أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الصين بها 100 مليون شخص مصابون بفيروس إلتهاب الكبد الوبائي “ب” أو “س”، فيما يموت سنويا نصف مليون شخص بسرطان الكبد، الذي يرجع في الأساس لهذا الفيروس.
ووضحت المنظمة، في بيانها، أن الصينيين المصابين بهذا الفيروس يمثلون نحو ثلث المصابين به على مستوى العالم، بالرغم من أن أقل من 5% منهم تم تشخيص حالاتهم ويعلمون بمرضهم.
وأضاف مارك بولتيريس، المسؤول عن البرنامج العالمي لمواجهة الفيروس داخل المنظمة، أن كثيرا من الناس، وخصوصا من ذوي الدخل المتوسط و المنخفض، لا يعلمون بإصابتهم بالمرض، وبالتالي لا يستطيعون تلقي العلاج الملائم.
وكانت المنظمة قد وافقت، الأسبوع الماضي، على أول مبادئ توجيهية عالمية بشان التحليل الخاص بالكشف عن المرض، من شأنها تبسيط الإجراءات في المناطق المعزولة أو التي تفشى فيها المرض.
وأشادت المنظمة بتقدم الصين الهائل في مواجهة الوباء والتنبأ به، وذكرت برنامجها لتطعيم الأطفال ضد فيروس الكُباد “ب”.
ومع ذلك وضح برنارد شفارتلندر، ممثل المنظمة في الصين، صعوبة مواجهة الصين لهذا المرض، قائلا: “تقريبا 7% من السكان يعانون منه وكثير من الأشخاص لا يعلمون بإصابتهم”، وأكد أن متابعة الكشف عن المرض يمكن أن تمنع تفشيه، وكلما كانت أسرع كلما حالت دون تدهور حالة الكبد.
بالإضافة لذلك فإن إلتهاب الكبد “س” أصبح له علاج بفضل جيل جديد من مضادات الفيروسات، والتي عالجت أكثر من مليون شخص حول العالم.
انهم ياكلون الافاعي والكلاب والقردة والصراصير والديدان والخنازير والقطط .انهم ياكلون كل شيئ يمشي على الارض الا من له عجلات .وياكلون كل من في البحر الا السفن والغواصات.
فمرض الكبد شيء حتمي كي يصيبهم