حذر نقيب المحامين الأتراك متين فايز أوغلو من أن الدستور الجديد الذي يعمل الرئيس رجب طيب أردوغان على تمريره في تركيا سوف يحول البلاد بشكل فعلي إلى “سلطنة”؛ ما يعني نهاية الديمقراطية.
وقال فايز أوغلو للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة: في كتبنا لدينا مصطلح خاص لهذا، وهذا يسمى سلطنة”.
وجاء حديثه فيما كان البرلمان يقر سريعا عدة مواد جديدة في الدستور لتعزيز الرئاسة في دستور البلاد. وحتى الآن حصلت الـ18 مادة على أغلبية الثلاثة أخماس المطلوبة في الجولة الأولى من التصويت ومر سبعة في الجولة الثانية التي لاتزال جارية.
ومن المتوقع الموافقة على المواد النهائية بحلول مطلع الأسبوع في البرلمان حيث يحظى حزب العدالة والتنمية المنتمي إليه أردوغان بأغلبية.
ويدعم بعض أعضاء حزب الحركة القومية اليميني المتطرف حزب العدالة والتنمية، ما يمنحه الأصوات المطلوبة. غير أن الحزبين يفتقران إلى الأعداد للدفع بالإصلاح الدستوري بدون استفتاء.
ويتوقع المسؤولون الأتراك التصويت على المواد في أبريل. وحذر فايز أوغلو من أن هذه يمكن أن تكون “أخر انتخابات حرة”.
وتخضع تركيا بالفعل لحالة الطوارئ منذ الانقلاب الفاشل في يوليوز 2016، ما يقيد بعض الحريات. وسجن أكثر من 40 ألف شخص منذ محاولة الانقلاب ويقول المنتقدون إن حملة الإجراءات الصارمة امتدت إلى مجموعة واسعة من منتقدي الحكومة.
ويقول أردوغان وقيادة حزب العدالة والتنمية إن حزمة الإصلاحات الدستورية التي ستنشئ رئاسة تنفيذية قوية، سوف تساعد على جلب الاستقرار لتركيا. وقال فايز أوغلو: ” سيسعى المرء للقضاء كليا على فصل السلطات” مضيفا أن النظام الجديد يمكن أن يؤدي إلى “عدم استقرار وفوضى”. غير أنه شكك في أن الاستفتاء سوف يمر.
S'il y a vraiment eu coup d’état, alors il a été orchestré par Ardogan lui-même pour arriver au résultat qu'on voit aujourd'hui: Le pouvoir absolu. Tout le monde est muselé ou arrêté parce que Ardogan a décrété que toute opposition sera classifiée comme faisant partie du prétendu coup d'état
تركيا رجعت الى الدكتاتورية وليست سلطنة,منذ مجيئه الى الحكم وهو يطبخ طبختة المرة للبقاء في الحكم مدى الحياة ,جمع ثروتا هائلة بماساة الشعب السوري هو وعائلته,والان هاهو يقتل الجهلاء الذين استعملهم في السابق لمكاسبه الشخصية, الاسلاميون لا فرق بينهم وبين الملحدين كلهم يعملون لمصالحهم الشخصية والشعوب الى الجحيم.
إنها فكرة المرشد أو الإمام أو الفقيه أو الزعيم أو أو التي يؤمن بها اتباع الأحزاب الشوفينية التي تستغل الدين و المثال كذلك في المغرب.
يا ريت لو تعود تركيا الى ما كانت عليه ايام السلطان سليمان القانوني و ما ادراك ما السلطان سليمان ايها النقيب .
إنه حقا العجب. نظام رئاسي فرنسي مقبول، لكن رئاسي تركي مرفوض. أين ذهبت عقولكم؟
تركيا بلد قوي ولها الحق ان تتبع النموذج الذي يناسبها، وكفى مزايدات فارغة.
المشكل في الإسلام، أول رئيس دولة مسلوبة يحب فعلا وطنه. كل شيئ يمر في تركيا حسب الدستور حتي الفلم الهندي المفتعل حول تحويل تركيا إلى جمهورية رئاسية الشعب سوف يصوم عليه في إستفتاء و في النهاية الرأي الأخير للشعب ولكن تكره بغض الأقلام العلمانية الحرية لشعوبها خارج المظلة الأمريكية و الإسرائيلية. عندما كان العلمانيون في السلطة شنق عدنان مندريس في أقل من 24 سلعة في محكمة عسكرية منع الحجاب منع الآذان منع حتى الجلباب التركي بدعوة التخلف
غريب هو شأن بعض المغاربة: يعتبرون تركيا دولة إسلامية مع أنها علمانية.. يعتبرونها ممانعة للغرب الإمبريالي بينما هي ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناطو.. يعتبرون اردوغان مناصرا لفلسطين مع أن الواقع هو أنه ليس فقط مطبع مع الكيان الصهيوني بل أكبر شريك تجاري و اقتصادي للصهاينة في الشرق الأوسط .. يعتبرون "السلطان" أردوغان إسلاميا بالرغم من أنه شرعن الدعارة ببلده !!! الخ الخ…..
هذا نقيب المتحايلين وليس المحامين، ياريت لو كان عندنا نصف دستور و ديموقراطية تركيا.
أردوغان وصل للحكم وتركيا في حالة إنهيار إقتصادي، واليوم تحتل المرتبة 12 عالميا. تصنع كل شيئ. وليس لديها بترول ولا فصفاط.
أغلبية الشعب التركي مع أردوغان. تكمش اسي النقيب.