أعلنت وزارة التربية الإيطالية أنها طردت معلمة في إحدى مدارس البلاد، بسبب عبارات عنصرية بحق المسلمين والمهاجرين.
وقال التلفزيون الحكومي إن فيورنيتسا بونتيني التي تعمل معلمة للغة الإنجليزية في مدرسة ماركو بولو الثانوية بمدينة البندقية (شمال شرق) قد طردت من سلك التدريس بقرار من وزارة التعليم، بعدما أحيلت إلى التحقيق الإداري في أكتوبر الماضي على خلفية عبارات عنصرية تجاه المسلمين والمهاجرين كانت تكتبها بشكل مستمر على صفحتها في موقع فيسبوك.
ووفق التقرير فقد كتبت المعلمة على صفحتها في فيسبوك في يوليوز الماضي “يجب القضاء على أطفال المسلمين، لأنهم جميعاً سيصبحون مجرمين في المستقبل” و”يجب أن نحرق المسلمين أحياءً، لنقتلهم جميعاً”.
وأثارت تعليقات بونتيني عاصفة من الجدل والاستنكار على المستوى الاجتماعي والسياسي في إيطاليا، حيث تقدم نائبان في البرلمان هما جوليو ماركون وتشيليسته كوستانتين في أكتوبر بطلب إلى وزارة التعليم للتحقيق مع المعلمة المعنية، إذ تم على إثر ذلك فتح تحقيق إداري معها ووقفها عن العمل بشكل فوري.
وفي ختام التحقيقات أصدرت وزارة التربية الإيطالية قراراً بطرد فيورنيتسا بونتيني البالغة من العمر 59 عاماً من سلك التعليم “لعدم قدرتها على الالتزام بالدور التربوي المنوط بها”.
لنكن صريحين هناك أيضا مسلمين يقولون و يكتبون لنحرق النصارى و اليهود…و يدعون بتشتيت شملهم.. علينا إحترام جميع الأديان حتى يحترموننا….الله خلق الإنسان للمحبة و التآخي كيف ما كان دينه و لونه.
لقد عشت بايطاليا قبل سنة 2000 و سبق ان كتبت باحدى المقالات بجريدة عربية ان دول العالم بما فيهم امريكا يلزمهم قضاة ايطاليون .لم اقل قضاة غربيون لكن حصرا ايطاليون مما يتحلون به من مصداقية و نزاهة و شجاعة و انسانية صعب ان تجد كل هاته الصفات بشخص واحد انه القاضي الايطالي. القاضي الايطالي اللدي يحبس 11 فرضا من السي اي اي لاختطاف امام مصري ومحاولة ترحيله الى غوانتانامو بالتسعينات. في حيت سائح متشرد عادي امريكي يمسح الارض بحكومات باكلمها بدول عربية ما بالك بقضاتها المرتشون
أرجو النشر هدا ليس لا تحريض و لا كراهية انها الحقيقة
يجب أن يطبق نفس الشيء بالنسبة للمسلمين الذين يكفرون الآخر ويحلون دمه. ايطاليا بهذا القرار تعلم أطفالها محبة الإنسان لأخيه الإنسان بعيدا عن المهاترات.
صراحة الشعب الايطالي والدولة لم نرى منهم الا الخير انسانيين ومتعايشين ويقومون بكل واجاتهم تجاه المهاجرين دون سثتناء, كنشكرهم من هدا المنبر.grazie italia.
يجب أخذ العبرة من هذا الحكم العادل وتطبيقه في مجتمعاتنا الإسلامية في حق كل الذين يبثون الكراهية ضد الآخر ويكفرونهم باسم الدين. ان ايطاليا بهذا الحكم هي تحافظ على مبادئها في نشر المحبة والسلام بين الإنسان وأخيه الإنسان. اتمنى راية تعليقات الإسلاميين على هذا الخبر .
ولماذا لم يحاكموها على انها ارهابية لانها تشيد باعمال ارهابية ؟.ربما لانها ليست مسلمة .
شكرا جزيلا د.يونس معلومة قيمة ولها أبعاد كبيرة. ولكن ما دس في الإنجيل من الكراهية الغير وقتل الأطفال والشعوب ما جعلها معتقدات عند المسيحيين وتمثلت في حرب الأندلس وأمريكا واستبعاد السود ومازلنا نرى أثرها إلى اليوم. والعكس في رحمة الإسلام أمر في القرآن وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم باحترام أهل الذمة ولهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين
كثير من خطباء الجمعة كانو ا بالأمس القريب يكررون الدعاء المشين : اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم ويتم أبناءهم . الفقهاء – لما لهم من سلطة على المجتمع – من المفترض أن يكونوا أكثر حكمة و يغرسوا في الناشئة بالخصوص قيم التعايش و المحبة حتى يرسموا الصورة الحقيقية للإسلام بدل دغدغة العواطاف والضرب على المنابر بالعصي مع الصوت المزعج .. وها نحن اليوم لم نجلب على أنفسنا غير كراهية الآخر والسذج منا لم يأخذوا بعين الاعتبار و جود أطفال أبرياء من بني جلدتنا في بلدان أخرى غير أسلامية سيواجهون نفس المصير كما جاء في المقال. أما الخطيب الواعي و الرصين و المتعقل فتراهم ينعتونه بالبرودة والمسالمة وغير ذلك . " و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا " . صدق الله العظيم
ونعم القضاء الإيطالي النزيه الذي يضرب بيد من حديد على من يزرع الكراهية .