طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كافة الأطراف المتحاربة في سورية بالعمل على حماية الأطفال، وذلك بالتزامن مع إطلاق جولة محادثات سلام جديدة في جنيف.
وقالت المنظمة: “مع مواصلة الجهود في جنيف لجمع كافة أطراف الحرب المستمرة منذ ست سنوات في سورية في محاولة لتحقيق السلام، فإننا نناشدهم جميعا الأخذ بزمام المبادرة فيما يتعلق بحقوق الأطفال”.
وفي مسعى لتقوية الرسالة، استعانت المنظمة بمقطع فيديو يصور طفلا يصرخ مناديا والده بعدما فقد ساقيه، وذلك بعد غارة على محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وقالت المنظمة في تقرير :”منذ مطلع العام، أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 20 طفلا في هجمات، وأصيب كثيرون، من بينهم رضيعة عمرها يوم واحد، أصيبت بعد قصف منزلها قرب دمشق”.
وذكرت أن ما يقرب من مليوني طفل بحاجة ملحة إلى مساعدات عاجلة. وقالت إن “الأكثر من عشرة ملايين طفل الذين يعانون، بصورة مباشرة ويومية، من تبعات هذا الصراع الوحشي ويريدون شيئا واحدا فقط؛ إحلال السلام واستعادة طفولتهم”.
وشددت “يونيسيف” على أن “أطراف هذا الصراع ومن يدعمونهم مُلزَمون تجاه أطفال سورية بوضع نهاية قاطعة لهذه الحرب”.
اليونيسف تطالب من المقاتلين حماية الأطفال .؟؟ و الله لم اقرأ الموضوع تفاجئت لهذا السؤال الغريب !! منظمة عالمية تطالب المقاتلين حماية الأطفال الأبرياء يعني هذا ترخص قتل النساء و الشيوخ و المعوقين وووو !! لماذا لا تطالب صناع القرارات ان لا يشتعلوا الفتن بين الجيران و الديانات و الاحزاب او قلب نضام من أجل الكرسي ؟ او من الدول العظمى الكف من صناعة الأسلحة الفتاكة التي تأتي على اليابس و الأخضر و البشرية ؟ بما انها منظمة حقوقية من الاحسن أن التذهب بنفسها و تطالب هؤلاء المقاتلين الكف قتل الأطفال ؟؟ كثرت المنظمات و كثرت معهم الفتن !! يتدخلون في حماية الحيوانات اما الأطفال يطالبون القتلة حمايتهم !!! لا حول و لا قوة إلى بالله العلي العظيم على من يستزؤون هؤلاء الحقوقيون !! جمعة مباركة لكافة المسلمين أجمعين. و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته ..شكرا لطاقم هسبرس !
كيخ كيخ
يا لها من مهزلة ،ومنظمة مزبلة لم تستطع ايقاف المقتلة، وتطلب حل المسألة بكلام فارغ لا تفيد معه الا كلمات الحوقلة فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم على من جعل سوريا دكا دكا واهلها في الشتات عدا عدا والارامل بالملايين واليتامى في العالم لاجئين …