الاغتيال الصامت لعلماء مسلمين .. تكتيك إسرائيلي لردع أدمغة العرب

الاغتيال الصامت لعلماء مسلمين .. تكتيك إسرائيلي لردع أدمغة العرب
الأحد 19 فبراير 2017 - 20:40

اغتيال مهندس الطيران التونسي، محمد الزواري، الذي شارك في تصنيع طائرة بدون طيار “أبابيل” لصالح كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في 15 دجنبر 2016، أعاد تسليط الضوء على عمليات تصفية طالت علماء مسلمين وُجه الاتهام في ارتكابها إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد”.

فعلى مدى عقود تم توجيه اتهامات مباشرة إلى جهاز “الموساد” باغتيال علماء مسلمين في ظروف غامضة، وأحيانا بشكل سافر ومبرمج، دون أن تتبنى أو تنفي تل أبيب ذلك بشكل صريح، في إطار ما تسميه “سياسة الردع”، لتخويف العلماء ودفعهم على الهجرة من بلدانهم، وتعطيل أي مشروع علمي للنهوض بأي دولة مسلمة، خاصة في المجال العسكري، لاسيما النووي.

المحلل السياسي التركي، مصطفى أوزجان، اعتبر أن “استهداف الموساد للعلماء المسلمين يهدف إلى عدم تمكين بلدانهم من الحصول على القنبلة النووية أو تجاوز القدرات التكنولوجية لإسرائيل”.

وقال إن “الإسرائيليين يعتبرون أدوات تطوير المسلمين للتكنولوجيا خطرا عليهم، ولا يريدون أي اختراق في هذا المجال يكسر تفوقهم؛ لذلك يستهدفون العلماء المصريين والعراقيين والإيرانيين والباكستانيين”.

وأضاف أوزجان أن “سياسة اغتيال العقول المسلمة، بالإضافة إلى تدمير المنشآت العلمية، سمحا لإسرائيل باجتثاث البرنامج النووي العراقي في السبعينات والثمانينات، وأيضا مشروع المدفع العملاق، على سبيل المثال”.

وأشار إلى أن “إسرائيل تتكتم عن الاغتيالات التي تستهدف علماء مسلمين حتى لا تثار هذه القضايا في الأروقة الدولية، لكننا ضمنيا نعرف أن الموساد يقف وراء تلك العمليات”.

ومتفقا معه، قال الكاتب السويدي من أصول سورية، حاتم الزعبي، إن “الموساد يقوم باغتيال العلماء المسلمين من أجل ترهيب العقول والدول وردعهم عن مواصلة بحوثهم وتطوير برامجهم العلمية”.

ولفت الزعبي إلى أن “الإسرائيليين لا يتبنون عمليات الاغتيال التي ينفذونها؛ لأن من سياستهم ترك الناس في حيرة لترهيبهم”، مشيرا إلى أن “الإسرائيليين لا يستهدفون فقط علماء الذرة المسلمين، بل كل الكفاءات المسلمة التي يمكن أن تؤدي إلى تطوير بلدانها في أي مجال من المجالات العلمية والفكرية”.

وأعطى الزعبي، مثالا بالخبير المصري في التنمية البشرية واللغوية، إبراهيم الفقي، الذي قال قبل وفاته: “أعطوني خمس سنوات أقضي على الأمية في مصر”، مرجحا أن يكون “الموساد” أو غيره من أجهزة الاستخبارات الدولية وراء “اغتيال” الفقي اختناقا بالغاز بعد اشتعال النار في مسكنه بالقاهرة في عام 2012.

وبالنظر إلى سلسلة العلماء المسلمين الذين تم اغتيالهم في فترات مختلفة، يمكننا القول إن عمليات “الموساد” ضد العلماء العرب والمسلمين مرت بعدة محطات رئيسية منذ تأسيسه في 13 دجنبر عام 1949:

– المحطة الأولى في خمسينات القرن الماضي؛ حيث استهدف “الموساد” علماء مصريين في عهد حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (1954-1970). فمنذ الإعلان عن قيام دولة إسرائيل في 1948، صب الجهاز تركيزه على مصر، خاصة مع اهتمام القاهرة ببناء مفاعل نووي منذ 1963.

ومن بين ضحايا “الموساد” في تلك الفترة عالم الذرة المصري، سمير نجيب، الذي تم “اغتياله” في الولايات المتحدة عام 1967 بعد قراره العودة إلى بلاده بعد “نكسة” يونيو من العام نفسه؛ حيث احتلت إسرائيل شبه جزيرة سيناء.

وفي العام نفسه، أُلغي مشروع بناء أول محطة نووية مصرية، الذي فازت بصفقته شركة أمريكية.

– المحطة الثانية في منتصف السبعينات وبداية الثمانينات؛ حيث استهدف “الموساد” تدمير المشروع النووي العراقي، الذي استقطب خبرات دولية، من بينها عالم الذرة المصري يحيى المَشَد.

ولم يكتف جهاز المخابرات الإسرائيلي بتدمير معدات المفاعل النووي قبل شحنها من فرنسا، بل قام بتدمير مقره بالعراق في قصف جوي، واغتيال المَشَد، بحسب تقارير إعلامية.

– المحطة الثالثة في التسعينات، وفيها ركز الموساد الإسرائيلي على “اغتيال” علماء مسلمين في قطاعات أخرى غير العلمية، مثل المؤرخين المصريين الذين سلطوا الضوء على “الصهيونية”، على غرار جمال حمدان، الذي “مات” حرقا في 1993، بحسب الرواية الرسمية، أو بضربة من أداة حادة على رأسه، بحسب شهادة أهله.

– المحطة الرابعة بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق في 2003؛ إذ استهدف “الموساد”، مرة ثانية، العلماء العراقيين، خاصة المختصين في المجال النووي؛ حيث قُتل منذ ذلك الوقت إلى الآن 5 آلاف و500 كفاءة علمية، من بينها 350 عالما نوويا، في ظل الفوضى التي شهدتها البلاد بعد الغزو الأمريكي، بحسب تقارير إعلامية.

– المحطة الخامسة، اغتيال علماء نوويين مسلمين “معنويا”، وشكل احتلال الولايات المتحدة للعراق في 2003، بدعوى امتلاكه أسلحة نووية، وبدون إذن أممي، صدمة لدى الدول الإسلامية التي تمتلك برامج نووية، فتم التركيز هذه المرة على “إسلام أباد”، من خلال حملة تشويه عالمية لأب القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان.

وتم تسريب معلومات استخباراتية إلى وسائل إعلام غربية تكشف تفاصيل مساعدة العالم الباكستاني لإيران وليبيا، في تطوير برنامجيهما النوويين، ومورست ضغوطات شديدة على تلك الدول، كان من نتائجها تفكيك الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لبرنامج بلاده النووي في 2003، حتى لا يلقى مصير صدام حسين، كما دعا (القذافي) سوريا إلى تفكيك برنامجها هي الأخرى.

وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي التركي، مصطفى أوزجان، إن “الغرب أثار ضجة إعلامية ضد عبد القدير خان، بل وحققوا معه، واتهموه بنقل التكنولوجيا النووية إلى ليبيا، وهذا الأمر ليس ببعيد عن المخابرات الإسرائيلية”.

وأضاف أوزجان أنه “تم التغاضي عن إنتاج باكستان للقنبلة النووية؛ لأنها موجهة ضد الهند، ولا تهدد مصالح الغرب، ولا أمن إسرائيل”.

– المحطة السادسة في الفترة ما بين 2007 إلى 2012، وتم خلالها التركيز على استهداف العلماء النوويين الإيرانيين؛ حيث اغتيلت 5 كفاءات نووية في 2007، وتلتها عدة عمليات أخرى، إما عن طريق تفجيرات أو قنابل مغناطيسية لاصقة يحملها دراجون ملثمون يضعونها في سيارات العلماء أثناء سيرها لتفجيرها في الطريق.

ما سبق دفع السلطات الإيرانية إلى تشديد الحراسة على علمائها، خاصة النوويين منهم، وإلقاء القبض على عدد ممن تعتبرهم عملاء “للموساد” وتنفيذ أحكام بالإعدام في حقهم.

– المحطة السابعة، وهذه المرة يتم استهداف العلماء النوويين السوريين، بداية عام 2011، استغلالا للأوضاع الداخلية المضطربة في البلاد؛ حيث تم اغتيال 4 علماء ذرة في 10 أكتوبر 2014، بإطلاق النار عليهم في سيارتهم.

واتهم النظام السوري “جبهة النصرة” باغتيالهم، لكن متابعين للوضع في سوريا وجهوا أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي، مشيرين في ذلك إلى قيام إسرائيل بقصف مركز للبحوث العلمية (يمثل مركز البرنامج النووي السوري) في منطقة حمرايا بريف دمشق في 5 مايو 2013، وتمت إعادة قصف المركز نفسه بعد شهر من ذلك.

وتشكل عملية استهداف المهندس التونسي محمد الزواري إحدى هذه المحطات التي تحاول من خلالها إسرائيل عرقلة محاولة كتائب القسام تطوير قدراتها العسكرية، خاصة أن الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014 أظهرت استعمال كتائب القسام، للمرة الأولى في تاريخها، طائرات بدون طيار من تصنيعها، في مهمة أمنية فوق أجواء إسرائيل، في 14 يوليوز 2014.

‫تعليقات الزوار

46
  • النووي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 20:51

    الله الله على العلماء,ماكاين هتصنيع القنابل والاسلحة.بنادم عندنا يعاني من الامية والفقر والبطالة والسكن في الكاريان ويعاني من الجوع وحكامنا العظماء باغين يصنعو قنبلة نووية

  • simo fes
    الأحد 19 فبراير 2017 - 20:53

    لكي نتغلب على جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد يجب تعامل جهاز الاستخبارات الوطني المغربي معه لانه هو الاذكى عربيا وعالميا

  • omar
    الأحد 19 فبراير 2017 - 20:56

    لو لم يكن من بين العرب خونة لما ستطاعو اغتيال العلماء العرب والمسلمين

  • meryam
    الأحد 19 فبراير 2017 - 20:59

    اصلا جهاز الاستخبارات الاسرائيلي جل ادمغته عرب

    وجلهم يهود مغاربة او أقباط مصريين

    العرب يحاربون العرب تحت أقنعة تخفي المساعي و الانتماءات

  • عصـــــــــام المرادي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:07

    وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدول الاسلامية،مملوءة بالعملاء

    والخونة من قديم الزمان.

    فيمكن للرجل أن يسلم أباه للعدو مقابل حفنة من الدراهم.

  • محسن
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:12

    يقتلون علماء الفيزياء النووية و مهندسين الطيران و التكنولوجيا الحديثة و يتركون علماء الفتن لكي يجهزوا على ما تبقى من هذه الأمة بدعواتهم للجهاد و التكفير و إشعال الحروب.

  • abde italia
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:13

    عددا الاغتيالت قامت بها إسرائيل لم يحاسبها المجتامع الدولى قاتلة الشعب الفلسطينى وحسارت و هجرات و قامت بى تصفية بعض النشطاء و الآن بدأت تنتاقم من المكافيحين عنى الواحدة الواطنية الفلسطينية إسرائيل هيا من أرتكبات حرب جرائمه أن يحكمون فى محاكمة فى لهاي

  • حنان ليل
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:28

    وبالرغم من ذلك لن تنفع الصهاينة المجرمين لا قتل ولا تكتيك
    هذه الامة كتب الله لها ان تنجح وستنجح وستعيد مجدها باذن الله
    وقتل العلماء تكتيك لكل الغرب انسيتم ما فعلته امريكا في علماء العراق؟
    8 ملايين عراقي قتلتهم امريكا منهم الالاف من العلماء رحمة الله عليهم
    الفلاح و النجاح لمن يسلك الجنة لا صقر ولا جهنم
    الحمد لله المسلم ان ارتقى الى منزلة المؤمن باذن الله له الجنة خالدين فيها ابدا
    اما هؤلاء القتلة الجبناء يخافون من الاسلام والمسلمين وهم على هذه الدنيا المؤقتة
    ردا على رقم واحد انت تجهل تماما العلماء المسلمين لديك في العراق و سوريا وروسيا و ماليزيا و الهند والمغرب ناهيك ناهيك تماما عن ما يشهده التاريخ من 1000 سنة من العلم لدى المسلمين وكانت وقتها اللغة العربية الفصحى هي لغة العلم اتخذت مكانة مرموقة جدا ل 1000 سنة
    لهذا لا يتوجب على المسلمين ان يظنو بانفسهم انهم لا شيء بل حكمنا العالم باسره بالعلم والرقي في جيمع المجالات ولنا عودة باذن الله وبوادرها بدأت تظهر ولله الحمد ولم يظل لهؤلاء الغوغائيين الدخلاء على عالم البشرية

  • الصراحة على عين ميكا
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:29

    كل الاغتيالات تتم تحت وبالمساعدة ورعاية الاستخبارات العربية والخونة من المخبرين.

  • newhorizon
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:29

    الغريب في الامر, هناك اشخاص يحاولون اقناعنا بان اسرائيل دولة مسالمة تعمل على انجاح عملية السلام في الشرق الاوسط, لكن عندما نرى ما يجري في الواقع, نلاحظ ان كل الدول المستهدفة والتي تعاني حاليا من عدم الاستقرار كان الهدف من وراء ذلك هو وضع حد للتطور العلمي الذي تعرفه هاته الدول وبالتالي المساهمة في تخلفها وتبعيتها للغرب.

    يقول البعض ان اليهود يعود لهم الفضل في التطور العلمي الحالي, لكن لا يجب ان ننسى ان الحضارة الانسانية عرفت تطورا بفضل الحضارة الاسلامية وما سبقها من الحضارات الاخرى, وقتها لم يكون للحضارة الغربية وللدولة العبرية ومخابراتها وجود, وكان العلماء المسلمين في مامن من شرهم.

  • ايت واحي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:35

    اغتيالات تساهم فيها من الداخل أعداء التطور و التقدم خونة أوطانهم موساد داخلي مع موساد خارجي ..

  • الوطنية
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:38

    العرب المسلمون هم الذين تركوا الفرصة لاسرائيل حتى تعمل على تصفية هؤلاء العلماء وبتخابر مع الصهاينة ضد العرب انفسهم

  • maroki
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:39

    و هل للعرب ادمغة اصلاااااااااااا!!!!

  • عادل المراكشي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:42

    اسرائيل دولة معترف بها في الامم المتحدة.قوية ولها علماء في جميع الاختصاصات.دولة واقعية تحارب أعداءها نعم تقتلهم لانهم يهددونها ويهددون استقرارها.من حقها بلا مزايدات ولا عاطفة خرقاء ساذجة.ماذا يملك المسلمون؟البكاء والتباكي!!انه البقاء للاصلح بالتعبير الدارويني.كفاكم خطابات غوغائية حالمة انفعالية وغير واقعية!!!…شخصيا أظن ان أكبر من ضرب الفليسطينيين في الظهر هم فلسطينيون.

  • خبر سري جدا
    الأحد 19 فبراير 2017 - 21:55

    لا تخبروا الموساد عن العالم العربي الذي اخترع الصفر.فكل آمال الجامعة العربية معقودة عليه.

  • said
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:01

    meme chose pour ibrahim el feki

  • قاري الزمياطي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:02

    يوما ما ستتعطل التكنولوجيا ولا احد من العلماء يعلم تفسيرها وستبقى الطائرات والقنابل الذكية مهملة وخردة وسيتيه الانسان وياكل الجراد والصبار ويحارب بادوات تقليدية

  • roma di giorno
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:21

    المخابرات العربية سهلة الاختراق،وعلى رائسها مقدم الحومة،يبيع نفسه ب 10 دراهم…لان الفقر كافر

  • فواز
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:27

    المسلمين لم ينضجوا بعد حتى يمتلكوا السلاح النووي (باكستان حالة خاصّة)، فهم مازالوا متهوّرين و يمكن أن يرتكبوا حماقات. فلا احترام لديهم للحياة أصلا. عدميون بلهاء..

  • أحمد الناظوري
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:27

    وما محل الدول الخليجية وخاصة السعودية من اﻹعراب.هل لديها علماء أو برنامج تكنولوجي متقدم؟أم فقط وجدوا النفط تحت أقدامهم ولا يعرفون ماذا يفعلون بأمواله

  • Molina
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:37

    كدوب على العرب عندهم الدمغة ….. …

  • ابو ملحاد المغربي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 22:49

    حسنا ما فعلت اسرائيل ، لو صنع البوزبال طائرات بدون طيار و طوروا صناعات حربية تهدد امن المغرب فلا اظن ان المخابرات المغربية ستبارك فعل علمائهم بالدعاء الصالح..
    لو استطاعت الوصول اليهم لقامت بتصفيتهم واحدا تلو الآخر
    اذا كانوا فعلا علماء يصنعون طائرات تنقذ الناس في البحر او تطفيء نيران الغابات او صنع دواء لمرض ما او قدموا اي خدمة للانسانية كما يفعل علماء اسرائيل لكان افضل الف مرة من صناعة ادوات التخريب و التعامل مع تنظيم حماس الاخواني الارهابي، ان كان هؤلاء علماءكم و تفتخرون بهم، فهنئيا لكم بعلماء داعش فقد صنعوا طائرة بدون طيار و طوروا اسلحة كيماوية… فشتان بين المخرب و البناء

  • Z A R A
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:03

    —السلاح النووي للردع فقط—الافي احلك الظروف مثلابين امريكا واليابان–
    سؤال: هل يمكن ان يسمح العالم على ان يمتلك مثلاالقدافي وصدام اسلحة نووية??!-
    –في نظري غير مقبول ان يكون السلاح النووي لدى الدول المتخلفة والغير حضرية —

  • عبد العالي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:07

    ليس إسراءيل هي من تقل علماء العرب بل الحكام العرب ..من سمح للموساد للدخول الي اﻵراضي التونسية وكذالك الصحافة اﻹسرائلية التي صورت الواقعة من أمام البيت الشهيد حتي قتلت المهندس التونسي اليس حكام تونس وكذالك في كل الدول العربية ؟؟؟؟

  • حفيد عبد الكريم الخطابي
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:37

    الموساد ك السوسة التي تؤكل الشجرة من الداخل
    ولكم المثل في مغربنا الحبيب
    اسراءيلييل من داخل المغرب وخارج المغرب يؤيدون الدولة المغربية وفي نفس الوقت يحرظون فءة من المغاربة عن الفتنة

  • من الواقع
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:42

    الفرق هو ان في بلدنا المغرب لن تحتاج الموساد الى اغتيال احد من الخبراء لانهم جميعهم اما يرحلون او يطردون بشكل من الاشكال فيستقرون في الخارج لتستفيذ منهم الدول الغربية.
    زوج اختي تخرج في اواسط التسعينات من مدرسة المحمدية للمهندسين تخصص فيزياء نووية, وصادف تخرجه هو ومجموعة من زملاءه اقامة المغرب لمفاعل نووي في المعمورة قرب القنيطرة,وكان هناك طموح وحماسة اول الامر,المهم ان المركز ارسله للتدريب في مراكز نووية في فرنسا تم في امريكا حيث قضى مدة غير قصيرة, ثم عاد هو ومجموعة من زملائه وكلهم طموح بتطوير برنامجا نوويا في المغرب انطلاقا من مفاعل الابحاث النووية في المعمورة, مرت السنوات تلو السنوات والبرنامج قيد محله مجرد كلام, الى ان اقتنع اخيرا ان المغرب لا يملك اية ارادة سياسية في هذا الجانب, وان حياته العلمية والمهنية ستذهب هدرا, فاخد يرشح نفسه الى مناصب في منظمات عالمية في الخارج الى ان حصل على منصب في فيينا بالنمسا وساعده في ذلك اتقانه للفرنسية والانجليزية بحكم المدة التي قضاها في امريكا فقدم استقالته وهاجر نهائيا من المغرب وهاجر كثير من زملائه ايضا وكفى الله الموساد القتال..

  • عادل اليهودي الصهيوني
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:44

    إسرائيل دولة معترف بها في الامم المتحدة قوية……..

  • محمد
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:51

    كون العرب صنع سلاح كون خرب العالم ….

  • sahraoui pure marocain
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:56

    selon ma longue expérience. tous les gouverneurs arabes sont fabriqués par made in maussade. donc tous sont des hypocrites menteurs ennemis ignorants incitateurs qui vendent à bas prix leurs sublime étoiles savants et leurs peuples. et cadres pour garder le pouvoir anarchique sont sauf des karisma sionismo quoi dire .sont sauf vides comme des girouettes guider par les diables en cachettes

  • mell
    الأحد 19 فبراير 2017 - 23:57

    انهم يعملون بما جاء في القرآن الكريم .انهم يعدوا لنا ما استطاعوا من قوة .اما نحن فحربنا مع الخبز لا غير.

  • يونس الدكالي
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 00:37

    حنا في بلدنا كتكلف الدول باغتيال الكفاءات قبل حتا تكونها

  • عصـــــــــام المرادي
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 00:41

    الى رقم 22

    وهل الروس والأمريكان يصنعون البيسكوي والتفاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    إن كل شيء مسموم يصنعونه،ويقدمونه الى البشرية.

    أما الأشياء الجميلة التي تتحدث عنها، فهم يعطونها مقابل الملايين من

    الدولارات،ولا يستفيد منها الا الأغنياء.

    فكم نسبة الأغنياء في العالم؟؟؟؟؟؟

    إذن لا يقدمون شيئا للبشرية،لأن أغلب البشرية فقيرة.

    فهنيئا لك بروسيا.

  • وديعة عمراني
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 02:01

    السلام عليكم

    في كل الكتب السماوية. يقول الرب ، الخالق ، الواحد ، الاحد …ان( الارض يرثها عبادي الصالحون )

    المشكلة الواقعة الان حتى بين المسلمين انهم لم يعودوا يفهموا جيدا موضوعية ( الصلاح ) والاصلاح !! اصبحوا لا فرق بينهم وبين غيرهم من حيث العبث في الارض واهلاكها وتلوثها ….ياكلون مثل ما ياكل الاخرون ….طعام مصنع ، مليء بالكيماويات ، والنكهات ، و المعدل وراثيا ، ولا يلتفتون ان كان دجاجهم العصري يذبح بطريقة اسلامية لو معلق بيد صاحب المحل على قفاه ……الانسانية جمعاء اصبحت تبحث عن النجاة والخلاص …اصبحت تبحث عن اصحاب العلم ( الرباني ) لتغترف من علومهم للنجاة …..

    اصحاب العلم الرباني لا يهمهم ولن يهمهم من صنع طائرة او من حاز على سلاح نووي ….مهمتهم المنادات على الناس الناسين بمختلف دياناتهم ومللهم …. النجاة ، النجاة ….ان فروا الى الله قبل فوات الاوان .

    هذه دعواهم ….ليغادروا بعدها دنيا الناس الى حياة اخرى في العالم الاخر .

    السلام عليكم

  • فريد ف
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 03:32

    لم أعد اتذكر السنة ولكن الخطاب كان مباشرة وكالعادة (صاحب الجلالة يخاطبكم) قال الحسن الثاني ما معناه :رَاه معندنا فين نخادموكم الناس ديال علوم الذرة ثم لمح وكعادة الداهية الى انها : الى ماجاتش بالقلم يمكن بنادم يمشي يجري بحال عويطة ويجيبها بالقدم . وحتى هذه ممسلكاش عملاء الصهاينة ، بقا ليهم الشطيح وتاشياخت وهذه هي السياسة الحالية وناجحة بنسبة 1000في المئة

  • مغربية خالصة
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 07:23

    الى محسن رقم 6 فعلا ما قل و دل كلام في الصميم قد يكون معلقون اشاروا الى نفس النقطة و نكون جميعنا قد وضعنا الاصبع على موضع الداء لننظرمثلا ما يجري في شوارعنا من تحركات مريبة تحت مسميات عديدة و باعدار كثيرة و مبررات واهية في الوقت الدي يحقق فيه ملكنا العظيم محمد السادس نصره الله و ايده دبلوماسيا و سياسيا على الساحة الافريقية و العالمية و في الوقت الدي يحقق فيه وطننا قفزات علمية و اقتصادية بهرت العالم نرى شوارعنا تعج بفئات مختلفة المشارب متعددة الصفات و الاوجه و المطالب في نظركم و في رايكم ما الدي جعل كل دلك يحدث ؟ هل هو مجرد صدفة او تكتيك و فعل مبرمج يهدف الى اثارة الفتن و القلاقل و شغل الراي العام الوطني و الخارجي عن اهم قضايانا الوطنية ؟ لكم واسع النظر يا كل من في قلبه درة حب لهدا الوطن

  • نوفل
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 07:49

    لقد نسيت إسرائيل أن موسى عليه السلام قد كبر و ترعرع في كنف عدو الله وعدوه فرعون وهو الذي أفتى عليه سحرته بقتل كل صبي ذكر حتى لا ينشأ من بينهم من يكون سببا في زوال ملكه
    لكن الله تعالى أحنّ قلب زوجة فرعون على الكليم موسي عليه السلام وهو ما يزال في المهد و أنجاه الله من بطشه بل و أزاحه من عرشه فكان هو وقومه من الهالكين
    من يدري لعل الله يبعث من صلب بني إسرائيل من يقوّي شوكة المسلمين لينصرنا الله عليهم نصراً عزيزاً وهو يوم آتي لا محالة

  • agrram
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 08:40

    salam je vais veux dire une chose qui va arivee bientot ;c est que les juifs ont reussis a foutre la merde de partout et dans le monde musulman pour but de le detruire et la prochaine etape c est la guerre entre les sunites et l iran pour avoir la totale ;c est ca leur but quand l europe et les usa ont levé les sanctions contre l iran ;pour creer des tentions au moyen orient et apres faire ecraser l iran par les musulmans sunites bientot et le gagnant c est l etat sioniste

  • non aux guerres
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 08:44

    israel aide les musulmans à se faire tuer par des guerres incessantes depuis la mort du prophète,
    les musulmans utilisent l'islam pour justifier les guerres entre eux,
    l'irak, guerre entre chiites et sunites,deash au nom de l'islam tue chaque jour des dizaines de musulmans,
    la syrie détruite par les islamistes, valets du qatar et de l'arabie, ainsi que le régime assassin Assad, valet de l'iran,
    le yemen en cours de destruction par la guerre incessante entre sunites et chiites, guerre entretenue par les frappes des pays arabes du golfe,
    israel ne fait que les aider à se détruire

  • moh moha
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 09:05

    ا ذن الموصاد هو الذي اغتال المهدي بن بركة وبوجميع والكثير من ذوي الخبرة كل في مجاله

  • Moslim
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 10:42

    یجب علی المسلمین ان ویجمعوا الکلمۃصھاینۃ المحتلین و ایتحدواالکلمۃالشاءلینلہ سوف یکون ڈلک، یخافون من کلمۃ لا الاہ
    الا اللہ

  • الغردقاوي
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 11:24

    ولماذا لا تشد حيلها أجهزة الإستخبارات العربيه وتقوم برد فعل مماثل وتغتال علماء إسرائيل بنفس أسلوبها ؟؟؟
    الإجابه لأن أنظمتنا العربيه متآمره ومشاركه للصهاينه في إغتيال علماؤنا وإلا لفتحوا تحقيقات جديه في إغتيال هذه الكوكبه من العلماء بدلا من التغطيه على جرائم قتلهم بمبررات رسميه جوفاء

  • محمد
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 11:59

    هاذا لاشك فيه وليس بغريب والخفي اعظم .وهي من صنعت داعش وciaحليفتها .ولن تتوقف عن مخططاتها سواء الاغتيالات او الفوضي الخلاقة …بلباس منظمات حقوقية وعلاقات اقتصادية وسياحية وثقافية ورياضية وديمقراطية وبيئية وتراثية و…..كل هاذا خدعة ومغشوش .

  • الحسين
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 14:01

    ان المرحوم العالم المسلم ابن المغرب عبد الله بن شقرون هو كذلك تم اغتياله ولم يمت ميتتة طبيعية رحمك الله يت عبد الله

  • بدر
    الإثنين 20 فبراير 2017 - 19:21

    المغرب لديه اقوى استخبارات في العالم اذا لم تستطع حماية ابناءها فما الهدف منها.

  • محمد
    الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 08:05

    المقال يتكلم عن علماء مسلمين، و حصر الخيانة عند العرب أو المسلمين لا يستقيم لأن الخيانة مرتبطة بالطمع أو الهزيمة النفسية. وهذا أمر كان عند الجميع و نسبته تختلف يكون أكبر عند الأمم الضعيفة. أما اغتيال العلماء أو استقطابهم فهذا أيضا موجود وسط أوروبا وبين امريكا و روسيا (سقوط برلين و ما وقع بعد الحرب العالمية الثانية ) و مؤخرا الحروب الجاسوسية الصناعية بين الصين و دول أخرى. ..

  • محمد
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 13:54

    ولا ننسى اغتيال اسرائيل للشاب المغربي المخترع عبد الله شقرون صاحب برائة الاختراع العالمية في صناعة محركات الطائرات النفاثة الجديدة الذي رفض بيع برائة اختراعه لشركة اسرائيلية صناعية في فرنسا ، فتم تسميمه في المغرب من قبل الموصاد الاسرائيلي .

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز