حلت الصين محل الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي كأهم شريك تجاري لألمانيا.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والصين بلغ العام الماضي نحو 170 مليار يورو.
وحلت فرنسا في المرتبة الثانية بتبادل تجاري بلغ حجمه 167 مليار يورو، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بنحو 165 مليار يورو.
ورغم ذلك ظلت الولايات المتحدة أهم دولة تصدير للمنتجات الألمانية، حيث بلغ حجم الصادرات الألمانية للولايات المتحدة العام الماضي 107 مليارات يورو.
الصادرات الألمانية لأمريكا حسب رأيي تتخطى 300 مليار لأن الألمان معروفون بالمكر. لأن هناك آلاف الشركات الألمانية فتحت معامل في الصين و المكسيك لإغراق السوق الأمريكية بالمنتجات بسبب رخص تكلفة الإنتاج لتحقيق أكبر قدر من الأرباح و تدمير الشركات الأمريكية. فصادرات الصين لأمريكا تناهز 500 مليار و صادرات المكسيك لأمريكا 300 مليار على الأقل ثلثهما شركات ألمانية. فقط مثال ألمانيا تنتج في الصين أكثر من 4 مليون سيارة فعادي ستدمر صناعة السيارات الأمريكية.
لهدا حجم التجارة بين الصين و ألمانيا لا يعني شيء بل يغطي على إستنزاف و إغراق السوق الأمريكية. و هده الثلاث دول الصين, المكسيك و ألمانيا سيتأثرون من خطوات ترامب المقبلة برفع الضرائب على المستوردات. بيع أمريكا opel لفرنسا لم يكن دون سبب.
مرحبا بالاستعمار التجاري و الاقتصادي الغير النافع
رأيتم الجودة الصينية
انا استغرب هناك جودة في سلع اخري أفضل من سلع آسيا و مقارنة لسعرها و مع ذالك الناس تفضل الرخاء و الغش بعلم انه لابد من شراء اثنين او ثلاثة في العام عوض 1 فقط من صنع آخر.