انتهت عملية مراجعة استثنائية لقوائم الناخبين بالجزائر، تمهيداً للانتخابات النيابية المقررة في الرابع من ماي القادم، وسط حملة رسمية ضخمة تحت عنوان “كلنا معنيون” لحث المواطنين على التسجيل.
وانطلقت عملية مراجعة قوائم الناخبين في الثامن من الشهر الجاري وانتهت منتصف هذا الأسبوع، تمهيداً لضبط القائمة النهائية للمواطنين المعنيين بالتصويت في هذا الاقتراع.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجزائر، إلى غاية نونبر الماضي، 23 مليونا من أصل أكثر من 40 مليون نسمة، حسب وزارة الداخلية، وسط توقعات بوصول عددهم 25 مليونا بعد هذه العملية.
وشهدت الجزائر، طيلة هذه العملية، حملة رسمية ضخمة، تشرف عليها وزارة الداخلية، لحث المواطنين على التسجيل، وبالتالي المشاركة في التصويت خلال الانتخابات النيابية.
وفي آخر انتخابات نيابية في 2012 سُجل عزوف قياسي حيث بلغت نسبة المشاركة 43% فقط.
وتبث التلفزيونات والإذاعات الرسمية على مدار اليوم، إعلانات ترويجية للعملية تحت شعار “انتخابات 4 ماي .. كلنا معنيون” و”سمع صوتك عبر بطاقة الانتخاب”، كما يصادف من يقصد العاصمة والمدن الكبرى لافتات كبرى عند مداخلها وكذا عبر الطرق الرئيسية لافتة تحمل نفس الشعار.
شكرا لهتمامكم و انتم معنيون ايضا
نتاءج الانتخابات معروفة.لماذا تبذير الاموال بما ان الجزاءر تنهج سياسة التقشف؟
هم معنيون ونحن لسنا معنيون لا حاجة لنا أن نهتم بهؤلاء العقول الضعيفة
العزوف في الجزائر و المغرب معلوم
و من يحكم سواء بحكومة أو غيرها معروف
و الشعبان مغلوب على أمرهما
ثم الخزي و العار للذين يطبلون و يهللون ضد الحق
مسلم مغربي فجيجي حقيقي