أعلن مسؤول في الهلال الأحمر الليبي اليوم الثلاثاء انتشال 74 جثة لمهاجرين غير شرعيين جرفتها مياه البحر المتوسط على شواطئ مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي مدير إدارة الفروع محمد المصراتي، إنهم استقبلوا نداءً إنسانيا من قبل سكان محليين في مدينة الزاوية، ومركز شرطة عمر بن عبدالعزيز المعني بالهجرة، مفاده وجود جثث على شاطئ البحر.
وأضاف أن فريقا من المتطوعين بالهلال الأحمر بفرع الزاوية بادروا بانتشال الجثث التي كانت منتشرةً على شاطئ منطقة الحرشة بالزاوية.
وأضاف المصراتي أن إجمالي الجثث هو 74 جثة، منها ثلاث جثث لإناث، وأن عملية الانتشال بدأت في الواحدة ظهرا واستمرت حتى السابعة مساء.
انها افريقيا المنكوبة. قارة يحكمها المستبدون و الملاحقون بجرائم حرب و جرائم ابادة. قادة احتكروا ثروات و مقدراتها لصالح الدول الغربية التي تمارس النهب. بينما المواطنين الافارقة يهيمون على وجوههم بدون هدى و يبتلعهم البحر لاثناء عبورهم للضفة الاخرى للبحر الابيض المتوسط.
كيف يعقل أن تنتهي حياة انسان بهذا الشكل المأساوي ؟ انسان كرمه الله تعالى وفضله على كثير من مخلوقاته . لماذا يطضر المواطن الفقير على مغادرة بلده كرها وغصبا ؟ ليرمي بنفسه للمجهول . هل ينسى أو يتناسى المسؤول في هذه الدول بانه راع وسيحاسب في الاخرة حسابا عسيرا ؟