا وفرنسا ولهما مطار مشترك يسمى (بازل ـ ميلوز ـ فريبورغ) !
    إذن سيري طلبي طلاق الشقاق راني كذبت عليك وما تنسايش النفقة حتى هي !

  • abdeslam
    السبت 3 دجنبر 2016 - 21:46

    La France plutôt tous le monde occidentale veut ce débarrasser des musulmans.surtout maghrebins.

  • هنود
    السبت 3 دجنبر 2016 - 22:31

    الى الحاجةعبد الله
    والله القسم الى انت واعر بزاف

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس