ناشدت جامعة الدول العربية الأطراف الليبية المتصارعة بالالتزام بوقف إطلاق النار، ونزع فتيل الأزمة، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد حدة التوتر من جديد.
وأعرب الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، في بيان له، عن ترحيبه بالجهود التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات المسلحة، التي كانت قد اندلعت في منطقة أبو سليم بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأثنى أبو الغيط، بالمناسبة، على الدور الذي قام به المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لإيقاف العمليات القتالية، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن الأحداث الأخيرة أظهرت، من جديد، أهمية انخراط كافة الأطراف والقوى الليبية في العملية السياسية القائمة لاستكمال تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، والالتفاف حول جيش ليبي وقوات أمنية موحدة قادرة على الحفاظ على الأمن، وبسط كامل سيطرتها على الأراضي الليبية، في أجواء ديمقراطية خالية من تهديد التنظيمات الإرهابية، ولا مكان فيها للميليشيات المسلحة التي تهدد سلامة الدولة والكيان الوطني الليبي.
ياسيدي ابو الغيط بما إن هناك تدخل ايادي جارة مسلمة شريرة خفية متلطخة بالدماء و التي حاولت و لا زالت تحاول اجهاض مؤتمر الاتفاق و الوفاق الوطني الذي جمع بين الأخوة الفرقاء الذي انعقد بالصخيرات و الذي اعترف به العالم ! فلم يهدأ بال هذه الجارة الماكرة المنافقة حتى تشتت و تقسم ليبيا الى منظمات ارهابية !! و التاريخ امامنا !! سوف سنرى إلا التنديداد و التنديدات من جامعتكم الموقرة التي لا تنفع في شي و لا تضر في شيء !! نرجوا من الله العلي القدير السلم و السلام لإخواننا الليبيين ! و ان يحلوا مشاكلهم بعيدين عن التدخلات العربية المسلمة التي تصب الزيت على النار… و السلام عليكم !
الاتفاق الصخيرات اعتبره اتفاق التهميش