قتلت قوات الأمن الأفغانية 1955 عنصرا من تنظيم “داعش” خلال عملياتها الأمنية بالـ12 شهرا الأخيرة، في حين لقي بالحملة الهجومية الأخيرة، التي لا تزال جارية، 34 داعشيا مصرعهم شرق البلاد.
وكشف عن هذه البيانات رئيس أركان الجيش الأفغاني، قدام شاه شاهين، حيث صرح أنه من بين حصيلة الضحايا يوجد مقاتلون محليون وآخرون من بلدان آسيوية أخرى؛ مثل الصين وأوزبكستان، ودول عربية.
وتتركز العمليات الأمنية للجيش الأفغاني، الذي يحظى بالدعم الجوي الأمريكي، لاستهداف عناصر “داعش” في ولاية “نانجارهار” شرق البلاد، ووفقا لمصادر رسمية أخرى فقد قتل أيضا 17 جنديا أفغانيا في اشتباكات لا تزال جارية.
وأشار شاهين إلى أن الجيش الأفغاني حقق إنجازات ملموسة منذ عام 2015 بالقضاء على حياة قادة بالتنظيم الإرهابي في البلاد، بينهم زعيم التنظيم في أفغانستان وباكستان حافظ سيد خان، وبطرد العناصر المقاتلة من ولايات هلمند وكابول وفرح.
وأوضح أن نشاط “داعش” اقتصر وجوده الآن على ولاية “نانجارهار”، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على 3 أحياء بعد أن كان يفرض سيطرته، قبل أشهر، على 9 مناطق.
ما دخل داعش في أفغانستان؟…….